بعد نحو عام من التأجيل، انطلقت أديل في سلسلة حفلاتها التي تنظمها في لاس فيجاس في 18 نوفمبر وأكملتها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وسط حشد جماهيري كبير، ومسرح تزين بصورها الضخمة.
أديل التي شكرت الجمهور لأنه عاد إليها بعد تأجيل الحفل، قدمت عدداً من الأغنيات مثل Send My Love، Rumor Has It، When We Were Young، Someone Like You وRolling in the Deep وغيرها من الأغنيات.
تألقت أديل بفستان أسود طويل وهي غالباً ما تختار اللون الأسود لحفلاتها الفنية، فارتدت فستان طويل بأكمام طويلة مكشوف الأكتاف.
إلى جانب الغناء والموسيقى لم تغب الفكاهة عن حفل أديل، إذ نزلت أديل عن المسرح وتوجهت إلى إحدى الفتيات الموجودة مع الجمهور والتي كانت تلتقط فيديو سيلفي في تلك اللحظة، وقالت بما معناه: "أحببت أنك أتيت إلى حفلي وأنت ترتدين تيشرت عليها صورة جينفر لوبيز".
ثم وصلت أديل إلى تلك الفتاة وسط تفاعل كبير من الجمهور، وعندما نظرت أديل إلى الفيديو الذي تصوره الفتاة فوجئت بوجهها بسبب الفيلتر الذي تستخدمه الفتاة.
وقالت بما معناه وقد تغيرت ملامح وجهها: "يا إلهي ما الذي فعلته لوجهي"، بينما كانت الفتاة تحدق بأديل في الكاميرا.ثم تراجعت أديل وطلبت منها بأن تقوم بإيقاف الفيلتر "يا فتاة أزيلي هذا الفيلتر عن وجهي". ثم سألت: "لماذا نقوم باستخدام هذا النوع من الفلاتر؟ نحن لا نبدو هكذا"، لترد عليها الفتاة بالموافقة على ما ذكرته.
بالمقابل كان صراخ الجمهور يعلو وسط تفاعل وضحك كبيرين.
ثم سألتها لاحقاً عن اسمها وعن المكان الذي جاءت منه والمكان الذي ولدت فيه، وفي اللحظة التي سألت أديل الفتاة عن أفضل ذكرياتها في مرحلتي الطفولة والشباب، حتى بدأت الفتاة بالبكاء لا تصدق ما تعيشه وبأن أديل معها وتلتقط السيلفي برفقتها. حاولت أديل أن تهدأ من توتر الفتاة وأخبرتها بأنها "لا تريد لجنيفر لوبيز أن تراها تبكي".
من بين الحضور كانت شانيا توين التي يبدو أن أديل لم تلمحها خلال الحفل، ولكن بعدما شاركت صورة رأتها وقد وضعت قبعة كبيرة على رأسها. وكتبت أديل بما معناه في صورة شاركتها على خاصية الستوري بما معناه "أشكر الله أنك ارتديت قبعة.. كنت سأحرق نفسي لو رأيتك! أعشقك ولا أصدقك بأنك أتيت إلى حفلي".
لترد عليها شانيا توين بما معناه "أشكر الله بأن عيوننا لم تلتق.. كل ما يمكنني أن أفكر فيه ردة فعل كل هؤلاء الفانز بأن تحرق أديل نفسها في منتصف العرض"، وأرفقت التعليق بإيموجي وجوه ضاحكة.