loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"متفجرات أم تسخين الليثيوم؟".. استخباراتي أمريكي سابق يقدم روايته عن سبب انفجار "بيجر" حزب الله
رجح رجل الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن أن يكون سبب انفجار أجهزة اتصالات "حزب الله" (بيجر) يوم الثلاثاء هي "متفجرات مزروعة". ورجح إدوارد سنودن، وهو مسؤول كبير سابق في وكالة الأمن القومي (NSA) ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية، أن الانفجارات في أجهزة الاستدعاء التابعة لـ"حزب الله" في لبنان كانت على الأرجح ناجمة عن عبوات ناسفة وليس بسبب ارتفاع درجة حرارة البطاريات بدليل انفجارها بنفس التوقيت. ووفقا له، "مع ورود المزيد من التفاصيل حول الانفجارات، يبدو أن التفسير الأكثر ترجيحا هو أن هذه عبوات ناسفة، وليس اختراقا للنظام، والسبب في ذلك هو أن الإصابات خطيرة للغاية. وإذا كان الانفجارات ناجمة عن تسخين البطاريات، نتوقع رؤية المزيد من الحرائق". حسبما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يمكن لبطاريات الليثيوم أيون أن تسخن حتى درجة حرارة 60-70 درجة مئوية في حالات الاستخدام المكثف أو الشحن لفترة طويلة، وعندما تتلف البطارية أو يتم شحنها بشكل زائد، فإنها قد تمر بعملية تسمى "الهروب الحراري"، حيث تستمر الحرارة المتولدة بداخلها في رفع درجة الحرارة بشكل لا يمكن السيطرة عليه، مما قد يسبب انفجارا أو اشتعالا مفاجئا. وأصبحت هذه البطاريات شائعة الآن في العديد من الأجهزة، مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والطائرات بدون طيار والمركبات الكهربائية. على الرغم من أدائها العالي، فمن المعروف أن بطاريات الليثيوم أيون أكثر حساسية لظروف الحرارة والأضرار المادية، مما قد يؤدي إلى الاشتعال وحتى الانفجار في بعض الحالات، وفق "معاريف. وأوضحت الصحيفة أنه "يمكن أن تشتعل بطاريات الليثيوم أيون، التي تستخدم كمصدر للطاقة في الدراجات الكهربائية، أثناء الشحن بشكل رئيسي، وترتبط الآلية التي تسبب ذلك بالحمل الزائد أو التسخين الزائد أو التلف الداخلي للخلايا الكيميائية للبطارية، وعندما يتم شحن البطارية بشكل زائد، قد تبدأ عملية "الهروب الحراري"، حيث تتسبب الحرارة المتولدة في تسارع التفاعلات الكيميائية الداخلية إلى درجة الاشتعال أو الانفجار". في الماضي، كانت القيود المفروضة في عالم الطيران على جلب الهواتف المحمولة رحلات جوية خوفا من انفجار بطاريات الليثيوم. إذا كانت البطاريات هي التي تحولت بالفعل إلى عبوات ناسفة، فهذا عمل يرفع الوضع إلى مستوى لا يمكن تصوره تقريبا. وحسب "معاريف"، فإن "الدمار الذي لحق بمنظومة اتصالات حزب الله كبير وألحق أضرارا جسدية بعناصره". في الوقت نفسه، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مصادر مقربة من "حزب الله"، أن بعض الأشخاص شعروا بسخونة الأجهزة وتخلصوا منها قبل أن تنفجر.
نجل سلمان رشدي: إن روح الدعابة لم تفارق والده رغم إصابته الحرجة
نجل سلمان رشدي: إن روح الدعابة لم تفارق والده رغم إصابته الحرجة
لا يزال الكاتب سلمان رشدي في حالة حرجة، لكن "روح الدعابة المعتادة التي يتحلى بها لا تزال على حالها"، بحسب نجله ظفر رشدي. أكد ظفر على تويتر "عقب هجوم يوم الجمعة، لا يزال والدي في حالة حرجة في المستشفى ويتلقى علاجاً طبياً مكثفاً ومستمراً". وقال إن الأسرة "مرتاحة للغاية" عندما تم نزع جهاز التنفس الصناعي عن والده يوم السبت، مضيفاً أن والده كان قادراً على "قول بضع كلمات". وأضاف الابن: "على الرغم من إصاباته الشديدة التي غيرت حياته، إلا أن روح الدعابة المعتادة التي يتحلى بها والمشاكسة لا تزال بخير". وقال أندرو ويلي، وكيل أعمال المؤلف سلمان رشدي، إن الكاتب "وضع يده على أول الطريق إلى التعافي"، لكنه أشار إلى أن الطريق إلى الشفاء سوف يكون طويلاً. وقد واجه الكاتب الهندي الأصل، سنوات من التهديدات بالقتل بسبب روايته "آيات شيطانية"، كما أُجبر على الاختباء لما يقرب من عشر سنوات بعد نشره الرواية عام 1988. وكان رد فعل العديد من المسلمين غاضباً عليه، بحجة أن تصوير النبي محمد كان إهانة خطيرة لعقيدتهم.  وأصيب رشدي البالغ من العمر 75 عاماً، بجروح بالغة بعد تعرضه للطعن على خشبة المسرح أثناء مشاركته في فعالية أدبية في ولاية نيويورك. واُتهم هادي مطر، ٢٤ عاماً، لبناني الأصل باقتحام المنصة وطعن رشدي عشر مرات في الوجه والرقبة والبطن. وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن بياناً أعربا فيه عن بالغ "الصدمة والأسف لوقوع هذا الهجوم"، كما أكدا أن "رشدي يعبر عن المثل الأساسية العالمية".