loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
بـ600 مليون دولار.. خطة استجابة لجدري القردة على مستوى إفريقيا
بـ600 مليون دولار.. خطة استجابة لجدري القردة على مستوى إفريقيا
دشنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية يوم الجمعة خطة استجابة على مستوى القارة لتفشي جدري القردة، بعد ثلاثة أسابيع من إعلان منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض في 12 دولة إفريقية يمثل حالة طوارئ عالمية. وتبلغ الموازنة التقديرية للخطة التي تستمر ستة أشهر حوالي 600 مليون دولار، مع تخصيص 55% منها للاستجابة لتفشي جدري القردة في 14 دولة، وتعزيز الاستعداد في 15 دولة أخرى، في حين يتم توجيه 45% نحو الدعم التشغيلي والفني من خلال شركاء، حسب تصريحات المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا، جان كاسيا للصحفيين يوم الجمعة. وقال كاسيا إن الخطة ترتكز على المراقبة والاختبارات المعملية والمشاركة المجتمعية، مؤكداً أن اللقاحات ليست كافية لمكافحة تفشي المرض. وأعلنت المنظمة أنه منذ بداية عام 2024، ظهرت 5549 حالة إصابة مؤكدة بجدري القردة في أنحاء القارة، و643 حالة وفاة مرتبطة بها، في تصاعد حاد للإصابات والوفيات مقارنةً بالسنوات السابقة. وشكلت الحالات في الكونغو 91% من العدد الإجمالي. وظهرت معظم حالات الإصابة بجدري القرود في الكونغو وبوروندي، ثاني أكثر الدول تضرراً، بين الأطفال دون سن الـ15 عاماً. وتم الإعلان عن الخطة بعد يوم من وصول الدفعة الأولى من لقاحات جدري القردة إلى عاصمة الكونغو، بؤرة تفشي المرض. وتبرع الاتحاد الأوروبي بـ100 ألف جرعة من لقاح من تصنيع شركة بافاريان نورديك الدنماركية، عبر وكالة الطوارئ الصحية التابعة للاتحاد. وقالت السلطات الكونغولية إنه من المتوقع تسليم 100 ألف جرعة أخرى يوم السبت. وكان كاسيا قد قال الخميس: "هذه اللقاحات حيوية لحماية العاملين في مجال الصحة والسكان الضعاف، وفي الحد من انتشار مرض جدري القردة". جدير بالذكر أن الـ200 ألف جرعة ليست سوى جزء بسيط من 3 ملايين جرعة قالت السلطات إنها ضرورية لإنهاء تفشي جدري القردة في الكونغو، بؤرة حالة الطوارئ الصحية العالمية. وتعهدت دول الاتحاد الأوروبي بالتبرع بأكثر من 500 ألف أخرى، لكن الجدول الزمني لتسليمها يظل غير واضح. وقال إيمانويل لامبير، ممثل منظمة أطباء بلا حدود في الكونغو، إن التطعيم هو أداة إضافية، وإن التدابير الصحية الأساسية لا تزال ضرورية لمكافحة تفشي المرض، ومن الواضح أن هناك تحديات تواجه ذلك في مناطق عديدة من الكونغو. وأصدرت الكونغو موافقة عاجلة على اللقاح، الذي تم استخدامه بالفعل في أوروبا والولايات المتحدة في البالغين، لكن ظل من غير الواضح يوم الجمعة توقيت انطلاق حملة التطعيم. وقال كاسيا إن الطرح في الوقت الحالي سيكون مخصصاً للبالغين، مع إعطاء الأولوية للفئات المستهدفة، وهي من كانوا على اتصال وثيق بمصابين والعاملين في مجال الجنس. وصرح لوران موشيل، مدير عام وكالة الأدوية الأوروبية بأن الوكالة تفحص بيانات إضافية لتتمكن من إعطائه للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاماً، وهو ما قد يتم في نهاية الشهر. وأضاف للصحفيين يوم الجمعة: "ليس لدينا كل الأجوبة. نحن نتعلم بالممارسة. سنقوم بتكييف الاستراتيجية اعتماداً على تأثير حملة التطعيم".  
معلومات جديدة عن كيفية عمل اللقاح الروسي الثوري لعلاج السرطان
معلومات جديدة عن كيفية عمل اللقاح الروسي الثوري لعلاج السرطان
كشف الأكاديمي الروسي ورئيس مركز "غاماليا"، ألكسندر غينتسبورغ الذي يجري حاليا التجارب ما قبل السريرية على لقاح ثوري للسرطان على بعض الأسئلة التي تتعلق باللقاح المنتظر خلال لقائه بأحد وسائل الإعلام الروسية ونقلته صحيفة "فيتشيرنايا موسكفا" الروسية. طريقة عمل اللقاح قال غينتسبورغ: "لقاحنا للسرطان علاجي، أي أنه مخصص للأشخاص الذين يعانون بالفعل من السرطان، يطلق على هذا الدواء اسم اللقاح لأنه مصمم لتنشيط جهاز المناعة لدينا، بفضله سنجعل الخلايا الليمفاوية تعمل لتتعرف على الخلايا السرطانية وتدمرها، سيتم إنتاج لقاح فردي لكل مريض، ولكن باستخدام نفس التكنولوجيا، سيأخذ الأطباء عينات من الأورام ومن الخلايا السليمة، وسيقوم الباحثون بمقارنتها وتحديد الأجزاء التي حدثت فيها الطفرة، وهذه الأجزاء بالتحديد ستصبح الأساس للقاح، وبمجرد دخولها إلى الجسم ستجذب انتباه الخلايا الليمفاوية التي ستدمر الخلايا المحقونة، وتتذكرها وتبدأ في محاربة الخلايا السرطانية. طبقت هذه الآلية على الحيوانات المخبرية بنجاح، وهذا يدل على أن هذه الطريقة واعدة. أنواع السرطانات الأكثر استجابة للعلاج الجديد وكشف غينتسبورغ أنواع السرطانات الأكثر استجابة للعلاج الجديد "إن نجاح التجارب السريرية للقاح الجديد سيساعد على محاربة أنواع مختلفة من السرطانات التي لا يوجد علاج فعال لها بعد، مثل بعض أنواع سرطانات الجلد وسرطانات الرئة وسرطانات البنكرياس على سبيل المثال، فمع هذه الأمراض حتى الطرق القديمة والموثوقة لإزالة الورم جراحيا لا توفر نتائج فعالة لأن الانتكاسات قد تحدث لاحقا، وتقنية اللقاح تساعد الخلايا المناعية للمريض في التعرف على الخلايا السرطانية وتذكرها، ومحاربتها في حال ظهر لديه المرض من جديد". موضع حقن اللقاح قال غينتسبورغ إلى أن اللقاح لن يعطى عن طريق الوريد، فبسبب تركيبته سيذهب بهذه الحالة إلى الكبد، ولن يشكل أية فائدة، لذا من الأفضل أن يتم حقنه في الورم مباشرة في حال تمكن الأطباء من الوصول إلى الورم، أو يمكن حقنه في العضل، إذ أظهرت الدراسات أن هذه الطريقة ستساعد على توزيع الدواء بالتساوي في جميع أنحاء الجسم، ما يعني أنه سيكون فعالا. عدد الحقن المطلوبة للشفاء أشار غينتسبورغ إلى أن هذا الأمر سيعتمد على الاستجابة المناعية في الجسم تجاه الأجسام التي سيتم حقنها مع اللقاح، إذ سيكون بالإمكان وضع عدة خلايا مختلفة في لقاح واحد، وسيكون رد الفعل في الجسم مختلفا بشدته بالنسبة لكل خلية، وكلما كانت الاستجابة المناعية أقوى، كلما قل عدد الحقن المطلوبة، إذ من الممكن أن يتطلب العلاج حقنة أو اثنتين، وفي حال كانت الاستجابة المناعية ضعيفة فمن الضروري زيادة عدد الحقن، ولكن في المتوسط حتى خمس حقن. علاج مساعد قال غينتسبورغ: "في البداية، اعتقدنا أن اللقاح يمكن أن يعالج السرطان بمفرده، لكن أصبح من الواضح أنه سيكون أكثر فعالية في حال استعماله مع طريقة معروفة لدى أطباء الأورام، والتي تسمى (حصار نقاط التفتيش)، بدون اللقاح، وعندما تبدأ الخلايا الليمفاوية القاتلة بالتأثير على الورم يتم إنتاج بروتينات توقف نشاط هذه الخلايا، لذلك تم تطوير أجسام مضادة تمنع الورم من إطلاق هذه البروتينات، لذا يجب تطبيق هذا النوع من العلاج مع استخدام اللقاح حتى تتمكن الخلايا الليمفاوية المدربة من تدمير الورم بسهولة.