أكد مارتن غريفيث أن "زعماء العالم خذلونا وبعضهم قدم دعما غير مشروط لحلفائه رغم الأدلة على انتهاكهم القانون الإنساني"، مشيرا إلى أن "الأسلحة استمرت بالتدفق إلى إسرائيل من واشنطن ودول أخرى رغم التأثير المروع للحرب على المدنيين بغزة".
وشدد على أن "المدنيين والبنية التحتية بغزة تعرضوا لضرر مفرط، كما أن العاملين في المجال الإنساني والأمم المتحدة في غزة قتلوا بأعداد غير معقولة"، مشيرا إلى أن "هناك تسييسا للمساعدات وسط انتشار الجوع والمرض، بينما توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع الذين يقفون على حافة المجاعة أمر شبه مستحيل".