loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة
ألمانيا تسجل أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة
قال معهد روبرت كوخ للصحة العامة اليوم الثلاثاء إن ألمانيا سجلت أول إصابة بسلالة متحورة جديدة من جدري القردة، وإنه يرى أن خطر انتشارها على نطاق أوسع منخفض. وأضاف المعهد في بيان أن العدوى الناجمة عن المتحور الجديد -والتي جاءت الإصابة بها من خارج ألمانيا- اُكتشفت في 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مشيرا إلى انتقالها عبر الاتصال الجسدي الوثيق. وقال "يرى معهد روبرت كوخ حاليا أن الخطر على صحة عامة السكان في ألمانيا منخفض"، مضيفا أنه يراقب الوضع عن كثب، وسيعدل تقييمه إذا لزم الأمر. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في أغسطس/آب الماضي أن فيروس جدري القردة حالة طوارئ صحية عامة عالمية للمرة الثانية في عامين بعد تفشي العدوى الفيروسية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وانتقالها إلى دول مجاورة. وجرى رصد انتشار جدري القردة خارج القارة الأفريقية لأول مرة في 15 أغسطس/آب الماضي عندما أكد مسؤولو الصحة العالمية إصابة بسلالة جديدة من الفيروس في السويد. وجدري القردة -الذي يعرف حاليا باسم "إمبوكس"- هو مرض فيروسي ينتشر من الحيوانات إلى البشر ولكنه ينتقل أيضا بين البشر، ويسبب الحمى وآلام العضلات وآفات في الجلد. وتشهد مناطق في أفريقيا تسجيل حالات من جدري القردة، وسُجلت أعلى أرقام الإصابة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبوروندي ونيجيريا. ويحدث وباءان متزامنان، أحدهما يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال، والآخر ناجم عن المتغير الجديد "1 بي"، ويصيب البالغين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والبلدان المجاورة. وقالت وكالة الصحة التابعة للاتحاد الأفريقي الأسبوع الماضي إنه تم تسجيل في المجموع 42 ألف إصابة بـ"إمبوكس" في أفريقيا منذ يناير/كانون الثاني، وتوفي نحو 1100 شخص جراء هذا الفيروس. وحذرت من أن الوباء في طريقه لأن يصبح "خارج نطاق السيطرة" في حال عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتوائه. وفي أماكن أخرى من أوروبا تم الإبلاغ عن حالات في السويد، كما سُجلت حالات أخرى في الكثير من البلدان الآسيوية. وانطلقت حملة تطعيم في بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري في جمهورية الكونغو الديمقراطية بوسط أفريقيا، وهي البلد الأكثر تضررا من الفيروس في العالم.
"XEC" سريع الانتشار.. متحور جديد من كورونا يثير القلق
حذر الأطباء من متحور جديد لفيروس كورونا يعرف بـ"إكس إي سي" XEC، وحددوا عددا من الأعراض للمرض والخطوات الاحترازية للتعامل معه. وبحسب الأطباء، فإن المتحور الجديد تم اكتشافه لأول مرة في ألمانيا خلال الصيف، مؤكدين أنه ينتشر بسرعة، بحسب ما أفادت وسائل الإعلام البريطانية. ونقلت صحيفة "ميرور" Mirror عن أطباء قولهم إن "أي شخص قد يعاني من سعال جديد ومستمر أو فقدان الشهية أو انسداد أو سيلان في الأنف في الأسابيع المقبلة يجب عليه البقاء في المنزل وتجنب الاتصال بالأصدقاء والعائلة". وأضافوا أن "هذه الإجراءات ستكون خطوات احترازية للمساعدة في منع انتشار أي عدوى بما في ذلك النوع الجديد من فيروس كورونا". ويعد المتحور الجديد مزيجاً من نوعين من متحورات كوفيد-19، ويتميز بسرعة انتشاره حيث تم اكتشافه حتى الآن في 15 دولة. ومع استمرار تطور فيروس كورونا، تشير البيانات إلى أن XEC ينتشر بشكل سريع أكثر من أي من المتغيرات الفرعية المعروفة سابقًا لفيروس كورونا. وتتشابه أعراضه مع أعراض السلالات السابقة من كوفيد-19، بما في ذلك الحمى والتهاب الحلق والسعال وفقدان حاسة الشم وفقدان الشهية وآلام الجسم، بحسب صحيفة "إندبندنت" Independent البريطانية. وتؤكد السلطات الصحية في بريطانيا أنه على الرغم من أهمية توخي الحذر، فإن أيا من الأعراض المذكورة أو مجموعة منها قد لا تعني بالضرورة أنك مصاب بفيروس كورونا. فقد تكون هذه الأعراض علامات على وجود عدوى أو مرض آخر، أو شيء غير خطير على الإطلاق. لكن في نفس الوقت فإن العزل الذاتي سيساعد في وقف الانتشار المحتمل للمرض، فهو إجراء مهم لمنع الآخرين، وخاصة الضعفاء، وأصحاب الأمراض المزمنة، من التعرض لهذا النوع من المتحورات. وينصح الأطباء أيضا أنه يجب على الأشخاص المعرضين للإصابة مواكبة اللقاحات والجرعات المعززة، فقد لا تمنع اللقاحات العدوى بشكل كامل، لكنها تظل وسيلة الحماية الأكثر فعالية ضد المرض الشديد والاستشفاء والوفاة.