loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الصيام المتقطع يساعد في التحكم في سكر الدم
الصيام المتقطع يساعد في التحكم في سكر الدم
إن داء السكري من النوع 2 هو عبارة عن حالة مزمنة تشهد ارتفاعًا لمستويات الغلوكوز في الدم، مما يحمل مخاطر صحية خطيرة. تشمل المضاعفات أمراض القلب وفشل الكلى ومشاكل الرؤية. وبحسب ما نشره موقع "Science Alert"، يعد النظام الغذائي وسيلة مهمة للأشخاص، الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع 2 لإدارة نسبة الغلوكوز في الدم، إلى جانب ممارسة الرياضة والأدوية. ولكن في حين أنه من المعروف أن النصائح الغذائية الفردية والمهنية تعمل على تحسين نسبة الغلوكوز في الدم، إلا أنها ربما تكون معقدة ولا يمكن الوصول إلى تحقيقها بشكل كامل دائمًا. وفقًا لدراسة جديدة، أجراها باحثون في الجامعة الكاثوليكية الأسترالية وجامعة كوينزلاند، حول تأثير تناول الطعام المقيد بالوقت - مع التركيز على وقت تناول الطعام، وليس على نوع الطعام أو الكمية - على مستويات الغلوكوز في الدم، تبين أن هناك نتائج مماثلة للنصائح الفردية من أخصائي تغذية معتمد. ولكن كانت هناك فوائد إضافية، لأنها كانت بسيطة وقابلة للتحقيق وسهلة الالتزام - وحفزت على إجراء تغييرات إيجابية أخرى. الطعام المقيد بالوقت أصبح تناول الصيام المتقطع، أو الطعام المقيد بالوقت والمعروف أيضًا باسم نظام 16:8 الغذائي، شائعًا لفقدان الوزن حوالي عام 2015. وأظهرت الدراسات منذ ذلك الحين أنه أيضًا طريقة فعالة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 لإدارة نسبة الغلوكوز في الدم. يتضمن تناول الطعام المقيد بالوقت تحديد وقت تناول الطعام كل يوم، بدلاً من التركيز على ما يتم تناوله. يمكن تقييد تناول الطعام في نافذة خلال ساعات النهار، على سبيل المثال بين الساعة 11 صباحًا و7 مساءً، ثم الصيام في الساعات المتبقية. يمكن أن يؤدي هذا أحيانًا بشكل طبيعي إلى تناول كميات أقل أيضًا. فوائد محددة لمرضى السكري يساعد منح الجسم استراحة من هضم الطعام باستمرار بهذه الطريقة في مواءمة تناول الطعام مع الإيقاعات اليومية الطبيعية. يمكن أن يساعد هذا في تنظيم عملية التمثيل الغذائي وتحسين الصحة العامة. عند إجراء الاستطلاع، قال المشاركون إنهم تكيفوا جيدًا وكانوا قادرين على اتباع نافذة تناول الطعام المقيدة. وبعد شهرين، كان المشاركون يبحثون عن المزيد من النصائح الغذائية لتحسين صحتهم بشكل أكبر. تحذيرات مهمة وفي الوقت نفسه، حذر الباحثون من أن نظام الصيام المتقطع ربما لا يكون مناسبًا للجميع، وخاصة الأشخاص الذين يتناولون أدوية لا توصي بالصيام. ونصح الباحثون بأنه من الأفضل التحدث إلى أخصائي تغذية أو الطبيب المعالج المتخصص في مرض السكري، قبل تجربة هذا التغيير الغذائي.
بديل أقل ألمًا لمرضى السكري.. قطرات إنسولين فموية بديلا للحقن
بديل أقل ألمًا لمرضى السكري.. قطرات إنسولين فموية بديلا للحقن
توصل فريق من العلماء إلى بديل أقل ألمًا لمرضى السكري، الذين سئموا من الحقن اليومية. بحسب ما نشره موقع "New Atlas"، طور العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية طريقة جديدة لتوصيل الإنسولين حيث يضع المستخدمون بضع قطرات تحت ألسنتهم. وفقًا لدورية "Controlled Release" العلمية، إن السمة المميزة لمرض السكري هي عدم القدرة على إنتاج ما يكفي من الإنسولين لتنظيم مستويات الغلوكوز في الدم. فالأشخاص المصابون بالنوع الأول، يحتاج العديد من المصابين بالنوع الثاني من داء السكري، إلى الإنسولين عدة مرات في اليوم، وعادة ما يتم حقنه تحت الجلد. البدائل الحالية أقل فعالية إن هناك طرق أقل تدخلاً قيد التطوير، بمستويات متفاوتة من النجاح. وتشمل التقنيات التجريبية الغرسات القابلة للتحكم، أو بقع الموجات فوق الصوتية التي توصل الأدوية مباشرة عبر الجلد، ولكن الطريق الرئيسي للبحث هو توصيل الإنسولين عن طريق الفم. ففي نهاية المطاف، إن تناول حبة دواء أمر بسيط وغير مؤلم وهو شيء يقوم به الكثيرون بالفعل كل يوم. ولكن تبقى بعض المشاكل أيضًا إذ أن الأنسولين هو جزيء هش لا ينجو من الرحلة عبر المعدة إلى الأمعاء، حيث يمكن امتصاصه في مجرى الدم. يمكن أن يساعد تغليفه بمواد مختلفة، أو حتى صنع كبسولات تحقنه فعليًا في البطانة، لكن الذهاب بهذه الطريقة يعني أن الأنسولين يتم استقلابه أولاً من خلال الكبد، مما يمكن أن يغير بنيته. الأنسولين الفموي بالنسبة للدراسة الجديدة، طور فريق جامعة كولومبيا البريطانية نظامًا جديدًا يُطلق عليه الأنسولين الفموي. ولكن بدلاً من ابتلاعه، يتم تناوله على شكل قطرات توضع تحت اللسان، وهي طريقة شائعة لتناول الأدوية التي لا تنجو من المعدة. إنها فعالة لأن الأنسجة الموجودة تحت اللسان تحتوي على الكثير من الشعيرات الدموية، مما يسمح للدواء بالانتشار بسرعة في مجرى الدم. وللتغلب على حقيقية أن الأنسولين جزيء كبير لا يمكنه المرور بسهولة عبر الخلايا، قام فريق العلماء بإقرانه ببتيد اختراق الخلايا CPP، مصنوع من منتجات ثانوية للأسماك، مما يجعل الخلايا أكثر مسامية. دليل عبر متاهة قال دكتور جيامين وو، أحد الباحثين في الدراسة، تتخلص فكرة التقنية الجديدة في أنها عبارة "عن دليل يساعد الأنسولين على التنقل عبر متاهة للوصول إلى مجرى الدم بسرعة، حيثيجد هذا الدليل أفضل الطرق، مما يسهل على الأنسولين الوصول إلى المكان الذي يحتاج إليه". اختبر الباحثون التقنية الجديدة على فئران التجارب. عند إقران قطرات الإنسولين بـCPP، وصل بنجاح إلى مجرى الدم وسيطر على مستويات الغلوكوز في الدم بنفس كفاءة الأنسولين الذي يتم توصيله عن طريق الحقن. بدون الببتيد الموجه، كان الأنسولين يميل إلى التعثر في بطانة الفم.  
تقنية جديدة تخلص مرضى السكري من وخز الأصابع
تقنية جديدة تخلص مرضى السكري من وخز الأصابع
كشف فريق من المهندسين عن قلادة ذكية يرتديها الشخص في رقبته، مما يساعده على تتبع حالته الصحية، إذ يمكن هذه القلادة قياس العديد من المؤشرات في العَرق الذي يفرزه الإنسان، ومن بينها كمية السكر في الدم. ونقلت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية تفاصيل هذا الاختراع الذي يساعد مرضى السكري، ويغنيهم عن اختبارات الدم الدائمة من طريق وخز الأصابع. وأكد الباحثون أن القلادة تحتوي في داخلها على مستشعر يوضع على الرقبة من الخلف، ومهمته رصد مستويات الغلوكوز والسيروتونين. وخلال التجارب السريرية، تمكن المهندسون في جامعة ولاية أوهايو من فحص قدرات القلادة، إذ قاست تركيز مواد الصوديوم والبوتاسيوم وغيرها في عَرق الشخص بدقة بلغت 98.9%. ويتوقع المهندسون إضافة أجهزة الاستشعار الحيوية إلى اكسسوارات أخرى مثل الخواتم والأقراط، وحتى زرعها تحت الجلد لإعلام المرضى بالتغيرات التي تطرأ على صحتهم. وتحدثت المؤلفة المشارِكة في الدراسة، التي أسّست للاختراع الجديد "جنيغوا لي" فقالت إن العرق يحتوي على مئات المؤشرات الحيوية التي تدل على حالتنا الصحية، مشيرةً إلى أن الجيل القادم من المستشعرات الحيوية لن يكون جراحياً، كما هو الحال الآن، إلى درجة كشف المعلومات الأساسية عن صحة الإنسان من خلال السوائل التي يفرزها. وأوضحت أن ما يميز المستشعر الحيوي الجديد، صغر حجمه وقدرته على الوصول إلى نتائج بناءً على كمية ضئيلة من العرق. وأظهرت نتائج الاختبارات في كل الحالات أن تركيز الغلوكوز في العرق يصل إلى ذروته خلال 30-40 دقيقة من تناول السكر، ولكن حتى الآن ليس واضحاً متى سيتوافر هذا الاختراع في الأسواق ولم يتم تحديد سعره.