loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
نقل القوات النسائية الإسرائيلية من حدود مصر إلى غزة
نقل القوات النسائية الإسرائيلية من حدود مصر إلى غزة
بدأت إسرائيل لأول مرة في تاريخها نقل مجنداتها من خارج السياج الحدودي لقطاع غزة إلى داخل القطاع، لمواجهة النقص العددي في صفوف الجيش الإسرائيلي. وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن الحاجة إلى تحويل القوات من الحدود المصرية نحو غلاف غزة تنبع من نقص القوى البشرية في الجيش الإسرائيلي وعدم وجود مقاتلات مدرعة للقيام بمهام حماية الخط الحدودي في القطاع. وقال موقع srugim الإخباري الإسرائيلي، إن لأول مرة على الإطلاق، دخلت مدرعات فوج "كركال" بدباباتها من فوق السياج الحدودي وعبرت إلى أراضي غزة، مضيفا أن المقاتلات أحتلوا خطًا في غلاف غزة ويحلون محل مقاتلي الاحتياط الذين اتجهوا شمالًا إلى لبنان. وأضاف الموقع العبري أنه مع انتقال ثقل الحرب إلى الشمال، وصلت المقاتلات إلى قطاع غزة وحلوا محل مقاتلي الاحتياط. وحتى الآن، فإن الفتيات الوحيدات اللاتي قمن بالمناورة داخل القطاع كن جزءًا من فرق الدعم الطبي أو القتالي، وهذه هي المرة الأولى التي تعبر فيها الفتيات الحدود كوحدة قتالية. وأجريت قبل أسبوعين دورة تدريبية لناقلات الجند النسائية من الدبابات ماركا 4 إلى ماركا 4 إم – المطورة، تمهيداً لتمركزهن في قطاع غزة. وكان من المفترض أيضاً أن يشارك في التمرين نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية، الأدميرال براد كوبر، برفقة ضباطه وكبار الضباط في الجيش الإسرائيلي، ولكن بعد ذلك حدثت العملية في لبنان، وفضل الجنرال الأمريكي عدم المشاركة.
مصر تخسر 6 مليارات دولار بسبب حرب إسرائيل على غزة
مصر تخسر 6 مليارات دولار بسبب حرب إسرائيل على غزة
كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد، أن بلاده فقدت نحو 6 مليارات دولار من إيرادات قناة السويس، بسبب حرب إسرائيل على غزة وتداعياتها في المنطقة. وقال السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة أكاديمية الشرطة: "قناة السويس فقدت ما بين 50% و60% من إيراداتها.. أي أكثر من 6 مليارات دولار، بسبب التوترات في المنطقة خلال الشهور الثمانية الماضية". وحذر السيسي من أن "التطورات الجارية خطيرة على الحدود الشرقية (غزة) والجنوبية (السودان) والغربية (ليبيا)، ومعها قد تتسع رقعة الصراع، فعلينا أن نكون حذرين". وتراجعت الإيرادات السنوية لقناة السويس المصرية بواقع الربع تقريبا -العام المالي المنتهي في يونيو 2024- مع تحول بعض شركات الشحن إلى مسارات ملاحية بديلة لتجنب هجمات الحوثيين في اليمن على السفن المارة في البحر الأحمر. وقال رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع في يوليو الماضي، إن الإيرادات تراجعت  بنسبة 23.4% إلى 7.2 مليارات دولار العام المالي 2023-2024، مقابل 9.4 مليارات خلال العام المالي 2022-2023. ووسعت مصر اتفاقها مع صندوق النقد الدولي للحصول على 8 مليارات دولار في مارس الماضي، بعد اتفاق مع الإمارات على تطوير منطقة رأس الحكمة، فضلا عن تعهدات تمويلية من أطراف متعددة بمليارات الدولارات في وقت زاد فيه تأثير الأزمة الخانقة من شح الدولار. وعلاوة على الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ نحو عام على قطاع غزة، تشهد المنطقة توترات تصاعدت مع العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان منذ 23 سبتمبر الجاري، في حين يستهدف الحوثيون في اليمن سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وتتواصل الحرب في السودان ويستمر عدم الاستقرار في ليبيا.
مجندات إسرائيليات ما هي مهمتهن في الحدود المصرية
مجندات إسرائيليات ما هي مهمتهن في الحدود المصرية
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بإجراء الجيش الإسرائيلي مناورات ضخمة على الحدود مع مصر بمشاركة جنرال كبير بالجيش الأمريكي. وتهدف المناورة حسب ما نشره موقع " srugim " الإخباري الإسرائيلي، لتحسين جاهزية المقاتلات النساء بكتيبة "كراكال" الصحراوية التي تعمل على الحدود مع مصر من أجل الاستعانة بهم لتأمين الحدود الإسرائيلية مع غزة عقب انتهاء الحرب. وسيخضع المقاتلون المدرعون من كتيبة كراكال لتدريبات هاة عربة مارك 4M للحفاظ على أمن غلاف غزة. وسيشارك في التدريب نائب قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، الأدميرال براد كوبر. وبدأ مشروع هذه الكتيبة النسائية الصحراوية في الجيش الإسرائيلي منذ حوالي ثماني سنوات، بعدد من الدبابات، وفي عام 2018 تم تدريب 4 قادة دبابات وفي عام 2022 أمر رئيس الأركان آنذاك أفيف كوخافي بمواصلة تسليح الفتيات في الجيش الإسرائيلي خاصة بسلاح المدرعات، حيث تتواجد مهامهم على الحدود المصرية، ولا يناورن في أراضي العدو. وفي الهجوم المفاجئ الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر الماضي على مستوطنات سيمشات توراة، قفزت دبابات كراكال من منطقة نيتسانا ووصلت إلى منطقة مهنا رائيم، وهاجمت مسلحي حماس ودافعت عن قواعدهم ومستوطناتهم وما استدعى ثناء من قيادة الجيش. ويقوم الجيش الإسرائيلي الآن بترقية المقاتلات من مارك 4 إلى مارك 4 إم، ووضعها في السياج المحيط أمام غزة، حيث يتمثل دورها في الاستيلاء على خط الحدود - دون مناورة. وستحل محل المقاتلين الاحتياطيين الموجودين حاليا ومن المتوقع أيضًا أن يشارك في المناورة الأميرال الأمريكي براد كوبر، برفقة ضباطه وكبار ضباط الجيش الإسرائيلي. وبحسب بعض المصادر، فمن المفترض أيضًا أن يدخل كوبر إحدى الدبابات للدفاع ومهاجمة الأهداف مع الفتيات، لكن وفقًا لنسخة أخرى، يعد ذلك عرضًا للهدف بالنسبة للجنرال الأمريكي، الذي قضى معظم خدمته العسكرية في الولايات المتحدة خاصة بالبحرية الأمريكية - على السفن والمدمرات، بعيدا عن الدبابات وغبار الصحراء. وقبل التدريب، تلقى المقاتلون مجموعة من الأوامر الدائمة داخل الدبابة مترجمة إلى اللغة الإنجليزية (هدف، أطلق النار، دخان، رجوع، إلخ)، لاستخدامها أثناء التدريب، حتى تتمكن الحاشية الأمريكية أيضًا من الاستماع إلى شبكة الاتصال الداخلية. وأوضح الموقع العبري إن الحاجة إلى تحويل القوات من الحدود المصرية نحو قطاع غزة تنبع أيضًا من نقص القوة البشرية في الجيش الإسرائيلي وعدم وجود مقاتلات مدرعة للقيام بمهام حماية الخط الحدودي في القطاع.
جنود إسرائيليون تمت إصابتهم في عملية دهس عند الحدود مع مصر
جنود إسرائيليون تمت إصابتهم في عملية دهس عند الحدود مع مصر
أفادت وسائل إعلام عبرية، بإصابة جنديين إسرائيليين في عملية دهس تبعها تبادل إطلاق نار على الحدود مع جمهورية مصر. وقال موقع "حدشوت حموت" العبري إن "سيارة رباعية الدفع من طراز تويوتا أطلقت النار عند الحدود مع مصر تجاه جنود الجيش الإسرائيلي". وبحسب القناة 14 الإسرائيلية "أطلق جنود الجيش النار على مركبة صغيرة مسرعة اقتربت منهم عند الجزء الشمالي من الحدود مع مصر" مشيرة إلى أن المركبة انسحبت من مكان الحادث. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان: "خلال نشاط عسكري لقواتنا على الحدود المصرية، شخص الجنود سيارة مسرعة باتجاههم فبدأوا باجراءات لوقفها (اطلاق النار)، والبحث عن المشتبهين وتجري عمليات تمشيط في المنطقة". يذكر أن مدينة طابا المصرية شهدت يوم الجمعة قبل الماضي، شجار بين مصريين واسرائيليين داخل احد الفنادق، وكشفت مصادر أمنية مصرية أسفرت عن إصابة 4 عمال مصريين و3 سياح إسرائيليين. ونفى مصدر أمني مسؤول، ما تم تداوله في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول وقوع عملية طعن لأحد مواطنيهم بمدينة طابا في جنوب سيناء. وأوضح المصدر أن المشاجرة كانت بسبب عدم قيام السياح بالدفع مقابل خدمات تم استخدامها. وأمرت النيابة العامة المصرية، بحبس متهمين إسرائيليين احتياطيا، في وقائع التعدي بالضرب على ثلاثة عمال بفندق بمدينة طابا.
العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد أدنى مستوى لها منذ اتفاق كامب ديفيد
العلاقات بين مصر وإسرائيل تشهد أدنى مستوى لها منذ اتفاق كامب ديفيد
أفادت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية نقلا عن مصادرها بأن العلاقات بين مصر وإسرائيل عند أدنى مستوى لها وسط الخلافات بشأن وجود القوات الإسرائيلية في رفح وممر فيلادلفيا على حدود مصر. ونقلت الصحيفة الناطقة باللغة الانجليزية عن مصادر مطلعة قولها، يوم الثلاثاء، إن مصر أبلغت المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين خلال الـ 48 ساعة الماضية خلال المفاوضات في القاهرة بأن مصر لن توافق أبدا على وجود القوات الإسرائيلية في أي واحدة من النقطتين المذكورتين، بغض النظر عن تعداد هذه القوات. وأوضح أحد المصادر أن الإسرائيليين كانوا يصرون على بقاء قواتهم في رفح وفيلادلفيا، وتعهدوا بتقديم صور من الأقمار الصناعية لإثبات أن قوة محدودة فقط منتشرة هناك. وأضاف أن المصريين رفضوا المقترح، واقترحوا نشر قوات أمريكية أو أممية في النقطتين، الأمر الذي رفضه الجانب الإسرائيلي. واتهم الجانب المصري إسرائيل بانتهاك الاتفاقيات الثنائية التي تحظر نشر القوات الإسرائيلية هناك. يذكر أن إسرائيل سيطرت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح في مايو الماضي، وبعد ذلك دخلت القوات الإسرائيلية لما يسمى بممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر، وذلك خلال العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حركة "حماس" والفصائل الأخرى في قطاع غزة ردا على هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
إسرائيل تلمح لمصر بإمكانية انسحابها من محور فيلادفيا قريبا
إسرائيل تلمح لمصر بإمكانية انسحابها من محور فيلادفيا قريبا
كشف تقرير عبري أن تل أبيب أبلغت مصر أن وفدا إسرائيليا سيصل القاهرة يوم الأربعاء، وأن مسؤولين مصريين رجحوا أن ترد تل أبيب بروح إيجابية، مما يسمح بالتحرك نحو اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي التفاصيل، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، بأن تل أبيب أبلغت مصر أن وفدا إسرائيليا سيصل إلى القاهرة يوم الأربعاء، وأن مسؤولين مصريين رجحوا أن تكون ردود الإسرائيليين إيجابية، مما يسمح بالتحرك نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، لافتة إلى أن القضايا الخلافية التي لا تزال قائمة هي مسائل الانسحاب من محور فيلادلفيا، ومعبر رفح، وأنه سيتم حلها خلال مناقشات الأربعاء. وفي بداية الأسبوع، أكد مسؤول مصري كبير لوسائل إعلام مصرية أنه لا يوجد حتى الآن اتفاق بين إسرائيل ومصر بشأن موضوع محور فيلادلفيا، كما تصر القاهرة على الانسحاب الكامل منه. وذكرت "يسرائيل هيوم" أن من المقرر أن تكتمل المناقشات بين الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حول أمن محور فيلادلفيا والانتقال إلى شمال قطاع غزة بحلول يوم الخميس، وفي ذلك اليوم سيتم تسليم الاقتراح لحركة "حماس"، عبر وفد الوسطاء الذي وصل قطر مؤخرا. وبحسب الخطوط العريضة التي قدمها الرئيس الأمريكي جو بايدن، فقد تم الاتفاق بالفعل على أنه سيكون هناك المزيد من حركة السكان غير المسلحين إلى شمال القطاع، والآن يتم إنشاء الآليات اللازمة لضمان ذلك. وأوضحت الصحيفة أن مناقشات ساخنة دارت بين إسرائيل ومصر حول أمن معبر رفح والمحور بأكمله خلال الفترة المقبلة بالرغم من عدم وجود مسألة محور فيلادلفيا في اقتراح بايدن.
مصر تنفي اتفاقات بين القاهرة وتل أبيب حول محور فيلادلفيا
مصر تنفي اتفاقات بين القاهرة وتل أبيب حول محور فيلادلفيا
أكد مصدر مصري رفيع المستوى أن لا صحة على الإطلاق لما تناولته وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود اتفاقات أو تفاهمات بين القاهرة وتل أبيب بشأن محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وقطاع غزة. ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن المصدر قوله إن "هذه الإدعاءات تأتي في إطار سعي الطرف الإسرائيلي للتغطية على فشله العسكري المستمر في قطاع غزة". كما أشار المصدر إلى أن "مصر أكدت تمسكها بحتمية الانسحاب الإسرائيلي الكامل من محور فيلادلفيا". وترفض مصر بشكل قاطع أي بقاء للقوات الإسرائيلية بمحور فيلادلفيا كما تصر حركة حماس على الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بما يتضمن معبر رفح ومحور فيلادلفيا، كشرط أساسي للتوصل إلى صفقة تتضمن تبادل الأسرى ووقف الحرب. وفي 29 مايو الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي سيطرته الكاملة على محور فيلادلفيا على الحدود الفلسطينية المصرية، وادعى وقتذاك اكتشاف ما لا يقل عن 20 نفقا تعبر من غزة إلى أراضي سيناء المصرية وفق القناة "12" العبرية الخاصة. وفي المقابل، نفى مسؤول مصري رفيع المستوى حينها وجود أنفاق تعبر من غزة إلى سيناء وقال إنها "أكاذيب تروجها تل أبيب بهدف التعتيم على فشلها عسكريا في غزة".
ماذا يريد مسؤولو
ماذا يريد مسؤولو "الشاباك" الإسرائيلي في مصر؟
قال باراك رافيد مراسل موقع "واللا" إنه سيعقد اجتماع ثلاثي اليوم الثلاثاء في القاهرة بين كبار المسؤولين الإسرائيليين والمصريين ومبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط باراك ماكغورك ورئيس وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز. وبحسب تقرير رافيد، فإن الطرفين سيناقشان صفقة الرهائن بالإضافة إلى ترتيبات إعادة فتح معبر رفح والترتيبات الأمنية التي ستمنع تهريب الأسلحة إلى حماس من مصر، بحسب أربعة مصادر إسرائيلية وأمريكية. فيما ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين كبار قالوا إنه على الرغم من عدم ذكر هذه القضية في نص اقتراح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، إلا أنهم يريدون إيجاد حل لها من خلال التعاون بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية. وحسب معاريف فأنه بعد المحادثات في القاهرة، فمن المتوقع أن يصل ماكغاراك إلى إسرائيل غدا ويلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت. وسيواصل بيرنز توجهه إلى قطر لحضور اجتماع رباعي سيعقد يوم الأربعاء في الدوحة بشأن صفقة الرهائن. وسيجري بيرنز في اللقاء محادثات مع رئيس وزراء قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال ورئيس الموساد دافيد برنياع.
خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
خبراء يكشفون الأسباب الحقيقية لرفض مصر دخول قواتها مع دول عربية إلى قطاع غزة
أوضح الخبير العسكري والمحلل الإستراتيجي المصري اللواء سمير فرج، أن "الولايات المتحدة تخطط لتشكيل قوة عربية مشتركة للدخول فى قطاع غزة، لأنها تريد وجود قوة أخرى بعد انسحاب إسرائيل من القطاع تضمن إجراء انتخابات مع استبعاد حركة حماس من الحكم". وأضاف: "في بادئ الأمر عرضت الولايات المتحدة على مصر إدارة قطاع غزة، لكن القاهرة رفضت نهائيا التواجد فى القطاع، كما رفضت وجود قوة عربية أو قوة أممية، وشددت على أنه لا وجود إلا للسلطة الفلسطينية وهي المسؤولة عن إدارة قطاع غزة". وتابع: "في المقابل تسعى إسرائيل إلى التواجد في قطاع غزة والسيطرة على أجزاء منه، وإبعاد السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وتشكيل حكومة في القطاع من العشائر الموالية لها حتى تضمن تحقيق كل أهدافها والسيطرة على القطاع بشكل كامل، بينما تسعى السلطة الفلسطينية إلى التصدى لمخططات إسرائيل، وإعادة هيكلة بنائها الداخلي، ودمج باقي فصائل المقاومة وإنهاء الخلافات واتخاذ موقف موحد يصب في مصلحة القضية الفلسطينية". وأكد الخبير أن "حركة حماس ما زالت متحفظة في الرد على مقترح القوة العربية ولكنها ترفض الخروج من المشهد السياسي فى قطاع غزة أو حتى فكرة إلقاء السلاح"، موضحا أن "إسرائيل تسعى إلى السيطرة على معبر رفح واحتلاله من الجانب الفلسطيني لفرض سياسة الأمر الواقع وإجبار مصر على التعامل معها في إدارة القطاع بعيدا عن السلطة الفلسطينية، لكن القاهرة رفضت تماما التنسيق مع حكومة الاحتلال وتشغيل معبر رفح، مشددة على أن معبر رفح الفلسطيني لا بد أن يعود العمل به كما كان قبل الحرب الإسرائيلية على غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية". وأشار الخبير إلى أن "مصر لن تقوم بالتنسيق أو التعاون مع أي قوات عربية أو دولية تتواجد في المعبر الفلسطيني، حيث يعد ذلك مخالفا لكافة الاتفاقات والتفاهمات السابقة". هذا وقال الخبير الإستراتيجي والمحلل العسكري، اللواء محمد عبد الواحد، إن "مشاركة قوات عربية فى إدارة غزة موضوع في غاية الحساسية، ويتم مناقشته في الغرف المغلقة". وأضاف: "سبق ورفضت الدول العربية خاصة البلدان التي لديها اتفاق سلام مع إسرائيل المشاركة في هذه القوة، لأنها قد تتسبب في خسائر كثيرة لهذه الدول، بسبب الانتقادات التي ستتعرض لها من شعوبها على خلفية مشاهد الدمار وجرائم القتل التي ارتكبتها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني". وأكد عبد الواحد أن "إسرائيل ترغب في توريط الدول العربية بقطاع غزة بهدف الاستمرار في تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية تحت أعين القوات العربية لتلقي باللوم عليهم أمام العالم وشعوبهم، وتفلت من العقاب بجرائمها". كما أوضح قائلا: "من أسباب رفض الدول العربية المشاركة في القوة التي دعت إليها الولايات المتحدة هي المساعي الإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، وخوف الدول العربية أن تكون شريكا في هذه الجريمة التي لن يغفرها التاريخ". واختتم مؤكدا أن "إسرائيل ترغب في تقسيم قطاع غزة إلى أجزاء في وجود القوات العربية لتوهم العالم أن تحركاتها بمباركة العرب لتضفي الشرعية على جرائمها، ولن يحدث ذلك".
معهد أبحاث: قلق في إسرائيل من تسليح الجيش المصري المستمر
معهد أبحاث: قلق في إسرائيل من تسليح الجيش المصري المستمر
وتساءل الموقع الإسرائيلي Srugim : "لماذا يستمر الجيش المصري في تسليح نفسه دون انقطاع؟". وقام المعهد الدولي للبحوث الإحصائية "ستاتيستا" بتحليل اتفاقيات الشراء بين الدول والموردين والشركات في مجال الأسلحة الدولية، وقام بتجميع قائمة بأكبر 10 دول شراء للأسلحة، وجاءت مصر في المراكز العشرة الأولى. بحسب بيانات المعهد فإن أكبر مستوردي الأسلحة في العالم هم: السعودية (8.4%)، قطر (7.6%)، أوكرانيا (4.9%)، باكستان (4.3%)، اليابان (4.1%)، مصر (4%) وأستراليا (3.7%) وكوريا الجنوبية (3.1%) والصين (2.9%). وأوضح الموقع العبري، أن الرقم الأكثر إثارة للدهشة من التحليل الإحصائي هو وضع مصر على رأس القائمة العالمية، في حين أن مصر، على عكس الدول الأخرى في القائمة، ليست قوة اقتصادية يمكنها تحمل تكاليف المشتريات الضخمة مثل المملكة العربية السعودية وقطر، كما أنها ليست قوة اقتصادية قادرة على تحمل تكاليف المشتريات الضخمة مثل المملكة العربية السعودية وقطر، أو قوة سياسية مثل الصين أو أستراليا أو اليابان تتطلب منها الاحتفاظ بجيش بهذه الضخامة. وتابع الموقع العبري: "على الرغم من الوضع الاقتصادي الهش للغاية في مصر، يواصل الجيش المصري تسليح نفسه على الرغم من عدم وجود حرب في العقود الأخيرة، والنشاط الأمني الوحيد الذي شارك فيه هو قتال ليس طويل ضد داعش في سيناء". وختم الموقع تقريره قائلا: "مصر تعظم قوتها بأسراب الدبابات والطائرات المقاتلة المتقدمة والسفن الحربية الضخمة.. فلماذا كل هذا؟".
"تضم سوريا والعراق".. خريطة "إسرائيل الكبرى" تثير غضبا في مصر
تم تصوير جندي خلال العمليات في غزة وعلى زيه العسكري خريطة تصور "إسرائيل الكبرى".  ولم تشمل الخريطة المعروضة على ذراع الجندي إسرائيل فقط، بل شملت أيضا مساحات شاسعة من الأراضي من الدول المجاورة، بما في ذلك الأردن وفلسطين ولبنان وأجزاء من سوريا والعراق ومصر. وأثارت صورة الجندي الإسرائيلي الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وسرعان ما أشعلت عاصفة من ردود الفعل. وعلق النشطاء على الصورة معتبرين أن الخريطة تعكس أجندة توسعية تذكر بالطموحات الإمبراطورية التاريخية، وتقارن بمفهوم ألمانيا النازية "المجال الحيوي"، أو مساحة المعيشة. وقال النشطاء إن مفهوم "إسرائيل الكبرى" متجذر في بعض تفسيرات الأيديولوجية الصهيونية، التي تؤكد أن الأرض الموعودة في الكتاب المقدس تمتد من نهر النيل في مصر إلى نهر الفرات في العراق. وأضافوا: "لقد كان هذا التفسير موضع خلاف منذ تأسيس الاحتلال الإسرائيلي، حيث ينظر إليه المؤيدون على أنه تحقيق لنبوءة دينية، بينما يدينه النقاد باعتباره مبررًا للتوسع الإقليمي على حساب سيادة الدول المجاورة."
مصر: لا أنفاق بحدودنا مع غزة
مصر: لا أنفاق بحدودنا مع غزة
نفى مصدر مصري رفيع المستوى وجود أنفاق على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، متهماً الجانب الإسرائيلي بتصدير الأكاذيب. وأكد المصدر، اليوم، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه «لا صحة لتقارير إعلامية إسرائيلية حول وجود أنفاق على الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة». وقال إن هناك محاولات من جانب إسرائيل لتصدير الأكاذيب حول وضع قواتها على الأرض في رفح في جنوب غزة، مؤكداً أن تلك الأكاذيب التي تروّجها تل أبيب تعبّر عن حجم الأزمة التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن محاولات إسرائيل المستمرة بتصدير الأكاذيب حول الأوضاع الميدانية لقواتها في رفح الفلسطينية تهدف إلى التعتيم على فشلها عسكرياً للخروج من أزمتها السياسية. كان مسؤول عسكري إسرائيلي قد أعلن، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي فرض سيطرة عملياتية على ممر فيلادلفيا الاستراتيجي على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر. وقال المسؤول للصحافيين، طالباً عدم الكشف عن هويته: «لقد أرسينا سيطرة عملياتية» على محور فيلادلفيا، الذي يبلغ طوله 14 كيلومتراً على طول الحدود مع مصر، من البحر المتوسط شمالاً حتى معبر كرم أبو سالم جنوباً. تأتي السيطرة على محور فيلادلفيا بعد أسابيع فقط من سيطرة القوات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي مع مصر في 7 مايو، مع بدء هجومها البري في المحافظة الواقعة في أقصى جنوب القطاع الفلسطيني. كان المحور بمثابة منطقة عازلة بين غزة ومصر، وقامت القوات الإسرائيلية بدوريات فيه حتى عام 2005 عندما سحبت إسرائيل قواتها في إطار خطة فك الارتباط مع قطاع غزة. وأعربت إسرائيل منذ الانسحاب عن مخاوف من استخدام المحور لتهريب الأسلحة إلى الفصائل الفلسطينية في غزة. واستعر القتال في رفح اليوم، بحسب سكان ومسؤولين، بعد يوم من توغل دبابات إسرائيلية في وسط المدينة القريبة من الحدود المصرية.  
مخاوف في إسرائيل من وصول الجيش المصري لتل أبيب عبر أنفاق غزة
مخاوف في إسرائيل من وصول الجيش المصري لتل أبيب عبر أنفاق غزة
أشار الموقع العبري إلى أنه في بداية الحرب على غزة، تم اكتشاف فتحة ضخمة لنفق في شمال غزة يمكن للمركبات المرور من خلاله، فالمصريون، الذين مكنوا حماس من التسليح، أعربوا بكل الطرق عن معارضتهم لاستيلاء الجيش الإسرائيلي على محور فيلادلفيا. وأضاف أن البعد الآخر الذي لم يؤخذ بعين الاعتبار هو الجانب العسكري لهذه الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية مع غزة، حيث يمكن استخدام أنفاق حماس كاختصار مهم للجيش المصري للوصول إلى قلب إسرائيل. ولفت الموقع العبري إلى أنه في حرب عام 1948، تمكن الجيش الإسرائيلي الناشئ من إيقاف الجيش المصري على مشارف مدينة عسقلان بعد أن أوقفه مستوطنو الكيبوتسات الذين وقفوا في طريقه لمنعه من التوغل داخل إسرائيل. وتساءل الموقع: "ماذا سيحدث لو خرجت غدا فرقة من الجيش المصري من نفق في شمال غزة في منتصف الليل وتوجهت نحو تل أبيب والقواعد الجوية هناك؟ ما حدث في 7 أكتوبر سيبدو عبث أطفال مقارنة بذلك". ويوم أمس، أعلن الجيش المصري مقتل جندي مصري على الشريط الحدودي مع رفح، مؤكدا فتح تحقيق في الحادث. وتجري في هذه اللحظات مراسم تشييع الجندي إلى مثواه الأخير. ونقلت وسائل إعلام مصرية أمس عن مصدر بأن القاهرة "تحذر من المساس بأمن وسلامة عناصر التأمين المصرية المنتشرة على الحدود"، بعد إطلاق النار بين الجنود المصريين والإسرائيليين برفح. وقد أثار مقتل الجندي المصري المخاوف من الدفع بالمنطقة إلى حرب شاملة. لا سيما في ظل التوتر غير المسبوق في العلاقات المصرية الإسرائيلية. بدوره، قال المتحدث العسكري المصري: "القوات المسلحة المصرية تجري تحقيقا بواسطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح مما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى سيناء
إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى سيناء
قالت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، إنه بسبب زيادة انتشار حمى الضنك في جميع أنحاء العالم خاصة بالأماكن الحارة وبالجارة الجنوبية مصر، أوصت وزارة الصحة جميع المسافرين بعدم السفر إلى الدول الموبوءة بحمى الضنك لحماية أنفسهم من لدغات البعوض خلال النهار والليل. وأشار تقرير القناة العبرية إلى أن هذا المرض لا يصيب البشر ولكنه ينتقل عن طريق البعوض، وبالتالي فإن خطر انتشاره في إسرائيل دون سيطرة كما هو الحال في البلدان الأخرى، وخاصة تلك الأكثر استوائية، هو خطر ضئيل للغاية. وأضاف أن مراكز العدوى تقترب من إسرائيل، فبحسب نظام الاستخبارات الصحية التابع لوزارة الصحة، تم مؤخراً تحديد ثلاث حالات إصابة بحمى الضنك بين السياح في شبه جزيرة سيناء، القريبة جداً من إسرائيل، حيث أن اثنان من الإسرائيليين المصابين الذين أقاموا في شرم الشيخ في أبريل ومايو من هذا العام أصيبوا بالمرض، أما الشخص الثالث المصاب فهو سائح من إيطاليا أقام أيضًا في المدينة الساحلية المصرية المطلة على البحر الأحمر في مايو. وتابعت القناة، في فبراير من هذا العام، تم الإبلاغ عن زيادة في حالات الإصابة بحمى الضنك بين السياح الألمان الذين عادوا من مصر خلال عام 2023، خاصة بين السياح الذين أقاموا على شواطئ البحر الأحمر. وأضافت القناة العبرية أن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية قامت بوضع علامة مصر باللون الأحمر فيما يتعلق بمرض حمى الضنك، وأنه ليس من الواضح عدد المصريين الذين يقعون ضحايا للمرض كل عام. وأوضح تقرير القناة الإسرائيلية، أنه رغم وجود لقاح ضد المرض، إلا أنه لم يتم تسجيله بعد في إسرائيل، كما أنه مناسب فقط للأشخاص الذين أصيبوا بالمرض مرة واحدة ويهدف إلى الوقاية من العدوى مرة ثانيةٍ، والذي يميل إلى أن يكون أكثر خطورة من الأول وقد يهدد الحياة. ولفتت القناة العبرية إلى أن البعوض الذي ينقل المرض موجود بالفعل في إسرائيل ويميل إلى اللدغ خلال النهار، ويكفي أن تلدغ مريضة واحدة من بعوضة، ينقل الفيروس إلى أشخاص آخرين ليجعل المرض متوطنا، أي مرض يظهر بانتظام في منطقتنا.
الإعلام العبري: الجنود المصريون أطلقوا النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح
الإعلام العبري: الجنود المصريون أطلقوا النار على جنود إسرائيليين في معبر رفح
قال موقع " srugim " الإخباري الإسرائيلي، أن جنود مصريين بادروا بإطلاق النار على الجيش الإسرائيلي، دون وقوع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي، إلا أن قوات جيش الاحتلال ردت بإطلاق النار كتحذير. وكانت قد وردت أنباء في الساعات القليلة الماضية عن وقوع حادث على الحدود بين إسرائيل ورفح. وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، في نبأ عاجل لها، عن حادث غير عادي للغاية بين الجيش الإسرائيلي ونظيره المصري في رفح ، وأن إسرائيل فتحت تحقيقا عاجلا . وقالت القناة العبرية، أن هذا الحادث غير العادي، الذي قد يزيد من التوتر القائم بين تل أبيب والقاهرة، يأتي على خلفية الانتقادات الحادة التي وُجهت في الساعات الأخيرة إلى أنشطة الجيش الإسرائيلي في المدينة الجنوبية بقطاع غزة بعد تأكيد الفلسطينيين أن العشرات من سكان غزة لقوا حتفهم في حريق اندلع في أعقاب هجوم إسرائيلي قي الساعات الأولى من صباح اليوم. ولم تنشر القناة العبرية أي تفاصيل عن طبيع الحادث الذي وصفته بالغير عادي بين الجانبين.
مصر: اسرائيل تمعن في استهداف المدنيين وبعض الدول لا تدين انتهاكاتها
مصر: اسرائيل تمعن في استهداف المدنيين وبعض الدول لا تدين انتهاكاتها
ذكر المتحدث الرسمي، أن الوزير شكري أكد في كلمته على ضرورة تضافر التحركات العربية والأوروبية في ظل الظرف الدقيق الراهن للقضية الفلسطينية والأزمة الإنسانية بقطاع غزة، من أجل إذكاء قيم الإنسانية وحقوق الإنسان، والتدخل لوقف الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، وتوفير الحماية لأبناء الشعب الفلسطيني، منوها بأن "ما وصلت إليه الأوضاع في قطاع غزة، من ارتفاع غير مسبوق في أعداد الشهداء الذين تجاوزوا 35 ألفا، أغلبهم من النساء والأطفال، تضع جميع الأطراف الدولية اليوم أمام مسؤولياتها القانونية والإنسانية، وما سيسطره التاريخ عن ماهية معايير تعامل المجتمع الدولي مع الأزمة الإنسانية في غزة". وذكر الوزير شكري أن "إسرائيل مستمرة منذ بدء الأزمة في الإمعان في تنفيذ سياساتها الممنهجة باستهداف المدنيين، وإحكام الحصار وتجويع الفلسطينيين في غزة، منوهاً إلى التقارير الأممية بما تضمنته من بيانات مروعة عن انهيار الخدمات والبنية التحتية المدنية في القطاع بصورة شبه كاملة، وبجانب اكتشاف عدد من المقابر الجماعية، على نحو يُنذر بحجم الكارثة الإنسانية الفجة التي تعرض لها المدنيون في القطاع ونطاق الجرائم التي ارتكبت بحقهم". وذكر وزير الخارجية أنه من "الصادم والمؤسف أن نرى بعض الدول لازالت لا تدين الانتهاكات الإسرائيلية المخالفة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني بالشكل الملائم، ولا تدعم محاسبة مرتكبيها"، مشددا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بتخطي حالة الجمود الراهنة، واتخاذ مواقف حاسمة لوقف إطلاق النار في كامل قطاع غزة، وحقن دماء المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الوزير سامح شكري أكد على "الالتزام الراسخ لمصر تجاه ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية للفلسطينيين في غزة بشكل كامل ودون عوائق، وأن مصر أخذت على عاتقها منذ اليوم الأول لاندلاع الأزمة فتح معبر رفح لإدخال المساعدات، ومن خلال جهود الإنزال الجوي، فضلاً عن استقبال الجرحى الفلسطينيين، وتسهيل إقامة عدد من المستشفيات الميدانية ومراكز الإيواء لتخفيف معاناة النازحين داخل القطاع". كما أكد السيد وزير الخارجية على ضرورة تحمل الأطراف الدولية لمسؤولياتها القانونية والإنسانية لضمان التنفيذ الكامل لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصِلة بالحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة، ومنها قرار مجلس الأمن (2720) وما يتصل بذلك من ضرورة تفعيل العمل بالآلية الأممية لتنسيق ومراقبة وتسهيل عملية إدخال المساعدات للقطاع. وتطرق وزير الخارجية لما آلت إليه الأوضاع الإنسانية المزرية في القطاع على خلفية توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وبمحيط معبر رفح، حيث جدد الوزير شكري التحذير من العواقب الإنسانية الوخيمة لهذا الأمر، وتداعياته على أسس السلام والاستقرار في المنطقة، وطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة حث إسرائيل على العدول عن سياساتها الممنهجة لخلق واقع غير مأهول بالحياة في القطاع، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مؤكداً رفض مصر القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، والقضاء على مبدأ الأرض مقابل السلام. وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية على أن إسرائيل تتحمل المسؤولية القانونية كاملة عن الأوضاع الإنسانية والأمنية في غزة والضفة الغربية بموجب القانون الدولي، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، مطالباً إسرائيل بالوقف الفوري لحربها ضد قطاع غزة، والعدول عن توظيف سيطرتها على المعابر كأداة لإحكام الحصار وتجويع الشعب الفلسطيني، وفتح معبر رفح وجميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لعمل أطقم الإغاثة الدولية لاستلام وتوزيع المساعدات في القطاع. وفى نهاية تصريحاته، ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن السيد سامح شكري طالب جميع الدول أعضاء الاتحاد الأوروبي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، كخطوة هامة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية على أساس حل الدولتين، ولدعم مسار السلام للوصول للحل العادل والشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، داعياً لتبني خطوات جادة إزاء تحقيق حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش في سلام وأمن بجانب إسرائيل.
الإعلام العبري: مصر غاضبة من جسر بايدن العائم قرب غزة
الإعلام العبري: مصر غاضبة من جسر بايدن العائم قرب غزة
قالت هيئة البث الإسرائيلية: "في مصر يخشون أن يصبح الرصيف البحري الجديد هو الممر التجاري الرئيسي لغزة، وهذا يقلقهم كثيرا بالإضافة إلى ذلك، فإنهم يخشون من أن يتم استخدام الرصيف الأمريكي في نهاية المطاف أيضا لعبور الأشخاص، مما يتسبب في أضرار اقتصادية أكثر خطورة للقاهرة". وأشارت القناة العبرية إلى أن إسرائيل ومصر تحاولان جسر الفجوات بينهما من أجل التوصل إلى تفاهمات حول نشاط معبر رفح. وفي جلسة الاستماع الطارئة التي عقدها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في أعقاب الأمر الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في لاهاي، اقترح وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين أن تفتح إسرائيل معبر رفح من تلقاء نفسها. في هذه الأثناء، اتفق الجانبان، في اتصال هاتفي بين الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس المصري السيسي مؤخرا، على أن يتم أيضًا نقل المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل مؤقت عبر إسرائيل، عبر معبر كرم أبو سالم، لحين التوصل إلى تفاهمات بخصوص تفعيل معبر رفح. من جانبه، أكد التلفزيون الإسرائيلي، موقف القيادة المصرية ستتصادم مع عملية عسكرية لا طائل من ورائها من جانب إسرائيل، وبالتالي سيكون لها تأثير مدمر على العلاقات بين الجانبين. وقالت القناة الثانية بالتلفزيون العبري، إنه منذ بداية الحرب، كانت مصر في عين العاصفة فهي قريبة جغرافيا من غزة ولها حدود مشتركة معها منذ فك الارتباط الإسرائيلي عام 2005؛ وتخشى من هجرة أو هروب أو ترحيل الفلسطينيين من غزة إلى سيناء، مما سيشكل تهديدًا أمنيا وإنسانيا لها. وتابعت: "يضاف إلى ذلك المشاكل الاقتصادية الناتجة عن الانخفاض الكبير في إيرادات الحركة البحرية في قناة السويس إثر هجمات الحوثيين في مضيق باب المندب، وانخفاض السياحة، وانخفاض عائدات الغاز، واتساع دائرة الحرب مما أدى لارتفاع الأسعار، وأكثر من ذلك". وقالت: "تمتلك مصر العديد من الأصول التي تعمل بها من خلال الوساطة: أولاً، العلاقة المباشرة التي تحتفظ بها مع طرفي الصراع ــ إسرائيل وحماس ــ حيث تسمح لها بنقل الرسائل بطريقة سريعة وموثوقة ثانيا، المخابرات العامة المصرية لديها اتصالات مع قادة حماس، وأخيرا، تعد علاقات مصر مع إدارة بايدن، القوة الأكثر أهمية في سياق الصراع الحالي، ولكن هناك مصدر قوة آخر ينقص مصر، ويعتبر العيب الرئيسي هو الافتقار إلى النفوذ المالي والاقتصادي، ولكن هذا هو المكان الذي تظهر فيه قطر في الصورة، ففي الواقع، لدى قطر أدوات مماثلة وقيادة حماس في الخارج تجلس في الدوحة واتصالها بالولايات المتحدة - لكن حقيقة أن مصر ليست مرتبطة بحماس، مثل قطر، مما يجعلها وسيطا أكثر موثوقية في نظر إسرائيل". وختمت القناة العبرية تقريرها قائلة: "لقد نجحت العلاقات الإسرائيلية المصرية حتى الآن في تجاوز العقبات والمطبات - وهي كثيرة - ولكن يبدو أن ساعة الحقيقة قد حانت الآن. وبالتالي فإن العملية الإسرائيلية في رفح قد تتحول إلى "كثبان رملية" في العلاقات الإسرائيلية المصرية".
مصر تصدر بيانا بعد القصف الإسرائيلي في رفح
مصر تصدر بيانا بعد القصف الإسرائيلي في رفح
قالت الخارجية المصرية في بيان لها إن ذلك انتهاك جديد وسافر لأحكام القانون الدولي الإنساني، وبنود اتفاقية چنيف الرابعة لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب. واعتبرت جمهورية مصر العربية هذا الحدث المأساوي، إمعانا في مواصلة استهداف المدنيين العُزّل، والسياسة الممنهجة الرامية لتوسيع رقعة القتل والدمار في قطاع غزة لجعله غير قابل للحياة. وطالبت مصر إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها القانونية كقوة قائمة بالاحتلال، وتنفيذ التدابير الصادرة عن محكمة العدل الدولية بشأن الوقف الفوري للعمليات العسكرية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية. وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن، والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التدخل الفوري لضمان الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، مشددة على حتمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئوليته القانونية والإنسانية تجاه توفر الحماية للمدنيين الفلسطينيين، ومنع تعريضهم لمخاطر تهدد حياتهم. واستهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين غرب مدينة رفح مساء الأحد، وذلك في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحيين، وكان قد أعلن الجيش أنها منطقة آمنة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.
اقتراح باستثناء الذهب من الجمارك في مصر
اقتراح باستثناء الذهب من الجمارك في مصر
كشف الدكتور ناجي فرج، مستشار وزير التموين المصري لشؤون صناعة الذهب، تفاصيل اقتراح من وزارة الصناعة المصرية باستثناء الذهب من الجمارك. وأوضح فرج، في مداخلة هاتفية اليوم مع برنامج «على مسؤوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، أن الاقتراح يشمل المشغولات الذهبية الخاصة بالمواطن القادم من خارج مصر. ووصف الاقتراح بأنه «جيد جداً»، قائلاً: «إن هناك فجوة في الذهب المعروض حالياً ونقص حاد وتكالب من المواطنين على شراء السبائك والجنيهات الذهب بشكل قوي أدى إلى ارتفاعات غير مبررة وغير منطقية ومزعجة، ما سبب عدم استقرار في السوق». وأضاف أن الاقتراح يسهم في استقرار السوق والأسعار، ويرفع قيمة الذهب في مصر والحصيلة الدولارية؛ لأن الذهب هو العملة الوحيدة المعتمدة في جميع أنحاء العالم. وأكد أنه اقتراح متعدد الفوائد، متمنياً تطبيقه في أقرب وقت؛ لمنع القفزات الكبيرة في أسعار الذهب الذي وصل سعره إلى 2620 جنيهاً. ولفت إلى أن الكميات التي يمكن أن يسمح للمواطنين الدخول بها دون دفع أي رسوم، سواء ضريبة أو دمغة أو جمارك، تتراوح من 100 إلى 150 غراماً من الذهب.  
حزمة تمويل يابانية لدعم تطوير وسائل النقل في جمهورية مصر
حزمة تمويل يابانية لدعم تطوير وسائل النقل في جمهورية مصر
أكد مجلس الوزراء المصري في بيان اليوم الأحد أن القاهرة وقعت حزمة تمويل مع طوكيو بهدف دعم خطة تطوير النقل في مصر. وستساهم الحزمة، التي تبلغ قيمتها 100 مليار ين ياباني (734 مليون دولار)، في تمويل توسعة مترو أنفاق القاهرة الكبرى مما سيسهم في ربط مدينة السادس من أكتوبر والمنطقة الأثرية بالهرم بشبكة مترو الأنفاق. وقال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال اجتماع منتدى رجال الأعمال المصري-الياباني إن محفظة التعاون بين مصر واليابان شهدت نموا مطردا خلال السنوات الأخيرة حيث بلغ إجمالي محفظة المنح والقروض اليابانية حوالي ثلاثة مليارات دولار لتنفيذ أكثر من 18 مشروعا. ومن بين هذه المشروعات المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق والمتحف المصري الكبير والجامعة المصرية اليابانية ومشروع المدارس المصرية اليابانية ومشروع تحديث مطار برج العرب. كان رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا قد وصل إلى مصر أمس السبت والتقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم في مستهل جولة أفريقية تشمل أربع دول إضافة إلى سنغافورة قبل أسابيع من استضافة مدينة هيروشيما اليابانية لقمة مجموع الدول السبع. وفي مجال التجارة والاستثمار، قال مدبولي إن الاستثمارات اليابانية المباشرة في مصر ارتفعت بنسبة 52 بالمئة تقريبا في عام 2021 مع وجود حوالي 87 شركة يابانية تعمل حاليا في مصر. ولفت إلى أن التبادل التجاري الثنائي "يظل أقل من إمكانيات البلدين" معربا عن تطلعه إلى تحقيق انطلاقة على مستوى العلاقات الاقتصادية مع اليابان. وحث كيشيدا في كلمته خلال الاجتماع على استمرار جهود تحسين مناخ الاستثمار في مصر داعيا مؤسسات القطاع الخاص المصري إلى التعاون مع الشركات اليابانية التي تضخ استثماراتها في مصر لبناء علاقات على أساس رابح رابح. وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين يبلغ 1.3 مليار دولار كما زادت الاستثمارات اليابانية المباشرة في مصر خلال العام الماضي.