loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
احتياطيات مصر من القمح تكفي استهلاك أكثر من 5 أشهر والسكر 4 أشهر
احتياطيات مصر من القمح تكفي استهلاك أكثر من 5 أشهر والسكر 4 أشهر
أكد إبراهيم عشماوي نائب وزير التموين والتجارة الداخلية لرويترز اليوم السبت، أن احتياطيات مصر من القمح تكفي لاستهلاك أكثر من 5 أشهر في حين أن احتياطي السكر لديها يكفي لـ 4 أشهر فقط. ولفت عشماوي إلى أن احتياطيات مصر من الزيوت النباتية تكفي لمدة 5 أشهر تقريباً، بينما تكفي احتياطيات الأرز لمدة 4 أشهر. وقال إن مصر، أحد أكبر مستوردي القمح في العالم، انتهت من تسجيل 40 مطحناً في البورصة المصرية للسلع استعدادا لأول تداول للقمح يوم الأحد. وأبان بيان لوزارة التموين يوم الثلاثاء أن الهيئة العامة للسلع التموينية، المشتري الرسمي للحبوب في مصر، ستطرح كميات للبيع من مخزون القمح لديها إلى المطاحن عبر منصة بورصة السلع بمعدل طرح مرتين أسبوعيا بدءا من غدا الأحد 27 نوفمبر ليمثل ذلك موعد الانطلاق الفعلي للبورصة المصرية للسلع. وصرح عشماوي بأنه سيتم الإعلان عن الكميات التي سيتم تداولها ومواصفاتها قبل التداول بأقل من ساعة، أي في آخر لحظة قبل التداول لأنه سيكون على شكل مزايدة. وأضاف أنه سيتم تداول السلع الاستراتيجية الأخرى كالزيت والسكر والأرز تباعاً.
"إم جلوري" الإماراتية و"الإنتاج الحربي" المصرية تبحثان الإنتاج المشترك لسيارة البيك أب EM
التقت الدكتورة "ماجدة العزعزي" رئيسة مجلس إدارة مجموعة "إم جلوري" القابضة الإماراتية مع المهندس "محمد صلاح الدين مصطفى" وزير الدولة للإنتاج الحربي في مصر مؤخراً، وذلك على هامش الفعاليات التي أقيمت احتفاء بمرور 50 عاماً على العلاقات بين الامارات ومصر. وجرى خلال الاجتماع متابعة مستجدات التعاون المشترك بين "الإنتاج الحربي" و"إم جلوري" في مجال الإنتاج المشترك للسيارات البيك أب "EM"، والتي تعمل بالغاز الطبيعي والبنزين، وذلك بسواعد مصرية. وأشادت د.العزعزي بجهود الدولة المصرية للتوسع في إنتاج المركبات الصديقة للبيئة، خاصةً في ظل استضافتها لمؤتمر تغير المناخ  "COP27". وعبرت عن أملها بسرعة تفعيل التعاون بين «إم جلوري» ووزارة الإنتاج الحربي لإنتاج السيارات البيك أب، التي تعمل بالوقود المزدوج، والذي سيساهم في إنتاج مركبات أكثر محافظةً على البيئة، ويقلل نسب التلوث والانبعاثات الضارة التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد والبيئة. وأوضحت د. العزعزي أن العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين قد شكل دافعا لأن تكون مصر أول وجهة ضمن خطط توسع مجموعة إم جلوري القابضة خارج الامارات، حيث جرى بالتعاون مع وزارة الانتاج الحربي في تأسيس واقامة مصنع "EM" للسيارات في مصر والتي تعمل بالوقود المزدوج. وبدوره أكّد محمد عيد بكر المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي، والمتحدث الرسمي للوزارة أن التعاون بين وزارة الإنتاج الحربي وشركة إم جلوري الإماراتية يأتي تحقيقاً لرؤية مصر 2030 في مجال توطين تكنولوجيات صناعية حديثة، وخلق كوادر فنية محترفة، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة. وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربي إلى أنه تم خلال اللقاء متابعة مستجدات التعاون المشترك بين "الإنتاج الحربي" و"إم جلوري" في مجال الإنتاج المشترك للسيارات البيك أب "EM" والتي تعمل بالغاز الطبيعى والبنزين وذلك بسواعد مصرية، لافتاً إلى أن هذا التعاون يأتي في ضوء التوجيهات الرئاسية الخاصة بالتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات والتوجه نحو التحول للنقل الأخضر والذي يساهم في الحفاظ على البيئة وتحسين الحالة المعيشية للمواطن. وشدد على حرص وزارة الإنتاج الحربي على مواصلة التعاون المثمر مع الأشقاء العرب في مختلف مجالات التصنيع في ضوء سياسة الوزارة الرامية إلى نقل وتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بمصر.
شراكة بين
شراكة بين "يونيمد" الإماراتية و"بنتا فارما" المصرية بالقطاع الدوائي ضمن احتفالات الـ 50
أبرمت شركة "يونيمد" الشركة الإماراتية الرائدة بمجال المعدات الطبية والمنتجات الصيدلانية، التابعة لمجموعة محمد وعبيد الملا، اتفاقية شراكة مع شركة وادي النيل للأدوية "بنتا فارما" التابعة للشركة المصرية للاستثمار والمشروعات (ECIP). ويأتي إبرام الاتفاقية بين الجانبين، في إطار الاحتفاء بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الإماراتية المصرية تحت شعار "مصر والإمارات قلب واحد" تعبيراً عن العلاقات التاريخية والأخوية بين القيادتين والشعبين الشقيقين، التي أرسى دعائمها الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وتهدف الاتفاقية لتوفير الأدوية بأسعار تنافسية وفق أفضل الممارسات العالمية ومنع الاحتكار بسوق الدواء في المنطقة العربية وتوزيع منتجات دوائية عالية الجودة لتحسين صحة الانسان ورفاهيته. و وقع الاتفاقية، الأستاذ شريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة عبيد ومحمد الملا، المالكة لشركة " يونيمد"، واللواء محمد دبور، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة وادي النيل للأدوية " بنتا فارما". أكد الأستاذ شريف بشارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة محمد وعبيد الملا بدبي، أن هذا التعاون يعتبر خطوة نحو تحقيق تعاون عربي فيما يخص السوق العربية المشتركة، وخاصة في المجال الصحي. وقال: "نبحث في الوقت الحالي، مزيد من الشراكات الاستراتيجية بين القطاع الصحي الخاص في الدولتين لتصنيع المواد الخام للدواء وذلك بدعم من القطاع الحكومي".  وأشار إلى ما تمتلكه شركة "بنتا فارما" المصرية من إمكانات عالمية، وقد ظهر ذلك في تصنيع الأدوية الحيوية التي كان عليها ضغط وطلب في ايام جائحة " كوفيد19"، ومنها مستحضر "أكسابين" لعلاج جلطات الدم، وكان اول دواء بالعالم يصنع كبديل.  وذكر بشارة، انه بموجب الاتفاقية تتولي شركة "يونميد" الإماراتية، بتوزيع المستحضرات الطبية لشركة "بنتا" المصرية في السوق الدوائية الامارات، لعلاج أمراض السكري والكوليسترول ومضادات القيء والجهاز الهضمي وقرح المعدة والمكملات الغذائية وصولا الى ادوية امراض الجهات العصبي ومضادات التجلط. وأشار الى أن "يونميد" تقدم خدماتها الدوائية والتجهيزات الطبية، حاليا لنحو 224 مستشفى وعيادة، و776 صيدلية، و143 شركة بيع بالجملة في جميع أنحاء الإمارات. من جانبه، قال اللواء محمد دبور، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة وادي النيل للأدوية، إن القطاع الدوائي والاستثمارات الدوائية يجسد التعاون في المجال الصحي بين البلدين الشقيقين، حيث يوجد الكثير من الشركات المصرية العاملة في السوق الطبي الاماراتي بمجموعات متنوعة من الأدوية والأجهزة الطبية، وفي المقابل توزع الشركات الدوائية المصرية الكثير من منتجاتها الدوائية بالإمارات. وأكد اللواء محمد أن هذه الشراكة تفتح مزيد من آفاق التعاون والاستثمار الدوائي بين مصر والامارات وتعزز دور الشركات الدوائية المصرية في السوق الإماراتية، أحد أهم الأسواق الدوائية بالمنطقة، والتي تتميز بالنمو السريع والتسهيلات منقطعة النظير والخدمات اللوجستية والجودة التصنيعية العالية. وتمتلك شركة "بنتا" 120 مستحضراً مسجلاً بهيئة الدواء المصرية، ولديها 4 خطوط إنتاج، أحدها للتشغيلات التجريبية، والآخر للأقراص الصلبة، وخط ثالث للكبسولات الجيلاتينية الصلبة، بالإضافة الى انتاج الحقن.
أكثر من 247.6 مليار درهم قيمة التبادل التجاري بين الإمارات ومصر خلال 22 عاماً
أكثر من 247.6 مليار درهم قيمة التبادل التجاري بين الإمارات ومصر خلال 22 عاماً
شهدت العلاقات الاقتصادية الإماراتية المصرية تطوراً نوعياً خلال 50 عاماً من التعاون الثنائي في مختلف المجالات والقطاعات وضخ المزيد من الاستثمارات النوعية والذي توج خلال العام الجاري بتوقيع الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة مما يجسد رغبة البلدين بتدشين انطلاقة اقتصادية كبرى تعزز مسيرة التنمية المستدامة فيهما. وتعتبر دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري لمصر على المستوى العربي.. فيما تعد مصر خامس أكبر شريك تجاري عربي لدولة الإمارات في التجارة البينية غير النفطية. وتستحوذ على 7% من إجمالي تجارتها غير النفطية مع الدول العربية فيما تعد الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي برصيد استثمارات تراكمي يزيد عن 55 مليار درهم. وبلغ إجمالي قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وجمهورية مصر العربية خلال الـ 22 عاماً الماضية في الفترة من عام 2000 حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 2022 أكثر من 247.68 مليار درهم بنسبة نمو بنهاية العام الماضي 2021 تصل إلى 3635 % بحسب بيانات المركز الاتحادي للتنافسية والاحصاء. كما ارتفع حجم التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات مصر من 744 مليون درهم في العام 2000 إلى أكثر من 27.79 مليار درهم في العام 2022 ؛ فيما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال النصف الأول من العام الجاري أكثر من 14.1  مليار درهم مقارنة مع 13.2 مليار درهم في الفترة ذاتها من العام الماضي بنمو 6.4%. وتوزعت التجارة بين البلدين خلال الفترة من "2000 حتى نهاية النصف الأول من العام 2022" بين واردات بقيمة 83.3 مليار درهم وصادرات بقيمة 61.3 مليار درهم وإعادة تصدير بقيمة 102.9 مليار درهم في حين أظهرت الأرقام معدلات النمو المطرد في حجم التجارة بين البلدين خلال تلك الفترة والتي بلغت في العام 2012 أكثر من 10.45 مليار درهم وقفزت إلى 20.14 مليار درهم في العام 2018 . وتضمنت قائمة أبرز 3 سلع "واردات" للتبادل التجاري بين البلدين خلال العام 2021  "ذهب خام بقيمة 1.39 مليار درهم وطوابع بريدية ومالية وما يماثلها بقيمة 1.23 مليار درهم و شاشات عرض بقيمة 1.01 مليار درهم"، فيما تضمنت قائمة أبرز 3 سلع تم تصديرها إلى مصر " ذهب خام بقيمة 2.83 مليار درهم و بوليمرات الإيثلين بقيمة 1.2 مليار درهم و بوليمرات البروبلين بقيمة 822 مليون درهم". وشملت قائمة أبرز 3 سلع تم إعادة تصديرها إلى مصر "أجهزة اتصالات بقيمة 4.03 مليار درهم و آلات للمعالجة الذاتية للمعلومات وحدها بقيمة 1.96 مليار درهم و زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من موارد معدنية قارية غير الزيوت الخام بقيمة 450 مليون درهم ". وتقدر قيمة الاستثمارات الصادرة من دولة الإمارات إلى مصر خلال الفترة من العام 2003 وحتى العام 2019 بحوالي 110 مليارات درهم؛ فيما تتصدر الإمارات المركز الأول عالمياً في عدد الشركات العاملة في مصر بنحو 1250 شركة برؤوس أموال قدرها 17 مليار دولار. وتعد دولة الإمارات أكبر مستثمر في مصر على الصعيد العالمي، برصيد استثمارات تراكمي يزيد عن 55 مليار درهم وتعمل أكثر من 1250 شركة إماراتية في مصر في مشاريع واستثمارات تشمل مختلف قطاعات الجملة والتجزئة، والنقل والتخزين والخدمات اللوجستية، والقطاع المالي وأنشطة التأمين، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والعقارات والبناء، والسياحة، والزراعة والأمن الغذائي، وغيرها. وتستثمر الشركات المصرية أكثر من 4 مليارات درهم في الإمارات أبرزها في القطاع العقاري والمالي والإنشاءات وتجارة الجملة والتجزئة.  وتم الإعلان في مايو 2022 عن الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة تجمع الدولتين بالإضافة إلى المملكة الأردنية الهاشمية، وتخصيص صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار، للاستثمار في المشاريع المنبثقة عنها. وشهد العام 2019 إطلاق منصة استثمارية استراتيجية مشتركة بين الإمارات ومصر، بقيمة 20 مليار دولار لتنفيذ مشاريع حيوية في مجالات اقتصادية واجتماعية فيما أعلن عدد من الشركات الإماراتية خلال الفترة الماضية عن مشاريع استثمارية كبيرة في مصر. وأعلنت شركة سكاي أبوظبي عام 2021 سعيها لاستثمار 15 مليار جنيه في مشاريع عقارية في مصر خلال عامين. كما أكدت شركة موانئ دبي العالمية في نوفمبر 2021 نيتها استثمار ما بين 25 و35 مليون دولار في ميناء العين السخنة خلال العامين إلى الثلاثة أعوام المقبلة ليصبح مجموع استثمارات موانئ دبي في مصر 1.6 مليار دولار. كما أعلنت مجموعة الفطيم في يونيو 2022 عن نيتها ضخ استثمارات قيمتها 700 مليون إلى مليار دولار خلال السنوات الثلاث المقبلة وشملت استثمارات لشركة أبوظبي القابضة ADQ في مصر حصصاً في البنك التجاري الدولي "CIB" أحد أكبر البنوك المصرية، ومنصة "فوري" الرائدة في التحوّل الرقمي والمدفوعات الإلكترونية في مصر، وشركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، وشركتي "مصر لإنتاج الأسمدة" "موبكو" و"أبو قير للأسمدة والصناعات الكيماوية".
فيفي عبده
فيفي عبده "قررت انعزل عن الناس"
بثت الفنانة فيفي عبده فيديو مباشراً عبر حسابها الخاص في "إنستغرام" كشفت من خلاله عن اتخاذها قراراً جريئاً للفترة المقبلة. وتحدثت فيفي في البداية عن خوفها الشديد من فيروس كورونا إذ سبق لها أن أُصيبت به، فقالت: "أنا بخاف من كورونا لأنها جاتلي وكنت بموت ومش بتحرك من البيت؛ وقررت دلوقتي انعزل عن الناس في الحياة وأفضل في الساحل الشمالي". وأضافت: "أنا قررت أطلع أرقص كل يوم وهدرّب الجمهور على الرقص أونلاين، هعلمكم كلكم". وتطرقت فيفي عبده للحديث عن غلاء الأسعار في مصر، قائلةً: "أسعار مصر مش غالية، والناس بتقول الساحل الشمالي غالي. أومال برا مصر يعملوا إيه؟ المشكلة إن التجار بيقلدوا بعض بدون تفكير دا حتى السمك سعره ارتفع مع أنه خير ربنا الصياد بيجيبه من الميه ولا محتاج بنزين ولا فازلين". وعن كيفية اختيارها لأعمالها الفنية، قالت فيفي عبده: "أنا حققت إنجازات كتيرة على المستوى المهني والشخصي وبالتالي بختار الأعمال اللي تضيف ليا وتكون مهمة، ومش بشارك في أي عمل وخلاص لأني قدمت مسلسلات وأفلام كتيرة وكمان مسرح وبرامج... بخلاف الرقص ورقصت على أنغام أغاني جميع المطربين".
مصر تطلق مشروع الأمونيا الخضراء بقيمة 3.5 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر
مصر تطلق مشروع الأمونيا الخضراء بقيمة 3.5 مليار دولار لإنتاج الهيدروجين الأخضر
قامت شركة الفنار السعودية بتوقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والصندوق السيادي المصري، والشركة المصرية لنقل الكهرباء، وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، وذلك بهدف تطوير مشروع للأمونيا الخضراء في مدينة السخنة. وتبلغ قيمة هذا المشروع ما يقارب 3.5 مليارات دولار، حيث سيقوم بإنتاج 500 ألف طن من الأمونيا الخضراء، وذلك من 100 ألف طن من الهيدروجين الأخضر سنوياً. وتم توقيع الاتفاقية برعاية وحضور الدكتور "مصطفى مدبولي"، رئيس الوزراء المصري، والدكتور "محمد شاكر"، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة "هالة السعيد"، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إلى جانب عدد من المسؤولين السعوديين، من ضمنهم "فيصل اليمني"، وكيل وزير الاستثمار السعودي، و"مزيد الهويشان"، القنصل السعودي في مصر.  وقال المهندس "صباح المطلق"، رئيس مجلس إدارة شركة الفنار العالمية للتطوير: "نحظى بعلاقة عريقة مع مصر، ويسعدنا أن نكون حليفاً لمنظمات موقرة ذات أهمية وطنية في هذا البرنامج. وسنعمل من خلال هذه الاتفاقية على تطوير مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء". ويشار إلى أن لشركة الفنار حضوراً قوياً في مصر منذ أعوام عديدة، وذلك من خلال أعمالها في قطاع التصميم والطاقة، بالإضافة إلى مشاريع تطوير الطاقة المتجددة، حيث كانت شركة الفنار من أولى الشركات عالمياً التي تقوم بتشغيل مشروع للطاقة الشمسية بقدرة تبلغ 50 ميجا وات بمنطقة بنبان في أسوان. ويعمل هذا المشروع حالياً على تخفيض نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يقارب 57 ألف طن سنوياً.  
مصر تقترب من إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم
مصر تقترب من إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم
تقترب مصر من إنشاء أكبر مصنع للغزل والنسيج في العالم، في وقت زادت فيه المساحات المزروعة من المحاصيل الإستراتيجية بأكثر من 90 بالمائة الموسم الماضي. ووفقاً لبيانات وزارة الزراعة، فإن إجمالي صادرات مصر من القطن بلغت 1761 ألف قنطار متري من أول الموسم حتى نهايته سبتمبر/ أغسطس 2021، مقابل 874 ألف قنطار متري سبتمبر/ أغسطس 2020 بنسبة زيادة 101.5%. كما زادت كمية الإنتاج من القطن، إذ بلغت 2.3 مليون قنطار عام 2021 بنسبة زيادة 33.3% عن عام 2020، وكانت الهند أكثر الدول استيراداً للقطن المصري بـ1.5 مليون قنطار متري بنسبة 87.3٪ من الإجمالي. وتدرس الدولة المصرية خططاً للنهوض بصناعة الغزل والنسيج بهدف استعادة القطن المصري سابق عهده، خاصة أنها تعد من الصناعات كثيفة العمالة، وتعمل الدولة حاليا على إنشاء أكبر مصنع للغزل في العالم بمدينة المحلة، ويقع المصنع على مساحة 62 ألف متر مربع، ويضم أحدث معدات وآلات في هذا المجال. وفقا لصحيفة الوطن المصرية. وقال الدكتور "عبد الحكيم نور الدين" أستاذ الاقتصاد الزراعي العميد السابق لكلية الزراعة جامعة الزقازيق: إن إحياء القلعة الصناعية في المحلة الكبرى سيضع مصر في مصاف الدول المصنعة، خاصة أن بعض الدول الأوربية وأمريكا تعتمد على الصين وشرق آسيا ومصر وبعض الدول الأفريقية في صناعة النسيج، وهنا أصبحت الفرصة سانحة أمام مصر للدخول بقوة في الصناعة، خاصة أن المنتجات المصرية تتمتع بجودة عالية بالإضافة إلى أن استخدام أحدث الأساليب التكنولوجية في الصناعة، يسهم في عمليات خلط بين القطن والألياف الصناعية يكون أكثر مرونة ونعومة.
غضب على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بسبب شركات الاتصال
غضب على منصات التواصل الاجتماعي في مصر بسبب شركات الاتصال
تفاعل رواد التواصل الاجتماعي في مصر مع وسم "امسك حرامي النت في مصر"، معبرين عن غضبهم من شركات الاتصالات التي تقدم خدمة الإنترنت، واشتكى العديد منهم من سوء الخدمة المقدمة ومخالفتها ما تعلن عنه الشركات من خدمة الإنترنت غير المحدود. وتعلن شركات الاتصالات التي تقدم خدمات الإنترنت في مصر عن عروض تتضمن توفير إنترنت غير محدود للمستخدمين مقابل مبالغ مالية معينة، ولكن عند الاشتراك في هذه الخدمة يتفاجأ المستخدمون بأن الإنترنت محدود وفقاً لما تعرف بسياسة الاستخدام العادل. وتوجد في مصر 4 شركات اتصالات توفر خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، هي الشركة المصرية للاتصالات "دبليو إي" (WE)، وشركة "فودافون" (Vodafone)، وشركة "أورانج" (Orange)، وشركة اتصالات. واستغرب مغردون من سوء الخدمة المقدمة من بعض هذه الشركات، في حين أن مصر هي من أكبر دول العالم التي تمر عبرها الكابلات البحرية الموصلة للإنترنت. وطالب رواد مواقع التواصل بتوفير خدمة الإنترنت غير المحدود بأسعار تناسب المصريين أسوة ببقية دول العالم، فيما طالب بعضهم الملياردير الأميركي الشهير إيلون ماسك صاحب شركتي "تسلا" (Tesla) و"ستارلينك" (Starlink) بتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية داخل مصر، وطالب فريق آخر بمقاطعة الشركات حتى تستجيب لمطالبهم. وندد أحد المغردين بالسرعة التي تنتهي بها باقات الإنترنت، وقال إن الكثيرين يستخدمون الإنترنت في العمل، وبالتالي فهو مصدر لدخل الكثير من الأسر. وتأتي هذه الحملة بعد نحو شهرين من حملة مماثلة شنها رواد مواقع التواصل في مصر في يوليو/تموز الماضي على وسم "إنترنت_غير_محدود_ في_مصر" طالبوا فيها بإلغاء الباقات الشهرية على الإنترنت المنزلي، وتوفير الخدمة بلا حدود واعتماد الأسعار على السرعة فقط، في ظل شكاوى عديدة من ارتفاع التكلفة وانتهاء الباقات قبل موعدها بأيام، فضلا عن انخفاض سرعة الإنترنت إلى مستوى متدن.