loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب غداً
انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب غداً
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تنطلق صباح غد فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، ويستمر حتى 28 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك". وتعد هذه الدورة الأكبر في تاريخ المعرض من ناحية المساحة وعدد المواقع الثقافية التي تستضيف ما يزيد على 2,000 فعالية ثقافية وأدبية ومعرفية وفنية، وتشهد أيضاً مشاركة أكبر عدد من العارضين والناشرين بإجمالي يتعدى 1,300 عارض من أكثر من 85 دولة يقدمون ما يربو على 500 ألف عنوان. وتعتبر هذه النسخة استثنائية بالنظر إلى حجم وتنوع فعالياتها التي توفر تجربة ثقافية وفنية وأدبية مميزة تلبي تطلعات واهتمامات الزوار من مختلف الأذواق والفئات العمرية، بما يساهم في ترسيخ مكانة أبوظبي عاصمة للكتاب ومنارة للإشعاع الثقافي والفكري. ويستقبل المعرض زواره في 6 مواقع ثقافية تضم إلى جانب "أدنيك" كلاً من المجمع الثقافي - أبوظبي ومنارة السعديات وجامعة السوربون أبوظبي وجامعة نيويورك أبوظبي والسفينة "لوجوس هوب"، أكبر معرض كتاب عائم في العالم، والتي ترسو حالياً في ميناء زايد. وتحل الجمهورية التركية ضيف شرف المعرض هذا العام، لتُقدم برنامجاً متكاملاً للتعريف بالثقافة التركية وألوانها الأدبية ومجالاتها المعرفية ضمن جناح خاص يحتضن العديد من الفعاليات والندوات التي تبحث التبادل الثقافي بين تركيا والعالم العربي، وسبل تعزيز الحوار بينهما، بالإضافة إلى محاضرات وجلسات تأخذ زوار الجناح في رحلة عبر تاريخ الأدب التركي، والشعر العربي والتركي، والترجمات الأدبية بين اللغتين، وتمنح الزوّار فرصة المشاركة في حوارات وندوات حول موضوعات عدة منها "النساء تغيّر قواعد اللعبة" و"الفلسفة للأطفال" و"ثقافة الطهي التركية"، إلى جانب الاستماع لمؤلّفين مشهورين مثل "بشير أيفاز أوغلو" و"محمد حقي صوتشين"، كما يضم الجناح التركي عدداً من أبرز الناشرين والشركاء، من بينهم وزارة الثقافة والسياحة التركية وغرفة تجارة إسطنبول. ويحتفي المعرض كذلك بإنجازات الفيلسوف العربي من القرن الرابع عشر ابن خلدون، مؤسّس علم الاجتماع، باعتباره "الشخصية المحورية" لهذه الدورة من خلال مناقشات تاريخية وفلسفية وأدبية تركّز على أعماله وتراثه. وتضم قائمة المتحدّثين نخبة من النقّاد والأساتذة والمؤرّخين مثل المؤرخ وعالم الآثار التونسي د. إبراهيم شبوح الذي عُرف باهتمامه بتحقيق أعمال ابن خلدون، والفيلسوف والمفكر د. أحمد برقاوي، والكاتب البريطاني "أنتوني ساتين". ويحتفي المعرض بمفهوم "الاستدامة" فكرةً محورية لدورته الـ32، تماشياً مع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، وقبيل استضافتها فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" في نوفمبر المقبل، حيث يُخصص ندوات وجلسات حوارية حول تفعيل الاستدامة بمفهومها الشامل في شتى المجالات مثل المناخ والأمن الغذائي، ويبحث سبل تعزيز وعي الشباب بتحقيق التنمية المستدامة. وتتناول الفعاليات محورين مهمين للقطاع الثقافي، هما الاستدامة في صناعة النشر، ودور المتاحف في تعزيز مفهوم الاستدامة لدى الجمهور. وينتظر زوار المعرض أكثر من 2,000 فعالية تغطي مختلف مجالات الثقافة والإبداع والمعرفة، وتشمل ما يزيد على 130 جلسة في البرنامج الثقافي، إلى جانب سلسلة متنوعة من الجلسات الحوارية، والندوات، والأمسيات الأدبية والثقافية والفكرية بمشاركة أكثر من 800 ضيف ومتحدث من أبرز الأدباء والمفكرين والرواد في مختلف المجالات. ويتضمن البرنامج المهني 46 جلسة تسلط الضوء على أهم الموضوعات ذات الصلة بالثقافة وقطاع النشر مثل التسويق والترجمة والشراكات وصناعة المحتوى. ويقدم المعرض أيضاً عروضاً لمختارات من أجمل الأفلام ضمن فعاليات "سينما الصندوق الأسود"، فيما يُطلق للمرة الأولى "بودكاست من أبوظبي" بهدف منح الجمهور فرصة التعرف إلى نجوم مقدمي البودكاست في العالم العربي عن كثب، ومشاهدة تسجيلهم لحلقاتهم مباشرة. وتحتضن هذه الدورة حفلاً يحييه الفنان علي الحجار في المجمع الثقافي يوم السبت 27 مايو في الساعة 8:00 مساءً، احتفاءً بالشاعر المصري الراحل عبدالرحمن الأبنودي، حيث يغني مجموعة من الأغاني التي جمعتهما معاً. وبهدف تعزيز الاهتمام بالعلم والثقافة لدى أجيال المستقبل وتنمية مهاراتهم الإبداعية، استحدث المعرض هذا العام “ركن ألفا" الذي يقدم أنشطة تفاعلية تثري معارف مرتاديه في مجالي الفضاء والعلوم. ويحظى زوار المعرض من الأطفال والناشئة بما يزيد على 1,800 فعالية تعليمية وترفيهية متنوعة في مختلف المجالات الفنية والمعرفية. وبالتزامن مع معرض أبوظبي الدولي للكتاب، انطلقت اليوم الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية" في مركز أبوظبي الوطني للمعارض "أدنيك"، والذي يتخذ من موضوع "تطويع السرد القصصي" محوراً لفعالياته هذا العام، بمشاركة نخبة كبيرة من الناشرين والمترجمين وصنّاع المحتوى وروّاد الأعمال من المنطقة والعالم، والذين يستعرضون خلال جلسات وندوات وورش عمل على مدار يومين أحدث التوجّهات في قطاع النشر والصناعات الإبداعية. وافتتح مركز أبوظبي للغة العربية أيضاً أكبر معرض عائم للكتاب في العالم على متن السفينة "لوجوس هوب" في ميناء زايد والذي يستقبل زواره حتى 4 يونيو المقبل ليمنحهم فرصة الانطلاق في رحلة ثقافية ضمن 5,000 عنوان في شتى مجالات المعرفة والعلوم والأدب والفن بمختلف لغات العالم، مع المشاركة في برنامج حافل بالفعاليات يشمل ورشاً تعليمية للأطفال وجلسات قراءة قصص، ومجموعة متنوعة من الورش الفنية والأدبية والإبداعية. يذكر أن معرض أبوظبي الدولي للكتاب يوفر لزواره فرصة الاطلاع على قائمة الفعاليات وتفاصيلها وحجز تذاكرهم وتخطيط زيارتهم للحدث عبر موقعه الرسمي.
انطلاق فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
انطلاق فعاليات الدورة الـ32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب
تنطلق بعد غد “ الإثنين ” فعاليات الدورة الـ 32 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب بحضور نخبة من كبار الأدباء والمفكرين وبمشاركة 90 دولة. ويشهد المعرض، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة خلال الفترة من 22 إلى 28 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أكثر من 2000 فعالية متنوعة. وتستعرض وكالة أنباء الإمارات " وام " في التقرير التالي نجاح المعرض خلال دوراته الماضية في جذب أقطاب صناعة النشر والصناعات الإبداعية تحت سقف واحد ضمن برنامج فكري ثري ومتعدد . وأسهم توالي الدورات الناجحة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب في ترسيخ مكانته لدى أقطاب صناعة النشر على الصعيدين الإقليمي والعالمي وتنامت مُقوّمات جَذبه لصانعي المحتوى والمبدعين ومحبي القراءة عبر مختلف وسائط النشر التقليدية والرقمية. وحقق أبوظبي الدولي للكتاب نموا كبيرا منذ النسخة الأولى من المعرض التي عقدت في عام 1981 بمشاركة 50 ناشرا إضافة إلى المكتبات ودور النّشر المحلية، فيما استقطبت الدورة الماضية مشاركة ما يزيد على 1000 ناشر من أكثر من 80 دولة. وانطلق معرض أبوظبي الدولي للكتاب خلال دورته الأولى تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي" في عام 1981 تحقيقا لرؤية المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه" حيث أمر “ رحمه الله ” آنذاك بشراء ما تبقى من كتب وتوزيعها على الجهات والمكتبات العامة والمؤسسات ذات الصّلة وكانت هذه المبادرة نواة لتأسيس «دار الكتب الوطنية» في الدّولة. وتؤكد انطلاقة المعرض على أن التعليم والثقافة هما الدعامتان الأساسيتان لبناء دولة قوية متطورة بجانب تطوير علاقات دولية ومَد جسور التواصل بين مختلف دول العالم حيث شكَل المعرض حافزا لتأسيس نقطة التقاء وسوق لدور النشر في العالم العربي. تضمن برنامج المعرض في دورته الماضية أكثر من 450 فعالية متنوعة تلبي تطلعات الجمهور، من ضمنها الجلسات الحوارية، والندوات، والأمسيات الأدبية والثقافية والفكرية، إلى جانب مجموعة كبيرة من الفعاليات التعليمية، وأنشطة البرنامج المهني للناشرين، وفعاليات الطفل، التي قدمتها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين. ويشهد المعرض في دورته الحالية تنظيم عدد من الفعاليات الهادفة لتسليط الضوء على طرق الاستدامة وأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال. ويستضيف المعرض ضمن الفعاليات والندوات والجلسات الحوارية التي سيخصصها للحديث عن الاستدامة بمفهومها الشامل وسبل تفعيلها في شتى المجالات مثل المناخ والأمن الغذائي ثلة من أهم النشطاء الدوليين في هذا المجال . ولعل أحد أبرزهم الفنان العالمي "فيليكس سمبر" المتخصص في استخدام المواد الورقية والمواد الصديقة للبيئة بصورة لافتة، والذي اشتهر بمنحوتاته الورقية المطاطية التي تحاكي العقل، وشغفه الدائم في البحث عن طرق جديدة لدمج مواد الحياة اليومية في أعماله. ويُقدم المعرض هذا العام فرصا لا حصر لها للإلهام والمعرفة والمتعة تحت عنوان " قصص لا تنتهي " تستكشف تجارب فريدة وبرامج غَنيَة بالتفاصيل . ويرحب "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" بالجمهورية التركية ضيف شرف دورته الـ32 ببرامج وفعاليات وندوات تبحث التبادل الثقافي بين تركيا والعالم العربي وسبل تعزيز الحوار بينهما. ويتناول البرنامج تاريخ الأدب التركي والشعر العربي والتركي والترجمات الأدبية بين اللغتين ويمنح الزوار فرصة المشاركة في الحوارات والندوات حول موضوعات عدة منها "النساء تغيّر قواعد اللعبة" و"الفلسفة للأطفال" و"ثقافة الطهي التركية"، والاستماع إلى مؤلّفين مشهورين مثل بشير أيفاز أوغلو، ومحمد حقي صوتشين. ويضم الجناح التركي الخاص عدداً من أبرز الناشرين والشركاء، من بينهم وزارة الثقافة والسياحة التركية وغرفة تجارة إسطنبول. ويحتفي المعرض أيضاً بإنجازات الفيلسوف العربي من القرن الرابع عشر ابن خلدون مؤسّس علم الاجتماع باعتباره "الشخصية المحورية" لهذه الدورة من خلال مناقشات تاريخية وفلسفية وأدبية تركّز على أعماله وتراثه. وتضم قائمة المتحدثين نخبة من النقّاد والأساتذة والمؤرّخين مثل المؤرخ وعالم الآثار التونسي د. إبراهيم شبوح الذي عُرف باهتمامه بتحقيق أعمال ابن خلدون، والفيلسوف والمفكر د. أحمد برقاوي، والكاتب البريطاني أنتوني ساتين. ويحتفل الحدث أيضاً بجوائز الأدب العربي ومنح الترجمة وهو ما يتيح المجال أمام الجمهور للقاء الفائزين بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2023 في إطار الجلسات الحوارية إلى جانب فعاليات توقيع كتبهم وبرنامج الندوات المُصاحب على مدار الأسبوع علاوة على ذلك يتخلل المعرض الإعلان عن الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية وتكريم المرشحين في قائمتها القصيرة بالتزامن مع الاحتفال بمرور 15 عاما على احتضان أبوظبي للجائزة. وسيتمكن زوار المعرض من الاستماع إلى عدد من المفكرين والأدباء والفنانين العالميين بمن فيهم مات ريدلي مؤلّف كتاب "المتفائل العقلاني" وكتاب "كيف يعمل الابتكار" وخبيرة أخلاقيات التكنولوجيا د. كاريسا فيليز، التي تتناول في محاضرتها كيف نحافظ على خصوصياتنا في عالم التكنولوجيا، والمخرج علي تبريزي، الذي يتحدّث عن فيلمه الوثائقي "مؤامرة على البحار"، المُصنف ضمن أكثر 10 أفلام وثائقية مشاهدة على شبكة نتفليكس في 2021. ويعود البرنامج المهني مجددا إلى المعرض عبر أكثر من 40 فعالية من بينها جلسات حوارية تتناول التسويق والترجمة والشراكات وتطوير المحتوى والنشر، بمشاركة خبراء من مختلف مجالات النشر ومنصات التواصل الاجتماعي والتسويق والذين يبحثون موضوعات الاستدامة في صناعة النشر والذكاء الاصطناعي والنشر الإلكتروني والنشر الذاتي. وتتميز هذه الدورة بالحضور الكبير للشباب في كافة الفعاليات بما في ذلك البرنامج الثقافي والمهني والبرامج الإبداعية. ويُولي المعرض أهمية خاصة لبرامج الأطفال والناشئة التي تشغل مساحتها الأكبر في تاريخ الحدث مع تقديم قائمة رائعة من الأنشطة والعروض على مدار اليوم من الجلسات القرائية وورش عمل لمؤلّفين ورسّامين للأطفال إلى عروض مسرح العلوم وغيرها. من جهة أخرى يعقد "المؤتمر الدولي للنشر العربي والصناعات الإبداعية" فعاليات دورته الثانية يومي 21 و22 مايو في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بالتزامن مع "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" مسلطا الضوء على أحدث التوجهات في قطاع النشر وتطوير المحتوى العربي والصناعات الثقافية والإبداعية عبر سلسلة من العروض التقديمية وحلقات النقاش وفعّاليات التواصل وورش العمل مع التركيز على موضوع "تطويع السرد القصصي". ويبحث المؤتمر أدب الخيال العلمي العربي والتعليم الترفيهي والتقنيات الناشئة، ويرحب بنخبة من المتحدّثين في مجال القصص المصوّرة والذكاء الاصطناعي. وباعتباره الحدث الأدبي الرائد في العالم العربي يوفر المعرض منصة حيوية للحوار العالمي تضم محادثات متنوعة لمتحدثين عرب ودوليين بارزين، من أدباء وناشرين وصناع محتوى، يقدّموا جدولاً متكاملاً من الفعاليات المتنوِّعة التي تُلبي تطلعات الجمهور من مهنيين ومستهلكين وعائلات ويشمل هذا البرنامج خمسة محاور أساسية وهي برامج الثقافة والفنون الإبداعية والأطفال والناشئة والبرامج المهنية المتخصِّصة إضافة إلى برامج الشركاء. ويمكن للزوار على مدار الأسبوع المشاركة في الجلسات الثقافية من حلقات النقاش والندوات والأمسيات الشعرية التي تقدم شخصيات مشهورة من عالم الفكر والأدب والإعلام وستتاح للزوار أيضا فرصة مقابلة مؤلفيهم المفضلين والحصول على كتبهم المُوقّعة.