loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
وفيات في غامبيا بسبب أدوية للسعال منظمة الصحة العالمية تحذر
وفيات في غامبيا بسبب أدوية للسعال منظمة الصحة العالمية تحذر
أصدرت منظمة الصحة العالمية تنبيها عالمياً بشأن أدوية للسعال يحتمل ارتباطها – بحسب المنظمة – بوفاة 66 طفلاً في غامبيا. وأضافت المنظمة أن هذه الأدوية "من المحتمل أن تكون مرتبطة بإصابات الكلى الحادة ووفاة 66 من الأطفال". وأضافت منظمة الصحة العالمية أن المنتجات صنعتها شركة هندية، تدعى ميدين فارمسيتيكال، لكنها لم تقدم ضمانات بشأن سلامتها. ولكن وزارة الصحة الهندية قالت إنها بدأت تحقيقاً بعد إعلان المنظمة. وتقول الحكومة الهندية إنها طلبت من منظمة الصحة العالمية مشاركة الأدلة التي لديها بشأن الصلة بين الأدوية ووفيات الأطفال. ويُنظر إلى الجدل على أنه ضربة لصورة الهند باعتبارها "صيدلية للعالم" توفر الأدوية لجميع القارات. وقالت منظمة الصحة العالمية إن الأدوية هي محلول بروميثازين الفموي، وشراب سعال للأطفال تنتجه شركة كوفيكسمالين، وشراب ماكوف للسعال للأطفال، وشراب ماغريب للسعال. وأضافت منظمة الصحة العالمية، في التحذير المنشور على موقعها على الإنترنت، أن المنتجات الأربعة وجدت في غامبيا، ولكن "ربما وزعت من خلال أسواق غير رسمية، على دول أو مناطق أخرى". وحذرت من أن استخدامها قد يؤدي إلى إصابات خطيرة أو الوفاة، خاصة بين الأطفال. وجاء تدخل منظمة الصحة العالمية بعد أن اكتشفت السلطات الطبية في غامبيا – وهي وجهة سياحية شهيرة – زيادة في حالات إصابة الكلى الحادة بين الأطفال دون سن الخامسة في أواخر يوليو/تموز. وأوقفت حكومة غامبيا منذ ذلك الحين استخدام جميع أشربة الباراسيتامول، وحثت الناس على استخدام الأقراص بدلا من ذلك. وقالت منظمة الصحة العالمية إن التحليل المخبري لعينات المنتجات "يؤكد أنها تحتوي على كميات غير مقبولة من مادة الإيثيلين جلايكول، والإيثيلين جلايكول، وهي مواد ملوثة". وأضافت أن تلك المواد السامة يمكن أن تشمل آثارها "آلام البطن والقيء والإسهال وعدم القدرة على التبول والصداع وتغير الحالة العقلية وإصابات الكلى الحادة التي قد تؤدي إلى الوفاة". وقال مسؤولو الصحة في غامبيا الشهر الماضي إن عشرات الأطفال لقوا حتفهم دون إعطاء رقم دقيق. وقال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، في حديثه في جنيف: "فقدان هؤلاء الأطفال لأرواحهم أمر يفطر قلوب عائلاتهم". وأوضحت المنظمة أن الهيئة المركزية لمراقبة الأدوية في الهند أشارت إلى أن الشركة المصنعة ربما قدمت الأدوية الملوثة إلى غامبيا فقط، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، نقلا عن بريد إلكتروني من وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة. لكن منظمة الصحة العالمية قالت إن "تعرض العالم" لهذه الأدوية كان ممكناً لأن "الشركة المصنعة ربما تكون استخدمت نفس المادة الملوثة في منتجات أخرى ووزعتها محلياً أو صدرتها"، حسبما ذكرته الوكالة.
حالة طوارئ عالمية بسبب جدري القرود.. والمثليين أكثر عرضة للإصابة
حالة طوارئ عالمية بسبب جدري القرود.. والمثليين أكثر عرضة للإصابة
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن جدري القرود يمثل حالة طوارئ صحية، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أمس السبت إن تفشي جدري القردة سريع الانتشار يمثل حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، وهو أعلى مستوى تحذير للمنظمة. وهي المرة السابعة فقط التي تُعلن فيها منظمة الصحة العالمية هذا المستوى من التنبيه، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. وقال غيبريسوس "على الرغم من أنني أعلن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا، إلا أن هذا التفشي يتركز في الوقت الحالي بين الرجال المثليين، وخاصة أولئك الذين لديهم شركاء متعددون". ويهدف وصف منظمة الصحة العالمية لجدري القردة بأنه "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا" إلى دق ناقوس الخطر بأن هناك حاجة إلى تعامل دولي منسق، ويمكن أن يفتح الباب أمام التمويل والجهود العالمية للتعاون في تبادل اللقاحات والعلاج. أعراض جدري القردة يمكن أن يسبب جدري القردة مجموعة من العلامات والأعراض. وفي حين يُصاب بعض الأشخاص بأعراض خفيفة، قد يصاب آخرون بأعراض أكثر حدة ويحتاجون إلى تلقي الرعاية في مرفق صحي. ومن بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض أو مضاعفات وخيمة؛ الحوامل والأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة؛ وفقاً لمنظمة الصحة. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعا لجدري القردة؛ الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والشعور بالوهن وتورم الغدد الليمفاوية. ويتبع ذلك أو يصاحبه ظهور طفح جلدي يمكن أن يستمر لمدة أسبوعين إلى 3 أسابيع. ويمكن أن يظهر الطفح الجلدي على الوجه وراحتي اليدين وباطن القدمين والعينين والفم والحلق والفخذ والمناطق التناسلية و/أو الشرجية من الجسم. ويمكن أن يتراوح عدد الآفات من واحدة إلى عدة آلاف. وتبدأ الآفات وهي بشكل مسطح، ثم تمتلئ بالسائل قبل أن تتقشر وتجف وتسقط، وتظهر طبقة جديدة من الجلد تتشكل تحتها. وتستمر الأعراض عادة من أسبوعين إلى 3 أسابيع وتختفي في الغالب من تلقاء نفسها أو مع الحصول على الرعاية الداعمة، مثل أدوية الألم أو الحمى. ويبقى الأشخاص ناقلين للعدوى إلى أن تتقشر جميع الآفات وتسقط "الجلبة" وتتشكل طبقة جديدة من الجلد تحتها، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
لقاح جديد للوقاية من مرض جدري القردة
لقاح جديد للوقاية من مرض جدري القردة
وافقت وكالة الأدوية الأوروبية، على استخدام لقاح مضاد للجدري للوقاية من مرض جدري القردة الذي قد تقرر منظمة الصحة العالمية تصنيف ارتفاع عدد الإصابات به حالة طوارئ صحية تثير القلق حول العالم. وتأتي موافقة وكالة الأدوية الأوروبية على استخدام لقاح Imvanex المعروف في وقت ينتظر العالم خلاصات اجتماع عقدته، أخيراً لجنة خبراء منظمة الصحة العالمية المعنية بدرس مدى خطورة ارتفاع عدد الإصابات بجدري القردة. وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم غيبرييسوس"، قد أعرب عن "قلقه" من ارتفاع أعداد المصابين بهذا المرض. وتمت الموافقة على استخدام هذا اللقاح لمكافحة جدري القردة بسبب التشابه بينه وبين أعراض فيروس الجدري المعروف والذي يصيب الكثير من الأطفال والبالغين. ومن المتوقع أن تكلّف لجنة الطوارئ في منظمة الصحة تقييم المؤشرات الوبائية، فيما ساء الوضع في الأسابيع الأخيرة مع تسجيل أكثر من 15300 إصابة في 71 دولة، وفقاً للأرقام الصادرة عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية. ويشار إلى أن لقاح ايمفانيكس الذي ابتكرته شركة "بافاريان نورديك" Bavarian Nordic الدنماركية، أجيز استخدامه في الاتحاد الأوروبي منذ العام 2013 للوقاية من الجدري.