loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
باحثون صينيون يطورون نموذج ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية
باحثون صينيون يطورون نموذج ذكاء اصطناعي لأغراض عسكرية
قالت ثلاث أوراق أكاديمية ومحللون إن مؤسسات بحثية بارزة مرتبطة بجيش التحرير الشعبي الصيني تستغل نموذج "لاما" المتاح للجمهور الذي ابتكرته شركة ميتا في تطوير أداة ذكاء اصطناعي لاستخدامها في تطبيقات عسكرية محتملة. وفي ورقة بحثية نشرت في يونيو اطلعت عليها "رويترز"، قدم ستة باحثين صينيين من ثلاث مؤسسات، منهم مؤسستان تابعتان لأكاديمية العلوم العسكرية البحثية الرائدة في جيش التحرير الشعبي، تفاصيل عن استخدامهم نسخة مبكرة من برنامج "لاما" لشركة ميتا كقاعدة لما يسمونه "تشات بي.آي.تي". واستخدم الباحثون نموذجا سابقا للغة من "لاما 13بي" تابعا لميتا ودمجوا معاييرهم الخاصة لبناء أداة ذكاء اصطناعي تركز على الأغراض العسكرية لجمع ومعالجة المعلومات الاستخباراتية وتقديم معلومات دقيقة وموثوقة لاتخاذ القرارات في العمليات. وذكرت الدراسة أن برنامج "تشات بي.آي.تي" تم تنقيحه و"تحسينه لأداء مهام الحوار والإجابة على الأسئلة في المجال العسكري". واتضح أنه يتفوق على بعض نماذج الذكاء الاصطناعي الأخرى التي تبلغ قدرتها نحو 90% تقريبا مثل برنامج "تشات جي.بي.تي-4" القوي لشركة أوبن إيه.آي. ولم يوضح الباحثون كيف قيموا الأداء ولم يحددوا ما إذا كان نموذج الذكاء الاصطناعي قد تم تطبيقه. وقال ساني تشيونغ، الزميل المشارك في مؤسسة جيمس تاون والمتخصص في التكنولوجيا الناشئة ومزدوجة الاستخدام في الصين ومنها الذكاء الاصطناعي "هذه هي المرة الأولى التي تتوفر فيها أدلة قوية على أن خبراء الجيش الصيني كانوا يبحثون منهجيا ويحاولون الاستفادة من قوة برامج نماذج اللغة الكبيرة مفتوحة المصدر، وتحديدا تلك التي تنتجها شركة ميتا، لأغراض عسكرية". وأتاحت شركة ميتا الاستخدام المفتوح للكثير من نماذجها للذكاء الاصطناعي ومنها "لاما". وتفرض قيودا على استخدامها تتضمن شرط أن تطلب الخدمات التي تضم أكثر من 700 مليون مستخدم الحصول على ترخيص من الشركة. وتحظر شروطها أيضا استخدام النماذج في "الصناعات أو التطبيقات العسكرية أو الحربية أو النووية أو التجسس" وغيرها من الأنشطة الخاضعة لضوابط التصدير الدفاعية الأميركية، فضلا عن تطوير الأسلحة والمحتوى الذي يراد به "التحريض على العنف والترويج له". لكن، لأن نماذج "ميتا" عامة، فليس لدى الشركة إلا وسائل محدودة لفرض هذه الشروط. وردا على أسئلة "رويترز"، أشارت "ميتا" إلى سياسة الاستخدام المقبولة وقالت إنها اتخذت إجراءات لمنع سوء الاستخدام. وقالت مولي مونتجومري، مديرة السياسات العامة في شركة "ميتا"، لـ"رويترز" في مقابلة عبر الهاتف "أي استخدام لنماذجنا من جيش التحرير الشعبي غير مصرح به ويناقض سياستنا للاستخدام المقبول".
NotebookLlama .. مشروع ميتا لإنشاء البودكاست بالذكاء الاصطناعي
NotebookLlama .. مشروع ميتا لإنشاء البودكاست بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة ميتا إطلاق مشروع جديد يُدعى "NotebookLlama"، وهو نسخة مفتوحة المصدر لنظام إنشاء الحلقات الصوتية التفاعلية "البودكاست" اعتماداً على الذكاء الاصطناعي، وهي بذلك تنافس منصة غوغل المماثلة NotebookLM التي نالت شهرة واسعة حديثاً. ويعتمد المشروع على نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة ميتا، المعروفة باسم "Llama"، لتنفيذ جزء كبير من عمليات المعالجة. وعلى غرار NotebookLM، يمكن لـ NotebookLlama توليد ملخصات صوتية بأسلوب حواري يشبه حلقات البودكاست استنادًا إلى الملفات النصية التي تُرفع إليه. وفي البداية، تحوّل أداة NotebookLlama النصوص إلى ملفات صوتية، مثل مقالات الأخبار أو المنشورات، ثم تضيف "لمسات درامية" وتفاعلات تُضفي طابعاً حيوياً على النصوص قبل إرسالها إلى نماذج مفتوحة لتحويل النص إلى كلام. ولا تضاهي النتائج حاليًا الجودة الصوتية لأداة NotebookLM من غوغل، إذ يظهر في عينات الصوت من أداة ميتا NotebookLlama أن الأصوات لا تبدو طبيعية، وتبدو آلية إلى حد بعيد، كما تميل إلى التداخل في الحديث بنحو غير متناسق. ومع ذلك، يشير الباحثون في ميتا إلى إمكانية تحسين الجودة باستخدام نماذج أقوى، مضيفين أن "نموذج تحويل النص إلى كلام هو المحدد الرئيسي لمدى طبيعية الصوت"، كما أوضحوا أنه يمكن أيضًا اتباع نهج آخر لتوليد البودكاست عبر جعل اثنين من وكلاء الذكاء الاصطناعي يناقشان الموضوع ويضعان هيكل الحوار، في حين يُستخدم حاليًا نموذج واحد لكتابة المخطط. ومن الجدير بالذكر أن أداة NotebookLlama ليست المحاولة الأولى لاستنساخ ميزة البودكاست من أداة جوجل NotebookLM، فقد ظهرت عدة مشاريع تتفاوت في مستوى النجاح، لكن لم يتمكن أي منها حتى الآن من التغلب على مشكلة “الهلوسة” التي تُعانيها كافة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومنها أداة NotebookLM نفسها، إذ قد تولّد معلومات غير دقيقة أو مُختلَقة في البودكاست.
ميتا تطور محرك بحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
ميتا تطور محرك بحث باستخدام الذكاء الاصطناعي
في الوقت الذي تحاول فيه شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة ميتا بلاتفورمس مجاراة شركة أوبن أيه.آي في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، تطور الشركة المالكة لمنصة التواصل الاجتماعي فيسبوك محرك بحث على الإنترنت لتقديم إجابات مثيرة للجدل عن الأحداث الجارية باستخدام منصة محادثة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها ميتا أيه.آي. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن مصدر مطلع القول إن ميتا تأمل من هذه الخطوة في تقليل اعتمادها على محركي بحث غوغل وبنغ، اللذين يقدمان حاليا المعلومات عن الأخبار والرياضة والأسهم للأشخاص الذين يستخدمون منصة الذكاء الاصطناعي ميتا أيه.آي. ويمكن أن يعطي محرك البحث الجديد ميتا خيارا احتياطيا إذا انسحبت غوغل أو مايكرسوفت من الاتفاقيات التي تتيح لها استخدام محركي بحثهما. وأضافت بلومبرغ أن هذه الجهود توضح المدى الذي يسعى إليه مارك تسوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا لتقليل اعتماد الشركة على شركات التكنولوجيا الأخرى. وشعر تسوكربيرغ بالاستياء من اعتماد ميتا على شركة تكنولوجيا كبيرة أخرى، وهي أبل، والتي جعلت من الصعب على ميتا قبل عدة سنوات توليد عائدات الإعلانات من خلال تطبيقات الهاتف الذكي آيفون.
بحر من الفيديوهات ضحاياها أطباء مشهورون
بحر من الفيديوهات ضحاياها أطباء مشهورون
يبدو أن مخاطر الذكاء الاصطناعي وصلت إلى بعض الأطباء المشهورين عالمياً. فقد انتشرت منذ فترة عبر منصات التواصل الاجتماعي إعلانات مضللة تستخدم صور أطباء معروفين ويحظون بالاحترام عالميا تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، تروّج لعلاجات "معجزة" لمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم، وهي ظاهرة يرى خبراء أن من الصعب لجمها. فعبر فيسبوك وإنستغرام، يَعدُ هؤلاء الأطباء "المزيّفون" بعلاج لمرض السكري من دون تناول الميتفورمين الذي عادة ما يوصف لهذه الحالات، حتى إنهم يشجعون المرضى على التخلي عن دوائهم الذي "سيقتلهم"، على قولهم، واعتماد شراب "طبيعي" غامض بدلا منه. وتعرّض عمليات الاحتيال هذه حياة مرضى كثر للخطر، وتزداد خطورتها لأنها تستند إلى صور أطباء مشهورين، مثل الدكتور ميشال سيم في فرنسا أو الدكتور مايكل موسلي في المملكة المتحدة، وهما من ضحايا ظاهرة "التزييف العميق" هذه عبر الإنترنت. كذلك وقعت شخصيات مثيرة للجدل في هذا الفخ مثل البروفيسور ديدييه راؤول في فرنسا. الناس تثق بهم فيما أكد الطبيب البريطاني جون كورماك الذي يتعاون مع مجلة "بريتيش ميديكال جورنال (BMJ) أن "الناس يثقون بهذه الفيديوهات لأن هؤلاء الأطباء أمضوا وقتا في بناء صدقيتهم، لذا نصدّقهم حتى عندما يقدمون ادعاءات غريبة جدا". وأردف قائلا "حتى عندما تُحذف مقاطع الفيديو هذه، تعاود الظهور في اليوم التالي تحت عناوين أخرى". من جانبه كشف ميشيل سيم أنه رفع دعوى على شركة "ميتا" في شأن لـ"عمليات الاحتيال" هذه، وفق ما نقلت فرانس برس. "تزييف عميق" بينما أوضح المتخصص في الذكاء الاصطناعي هنري أدجير أنّ عمليات "التزييف العميق" هذه "بدأت فعليا خلال السنة الحالية"، مشيرا إلى أن الإعلانات تستهدف بشكل أساسي جمهورا "كبيرا في السن نوعا ما"، من خلال تشويه صورة "الأطباء الذي يظهرون كثيرا على التلفزيون". وكانت عمليات الاحتيال بالتزييف العميق هذه اكتسب "زخما بسبب التقدم في التعلم العميق (تكنولوجيا تهدف إلى تمكين الآلة من التعلّم بنفسها)، على قول فريديريك جوري، وهو مدرس وباحث في علوم الكمبيوتر لدى جامعة كاين. كما أشار إلى أنّ جودة عمليات التزييف العميق" في الصور والمقاطع الصوتية والفيديوهات تقدّمت بشكل كبير، مضيفا "باتت مُتاحة أمامنا اليوم عشرات المليارات من الصور، ونحن قادرون على بناء خوارزميات يمكنها وضع نماذج لكل ما يمكن أن يظهر في الصور وتجديد الصور، وهو ما نطلق عليه الذكاء الاصطناعي التوليدي". يشار إلى أن الطبيبة الأسترالية المتخصصة بالطب الطبيعي باربرا أونيل التي تعتبر السلطات في بلدها أنها "تشكل خطرا على الصحة" والتي روّجت سابقا لصودا الخبز كعلاج مضاد للسرطان، أصبحت نجمة على تيك توك وإنستغرام بالاستناد إلى "التزييف العميق" الذي جعلها تبيع حبوبا من أجل "تنظيف الأوعية الدموية". ولم تفاجئ هذه الظاهرة هنري أدجير الذي رأى أن "هؤلاء الأشخاص هم نماذج لبعض أوساط نظرية المؤامرة". ومن بين مقاطع الفيديو المزيفة التي تستخدم أونيل، يندرج عدد منها في إطار نظريات المؤامرة إذ تزعم أنّ المعالجة الطبيعية ماتت، وهي معلومة غير صحيحة، بعد اكتشاف زيت معجزة يُباع عبر موقع "أمازون". ولعل الأخطر في الموضوع أن الخبراء لا يبدون تفاؤلا كبيرا بشأن نجاح أدوات رصد عملات التزييف تلك وإيقافها.
مجاني متعدد اللغات.. تعرف على أكبر نماذج
مجاني متعدد اللغات.. تعرف على أكبر نماذج "ميتا" للذكاء الاصطناعي
أصدرت شركة "ميتا" الشهيرة يوم الثلاثاء أكبر نسخة من نماذجها للذكاء الاصطناعي (لاما 3)، وهي مجانية في الغالب وتتميز بأنها متعددة اللغات وذات مقاييس أداء عامة تنافس نماذج مدفوعة لشركات منافسة، مثل أوبن إيه.آي. وقالت ميتا المالكة لفيسبوك في منشور على مدونة وفي ورقة بحثية تعلن عن الإصدار إن نموذج (لاما 3) الجديد يمكنه التحدث بثماني لغات وكتابة أكواد كمبيوتر بجودة عالية وحل مسائل رياضية أكثر تعقيدا من الإصدارات السابقة. ويتضاءل إصدار العام الماضي أمام هذا الإصدار الذي يضم 405 مليارات مقياس أو متغير تأخذها الخوارزميات في الاعتبار لتوليد ردود على استفسارات المستخدم رغم أنه لا يزال أصغر من النماذج الرائدة للمنافسين. فثمة أنباء أن نموذج جي.بي.تي-4 لشركة أوبن إيه.آي يضم تريليون متغير، وتستثمر شركة أمازون في نموذج يحتوي على تريليونين. 3 نماذج وذكرت ميتا بلاتفورمز أنه بالإضافة إلى نموذجها الرائد لاما 3، فإنها ستطلق إصدارين محدثين لنموذجيها المختصرين اللذين يضم أحدهما يضم ثمانية مليارات متغير والثاني يضم 70 مليارا وكانت قد طرحتهما في الربيع. والنماذج الثلاثة الجديدة متعددة اللغات ويمكنها التعامل مع عدد أكبر من طلبات المستخدمين عبر "نافذة سياق" موسعة. من جانبه، قال أحمد الدحلة رئيس قسم الذكاء الاصطناعي التوليدي في ميتا إنها ستحسن على وجه الخصوص تجربة توليد كود كمبيوتر. وقال الدحلة في مقابلة مع رويترز "كان هذا أول رد فعل حصلنا عليه من المجتمع" مشيرا إلى أن نوافذ السياق الموسعة تعطي النماذج شيئا أقرب إلى ذاكرة على مدى أطول تساعد في معالجة الطلبات متعددة الخطوات. مجاني الاستخدام وتسمح ميتا إلى حد بعيد للمطورين باستخدام نماذج لاما مجانا، وهي استراتيجية يقول الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ إنها ستؤتي ثمارها في شكل منتجات مبتكرة ومشاركة أكبر على شبكات التواصل الاجتماعي الأساسية للشركة. ومع ذلك، أثارت التكاليف المترتبة على ذلك دهشة بعض المستثمرين. كما ستستفيد الشركة إذا اختار المطورون استخدام نماذجها المجانية بدلا من النماذج المدفوعة، الأمر الذي من شأنه أن يحد من استخدام نماذج المنافسين. وروجت ميتا في إعلانها للمكاسب التي حققتها في اختبارات الرياضيات والمعرفة الرئيسية التي قد تجعل هذا الاحتمال أكثر جاذبية. ورغم صعوبة قياس التقدم المحرز في تطوير الذكاء الاصطناعي، يبدو أن نتائج الاختبارات التي قدمتها ميتا تشير إلى أن أكبر نماذجها (لاما) مطابق تقريبا لنموذج كلود 3.5 سونيت لشركة أنثروبك ولنموذج جي.بي.تي-O4 من أوبن إيه.آي بل وتفوق عليهما في بعض الحالات. يأتي هذا الإصدار في الوقت الذي تتسابق فيه شركات التكنولوجيا لإظهار أن محافظها المتنامية من نماذج اللغات الكبيرة المتعطشة للموارد يمكن أن تحقق مكاسب كبيرة بما يكفي في مجالات تمثل إشكاليات مثل الاستدلال المتقدم لتبرير المبالغ الضخمة المستثمرة فيها
على وقع حرب غزة.. ميتا تعدل قواعد النشر
على وقع حرب غزة.. ميتا تعدل قواعد النشر
قررت شركة ميتا تغيير قواعد النشر على المنصات التابعة لتقييد استخدام كلمة "الصهاينة" كدلالة على كراهية اليهود. وقالت الشركة المالكة لمنصتي فيسبوك وإنستغرام في بيان نشرته، الثلاثاء، إنها ستزيل المزيد من المنشورات التي تهاجم "الصهاينة" على منصاتها، وهددت المجموعة بتعليق أو إزالة الحسابات التي تكرر انتهاك قواعد النشر على منصاتها. وبررت ميتا، التي يقع مقرها في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، تغيير قواعد النشر على منصاتها للحد من استخدام كلمة الصهاينة بأن "المصطلح يميل لأن يُستخدم للإشارة إلى اليهود والإسرائيليين، مع مقارنات مجردة من الطابع الإنساني، أو دعوات لإلحاق الأذى بهم أو لإنكار وجودهم"، بحسب تعبيرها. ولفت البيان إلى أن هذا التحرك يأتي عقب تحقيق أطلقته شركة ميتا قبل 5 أشهر، وشارك فيه مؤرخون وحقوقيون وجمعيات لتحديد ما إذا كان هذا المصطلح يستخدم للإشارة إلى مؤيدي حركة سياسية (الصهيونية) أو اليهود أو الإسرائيليين. وتوصل التحقيق إلى أنه لا يوجد إجماع على ما يعنيه الناس عندما يستخدمون مصطلح "صهيوني"، ومع ذلك قالت الشركة إنها قررت التحرك لأن أبحاثها وتحقيقاتها كشفت أنه يتم استخدام كلمة الصهاينة على المنصات للإشارة إلى اليهود والإسرائيليين بما يتصل بأنواع معينة من "هجمات الكراهية". وساقت ميتا أمثلة على تلك الاستخدامات، ومن بينها "الادعاءات بأنهم يحكمون العالم أو يسيطرون على وسائل الإعلام"، و"المقارنات التي تحط من قدرهم الإنساني، مثل إجراء مقارنات بينهم وبين الخنازير أو القذارة أو الحشرات" و"الدعوات إلى العنف الجسدي"، وفق البيان. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة في السابع من تشرين الأول الماضي، فرضت المجموعة قيودا مشددة على المحتوى الفلسطيني وقامت بإزالة كثير منه، وهو ما أثار غضب الفلسطينيين والمناصرين لقضيتهم. في المقابل، أعلنت ميتا قبل أسبوع عزمها اعتبار عبارة "شهيد" كلمة محايدة بشروط، وسيسمح ذلك باستخدامها على منصتي فيسبوك وإنستغرام، ولن يؤدي غالبا إلى إزالة المحتوى.
"ميتا" تعلّق مشروعها لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية ببرنامج ذكاء اصطناعي
علّقت شركة "ميتا" الأميركية (فيسبوك، انستغرام) المُلاحقة قضائياً في 11 دولة أوروبية، خطتها لاستخدام بيانات مستخدميها الشخصية في برنامج ذكاء اصطناعي، على ما أفادت اللجنة الإيرلندية لحماية البيانات الجمعة. وأعلنت اللجنة أنّ "ميتا علّقت خطتها لتدريب نموذج اللغة الموسع الخاص بها من خلال استخدام المحتوى العام الذي يشاركه البالغون في فيسبوك وانستغرام في الاتحاد الأوروبي/المنطقة الاقتصادية الأوروبية". و"ميتا" مُستهدفة منذ الأسبوع الفائت من قبل جمعية "نويب" النمساوية التي طلبت من السلطات التدخل "سريعاً" لمنع تنفيذ سياسة الخصوصية الجديدة هذه، المرتقبة في 26 يونيو. وقال رئيس جمعية "نويب" ماكس شريمز في بيان، "نرحّب بهذا التطور، لكننا سنراقبه من كثب"، مضيفاً "حتى الآن لم يحصل أي تغيير رسمي في سياسة الخصوصية الخاصة بميتا، مما يجعل هذا التعهّد ملزما قانونا". ولم تسحب "نويب" الدعاوى في هذه المرحلة. وفيما يتم أصلاً استخدام بعض البيانات العامة لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، أرادت ميتا، بحسب الجمعية النمسوية، أن تذهب إلى أبعد من ذلك و"تستخدم بالكامل" كل بيانات مليارات المستخدمين التي تم جمعها منذ العام 2007. وترمي من خلال هذه الخطوة إلى استعمالها في إطار "تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التجريبية من دون أي حدود"، بحسب "نويب"، بدون الحصول على موافقة مستخدمي الإنترنت، على الرغم من أنّ هذه الخطوة إلزامية بموجب النظام الأوروبي العام لحماية البيانات. وجمعية "نويب" (كلمة مؤلفة من الحروف الاولى لعبارة "نان أوف يور بيزنس" بالانكليزية أي "ليس من شأنك")، وراء دعاوى كثيرة ضد شركات التكنولوجية الكبرى.  
حثت تيك توك وميتا وإكس على مراقبة البوستات.. واشنطن منزعجة
حثت تيك توك وميتا وإكس على مراقبة البوستات.. واشنطن منزعجة
وسط الدور الكبير الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وتنامي خطاب الكراهية أحياناً سواء تجاه اليهود أو العرب المسلمين بين مستخدمي تلك المنصات، تحركت الإدارة الأميركية بقوة على ما يبدو. فقد حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شركات كبرى في مجال التكنولوجيا، من ضمنها ميتا المالكة لفيسبوك وانستغرام، وإكس وتيك توك على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها. والتقى ممثلون لشركات، من بينها ألفابيت وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وإكس، يوم الخميس الماضي، مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها. فقد حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شركات كبرى في مجال التكنولوجيا، من ضمنها ميتا المالكة لفيسبوك وانستغرام، وإكس وتيك توك على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها. والتقى ممثلون لشركات، من بينها ألفابيت وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وإكس، يوم الخميس الماضي، مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها. فطلبت ليبستادت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية وتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود. إلا أن ليبستادت أوضحت لشبكة "بلومبرغ نيوز" أن الشركات لم تتفق بعد على اتخاذ خطوات طوعية، لكن الإدارة الأميريية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبا. من جهته، قال متحدث باسم منصة تيك توك "رحبنا بالاجتماع ويسعدنا أن نلتقي لمشاركة الحقائق حول الخطوات التي يجري اتخاذها من قبل تيك توك إزاء هذه القضية المهمة ومواصلة الاستفادة من الخبراء في هذا الاجتماع". في المقابل، لم يصدر أي تعليق من قبل ألفابيت ومايكروسوفت وميتا وإكس. أتت تلك التحركات فيما تشهد دول حول العالم ارتفاعا في معدلات معاداة السامية إثر الحرب التي تفجرت على قطاع غزة يوم السابع أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وأدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني. في حين شكا آلاف الفلسطينيين حول العالم أو المؤيدين للقضية الفلسطينية، من "تحيز" حسب تعبيرهم ضدهم، إذ تم حجب العديد من البوستات من قبل فيسبوك على سبيل المثال المؤيدة لغزة، والشاجبة لعمليات القتل الإسرائيلية. كما اعتبر بعض المنتقدين أن كل معارضة لسياسة "الإبادة الإسرائيلية" حسب قولهم، تعتبر من قبل عمالقة التكنولوجيا أحياناً "معادية للسامية". بينما أعلنت فيسبوك أنها تبحث داخلياً في مسألة حجب تلك التعليقات التي وصفتها بأنها "تحث على الكراهية".
انستغرام يعسى لمنافسة توتير عبر تطبيق جديد
انستغرام يعسى لمنافسة توتير عبر تطبيق جديد
أكدت مصادر مطلعة بأن منصة إنستجرام التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز تخطط حالياً لإطلاق تطبيقاً جديداً قائماً على النصوص ينافس تويتر. وأفاد تقرير لوكالة بلومبرغ نقلاً عن مصادر مطلعة أن الشركة تختبر المشروع في الوقت الحالي مع عدد من المشاهير والمؤثرين، كما أنها أتاحته بشكل غير معلن لعدد مختار من المبدعين منذ أشهر. وبحسب التسريبات، فإن التطبيق الجديد سيكون منفصلاً عن إنستجرام ولكنه سيسمح للأشخاص بربط الحسابات. وقد تكشف إنستجرام عن التطبيق الجديد في وقت أقربه شهر يونيو المقبل، بحسب ما قالته ليا هابرمان، التي تعمل بتدريس التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمؤثرين بجامعة كاليفورينا، والتي نشرت لقطة شاشة لوصف مبكر للتطبيق. قد يكون التطبيق مشابهاً للتطبيقات الأخرى المنافسة لـ"تويتر"، مثل "ماستودون/ Matsodon"، حسب لقطة الشاشة اللي نشرتها هابرمان. وقالت هابرمان: من الناحية التاريخية، نعرف أن "ميتا" تفضل تقديم العينات وتجديد المميزات من التطبيقات الأخرى وأدوات الأطراف الثالثة، بناء على ما يتوقعون أن يلقى رواجاً لدى مستخدمي تطبيقاتها”. ولفتت إلى أن إيلون ماسك تحدث عن تحويل "تويتر" لتطبيق شامل، به كثير من المميزات بخلاف المنشورات الإعلامية. وأضافت هابرمان: بناء على سجل "ميتا" من الاستعارة من المنصات الأخرى، من المرجح أن يحققوا نجاحاً بجمع كل تلك الخبرات التي يجمعونها. وكانت منصة “بلاتفورمر” Platformer قد كشفت أن "ميتا" تدرس إنشاء تطبيق يعتمد على النصوص
شركة ميتا تقرر إيقاف ماسنجر على على ساعة آبل
شركة ميتا تقرر إيقاف ماسنجر على على ساعة آبل
كشفت شركة ميتا عن إيقافها تطبيق المراسلة الخاص بها فيسبوك ماسنجر بدايةً من نهاية شهر مايو الجاري، بحسب ما صرح المتحدث الرسمي للشركة. وذكر المتحدث أن مستخدمي التطبيق حالياً يتلقون إشعاراً بتوقف التطبيق عن العمل نهاية الشهر الجاري، لكنهم سوف يستقبلون تنبيهات الرسائل فقط من التطبيق بشكل طبيعي. بالرغم من استمرار وصول تنبيهات الرسائل، لن يتمكن المستخدمون من الرد عليها عبر الساعة، وسوف يتعين عليهم استخدام التطبيق في آيفون، وفقاً لما ذكره المتحدث الرسمي باسم شركة ميتا لموقع TechCrunch التقني. ويوفر تطبيق ماسنجر في ساعة آبل للمستخدمين إمكانية استقبال الرسائل والرد عليها سريعاً، وإرسال الرسائل الصوتية والملصقات وغير ذلك، حتى عندما يكون آيفون غير مربوط بالساعة، وستتوقف كل هذه الخيارات لاحقًا، عندما يدخل قرار إيقاف التطبيق على الساعة حيز التنفيذ. وواجه قرار شركة ميتا غضباً من بعض المستخدمين، الذين أبدوا استياءهم عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن يبدو أن "ميتا" ماضية في قرارها دون تراجع. يُذكر أن تطبيق فيسبوك ماسنجر موجود على ساعة آبل منذ عام 2015. ولا يُعرف على وجه الدقة الأسباب التي دفعت "ميتا" إلى إيقاف التطبيق على ساعة آبل العاملة بنظام watchOS، لكن هذا التطبيق ينضم إلى تطبيقات أخرى سابقة كانت قد توقفت أيضاً على الساعة، مثل "تويتر"، و"أوبر"، و"Slack"، وغيرهم. ويأتي إيقاف فيسبوك ماسنجر على ساعة آبل، بينما تشرع شركة ميتا في توفير تطبيق واتساب –المملوك لها أيضاً– بشكل تجريبي على الساعات الذكية العاملة بنظام أندرويد WearOS، ليتم ربط التطبيق الموجود في الساعة بالهاتف لاستقبال الرسائل واستعراض المحادثات مع الحفاظ على سرية الرسائل المحمية بالتشفير التام، ووعدت "جوجل" بدعم المكالمات أيضاً في وقت لاحق، عندما يكون التطبيق متاحاً لجميع المستخدمين.
بعض الطرق لاستعادة الرسائل الماسنجر المحذوفه
بعض الطرق لاستعادة الرسائل الماسنجر المحذوفه
يود الكثير من المستخدمين في بعض الأحيان استعادة رسائل فيس بوك المحذوفة نهائياً، ولكن قد يكون هذا الأمر مستحيلاً، حتى مع أمر المحكمة، قد لا يكون الفيس بوك قادراً على استعادة الرسالة. منع فقدان رسائل فيس بوك ووفقاً لخبراء التقنية، فهناك بعض الحيل التي قد تتمكن من استخدامها لاستعادة تلك الرسائل المحذوفة في الفيس بوك، وكذلك كيفية منع فقدان الرسائل في المستقبل. طرق استعادة رسائل فيس بوك المحذوفة نهائيًا: الطريقة الأولى: استعادة الرسائل المؤرشفة. الطريقة الثانية: اسأل الشخص الآخر. الطريقة الثالثة: تحقق مما إذا تم إرسال محادثاتك إلى بريدك الإلكتروني. استعادة الرسائل المؤرشفة يمكنك استعادة الرسائل بسهولة إذا قمت بأرشفتها بدلاً من حذفها، حيث يحتفظ Facebook دائمًا بمحادثاتك المؤرشفة، ويستغرق حذف محادثة بشكل دائم في إصدار الجوال من Messenger بضع خطوات أكثر من الأرشفة، لذلك غالبًا ما يختار الأشخاص خيار الأرشفة بدلاً من متابعة الحذف، وتلك الخطوات هي: 1- افتح تطبيق Messenger لسطح المكتب أو الويب أو الجوال. 2- اضغط على صورة ملفك الشخصي، يوجد في الزاوية العلوية اليسرى من Messenger. 3- اضغط على الدردشات المؤرشفة، ستظهر قائمة بالدردشات التي قمت بحفظها في الأرشيف. 4- اسحب لليمين على المحادثة المحذوفة. إذا وجدت المحادثة في الدردشات المؤرشفة، فسيؤدي التمرير إلى اليمين عليها إلى إظهار بعض الخيارات. 5- انقر فوق إلغاء الأرشفة. يؤدي هذا إلى إعادة المحادثة المؤرشفة إلى بريدك الوارد. اسأل الشخص الآخر يمكنك أن تطلب من المستلم نسخة أو لقطة شاشة من الرسالة أو المحادثة، فعندما تحذف رسالة، فإن ذلك يحدث فقط من جانبك، وسيظل الشخص الذي تتحدث معه قادرًا على رؤيتها، تواصل معه وأطلب منه مساعدتك في ارسال لك نسخة من الرسائل المحذوفة. تحقق مما إذا تم إرسال محادثاتك إلى بريدك الإلكتروني وتعمل هذه الطريقة فقط إذا تم تمكين جميع إشعارات البريد الإلكتروني في حسابك، وإذا تم تمكينه، فيجب أن تكون قادرًا على البحث عن المحادثة أو الرسالة داخل حساب بريدك الإلكتروني، وقبل التخلص من الرسائل المحذوفة تحقق من إعدادات الإشعارات لمعرفة ما إذا كان قد تم ضبطها لإرسال إشعارات الرسائل إليك، من خلال هذه الخطوات: - تسجيل الدخول إلى حساب الفيس بوك الخاص بك، انتقل إلى Facebook.com وأدخل عنوان البريد الإلكتروني وكلمة المرور لتسجيل الدخول. 2- انقر على صورة ملفك الشخصي في الركن العلوي الأيمن، وسيؤدي ذلك إلى فتح قائمة منسدلة تتضمن خيارات مثل "المساعدة والدعم" و "العرض وإمكانية الوصول" و "تسجيل الخروج"، ثم انقر على الإعدادات والخصوصية. 3- افتح الإعداداتK انقر على "الإعدادات" في هذه القائمة المنسدلة. 4- افتح إعدادات "الإشعارات"K انقر على علامة التبويب "الإشعارات" على الجانب الأيمن من نافذة "الإعدادات". 5- انقر على إشعارات "البريد الإلكتروني"، وبمجرد النقر على البريد الإلكتروني سترى ثلاثة خيارات أسفل عنوان "تكرار البريد الإلكتروني"، ما لم تكن قد اخترت تلقي "الكل، باستثناء الإشعارات التي تلغي اشتراكك فيها"، فلن تتلقى إشعارات الرسائل إلى صندوق البريد الإلكتروني. 6- تحقق من بريدك الالكتروني. إذا تم تعيين إعدادات الإشعارات على البريد الإلكتروني، يجب أن تتلقى نسخة من رسائل فيسبوك إلى صندوق البريد الإلكتروني الخاص بك. 7- الآن وبعد أن تحصل على نسخ من كل رسالة يتم إرسالها إلى البريد الوارد الخاص بك، يمكنك حذف رسائل الفيس بوك الخاص بك دون خوف من فقدان دائم لهم. كما عليك التفكير في تحميل نسخة من بيانات الفيس بوك بشكل منتظم إذا كنت تشعر بالقلق من أنك قد تحتاج يومًا ما إلى الوصول إلى الرسائل التي قمت بحذفها نهائيًا من الفيس بوك، وبهذه الطريقة يظل بإمكانك حذف الرسائل من الفيس بوك ولكن سيكون لديك نسخ احتياطية على جهاز تخزين من اختيارك (أي جهاز الكمبيوتر أو قرص صلب خارجي). ومن الأفضل اتخاذ تدابير وقائية مثل إرسال نسخ (أي رسالة الإشعارات) إلى حساب بريدك الإلكتروني أو حفظ تنزيلات بيانات الفيس بوك الخاص بك بانتظام.
ميزة جديدة تقدمها شركة لمستخدمين الانستغرام
ميزة جديدة تقدمها شركة لمستخدمين الانستغرام
أعلنت شركة "ميتا" المسؤولة عن شبكة "إنستغرام" عن إطلاق ميزة جديدة في الشبكة قد تنال إعجاب الكثير من المستخدمين. وفي هذا الشأن، قال رئيس الشركة، مارك زوكربيرغ "إن ميزة القنوات أو Channels الجديدة تسمح لصناع المحتوى على إنستغرام بمشاركة الرسائل العامة بين شخص وآخر والتفاعل مباشرة مع متابعيهم، وتدعم هذه الميزة مختلف أنواع المحتوى مثل النصوص والصور واستطلاعات الرأي وردود الفعل وغيرها". والنشر عبر الميزة الجديدة سيكون مقتصرا على منشئي "القنوات" من صناع المحتوى على "إنستغرام" فقط، وسيسمح لمتابعي هذه القنوات بالرد على المحتوى والتفاعل مع المنشورات أو استطلاعات الرأي، وفقا لموقع TechCrunch. كما أشار مارك زوكربيرغ إلى أن " Channels" في إنستغرام ستحصل على ميزات إضافية في المستقبل، ومن المفترض أن تطرح هذه الخدمة في تطبيقات Messenger و Facebook في الأشهر المقبلة. وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن الميزة الجديدة طرحت بصورة تجريبية لعدد من الحسابات على "إنستغرام" حالياً، ومن المفترض أن تصل إلى عدد أكبر من المستخدمين مستقبلاً.
اختراقات واسعة لحسابات فيس بوك يفوق المليون
اختراقات واسعة لحسابات فيس بوك يفوق المليون
بينت شركة "ميتا" (فيسبوك)، أن يكون نحو مليون من مستخدمي منصة التواصل الاجتماعي، قد تعرضوا للاختراق، في حال قاموا بتنزيل واحد من بين مئات التطبيقات الخبيثة على هواتفهم الذكية. وبحسب موقع "أكسيوس"، فإن الفريق المكلف بالأمان في شركة "ميتا"، نشر تقريراً بشأن هذه المشكلة، صباح الجمعة، فكشف أن مئات المواقع التي تبدو آمنة لأنها تساعد على تعديل الصور ونحو ذلك، تستدرج المستخدم حتى يتيح لها الوصول إلى كلمة السر. وأشار التقرير إلى أن 355 من تلك التطبيقات الخبيثة موجودة على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل "أندرويد"، فيما بلغ عدد التطبيقات 47 وسط مستخدمي "Ios". وأوضح الباحثون أن 40 في المئة من تلك التطبيقات الخبيثة تزعم تقديم خدمات تعديل الصور، إلى جانب أخرى مختصة في مجالات كالألعاب والأعمال. ويشرح الخبراء أن هذا الاختراق يبدأ عندما يقوم مطورو ويب بإنشاء تطبيقات خبيثة، تحت يافطة خدمات مطلوبة وطبيعية، ثم يعرضونها في متاجر تطبيقات. وعندما يقوم المستخدم بتحميل التطبيق، يجد نفسه مطالبا بالتسجيل عن طريق حسابه في موقع فيسبوك، ولدى قيامه بهذه الخطوة، تصبح الطريق سالكة أمام سرقة المعلومات. وحينما يوافق المستخدم على التسجيل في تطبيقات خبيثة لا يعرف حقيقتها، عن طريق حسابه فيسبوك، فإنه يجعل أصحابها قادرين على الوصول إلى كافة المعلومات الموجودة لديه في المنصة. وربما يستطيع أصحاب تلك التطبيقات الخبيثة أن يصلوا إلى معلومات أخرى كالبريد الإلكتروني في حال كان مرتبطا بحساب فيسبوك وكلمته المرورية. وقال "دافيد أغرانوفيتش" وهو مدير قسم إحباط التهديدات في شركة "ميتا"، في تصريح للصحفيين، إنه لا يستطيع تقديم رقم دقيق بشأن عدد من تعرضوا على الأرجح لسرقة كلماتهم المرورية بسبب التطبيقات الخبيثة. وأضاف المسؤول في شركة "ميتا" أن التقديرات تشير إلى احتمال تعرض نحو مليون مستخدم للمشكلة، فيما قالت شركتا "غوغل" و"أبل" إنهما أزالتا تلك التطبيقات الخبيثة على الفور من متجريهما. وتؤكد "غوغل" و"أبل" أن فرقيهما تحرص على التدقيق بشأن كل تطبيق مرخص، لكن عملية الفحص لا يمكن أن ترصد كل الثغرات. وتنصح شركة "ميتا" المستخدمين بتوخي الحذر، عندما يحملون تطبيقا يطلب منهم التسجيل عن طريق حسابهم في فيسبوك، لأن هذه الخطوة قد تكون بمثابة مدخل لاختراق معلوماتهم.