لا يزال الكاتب سلمان رشدي في حالة حرجة، لكن "روح الدعابة المعتادة التي يتحلى بها لا تزال على حالها"، بحسب نجله ظفر رشدي.
أكد ظفر على تويتر "عقب هجوم يوم الجمعة، لا يزال والدي في حالة حرجة في المستشفى ويتلقى علاجاً طبياً مكثفاً ومستمراً".
وقال إن الأسرة "مرتاحة للغاية" عندما تم نزع جهاز التنفس الصناعي عن والده يوم السبت، مضيفاً أن والده كان قادراً على "قول بضع كلمات".
وأضاف الابن: "على الرغم من إصاباته الشديدة التي غيرت حياته، إلا أن روح الدعابة المعتادة التي يتحلى بها والمشاكسة لا تزال بخير".
وقال أندرو ويلي، وكيل أعمال المؤلف سلمان رشدي، إن الكاتب "وضع يده على أول الطريق إلى التعافي"، لكنه أشار إلى أن الطريق إلى الشفاء سوف يكون طويلاً.
وقد واجه الكاتب الهندي الأصل، سنوات من التهديدات بالقتل بسبب روايته "آيات شيطانية"، كما أُجبر على الاختباء لما يقرب من عشر سنوات بعد نشره الرواية عام 1988. وكان رد فعل العديد من المسلمين غاضباً عليه، بحجة أن تصوير النبي محمد كان إهانة خطيرة لعقيدتهم.
وأصيب رشدي البالغ من العمر 75 عاماً، بجروح بالغة بعد تعرضه للطعن على خشبة المسرح أثناء مشاركته في فعالية أدبية في ولاية نيويورك.
واُتهم هادي مطر، ٢٤ عاماً، لبناني الأصل باقتحام المنصة وطعن رشدي عشر مرات في الوجه والرقبة والبطن.
وأصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن بياناً أعربا فيه عن بالغ "الصدمة والأسف لوقوع هذا الهجوم"، كما أكدا أن "رشدي يعبر عن المثل الأساسية العالمية".