loader-img-2
loader-img-2
03 December 2024
- ٠٢ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
"فضيحة تؤكد أنه مجرم حرب".. "حماس" تعلق على أهداف نتنياهو من تسريب وثائق سرية وحساسه من مكتبه
أكدت حركة حماس أن فضيحة التسريبات في مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استخدمت كذرائع لأخذ قرارات أو تبريرها في إطار الحرب بحق الشعب الفلسطيني،موضحة أن كل ما جرى كان مخطط له مسبقا. وقالت حماس في بيان: "يوما بعد يوم تتكشف فضيحة التسريبات من مكتب الإرهابي نتنياهو، وتشير فيما تشير إلى تسريب مواد، وبعضها تم التلاعب به، واستخدمت كذرائع لأخذ قرارات أو تبرير قرارات في إطار جريمة الإبادة الجماعية بحق شعبنا". وأضافت: "انكشاف خيوط هذه الجريمة، يؤكد أن ما جرى من عدوان كان عن سبق إصرار، ويرتبط بسياسة حكومة نتنياهو بإبادة شعبنا". ودعت حركة حماس "محكمة العدل الدولية، والمدعي العام لدى محكمة الجنايات، إلى ملاحقة هذه القضية، وملاحقة نتنياهو وفريقه الحكومي كمجرمي حرب". وجددت حركة حماس تأكيد "موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقف العدوان والانسحاب من غزة، وعودة النازحين وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية". وفي إطار متابعة اللقاءات التي تجريها قيادة الحركة مع مختلف الفصائل الفلسطينية، تطرقت حماس إلى عقد لقاء مع الإخوة في حركة فتح بدعوة مصرية، كما أوضحت أنه "سوف تواصل قيادة حركة حماس اللقاءات والاتصالات مع الإخوة في فتح ومع الفصائل الفلسطينية كافة، للوصول إلى أنسب الحلول والصيغ التي تخدم شعبنا عموما وغزة وأبناءها على وجه الخصوص". وحملت حماس "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي بدوله ومؤسساته ومنظماته المسؤولية السياسية والإنسانية والأخلاقية عن استمرار هذه الجرائم والمجازر التي يندى لها جبين البشرية". وتشهد محافظة شمالي قطاع غزة قصفا مستمرا وحصارا منذ شهر، حيث قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع. هذا ووجه مستشفى كمال عدوان اليوم نداءات استغاثة لوقف القصف الإسرائيلي المستمر.  
نتنياهو: نحن في حرب وجود وأمامنا أيام من التحديات الكبيرة
نتنياهو: نحن في حرب وجود وأمامنا أيام من التحديات الكبيرة
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن بلاده تحارب "من أجل وجودها"، مشيرا إلى أن أمامها أياما من التحديات الكبيرة وأن ما يقوم به هو "ما يتوقعه منه شعب إسرائيل". وقال نتنياهو في مستهل جلسة للحكومة الإسرائيلية اليوم الاثنين: "هذه أيام من الإنجازات التاريخية، ولكنها أيضا أيام من التحديات الكبيرة التي لا تزال تنتظرنا، نحن في حالة حرب من أجل وجودنا في حد ذاته، سنوحد قوانا، وسنسير جنبا إلى جنب، وسنهزم أعداءنا". وأضاف: "نواجه تحديات كبيرة، نواجهها معا، ونقوم بالعمل الذي يتوقع منا شعب إسرائيل وأجيال الشعب الإسرائيلي القيام به". بدوره أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زياته للحدود الشمالية اليوم الاثنين أن المرحلة القادمة ضد حزب الله اللبناني ستبدأ قريبا، مشددا على أن أحد أهداف الحرب هو إعادة السكان إلى منازلهم. من جهتها، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تل أبيب أبلغت واشنطن بخطط قريبة لتنفيذ عملية برية محدودة النطاق في الأراضي اللبنانية. كما أشارت صحيفة "جيرزواليم بوست" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يتجه بشكل متسارع نحو اجتياح بري لمناطق جنوب لبنان، لافتة إلى أن التحضيرات تسير بشكل أسرع مما كان متوقعا. ووفقا للتقارير، فإن العملية البرية التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر حجما من حرب لبنان الثانية التي جرت عام 2006. وستركز العملية على إزالة البنية التحتية لحزب الله على الحدود وإبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني.
مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: لا أحد يملك القدرة على وقف نتنياهو
مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: لا أحد يملك القدرة على وقف نتنياهو
أعرب مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة قادرة على وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة ولبنان. وقال بوريل لمجموعة صغيرة من الصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة: "ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتانياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية". وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان، التي تجاهلتها إسرائيل مع تكثيف ضرباتها على أهداف لـ"حزب الله". وقال بوريل إن نتانياهو كان واضحا في أن الإسرائيليين "لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله"، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد "حماس"، مضيفا: "إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، عندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة". ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، المنتهية ولايته، مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة التي حاولت دون جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح الرهائن. وقال: "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة فقط. الولايات المتحدة حاولت مرات عدة، لكنها لم تنجح". وأضاف "لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب ديفيد أخرى"، في إشارة إلى المحادثات التي جرت عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق، بيل كلينتون، دون جدوى إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وتعهد نتانياهو في خطاب أمام الأمم المتحدة بتحقيق أهداف إسرائيل ضد "حزب الله" الذي بدأ بشن هجمات على إسرائيل منذ هجوم "حماس" في 7 أكتوبر على إسرائيل، ورد الأخيرة بحملة عسكرية فيها. وأعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة، أنه هاجم مقر القيادة المركزي لـ"حزب الله" الواقع تحت مبانٍ سكنية في قلب الضاحية الجنوبية في بيروت. وأفادت مصادر عبرية بأن هدف الغارة هو الأمين العام لـ "حزب الله" حسن نصر الله. لكن مسؤول العلاقات الاعلامية في الحزب أشار إلى أن "الأمين العام بخير وعافية ولم يكن في المكان المستهدف".  ويواصل الجيش الإسرائيلي عملية "سهم الشمال" ضد لبنان، حيث استهدفت غاراته مناطق الجنوب والبقاع مخلفة عشرات الضحايا، بينما يواصل "حزب الله" إطلاق صواريخه نحو شمال إسرائيل.
الجيش الإسرائيلي سيغرق في
الجيش الإسرائيلي سيغرق في "مستنقع غزة"
أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" عزت الرشق أن العمليات القوية والمسددة للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، تؤكد "وفاء المقاومة بوعدها بأن أرض غزة ستكون مقبرة للغزاة والمحتلين". وأشار الرشق إلى أن "كل يوم جديد يغرق جيش الاحتلال أكثر وأكثر في مستنقع غزة. ويعلم نتنياهو أن وعود النصر الساحق الماحق التي ما انفك يرددها، ما هي إلا أوهام وسراب". وأعلنت الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" في عدة بيانات متتالية اليوم الجمعة، تنفيذ عمليات وخوض اشتباكات ضارية ضد قوات الجيش الإسرائيلي، مؤكدة إيقاع قتلى وجرحى في صفوف الجنود. كما أشارت الفصائل إلى أنها دمرت العديد من الآليات الإسرائيلية من ضمنها 5 دبابات من طراز "ميركافاه" في مناطق الاشتباك. هذا ولقي العشرات مصرعهم اليوم الجمعة، في غارات وقصف مدفعي اسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة، وبالتحديد على مدينة خان يونس التي شهدت قصفا مكثفا، فيما نسف الجيش الإسرائيلي عدة منازل سكنية في مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث اندلعت الاشتباكات. وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة إلى 40265 والإصابات إلى 93144 منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 أكتوبر الماضي، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات والشوارع، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
إصدار بيان حماس لرفض المقترح الجديد لوقف النار في غزة كونه يستجيب لشروط نتنياهو
إصدار بيان حماس لرفض المقترح الجديد لوقف النار في غزة كونه يستجيب لشروط نتنياهو
أصدرت حركة "حماس" بيانا مساء اليوم الأحد، حملت فيه نتنياهو "المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء" وتعطيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وجاء في نص البيان:   "لقد تعاملت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بكل مسؤولية مع جهود الإخوة الوسطاء في قطر ومصر ومع كل المقترحات الهادفة إلى التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان على شعبنا وإبرام صفقة تبادل للأسرى، حرصا على حقن دماء شعبنا، ووضع حد لحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية التي ترتكبها حكومة وجيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة. كما أبدت الحركة موافقتها على مقترح الوسطاء في 6-5-2024، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن، وبما ورد في قرار مجلس الأمن الدولي، وتجاوبت مع المقترح الذي عرضه الوسطاء، ووافقت عليه بتاريخ 2-7-2024. وإثر صدور البيان الثلاثي، طالبت الحركة الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه، حتى لا تبقى المفاوضات تدور في حلقة مفرغة بسبب مماطلة نتنياهو ووضعه المزيد من الشروط والعقبات أمام التوصل لاتفاق، بما يخدم استراتيجيته لكسب الوقت وإطالة أمد العدوان. وبعد أن استمعنا للوسطاء عمّا جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، تأكد لنا مرة أخرى بأن نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب. إن المقترح الجديد يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها، وخاصة رفضه لوقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الشامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال مفترق نتساريم ومعبر رفح وممر فيلادلفيا، كما وضع شروطا جديدة في ملف تبادل الأسرى، وتراجع عن بنود أخرى، مما يحول دون إنجاز صفقة التبادل. إننا نحمل نتنياهو كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل لاتفاق، والمسؤولية الكاملة عن حياة أسراه الذين يتعرضون لنفس الخطر الذي يتعرض له شعبنا، جراء مواصلة عدوانه واستهدافه الممنهج لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة. إننا في حركة حماس نؤكد التزامنا بما وافقنا عليه في 2 يوليو والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، وندعو الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه". وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت" قد نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع قولها إنه لا يوجد أي مؤشرات على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس حول وقف إطلاق النار في غزة أو ابرام صفقة لتبادل الأسرى.  
تعليق بايدن على اغتيال هنية والكشف عن مكالمة
تعليق بايدن على اغتيال هنية والكشف عن مكالمة "صريحة للغاية" مع نتنياهو
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن اغتيال إسماعيل هنية لا يساعد في التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى "مكالمة صريحة للغاية" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال بايدن إن اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" لم يكن مفيدا لجهة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ولفت بايدن إلى أنه أجرى محادثة صريحة جدا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق من يوم أمس الخميس. كما أعرب عن "قلقه الشديد" إزاء التوتر في الشرق الأوسط وحث نتنياهو على التوصل سريعا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأضاف: "أشعر بقلق شديد حيال الوضع"، مضيفا أن اغتيال هنية في طهران "لم يساعد في وقف التوتر". وجاءت تصريحات بايدن في قاعدة "أندروز" المشتركة بولاية ماريلاند، حيث هبطت هناك طائرة تقل محتجزين أفرجت عنهم روسيا في وقت متأخر من يوم الخميس في إطار صفقة تبادل.
نتنياهو يحصل على
نتنياهو يحصل على "الشرعية الأمريكية" للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور علي الأعور خبير الشؤون الإسرائيلية، إن حادث مجدل شمس في الجولان، مرتبط بشكل مباشر بزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن وبخطابه أمام الكونغرس. وأضاف الأعور، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "المشرعين في الكونغرس الأمريكي كانوا يطلبون رضا نتنياهو وكأنه هو من يحدد الرئيس الأمريكي الجديد وكانوا بحاجة إلى نتنياهو سواء كانوا في الحزب الجمهوري أو الحزب الديمقراطي، ولكن الأخير حقق نقطة واحدة أنه تمكن من الحصول على الشرعية الأمريكية للمذابح والمجازر والإبادة الجماعية التي ارتكبها في قطاع غزة". وأوضح أن "نتنياهو بعد لقائه مع الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن أضاف شرطا جديدا لصفقة تبادل الأسرى من أجل منع صفقة التبادل الأسرى". وقال الخبير المصري إن حادثة مجدل شمس ومقتل أكثر من 38 فلسطينيا في مستشفى ميداني في مدرسة في دير البلح، يؤكد أن نتنياهو ذاهب إلى التصعيد العسكري وإلى مزيد من قتل الأطفال الأبرياء المدنيين.
نتنياهو: إرسال وفد لإجراء محادثات بشأن اتفاق الرهائن يوم الخميس
نتنياهو: إرسال وفد لإجراء محادثات بشأن اتفاق الرهائن يوم الخميس
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان اليوم الأحد إن إسرائيل سترسل وفدا مكلفا بالتفاوض مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق بخصوص الرهائن يوم الخميس. ولم يحدد البيان وجهة هذا الوفد. من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد بدء تطعيم جنوده في غزة ضد شلل الأطفال بعد العثور على بقايا للفيروس المعدي في عينات اختبار ببعض مناطق القطاع الساحلي. وأوضح الجيش أن الجنود سيتلقون اللقاحات في أثناء المناوبات الروتينية للقوات مشيرا إلى أن أخذ اللقاحات ليس إلزاميا. وأضاف أنه وفر بالتعاون مع منظمات دولية، لقاحات كافية لأكثر من مليون من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة. ودمر جزء كبير من البنية التحتية الصحية في غزة خلال الهجوم العسكري الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 9 أشهر. ويحذر مسؤولو الصحة العامة ومنظمات إغاثة من أنه بدون خدمات صحية مناسبة، سيصبح السكان عرضة لتفشي الأمراض بشكل خاص. وكانت تقارير صحية قد أكدت أن قطاع غزة يعاني من تلوث في المياه نتيجة للتراجع السريع في مخزون المياه الجوفية، حيث وصلت نسبة التلوث إلى 90%، مما أدى إلى انتشار أمراض خطيرة.  
"حماس" تصدر بيانا بعد إعلان نتنياهو استعداده لإبرام صفقة جزئية معها
قالت "حماس" في بيان لها ردا على تصريحات نتنياهو في مقابلة مع القناة "14" العبرية: "إن الموقف الذي عبّر عنه رئيس حكومة الاحتلال الإرهابي نتنياهو، والذي يؤكد فيه استمراره في حرب الإبادة ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، وأنه يستهدف اتفاقاً جزئياً يستعيد من خلاله عددا من الأسرى فقط؛ ويستأنف الحرب بعدها، هو تأكيد جلِيّ على رفضه قرار مجلس الأمن الأخير، ومقترحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، على عكس ما حاولت الإدارة الأمريكية تسويقه، عن موافقة مزعومة من الاحتلال". وأضافت "حماس": "إن إصرار حركة حماس على أن يتضمن أي اتفاق؛ تأكيدا واضحا على وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب كامل من قطاع غزة كان ضرورة لا بد منها لقطع الطريق على محاولات نتنياهو المراوغة والخداع وإدامة العدوان وحرب الإبادة ضد شعبنا". وأردفت: "ندعو المجتمع الدولي والدول الفاعلة للعمل بشكل حثيث على حمل حكومة الاحتلال الفاشية على وقف حربها ضد شعبنا الفلسطيني، كما نطالب الإدارة الأمريكية باتخاذ قرار واضح، بوقف دعمها الإبادة الشاملة التي يتعرض لها شعبنا في القطاع، ورفع الغطاء عن الاحتلال وجرائمه التي تجعل من واشنطن شريكا أساسيا في ارتكابها". ويأتي ذلك عقب أن صرح بنيامين نتنياهو أن مرحلة القتال الشديد في غزة على وشك الانتهاء، مشيرا إلى أنه ليس مستعدا لوقف الحرب قبل القضاء على "حماس". وأوضح نتنياهو أن الخطة الإسرائيلية لما بعد العملية في رفح ليست وقفا كاملا للحرب، وقال: "أرى عناوين الصحف تقول إن الجيش الإسرائيلي سيغادر بعد 2-3 أسابيع من انتهاء عملية رفح، لوقف الحرب والتجهيز لصفقة رهائن والتوجه إلى الشمال"، مضيفا: "لدينا أهداف حرب.. استعدنا 136 رهينة، ويجب علينا القضاء على القدرات العسكرية والحكومية لحماس، وهذا لا يمكن أن يتم إلا بعملية على الأرض. هذا لا يعني أن الحرب على وشك الانتهاء، بل أن الحرب في مرحلة القتال الشديد ستنتهي". وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن تل أبيب تريد إنشاء إدارة مدنية بالتعاون مع فلسطينيين محليين، مؤكدا أن إعادة الاستيطان إلى غزة ليس أمرا واقعيا. وفي حديثه عن الأسرى في قطاع غزة وعودة المستوطنين إلى بيوتهم في شمال إسرائيل قال نتنياهو: "سنعيد الجميع إلى بيوتهم، سكان الشمال والجنوب، وأنا مستعد لعقد صفقة جزئية تعيد المختطفين إلينا، لكنني لست مستعدا لعقد صفقة تعيدهم وتترك حماس سليمة". وردا على سؤال عما إذا كان قويا بما يكفي لإنهاء القتال وتحقيق "النصر الكامل"، أجاب: "أنا قوي لأن شعب إسرائيل قوي..نحن في حرب على سبع جبهات. حماس وحزب الله والحوثيون وميليشيات من إيران وسوريا، حاكم إيران خامنئي يغرد مرتين في اليوم -سوف ندمر إسرائيل- أنا أؤمن بنيته ولكني أؤمن أيضا بقدرتنا على التصدي لمحور الشر". وأضاف نتنياهو: "لست مستعدا لإبقاء الوضع على حاله في الشمال ونجري استعداداتنا لكن لا يمكنني الخوض في تفاصيل خططنا"، مردفا: "نعرف أن لديهم (حزب الله) أهدافا، ونحن منخرطون في دفاع قوي. نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. إبعاد حزب الله وإزالته فعليا، لن يتما عبر اتفاقيات على الورق، سيتعين علينا فرض هذا الامر، علينا إعادة السكان إلى منازلهم، ونحن نعمل على ذلك".
القائد السابق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي: بقاء نتنياهو دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار استراتيجي
القائد السابق لفرقة غزة في الجيش الإسرائيلي: بقاء نتنياهو دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار استراتيجي
  في تصريحات له اليوم الخميس أكد شماني أن "الوضع في إسرائيل يزداد خطورة وإنجازات الحرب تتآكل"، مشيرا إلى أن "الضغط على قوات الاحتياط بلغ ذروته والاقتصاد تضرر بشكل كبير". وشدد شماني على أن "بقاء نتنياهو في السلطة دون إنهاء الحرب قد يؤدي لانهيار استراتيجي"، موضحا أن "إسرائيل لا يمكنها تحمل 8 أشهر من التدهور عسكريا واقتصاديا وسياسيا". وأضاف: "خطاب نتنياهو أمام الكونغرس كارثة وقد يسبب أضرارا لا يمكن إصلاحها". وأوضح شماني أن "من غير المرجح أن تستسلم حركة حماس في وقت قريب، وأن الضغط العسكري عليها سيصل إلى نهايته بعد معركة رفح"، مؤكدا أن "العمليات العسكرية ضد حماس تواجه تحديات كبيرة، وأن الوضع على الأرض يشير إلى أن نهاية المواجهات ستكون معقدة"، ومشددا على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية". وتشهد إسرائيل موخرا عدة صراعات داخلية تتمثل بتصعيد ذوي الأسرى المحتجزين في قطاع غزة احتجاجاتهم ضد الحكومة، والمظاهرات اليومية الناتجة عنها بمشاركة عشرات آلاف الإسرائيليين. كما تطالب أحزاب معارضة ومؤسسات مدنية في إسرائيل إلى جانب وزير الدفاع يوآف غالانت، بتجنيد اليهود المتدينين لتوزيع العبء في المجتمع الإسرائيلي وفق تعبيرهم، الأمر الذي يعارضه معظم وزراء الائتلاف الحكومي. وكانت منظمة "إخوة السلاح" التي تضم جنودا سابقين بالجيش الإسرائيلي دعت لما سمته فعاليات "أسبوع المقاومة" من أجل إسقاط الحكومة والتوجّه إلى انتخابات مبكرة، إضافة إلى الاعتراض على إعفاء المتدينين اليهود من التجنيد. ومساء الاثنين وصلت الاحتجاجات ذروتها حيث شارك عشرات آلاف المحتجين في مظاهرة قبالة الكنيست قبل التوجه إلى مقر إقامة رئيس الوزراء نتنياهو في القدس الغربية. ومؤخرا صعّدت عائلات أسرى إسرائيليين في غزة احتجاجاتها للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح أبنائهم إلا أن العملية العسكرية التي بدأتها تل أبيب في 6 مايو الماضي في رفح جنوب القطاع، عرقلت ذلك. جدير بالذكر أن إسرائيل تواصل حربها المدمرة على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
نتنياهو: لن نخرج من غزة قبل تدمير
نتنياهو: لن نخرج من غزة قبل تدمير "حماس" بالكامل
وقال نتنياهو اليوم الخميس: "لن ننسحب من غزة قبل إعادة جميع المختطفين ولن نخرج قبل تدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية". وأضاف: "لن نتخلى عن النصر الكامل وهذا موقفي ومن يعارض فليعارض علنا". وأشار إلى أنه "ملتزم بإعادة جميع المختطفين الأحياء والأموات منهم على حد سواء". ويتوقف مصير أحدث مقترح لوقف إطلاق النار في غزة إلى حد بعيد على رجلين هما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقائد حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار. ويخضع كلاهما لضغوط سياسية وشخصية كبيرة تؤثر على عملية صنع القرار، كما لا يبدو أن أيا منهما في عجلة من أمره لتقديم تنازلات لإنهاء الحرب المستمرة منذ 8 أشهر، وإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في القطاع. وقد طلبت "حماس" التي قبلت بالمقترح "تعديلات" واعترض نتنياهو على جوانب منه، رغم أن واشنطن عرضته في إطار خطة إسرائيلية. وعلى الجانب الآخر، تعرض نتنياهو طوال فترة الحرب لانتقادات واتخذ موقفا متشددا بشأن وقف إطلاق النار وقال إنه لن يوقف حربه حتى التدمير الكامل لقدرات "حماس" العسكرية وتلك الخاصة بقدرتهم على الحكم. وبعد حملة الاستقالات من حكومة الحرب، تعين على نتنياهو أن يوازن بين الضغوط الداخلية، ومطالب إدارة بايدن التي تروج لأحدث اقتراح لوقف إطلاق النار، ومطالب عائلات الأسرى الذين يرون أن الاتفاق هو السبيل الوحيد لإطلاق سراح أحبائهم. ومؤخرا صعّدت عائلات أسرى إسرائيليين في غزة احتجاجاتها للضغط على الحكومة من أجل التوصل إلى اتفاق مع حماس لإطلاق سراح أبنائهم، إلا أن العملية العسكرية التي بدأتها تل أبيب في 6 مايو الماضي في رفح جنوب القطاع، عرقلت ذلك. جدير بالذكر أن إسرائيل تواصل حربها المدمرة على غزة رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.  
سفير مصر السابق: نتيناهو يستفيد من المتطرفين في دعم حكومته
سفير مصر السابق: نتيناهو يستفيد من المتطرفين في دعم حكومته
وفي حوار له في برنامج "كلام في السياسة"، أوضح عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية السفير عاطف سالم أن وضع إسرائيل في "قائمة العار" للأمم المتحدة، سيستخدم في المنظمات الدولية والأمم المتحدة، ومجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية". وأكمل: "التنافس بين بيني غانتس ورئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، هو عبارة عن تنافس بين الجناحين العسكري والسياسي (في إسرائيل)". وشدد سفير مصر السابق لدى تل أبيب على "بلوغ التطرف المجتمعي في إسرائيل حدا غير مسبوق"، موضحا بالقول: "نتنياهو يسمى بمحبوب "الحريديم"، ويحظى بدعم المتطرفين، وكان يحرص على الاستفادة منهم في تشكيلات حكومته، كما أن التشكيل الحكومي الحالي يتكون من 5 أحزاب شديدة التطرف وحزب "الليكود" اليميني المتطرف، وهذا التطرف يخلق تطرفا، كما أن الحاخامات يجعلونهم يقتلون باسم الدين". وأكمل: "في فترة من الفترات، كان الجيش الإسرائيلي فخر الشعب الإسرائيلي، فقد تكون بعد 14 يوما من إقامة دولة إسرائيل، وينظر له الإسرائيليون على أنه بوتقة الصهر للشعب الإسرائيلي"، متابعا: "الجيش الإسرائيلي كان له وضعية معينة، وبخاصة بعد الحروب التي خاضها في الفترة الماضية بصرف النظر عن انتصار مصر في حرب أكتوبر، وكان الجيش يعتمد على فكرة الحملات بين الحروب، وهو فكر آيزنكوت من أجل عمل ردع". وأشار السفير سالم إلى إحصاء في الفترة الماضية كشف أن "50% من ضباط الجيش الإسرائيلي يرفضون استكمال الخدمة"، مردفا: "هناك 20 ألف مصاب بإعاقة تامة ويتلقون العلاج بالمستشفيات وخرجوا من الجيش، وهناك إسرائيليون لا يرغبون في التجنيد، وظهرت جمعيات تساعد الإسرائيليين على عدم التجنيد". جدير بالذكر أنه في تحديث لبياناته على موقعه الرسمي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن حصيلة قتلاه منذ 7 أكتوبر (إطلاق حركة "حماس" لعملية طوفان الأقصى) وخلال توغله البري في غزة بلغت 646 عسكريا، بينهم ضباط وجنود.
نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير قدرات
نتنياهو: لا وقف لإطلاق النار في غزة قبل تدمير قدرات "حماس"
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، أنه لا يمكن أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة قبل تدمير قدرات حركة "حماس"، ما يلقي بظلال من الشك على توقيت وتفسير مقترح الهدنة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن ورحبت به الحركة بحذر. وقال بايدن، أمس الجمعة، إن إسرائيل اقترحت اتفاقاً يتضمن هدنة مبدئية تستمر ستة أسابيع مع انسحاب جزئي للجيش الإسرائيلي وإطلاق سراح بعض الرهائن بينما يتفاوض الجانبان على "وقف دائم للأعمال القتالية". وقال بايدن إن الاقتراح يخلق أيضاً مستقبلاً أفضل في غزة دون وجود حماس في السلطة، دون أن يوضح كيفية تحقيق ذلك. ولم تعط حركة "حماس" أي مؤشر على أنها قد تتنحى أو تتخلى عن أسلحتها طواعية. غير أن نتنياهو قال في بيان السبت، إن فكرة أن إسرائيل ستوافق على وقف دائم لإطلاق النار قبل "تدمير القدرات العسكرية والقيادية لحماس" غير مطروحة. وقالت حماس، الجمعة، إنها مستعدة "للتعامل بشكل إيجابي وبناء مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من قطاع غزة...". لكن محمود مرداوي، وهو مسؤول كبير في الحركة، قال في مقابلة مع قناة قطرية إن حماس لم تتلق بعد تفاصيل الاقتراح. وأضاف: "لا يمكن أن يتم إنهاء الاتفاق والوصول إلى تنفيذه ما لم نكن حساسين ودقيقين في كل تفاصيله المتعلقة بالانسحاب والمتعلقة بوقف إطلاق النار الدائم". ولا تزال "حماس" تتعهد بتدمير إسرائيل. وحثت الولايات المتحدة، وقطر، ومصر حركة حماس وإسرائيل في وقت لاحق على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق "يجسد المبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو 2024" لإنهاء الحرب في غزة. وتعثرت محادثات السلام، التي تتوسط فيها مصر وقطر وسط دعم أمريكي، منذ عدة أشهر بسبب خلافات على نقاط رئيسية. وتريد إسرائيل وقف الحرب فقط لتحرير الرهائن، وتقول إنها ستستأنفها بعد ذلك للقضاء على تهديد حماس. وتريد الحركة أن يستتبع أي اتفاق تحركات إسرائيلية ملموسة لإنهاء الحرب، ومنها انسحاب القوات الإسرائيلية بشكل كامل. وعندما سُئل مسؤول كبير في إدارة بايدن عن الخلاف المحتمل في وجهات النظر الأمريكية والإسرائيلية بشأن مستقبل "حماس"، أشار إلى أن ذلك قد يكون مطروحاً للتفسير وسيعود إلى النفوذ المصري والقطري على الحركة في المستقبل. وقال المسؤول للصحفيين: "ليس لدي أدنى شك في أن إسرائيل وحماس ستقرران ما سيكون عليه الاتفاق". وأضاف: "أعتقد أن الترتيبات وبعض التخطيط لليوم التالي (لانتهاء الحرب)، كما تعلمون، يساعد إلى حد كبير في ضمان ألا يهدد تجديد قدرات حماس العسكرية إسرائيل... وأعتقد أن الرئيس استخدم في خطابه (تعبير) ضمان عدم قدرة حماس على إعادة تسليح (مقاتليها)". وبعد تأييدهم للحرب بقوة في البداية، بدا على الإسرائيليين الإجهاد وسط قلق على مصير الرهائن. وهدد بيني غانتس، وهو جنرال سابق من تيار الوسط انضم إلى حكومة الحرب، بالانسحاب من الحكومة الأسبوع المقبل إذا لم يضع رئيس الوزراء معه خطة لليوم التالي لانتهاء الحرب في غزة. لكن، وفي إشارة محتملة إلى إمكانية تأجيل ذلك، عبر غانتس اليوم عن تقديره لبايدن ودعا إلى انعقاد مجلس وزراء الحرب "لتقرير الخطوات التالية". وذكر تساحي هنجبي مستشار الأمن القومي لنتنياهو يوم الأربعاء، أنه يتوقع أن تستمر الحرب في غزة حتى نهاية عام 2024 على الأقل. وفي الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل، وضع حجم معاناة المدنيين في غزة ضغوطاً على بايدن لوقف الحرب. ويأمل الرئيس الأمريكي في الفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات نوفمبر المقبل. وقال بايدن الجمعة: "حان الوقت لإنهاء هذه الحرب والنظر إلى المستقبل"، داعياً قيادة إسرائيل إلى مقاومة الضغوط الداخلية من أولئك الذين يريدون استمرار الحرب "إلى أجل غير مسمى". وربما تتاح لنتنياهو فرصة للرد في واشنطن قريباً. وقال مكتبه اليوم إنه قبل دعوة لإلقاء كلمة أمام مجلسي الكونجرس الأمريكي، مضيفاً أنه سيصبح أول زعيم أجنبي يتحدث أمام مجلسي النواب والشيوخ في أربع مناسبات. وقال نتنياهو إنه يشعر بفخر وإنه سينتهز الفرصة لإبلاغ "نواب الشعب الأمريكي والعالم أجمع بحقيقة حربنا العادلة على أولئك الذين يسعون إلى تدميرنا". وحث يائير لابيد زعيم المعارضة في إسرائيل نتنياهو اليوم على الموافقة على الاتفاق الذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، قائلا إن حزبه سيدعم نتنياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف، ما يعني أن من المرجح موافقة الكنيست على الاتفاق. وقال لابيد في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم السبت: "لا يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تتجاهل كلمة الرئيس بايدن المهمة. هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامه".
وزير إسرائيلي يدعو إلى انتخابات بنهاية العام واصفاً بنيامين نتنياهو بـ«الفاشل»
وزير إسرائيلي يدعو إلى انتخابات بنهاية العام واصفاً بنيامين نتنياهو بـ«الفاشل»
دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية إلى إجراء انتخابات بحلول نهاية العام، واصفاً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ«الفاشل». واتهم عضو الكنيست غادي أيزينكوت، المراقب في حكومة الحرب، أمس، ائتلاف نتنياهو بـ«الفشل الذريع» في ظل الحرب في غزة، ما أثار انتقادات من حزب «ليكود» الذي يتزعمه نتنياهو مع تفاقم الانقسامات السياسية. وقال أيزينكوت، القائد العسكري السابق الذي قُتل أصغر أبنائه في الحرب بقطاع غزة في ديسمبر، إن نتنياهو فشل في الأمن والاقتصاد، مؤكداً أن نتنياهو يضلل المواطنين بشعارات «النصر الكامل» على حركة «حماس»، بدلاً من تحلّيه بالصدق في كشف تعقيد حرب غزة التي دخلت شهرها الثامن. وأضاف، خلال حديثه في مؤتمر: «من يقول إننا سنفكك بضع كتائب في رفح ثم نعيد الرهائن فهو يزرع الوهم الكاذب»، موضحاً أن الأمر سيستغرق من ثلاث إلى خمس سنوات لتحقيق الاستقرار في غزة، وبعد ذلك سيستغرق الأمر سنوات أخرى أكثر بكثير لبناء بديل لـ«حماس». من جانبه أكد حزب «ليكود» أن أيزينكوت ووزير الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، المنافس الرئيس لنتنياهو، يبحثان عن أعذار للانسحاب من الائتلاف في ذروة الحرب. وقال الحزب، في بيان على تطبيق «تلغرام»: «بدلاً من السعي لتحقيق النصر، ينغمسون في تفاهات السياسة». وسجال أمس هو أحدث خلاف في الائتلاف، وقد أثار تساؤلات حول المدة التي قد تستمر فيها حكومة الحرب في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو مطالب متعارضة من أعضاء الائتلاف، وتدقيقاً دولياً ومن حليفته الكبرى الولايات المتحدة يتعلق بسلوك إسرائيل في الحرب.