loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
نظام غذائي يقلل مشاكل التركيز والذاكرة
نظام غذائي يقلل مشاكل التركيز والذاكرة
أظهرت دراسة أن اتباع نظام "مايند" MIND الغذائي لمدة 10 سنوات أدى إلى انخفاض طفيف ولكنه مهم في خطر الإصابة بمشاكل التفكير والتركيز والذاكرة، وفقًا لما نشره موقع شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية. مكافحة التدهور المعرفي قال الباحث الرئيسي في الدراسة دكتور راسل سوير، أستاذ مساعد في علم الأعصاب السريري وطب إعادة التأهيل في معهد جامعة سينسيناتي جاردنر لعلوم الأعصاب، إن نظام "مايند" الغذائي صُمم خصيصًا لمكافحة التدهور المعرفي. وقال سوير في رسالة بالبريد الإلكتروني: "من بين مكونات نظام "مايند" الغذائي 10 مجموعات غذائية صحية للدماغ - الخضراوات الورقية والخضراوات الأخرى والمكسرات والتوت والفاصوليا والحبوب الكاملة والمأكولات البحرية والدواجن وزيت الزيتون". وأضاف ساوير أن 5 مجموعات غذائية غير صحية، تحديدًا اللحوم الحمراء والزبدة والسمن والجبن والأطعمة المقلية والوجبات السريعة والمعجنات والحلويات، تكون محدودة في نظام "مايند" الغذائي، مما يساعد على تقليل تناول الدهون المتحولة والمشبعة. وقال دكتور ديفيد كاتز، المتخصص في الطب الوقائي ونمط الحياة، الذي لم يشارك في الدراسة: "يحتوي نظام "مايند" الغذائي على جميع الميزات الرئيسية - ولا سيما التركيز على الطعام الحقيقي، ومعظمه نباتي – وهي الميزات المطلوبة لتقليل الالتهاب الجهازي وتسهيل فقدان الوزن وتحسين صحة الميكروبيوم ومقاومة الأنسولين وخفض الدهون المرتفعة في الدم وإبطاء تصلب الشرايين". وأوضح دكتور كاتز أن "لا تعد ترجمة مثل هذه التأثيرات إلى حماية الدماغ مفاجأة على الإطلاق"، مشيرًا إلى أن هذه الدراسة الارتباطية لا تثبت في حد ذاتها أن نظام "مايند" الغذائي يحمي الصحة الإدراكية، ولكن بالنظر إلى الآليات الواضحة، فإنها تؤكد ذلك". فائدة أكبر للنساء وأصحاب البشرة السمراء تأتي الدراسة، التي نشرت نتائجها دورية "نيورولوجي" Neurology، الصادرة عن الأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، كجزء من دراسة جارية تسمى REGARDS، أو أسباب الاختلافات الجغرافية والعرقية في السكتة الدماغية. برعاية المعاهد الوطنية الأميركية للصحة، تم إنشاء دارسة REGARDS لفحص سبب ارتفاع معدل الإصابة بالسكتة الدماغية بين سكان أميركا الجنوبية وأصحاب البشرة السمراء، وقد تابعت حوالي 30000 شخص بالغ تبلغ أعمارهم 45 عامًا أو أكثر منذ عام 2003. ومن بين أكثر من 14000 شخص في الدراسة، كان 70% من البيض و30% من أصحاب البشرة السمراء. في بداية الدراسة، ومرة أخرى بعد 10 سنوات، تم سؤال المشاركين عن تناولهم الغذائي وخضعوا لتخطيط القلب وقياس ضغط الدم وفحوصات الدم. معايير نظام "مايند" ثم قام الباحثون بتقييم الأنظمة الغذائية على أساس الالتزام الأعلى بمعايير نظام "مايند" الغذائي، أي تناول أكثر من ثلاث حصص من الحبوب الكاملة يوميًا، واستهلاك أكثر من ست حصص من الخضروات الورقية كل أسبوع، وتناول خضروات أخرى على الأقل كل يوم، وتناول أكثر من حصتين من التوت كل أسبوع، وتناول وجبة السمك أكثر من مرة والدواجن أكثر من مرتين في الأسبوع، وتناول الفاصوليا أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع. كما تم تسجيل تناول المكسرات واستخدام زيت الزيتون بشكل أساسي بشكل أعلى. كما تم تسجيل درجات أعلى للأشخاص الذين تناولوا اللحوم الحمراء أو المصنعة أقل من أربع مرات في الأسبوع، والوجبات المقلية أو السريعة أقل من مرة في الأسبوع، وأقل من ملعقة كبيرة من الزبدة أو السمن يوميًا. خطورة أقل بنسبة 4% وتوصلت الدراسة إلى أن الأشخاص الذين اتبعوا نظام "مايند" الغذائي عن كثب كانوا أقل عرضة بنسبة 4% للإصابة بمشاكل الذاكرة والتفكير من أولئك الذين لم يلتزموا بالنظام الغذائي. وظلت النتيجة كما هي حتى بعد استبعاد العوامل المخففة مثل ممارسة الرياضة والتعليم والتدخين ومؤشر كتلة الجسم والحالات الطبية والعمر والقلق أو الاكتئاب. فوائد أكبر للنساء وبالنسبة للنساء، كان الخطر أقل - حيث كن أقل عرضة بنسبة 6% للإصابة بضعف الإدراك. ومع ذلك، لم يرَ الرجال أي فائدة من هذا القبيل، وفقًا للدراسة. وعندما يتعلق الأمر بمدى سرعة تدهور أولئك الذين يعانون من مثل هذه المشكلات في الذاكرة والتفكير، اكتشفت الدراسة أن الأشخاص، الذين اتبعوا نظام "مايند" الغذائي عن كثب تراجعوا بشكل أبطأ من أولئك الذين لم يتبعوه. وقال سوير إن هذا الارتباط كان أقوى لدى المشاركين أصحاب البشرة السمراء مقارنة بالمشاركين البيض. وقال سوير: "كانت هذه نتائج مفاجئة". "قد يكون لفوائد نظام "مايند" الغذائي تأثير تفاضلي بين النساء وأصحاب البشرة السمراء وهذا مجال للبحث في المستقبل".
نظام غذائي شائع يزيد من خطر الإصابة بالسكري
نظام غذائي شائع يزيد من خطر الإصابة بالسكري
يعتبر النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون شائعاً باعتباره وسيلة جيدة لفقدان الوزن، لكن يبدو أن لهذا النظام أعراضاً جانبية أيضاً لا تقل أهمية عن الوزن الزائد والسمنة. وكشف فريق من الباحثين في جامعة موناش ومعهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا RMIT في دراسة أن هذا النظام الغذائي الشائع يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 20%، بحسب ما نشره موقع New Atlas. كما أوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها دورية Diabetes & Metabolic Syndrome: Clinical Research & Reviews، أن انتشار مرض السكري من النوع الثاني يستمر في الارتفاع على الرغم من تنفيذ تدابير الصحة العامة في جميع أنحاء العالم، بما يشمل البلدان المتقدمة. الكربوهيدرات المكررة بدورها قالت بروفيسور باربورا دي كورتن من قسم الطب في موناش وكلية الصحة والعلوم الطبية الحيوية في RMIT والباحثة المشاركة في الدراسة: "نحن نعلم أن الأنظمة الغذائية عالية الكربوهيدرات والمعالجة بشكل كبير ومنخفضة الألياف وغنية بالسكريات المكررة يمكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن". وأشارت إلى أنه "علاوة على ذلك، يمكن أن تؤدي الكربوهيدرات المكررة للغاية إلى زيادة إفراز الأنسولين ومقاومة الأنسولين، مما يؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني". كذلك كشفت نتائج الدراسة الجديدة أن تناول نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري على المدى الطويل من خلال السمنة، وربما من خلال زيادة تناول الدهون والأطعمة منخفضة الألياف. متابعة لمدة 17 عاما والأبحاث الحالية حول العلاقة بين تناول نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وحدوث مرض السكري متضاربة، وأجريت معظمها على السكان الأوروبيين والآسيويين، لذا حصل الباحثون على بيانات من دراسة مجموعة ملبورن التعاونية MCCS لـ 39185 بالغًا تتراوح أعمارهم بين 40 و69 عامًا، في الفترة ما بين عامي 1990 و1994، ثم تمت متابعتهم لمدة تصل إلى 17 عامًا. نظام LCD ومن البيانات، حلل الباحثون العلاقة بين درجة النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات LCD ومعدل الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في وقت لاحق من الحياة. وتم حساب درجة LCD في البداية كنسبة الطاقة التي حصل عليها المشاركون من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات التي تناولوها. تمثل درجة LCD العالية نمطًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات وعالي البروتين وعالي الدهون. مؤشر كتلة الجسم إلى ذلك توصل الباحثون إلى أن LCD كان مرتبطًا بشكل إيجابي بخطر الإصابة بمرض السكري. على وجه التحديد، كان لدى المشاركين الذين حصلوا على 38% من طاقتهم من الكربوهيدرات خطر أكبر بنسبة 20% للإصابة بمرض السكري من النوع 2 من أولئك الذين حصلوا على 55% من طاقتهم من الكربوهيدرات. كما اكتشفوا أن الارتباط بين درجة LCD ومرض السكري من النوع 2 يمكن تفسيره إلى حد كبير بالسمنة، حيث يتوسط مؤشر كتلة الجسم BMI 76% من الارتباط. عناصر غذائية أخرى وقال الباحثون إن نتائج الدراسة "أظهرت أن درجة النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات قد تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 على المدى الطويل، وقد توسط السمنة هذه العلاقة". وأضاف الباحثون أنه ربما "يكون هذا الاكتشاف راجعًا بشكل أساسي إلى المحتوى العالي من الدهون في النظام الغذائي (خاصة الدهون غير المشبعة)، وبالتالي فإن تقليل نوع واحد من النظام الغذائي قد لا يكون ضمانًا، بل يجب أيضًا النظر في استبدال أو استخدام عناصر غذائية أخرى". نظام متوازن بناءً على النتائج التي توصلوا إليها، عزز الباحثون النصائح الغذائية حول تناول نظام غذائي متوازن واقترحوا أن النظام الغذائي المتوسطي قد يكون الأمثل لمنع مرض السكري من النوع 2.
النظام الغذائي النباتي قد يكون خطر بحسب طبيب تغذية
النظام الغذائي النباتي قد يكون خطر بحسب طبيب تغذية
طبيب تغذية مصري يحذَّر من المخاطر الصحية التي قد تترتب على اتباع النظام النباتي. وأوضح الدكتور محمد منصور، أستاذ التغذية بكلية طب القصر العيني، أن هذا النظام يشكِّل خطراً فعلياً على الأطفال والمراهقين والحوامل أو السيدات اللاتي يفكرن في الإنجاب. وقال منصور، خلال لقائه أمس مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على شاشة قناة «إم بي سي مصر»، إنه في حالة اتباع هذه الفئات النظام الغذائي النباتي يؤدي ذلك بهم إلى حدوث مشكلات صحية خطيرة ليست عادية، وبالنسبة إلى السيدة الحامل قد تتعرض لفقدان جنينها. وأرجع السبب في ذلك إلى أن نقص عنصر الحديد في الجسم الذي يمكن أن تتعرض له السيدة الحامل لكونها نباتية، مؤكداً أنه في الشهور الثلاثة الأولى من الحمل قد يحدث عدم اكتمال الجهاز العصبي للجنين. من جهته، علَّق الدكتور محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، قائلاً إن هناك العديد من الأطفال في دولة الهند نباتيون وبصحة جيدة. ولفت إلى أن الكثير من الخضراوات الخضراء الداكنة تحتوي على نسب عالية من الحديد. وقال إن الكثير من الأبحاث العلمية أثبتت أن تنوع المصادر النباتية التي يعتمد عليها الإنسان في نظامه الغذائي تجعل الجسم يتكيف على ذلك. وأضاف أن المرأة الحامل تستطيع تغطية احتياجاتها من الحديد من المصادر النباتية. لكنَّ الدكتور محمد منصور رد قائلاً إن الشعوب النباتية التي تعتمد على البروتين النباتي أشارت بعض الدراسات إلى أنهم أصحاب بنية جسدية أقل من الشعوب آكلة البروتينات الحيوانية كالشعوب الأوروبية على سبيل المثال.
إطلاق برنامج
إطلاق برنامج "صحي" لرفع التوعية الغذائية في أبو ظبي
أعلن مركز أبوظبي للصحة العامة عن إطلاق برنامج "صحي" المعروف سابقاً باسم "وقاية" – بهدف رفع الوعي بمكونات المأكولات الصحية وتعزيز خيارات الأطعمة المغذية بالإضافة الى تمكين البيئة المحيطة التي توفر خيارات غذائية صحية في جميع نواحي إمارة أبوظبي. ويسعى برنامج "صحي" إلى تشجيع أفراد المجتمع على انتقاء خيارات غذائية صحية وتحسين عادات تناول الأطعمة، تماشياً مع رؤية أبوظبي الرامية إلى ضمان حياة صحية لأفراد المجتمع، من خلال رفع الوعي المجتمعي بأهمية دور الوعي الغذائي في خفض مخاطر الأمراض الناجمة عن العادات الغذائية وأنماط الحياة غير الصحية. كما يسعى برنامج "صحي" إلى مساعدة المستهلك باتخاذ قرارات صحية صحيحة عند شراء الغذاء والطعام من خلال شعار "صحي" الذي يساهم في توفير المعرفة الغذائية وتوفير المعلومات المهمة ذات العلاقة لتسهيل عملية القرار والشراء ولضمان وصول فوائد برنامج "صحي" على أوسع نطاق ممكن في المجتمع، تم تحديد ثلاثة برامج فرعية، هي:  "صحي لقوائم الطعام الصحية" والذي يرفع شعار "صحي" على قوائم الطعام لتحديد الوجبات الصحية منخفضة الدهون والسكر والملح والتي تتميز بتوافر الألياف بمستويات عالية.  وبرنامج "صحي لعرض السعرات الحرارية على قوائم الطعام"، والذي سيشير إلى عدد السعرات الحرارية لكل وجبة على قوائم الطعام.  و" برنامج صحي للبقالات والسوبرماركت الصحية"، والذي يهدف الى ضمان توافر الخيارات الصحية وإعادة ترتيبها في محلات السوبر ماركت والهايبر ماركت والبقالة والتطبيقات الرقمية وإعادة ترتيبهم لإبرازها وجذب الانتباه لها. وقال مطر النعيمي، مدير عام مركز أبوظبي للصحة العامة "نحن في مركز أبوظبي للصحة العامة ملتزمون بإنجاز مهمتنا الأساسية وهي تحقيق سلامة وصحة أفراد مجتمع أبوظبي. ولأهمية الدور الكبير الذي تلعبه الأغذية ومكوناتها في التأثير على مستويات الصحة العامة، وما يمكن أن تقوم به التوعية المجتمعية في هذا المجال، للحد من انتشار الأمراض المرتبطة بأنماط الحياة، جاءت فكرة إطلاق برنامج "صحي" الذي يتماشى مع هذه الرؤية التي تهدف إلى رفع وعي أفراد المجتمع وأصحاب المصلحة لضمان حصول أفراد المجتمع على الأطعمة المغذية وتحفيزهم للتوجه نحو الخيارات الغذائية الصحية بأسلوب تثقيفي". وفي إطار تنفيذ برنامج "صحي"، تم إنشاء عملية تصنيف شاملة لتحديد الأطعمة التي ستأخذ بعين الاعتبار العناصر والمعلومات الأساسية للمواد الغذائية، حيث أن الأغذية المصنفة بشعار "صحي" تحتوي على نسبة منخفضة من الدهون، ونسبة أقل من السكر والملح ومحتوى عالي من الألياف مقارنة بالأطعمة الأخرى من نفس النوع. وستتمكن المنشآت الغذائية أيضًا من الاستفادة من برنامج التحليل الغذائي من خلال إدخال تفاصيل دقيقة تخص الأغذية الخاصة بهم على منصة رقمية ستقوم بدورها بمراجعة وتحليل القيمة الغذائية لما تقدمه المنشئة الغذائية من وجبات وأطباق، وتحديد الأصناف التي تستوفي معايير برنامج "صحي". ويأتي إطلاق برنامج "صحي" في وقت تتوسع فيه عالمياً ومحلياً دائرة انتشار الأمراض المرتبطة بالسمنة والعادات الغذائية غير الصحية، وأنماط الحياة غير النشطة. ويعد تثقيف وتشجيع أفراد المجتمع على اتخاذ قرارات غذائية متوازنة ومفيدة للصحة، أمراً أساسياً لتعزيز صحة المجتمع، وذلك بما يتماشى ورؤية مركز أبوظبي للصحة العامة لمجتمع صحي وآمن، من خلال رفع مستوى الوعي المجتمعي فيما يخص الصحة الوقائية والصحة العامة.
النساء النباتيات أكثر عرضة لكسور الورك
النساء النباتيات أكثر عرضة لكسور الورك
وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي يتبعن نظاماً غذائياً نباتياً يرتفع خطر الإصابة لديهن بكسر الورك بنسبة 33% مقارنة بمن يأكلن اللحوم. شاركت أكثر من 26000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 35 و69 عاماً من جميع أنحاء المملكة المتحدة في الدراسة، وقيمت مخاطر الإصابة بكسر الورك بين النباتيين، والنساء اللواتي يتناولن الأسماك ولكن ليس اللحوم، واللواتي يتناولن اللحوم في بعض الأحيان مقارنة مع الذين يتناولون اللحوم بانتظام. ولاحظ الباحثون بعد حوالي 20 عاماً ،822 كسراً في الورك بين النساء، حوالي 3%، وأن ارتفاع خطر الإصابة بكسر الورك كان فقط بين النباتيات مقارنة بالنساء اللواتي تناولن اللحوم بانتظام. وتم استخلاص البيانات من دراسة مجموعة النساء في المملكة المتحدة، والتي تتعقب النساء بمرور الوقت لتقييم المخاطر بين النظام الغذائي والصحة. وقال المؤلف الرئيسي للدراسة "جيمس ويبستر"، "دراستنا تسلط الضوء على المخاوف المحتملة فيما يتعلق بخطر كسر الورك لدى النساء النباتيات، ومع ذلك فهي لا تحذر الناس من التخلي عن النظم الغذائية النباتية، كما هو الحال مع أي نظام غذائي، من المهم فهم الظروف الشخصية وما هي العناصر الغذائية. اللازمة لنمط حياة صحي متوازن".