loader-img-2
loader-img-2
24 November 2024
- ٢٣ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
باحثون يطورن طريقة لإنتاج لقاح لفيروس نقص المناعة البشري
باحثون يطورن طريقة لإنتاج لقاح لفيروس نقص المناعة البشري
ابتكر باحثون طريقة علمية لتصميم لقاح لفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) أطلقوا عليها اسم "تقليم السكر". وأوضح الباحثون من "معهد أبحاث سكريبس" في الولايات المتحدة الأمريكية أن الفكرة الجديدة بإمكانها تجاوز مشكلة عدم تعرف جهاز المناعة البشري على اللقاح، وذلك حسبما أفاد موقع «الشرق الأوسط»، نقلاً عن دورية "نيتشر كوميونيكيشنز". وذكروا أنهم نجحوا في تقليم جزيئات السكر (أي تقصيرها) في تصميم جديد للبروتين، ليتم استخدامه في إنتاج لقاح، وهو ما يحل مشكلة تتمثل في أن البروتين السطحي لفيروس نقص المناعة البشرية (Env) يغطي جزيئات السكر المرنة المسماة بـ"الجليكان"، وهو ما يجعل اللقاحات المعتمدة على تصميم هذا البروتين تواجه عدم تعرف جهاز المناعة البشري عليها. وقال جيانغ تشو، الأستاذ في قسم البيولوجيا الهيكلية والحاسوبية في "معهد أبحاث سكريبس"، إن "إحدى استراتيجيات الدفاع التي يستخدمها الفيروس في حماية هيكله الأكثر تعرضاً (Env)، هي حمايته بجزيئات السكر المسماة (الجليكان)، ولذلك لم تكن اللقاحات المعتمدة على تركيب هذا البروتين تحقق استجابة مناعية كبيرة، ولكن مع التصميم الجديد، يبدو أننا قد حللنا جزءاً كبيراً من لغز لقاح فيروس نقص المناعة البشرية". وأظهر اللقاح الجديد تحسناً ملحوظاً في القدرة على تحييد الفيروس في الاختبارات قبل السريرية، حيث أدت النسخة المشذبة من اللقاح إلى استجابات أقوى للأجسام المضادة المعادلة للفيروس بشكل لافت للنظر مقارنة بنسخة غير مشذبة من الجليكان. وفي أحد الاختبارات التي أُجريت على الفئران، على سبيل المثال، ولّد 7 من أصل 8 نماذج حيوانية محصنة استجابات قوية للأجسام المضادة المعادلة، مقارنة بواحد فقط من 8 للنسخة غير المشذبة من الجليكان. وأضاف تشو أنه "سيتم قريباً إجراء دراسة على الأشخاص الأصحاء الذين يتطوعون للمشاركة في التجارب السريرية، حيث وافقت المعاهد الوطنية للصحة بأمريكا (NIH) على رعاية تجربة سريرية مستقبلية بعد تحقيق نتائج واعدة في التجارب قبل السريرية".
خطأ طبي يستبب بإصابة مجموعة من الأطفال بالإيذز
خطأ طبي يستبب بإصابة مجموعة من الأطفال بالإيذز
في حادثة أليمة غير مسبوقة، تعرضت مجموعة من الأطفال في الهند للإصابة بمرض خطر بسبب خطأ طبي ارتكبه طبيب في ولاية أوتار براديش، حيث تبين إصابة طفلة من مرضاه بفيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) إثر استخدامه الحقنة نفسها في مداواة عدد من المرضى، وهو ما أثار غضباً عارماً وسط الأهالي في البلاد. وبدأت القصة بحسب الصحف الهندية عندما اتهمت عائلة الفتاة المصابة بالفيروس، الأطباء في كلية "راني أفانتي باي لودي" الطبية الحكومية، بأنهم استخدموا الحقنة نفسها في علاج أطفال تم استقبالهم بسبب أمراض مختلفة الأسبوع الماضي. وبعد الضجة التي رافقت هذه الحادثة، سارع نائب رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، براجيش باتاك، إلى التحرك وطلب تفسيراً من مدير الكلية، مشدداً على أنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد أولئك الذين تثبت إدانتهم في هذه القضية، مضيفاً في تغريدة على "تويتر" أنه رفع قضية ضد الجناة. والتقى والدا الطفلة بقاضي المنطقة أنكيت كومار أغاروال حيث قالا إن طفلتهما أُجبرت على الخروج من المستشفى بعد تشخيص إصابتها بالفيروس بسبب خطأ طبي. يُذكر أن فيروس نقص المناعة البشرية يهاجم جهاز المناعة في الجسم، ولم يتمكن العلماء حتى الآن من إيجاد علاج فعال له، وبمجرد أن يُصاب الشخص بالفيروس، فهو يلازمه مدى الحياة.
شفاء رابع شخص في العالم من
شفاء رابع شخص في العالم من "الإيدز"
أعلن الأطباء عن شفاء رابع شخص في العالم عمره 66 عاماً من مرض نقص المناعة البشرية باستخدام طريقة زرع خلايا جذعية أخذت في علاجه من شخص يعاني من تغيرات جينية نادرة مقاومة للفيروس. وكان هذا الرجل في حالة هادئة منذ 17 شهراً، وهو أكبر مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة التجريبية. ويذكر أن الأطباء شخصوا إصابة هذا الرجل بمرض الإيدز عام 1988، وقبل بضع سنوات شخصت إصابته بسرطان الدم، وفي عام 2019 قرر الأطباء علاجه باستخدام الخلايا الجذعية المكونة للدم (التي تسبق نشوء خلايا الدم) تؤخذ من متطوع يعاني من متغيرات جينية نادرة. وتجدر الإشارة، إلى أن أول مريض يشفى باستخدام هذه الطريقة كان رجلاً أطلق عليه اسم "مريض برلين". وبعد ذلك أعلن عن شفاء مريضين آخرين باستخدام هذه الطريقة في العلاج. ويخضع هذا الرجل حالياً لمتابعة طبية، ولا يتناول أدوية مثبطة لفيروس نقص المناعة البشرية منذ 17 شهراً. وإلى الآن لم يكتشف وجود الفيروس في دمه. فإذا أخذنا بالاعتبار أن هذا الرجل مصاب بمرض المناعة منذ أكثر من 30 عاماً، فإن شفاءه يعد حدثاً فعلاً. ويشير الباحثون، إلى أن هذه الطريقة في العلاج لا تصلح للمرضى الذين يعانون من مرض نقص المناعة البشرية فقط. لأن هذه الطريقة سامة وخطرة على حياة المريض، ناهيك عن صعوبة إيجاد المتطوع المناسب وإجراء جميع العمليات اللازمة، بالإضافة إلى أن هذا العمل مكلف جداً. ومع ذلك تعطي هذه الطريقة لكبار السن المصابين بمرض نقص المناعة البشرية وسرطان الدم، أملاً جديداً في الحياة.