loader-img-2
loader-img-2
23 November 2024
- ٢٢ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
واشنطن تدرس تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى إسرائيل متجاهلة مخاوف استخدامها في رفح المكتظة بالسكان
واشنطن تدرس تسليم شحنة قنابل ثقيلة إلى إسرائيل متجاهلة مخاوف استخدامها في رفح المكتظة بالسكان
وقال بلينكن خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إجابة عن سؤال حول وضع شحنات الأسلحة بعد تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتأكيد بلينكن له الأسبوع الماضي أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تعمل على إزالة القيود المفروضة على شحنات الأسلحة: "الولايات المتحدة لاتزال تدرس شحنة القنابل إلى إسرائيل، بسبب مخاوف من احتمال استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح". وأضاف: "الولايات المتحدة ستتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها بفعالية". ولم يعلق بلينكن حول ما إذا كانت تصريحات نتنياهو المذكورة تعكس المحادثة الدقيقة بينهما. فيما أكد أن قرار إدارة الرئيس بايدن بتعليق شحنة القنابل الثقيلة إلى إسرائيل، والذي أعلنه في أوائل مايو "ما يزال قائما حتى الوقت الحالي". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد وصف رفض الإدارة الأمريكية وقف تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخيرة خلال الشهرين الماضيين بأنه أمر "غير معقول"، معربا عن أمله بإزالة العقبات. وأشار نتنياهو إلى أن الوزير بلينكن أكد له أن الإدارة الأمريكية "تعمل ليل نهار لإزالة هذه العقبات". وفي أوائل شهر مايو الماضي، أكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وقف إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، مشيرا إلى أن الحديث كان عن دفعة واحدة من المساعدات العسكرية. ولاحقا، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، إنه سيوقف إمداد إسرائيل بالقنابل الجوية وقذائف المدفعية إذا توسعت العملية العسكرية في قطاع غزة إلى مدينة رفح، وعلى حد قوله، لم يحدث هذا بعد. وأكد بايدن أنه مع ذلك، ستواصل الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بأنظمة الدفاع الجوي والأسلحة الدفاعية الأخرى. وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية نقلا عن مصادر في إسرائيل يوم الاثنين أن الولايات المتحدة تعتزم رفع القيود المفروضة على إمدادات الأسلحة إلى إسرائيل في المستقبل القريب.
بلينكن يؤكد سعي واشنطن لسد الفجوة في الصفقة بين إسرائيل وحماس
بلينكن يؤكد سعي واشنطن لسد الفجوة في الصفقة بين إسرائيل وحماس
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الأربعاء في الدوحة أن التوصل إلى هدنة طال أمد مفاوضاتها لإرساء وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لا يزال ممكناً، لافتاً إلى أن بعض طلبات حركة (حماس) على المقترح الأخير "قابلة للتنفيذ". وبعد جولة قادته إلى القاهرة وتل أبيب وعمّان، حطّ بلينكن في قطر، الوسيط الرئيسي في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس، بعدما قدّمت الأخيرة ردها على اقتراح قادته واشنطن للهدنة في غزة. وبعد لقائه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال وزير الخارجية الأمريكي في مؤتمر صحافي مشترك إن الولايات المتحدة ستعمل مع شركائها لسد الفجوات و"إتمام اتفاق" وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف أن الولايات المتحدة راجعت الاقتراحات التي قدمتها حماس الثلاثاء، مضيفاً أن "بعض التغييرات قابلة للتنفيذ، والبعض الآخر ليس كذلك". وقال "لذا يتعين علينا أن نرى على وجه السرعة خلال الأيام المقبلة ما إذا كان من الممكن سد هذه الفجوات". لكنه اعتبر أن المسؤولية تقع على عاتق حماس، واصفاً بقية العالم بأنه متحد في السعي لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر. وأردف بلينكن "نحن مصممون على محاولة سد الفجوات. وأعتقد أن هذه الفجوات قابلة للسد. هذا لا يعني أنه سيتم جسر هذه الفجوات، لأنه في نهاية المطاف على حماس أن تقرر"، مضيفاً أنه "كلما طال أمد ذلك، زاد عدد الأشخاص الذين سيعانون، وقد حان الوقت لوقف المساومات". اقترحت حماس في وقت متأخر من الثلاثاء تعديلات رداً على الخطة التي قدمها الرئيس جو بايدن في 31 مايو، تشمل جدولاً زمنياً لوقف إطلاق النار والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، وفقا لمصدر مطلع على المحادثات. وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة "تدرس" الرد الرسمي للحركة. وتنص خطة بايدن في المرحلة الأولى على وقف فوري لإطلاق النار لستة أسابيع والإفراج عن رهائن مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، و"انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة". وأكّد بلينكن مجددا أن إسرائيل تقف وراء مقترح وقف إطلاق النار، رغم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لم يؤيده رسمياً ولديه أعضاء في الحكومة اليمينية المتطرفة تعهدوا بتعطيله. كما سلط بلينكن الضوء على القلق الرئيسي للولايات المتحدة مع حليفتها، وهو أنها لا تملك خطة لليوم التالي بعد انتهاء الحرب. وقال من الدوحة إن واشنطن ستقدم "في الأسابيع المقبلة ... عناصر رئيسية لخطة اليوم التالي، بما في ذلك أفكار ملموسة إزاء كيفية إدارة الحكم والأمن وإعادة الإعمار".
واشنطن: إسرائيل ستقبل الهدنة إن قبلتها «حماس»
واشنطن: إسرائيل ستقبل الهدنة إن قبلتها «حماس»
قالت الولايات المتحدة، أمس، إنه إذا قبلت حركة حماس بخطة الهدنة المتعددة المراحل في قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس جو بايدن، فإنها تتوقع أن تقبلها إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة. وصرّح الناطق باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، لمحطة «إيه بي سي»: «هذا مقترح إسرائيلي، لدينا كل التوقعات أنه إذا وافقت حماس على المقترح، كما نقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم». وأضاف كيربي، أن الاتفاق تم نقله إلى حماس الخميس، مضيفاً: «ننتظر رداً رسمياً من حماس، ما نأمل أن يحدث هو أن توافق حماس على بدء المرحلة الأولى في أقرب وقت ممكن، والمرحلة الأولى ستسمح بخروج بعض الأسرى، المسنين والمرضى والنساء على مدى ستة أسابيع». وتابع: «لا قتال، مزيد من المساعدات الإنسانية، وبينما يحدث كل ذلك، سيجلس الجانبان ويحاولان التفاوض حول شكل المرحلة الثانية ومتى يمكن أن تبدأ». وفيما أعلنت حركة حماس في رد فعلها الأولي، أنها «تنظر بإيجابية» إلى الخطة المقترحة، أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تحفظات عن مقترح الرئيس الأمريكي، إذ أصر على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تقضي على حماس وتستعيد الأسرى. بدوره، قال مساعداً لنتانياهو، أمس، إن إسرائيل قبلت اتفاقاً إطارياً لإنهاء الحرب في غزة تدريجياً. وفي مقابلة مع صحيفة صنداي تايمز البريطانية، قال أوفير فولك كبير مستشاري نتانياهو للسياسة الخارجية، إن اقتراح بايدن هو «صفقة وافقنا عليها، نريد بشدة إطلاق سراح الأسرى، جميعهم، هناك الكثير من التفاصيل التي يتعين العمل عليها»، مضيفاً أن الشروط الإسرائيلية، بما في ذلك الإفراج عن الأسرى وتدمير حماس لم تتغير. في غضون ذلك، استهدفت الضربات الإسرائيلية المتواصلة، مناطق عدة في القطاع، أمس، بما في ذلك مدينة رفح. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أن 60 شخصاً لقوا حتفهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع إجمالي عدد القتلى إلى 36439، غالبيتهم من المدنيين، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر. واستهدفت مروحيات أباتشي وسط مدينة رفح، بينما طال القصف جنوب وغرب المدينة. وأفاد شهود عيان، عن رصد آليات عسكرية إسرائيلية في غرب رفح ووسطها، وسماع دوي انفجارات وأصوات معارك واشتباكات مع تحليق لطائرات مختلفة من سلاح الجو الإسرائيلي. كما استهدفت غارات جوية مدينة غزة شمالاً، حيث لقي ثلاثة فلسطينيين حتفهم، بينهم امرأة وطفل، في قصف دمر منزلاً في حي الدرج، وفق مسعفين. وفي الوسط، استُهدفت مدينة دير البلح ومخيماً البريج والنصيرات بضربات إسرائيلية، وفقاً لشهود.  
حثت تيك توك وميتا وإكس على مراقبة البوستات.. واشنطن منزعجة
حثت تيك توك وميتا وإكس على مراقبة البوستات.. واشنطن منزعجة
وسط الدور الكبير الذي لعبته وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وتنامي خطاب الكراهية أحياناً سواء تجاه اليهود أو العرب المسلمين بين مستخدمي تلك المنصات، تحركت الإدارة الأميركية بقوة على ما يبدو. فقد حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شركات كبرى في مجال التكنولوجيا، من ضمنها ميتا المالكة لفيسبوك وانستغرام، وإكس وتيك توك على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها. والتقى ممثلون لشركات، من بينها ألفابيت وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وإكس، يوم الخميس الماضي، مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها. فقد حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن شركات كبرى في مجال التكنولوجيا، من ضمنها ميتا المالكة لفيسبوك وانستغرام، وإكس وتيك توك على تكثيف جهودها للحد من انتشار المحتوى المعادي للسامية على منصاتها. والتقى ممثلون لشركات، من بينها ألفابيت وميتا ومايكروسوفت وتيك توك وإكس، يوم الخميس الماضي، مع المبعوثة الأميركية الخاصة ديبورا ليبستادت من أجل العمل على رصد معاداة السامية والتصدي لها. فطلبت ليبستادت من كل شركة تعيين عضو في فريق السياسة التابع لها للعمل على القضية وتدريب شخصيات رئيسية لرصد معاداة السامية والإبلاغ علنا عن التوجهات في المحتوى المعادي لليهود. إلا أن ليبستادت أوضحت لشبكة "بلومبرغ نيوز" أن الشركات لم تتفق بعد على اتخاذ خطوات طوعية، لكن الإدارة الأميريية تأمل أن يتم التحرك نحو ذلك قريبا. من جهته، قال متحدث باسم منصة تيك توك "رحبنا بالاجتماع ويسعدنا أن نلتقي لمشاركة الحقائق حول الخطوات التي يجري اتخاذها من قبل تيك توك إزاء هذه القضية المهمة ومواصلة الاستفادة من الخبراء في هذا الاجتماع". في المقابل، لم يصدر أي تعليق من قبل ألفابيت ومايكروسوفت وميتا وإكس. أتت تلك التحركات فيما تشهد دول حول العالم ارتفاعا في معدلات معاداة السامية إثر الحرب التي تفجرت على قطاع غزة يوم السابع أكتوبر بعد هجوم شنته حركة حماس على قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وأدت إلى مقتل أكثر من 35 ألف مدني فلسطيني. في حين شكا آلاف الفلسطينيين حول العالم أو المؤيدين للقضية الفلسطينية، من "تحيز" حسب تعبيرهم ضدهم، إذ تم حجب العديد من البوستات من قبل فيسبوك على سبيل المثال المؤيدة لغزة، والشاجبة لعمليات القتل الإسرائيلية. كما اعتبر بعض المنتقدين أن كل معارضة لسياسة "الإبادة الإسرائيلية" حسب قولهم، تعتبر من قبل عمالقة التكنولوجيا أحياناً "معادية للسامية". بينما أعلنت فيسبوك أنها تبحث داخلياً في مسألة حجب تلك التعليقات التي وصفتها بأنها "تحث على الكراهية".
واشنطن وبكين تستأنفان الاتصالات رفيعة المستوى
واشنطن وبكين تستأنفان الاتصالات رفيعة المستوى
استأنفت واشنطن وبكين الاتصالات الدبلوماسية رفيعة المستوى بينهما، بعدما تصاعدت التوترات بين الدولتين العظميين منذ قضية المناطيد الصينية في فبراير، حسبما أعلن البيت الأبيض الخميس. والتقى مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان بكبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي في فيينا الأربعاء والخميس، وفق ما أعلن البيت الأبيض، في سياق لا يزال متوتراً للغاية بين القوتين العظميين، اللتين تخوضان منافسة دبلوماسية وعسكرية واقتصادية وتكنولوجية شاملة. وجاء في البيان أن "الجانبين عقدا محادثات صريحة وجوهرية وبنّاءة بشأن قضايا أساسية" شملت الحرب في أوكرانيا و"المسائل عبر المضيق"، في إشارة إلى تايوان. وكانت واشنطن حذرت مراراً الصين من أي مساعدة عسكرية لروسيا. كما أنّ الولايات المتحدة تعرب عن قلق بشأن تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً من أراضيها. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، إنّ "وانغ يي عرض بوضوح الموقف الصيني الرسمي في ما يتعلّق بقضية تايوان". وتأتي استعادة الاتصالات رفيعة المستوى بين العاصمتين، بعد عدّة أسابيع من انقطاعها. في فبراير، تصاعدت التوترات بين الصين والولايات المتحدة في ظلّ تحليق مناطيد صينية فوق الأراضي الأمريكية، الأمر الذي وصفته واشنطن بعملية تجسّس. ورداً على ذلك، ألغى وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن رحلة إلى الصين في اللحظة الأخيرة. وسيعيد الاجتماع في فيينا إحياء التكهّنات بشأن لقاء مقبل بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ. ورداً على سؤال بهذا الشأن، قال الرئيس الأمريكي الأربعاء "هناك تقدّم. وسينجح الأمر".
عبد الله بن زايد يلتقي وزير الخارجية الأمريكي وقادة من الكونغرس في الولايات المتحدة
عبد الله بن زايد يلتقي وزير الخارجية الأمريكي وقادة من الكونغرس في الولايات المتحدة
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اليوم في واشنطن دي سي .. معالي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي وبعض كبار قادة الكونغرس ، حيث تم بحث أفضل السبل لتطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والمناخ والتبادل التجاري والاستثمار. وخلال المباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي ، أكد الجانبان على الالتزام المشترك بمكافحة التطرف ومجابهة التهديدات التي تواجه الطرفين في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة العمل لتعزيز الاتفاق الإبراهيمي وضمان نجاحه.. واستعرض الوزيران الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتأثرين بالزلازل التي ضربت تركيا وسوريا. وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على التزام دولة الإمارات الصارم بمعالجة آثار التغير المناخي إلى جانب التعاون بشأن العديد من المبادرات الثنائية التي تهدف لتيسير الانتقال السلس لمصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة والنظم الغذائية المتكيفة مع المناخ، وعلى سبيل المثال هناك مبادرة "الشراكة لتسريع استخدام الطاقة النظيفة" التي أطلقتها دولة الإمارات والولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر 2022م والتي تشمل تخصيص مبلغ مائة مليار دولار في شكل تمويل واستثمارات وغيرها من وسائل الدعم كمحفزات لتوفير طاقة نظيفة بمقدار 100 غيغاوات إضافية بحلول العام 2035م. وأشار إلى استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 28) خلال العام الجاري، وذكر أن التغير المناخي له تأثير كبير على دولة الإمارات وأن الدولة تمر بمرحلة انتقال كبير في مجال الطاقة. وأفاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد: "نحن نتفهم الحاجة الملحة للقيام بإجراء طموح مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين لمعالجة التغير المناخي وتيسير الانتقال السلس إلى عالم شبه خالٍ من الانبعاثات الكربونية في المستقبل." من جانب آخر عقد سمو الشيخ عبد الله بن زايد اجتماعات مع أعضاء مجلس الشيوخ السيناتور بوب مننديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس، ونائب رئيس اللجنة السيناتور جيمس ريش، والسيناتور تود يونغ، حيث ناقش سموه سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة فضلاً عن ترقية الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين. حضر اللقاءات، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة و معالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أكبر سوق للصادرات الأمريكية في الشرق الأوسط، كما تسهم الشراكات الاقتصادية في توفير الوظائف وفرص الابتكار والنمو الاقتصادي في كلا البلدين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2022م مبلغ 27.8 مليار دولار، حيث تجاوز حجم الصادرات الإماراتية إلى الولايات المتحدة مبلغ 6.9 مليار دولار، بزيادة بلغت 16% عن حجم صادرات الدولة في العام السابق.
واشنطن تحذر رعاياها في الإمارات من هجمات صواريخ وطائرات مسيرة
واشنطن تحذر رعاياها في الإمارات من هجمات صواريخ وطائرات مسيرة
ذكرت وسائل إعلام دولية بأن الولايات المتحدة الامريكية أصدرت تحذيراً لرعاياها في الإمارات من هجوم محتمل بطائرات مسيرة وصواريخ. وقالت جريدة "جورنال سينتينال" الصباحية اليومية المطبوعة في ميلووكي بولاية ويسكونسن في خبر نشره موقع ميلوكي جورنال الحارس، أن وزارة الخارجية الأمريكية – مكتب الشؤون القنصلية أصدرت تحذير سفر من المستوى 3 لدولة الإمارات العربية المتحدة منذ يونيو الماضي "بسبب التهديد بشن هجمات بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار". وكتبت وزارة الخارجية في الملخص الذي شرح التحذير من احتمال تعرض الامارات لهجمات باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار وذلك عقب إعلان صنعاء نيتها مهاجمة الدول المجاورة، بما في ذلك الإمارات وكانت الهجمات الصاروخية والطائرات المسيرة الأخيرة قد استهدفت مناطق مأهولة بالسكان والبنية التحتية المدنية " وفق الصحيفة. تجديد الدعم للرياض أعربت الخارجية الأميركية عن حزنها العميق لما آلت إليه المفاوضات الأممية بين الأطراف اليمنية المتنازعة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن بلاده تشعر بـ"قلق عميق" إزاء انتهاء الهدنة. وأوضح برايس في بيان أن هذه الهدنة "هي أفضل فرصة تتاح منذ سنوات أمام اليمنيين للتوصل إلى سلام. وجدد برايس التزام بلاده بالوقوف صفا واحدا مع الرياض في مواجهة الخطر الحوثي والتهديدات الجديدة بضرب مواقع نفطية في السعودية والإمارات. من جهته أعرب مسؤول في الخارجية السعودية طلب عدم الكشف عن اسمه عن اسفه من انتهاء الهدنه مؤكدا ان السعودية كانت ولا زالت في الصف الاول لمواجهة الارهاب وأنها ستضرب الحوثي بيد من حديد.