loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
اعتقال مخرجة أميركية لمشاركتها في مظاهرة يهودية داعمة لفلسطين
اعتقال مخرجة أميركية لمشاركتها في مظاهرة يهودية داعمة لفلسطين
اعتُقلت المخرجة الأميركية لورا بويتراس -المعروفة باهتمامها بالقضايا الحقوقية-، أثناء مشاركتها في مظاهرة نظمتها منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" أمام بورصة نيويورك للأوراق المالية في وول ستريت. وشارك نحو 500 ناشط في الاعتصام، مرتدين قمصانًا حمراء كتب عليها شعارات مثل "أوقفوا تسليح إسرائيل" و"ضد الإبادة الجماعية". كما قدمت مجموعة من المشاركات في التظاهرة أغنية جماعية بعنوان "يا فلسطين لست وحدك، سنبقى معك حتى تصبحي آمنة في وطنك". وفي تصعيد رمزي، قام نحو 10 نشطاء بتقييد أنفسهم بالسلاسل أمام بوابات البورصة، ما أدى إلى تدخل الشرطة لإبعادهم عن الموقع بالقوة واعتقال البعض، ومن بينهم المصورة نان غولدين والفنانة التشكيلية مولي كرابابل. منظمة "صوت اليهود من أجل السلام" انتقدت في بيان رسمي تضخم أرباح شركات الأسلحة مثل "لوكهيد مارتن"، كبرى شركات التصنيع العسكري في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن هذه الأرباح تتزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان. يأتي هذا الاحتجاج بعد إعلان الحكومة الأميركية عن نشر قوات ودعم نظام دفاع صاروخي جديد لمساعدة إسرائيل في حربها. وأُطلق سراح المعتقلين بعد توجيه تهم تتعلق بالتعدي، وفقًا للمنظمة. وبعد الإفراج عنها، قالت غولدين لموقع "هايبر إليرجيك" إنها تشعر "بالفخر للمشاركة في هذا الاحتجاج، إذا كان ذلك يساعد في إيصال رسالتنا". من جهتها، وصفت كرابابل الغارات الإسرائيلية بأنها "جرائم حرب"، مضيفة أن "إسرائيل تمارس الإبادة الجماعية بمساعدة من الحكومة الأميركية"، في إشارة إلى الغارات الجوية التي طالت البنى التحتية والمستشفيات في غزة وبيروت. أما الفنانة كانديس بيريتز المقيمة في برلين، فلم تشارك في المظاهرة بشكل مباشر، لكنها عبّرت عن تضامنها عبر الإنترنت، قائلة "بصفتنا يهودًا تقدميين، نُواجَه باستمرار بوصمة لمجرد دعمنا للاحتجاجات المناهضة للسياسات الإسرائيلية". يشار إلى أن المظاهرة تزامنت مع احتفال الولايات المتحدة بـ"يوم الشعوب الأصلية"، ومع غارة إسرائيلية على مستشفى "شهداء الأقصى" في غزة، مما أدى إلى استشهاد عدد كبير من المدنيين الفلسطينيين.
مجلس الأمن يتبنى قراراً لوقف إطلاق النار في غزة
مجلس الأمن يتبنى قراراً لوقف إطلاق النار في غزة
 تبنى مجلس الأمن الدولي اليوم "الاثنين" مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة يدعم اقتراحا طرحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة. وامتنعت روسيا عن التصويت، في حين وافقت بقية الدول الأخرى الأعضاء بالمجلس وعددها 14 على مشروع القرار. وطرح بايدن في 31 مايو خطة من ثلاث مراحل لوقف إطلاق النار، واصفها إياها بأنها مبادرة إسرائيلية. وتساءل بعض أعضاء مجلس الأمن عما إذا كانت إسرائيل قد قبلت خطة إنهاء القتال في غزة. ويرحب مشروع القرار بمقترح وقف إطلاق النار الجديد "الذي قبلته إسرائيل، ويدعو حماس إلى قبوله أيضا، ويحث الجانبين على تنفيذ كل بنوده دون تأخير أو شروط". وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد في كلمة أمام المجلس قبل التصويت "ننتظر أن توافق حماس على اتفاق وقف إطلاق النار الذي تدعي أنها تريده.. فمع مرور كل يوم تستمر معاناة لا داعي لها". ويتناول مشروع القرار تفاصيل المقترح وينص على أنه "إذا استغرقت المفاوضات أكثر من ستة أسابيع في المرحلة الأولى، فإن وقف إطلاق النار سيستمر طالما استمرت المفاوضات". وطالب المجلس في مارس بوقف فوري لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس. ويحاول مفاوضون من الولايات المتحدة ومصر وقطر منذ أشهر التوسط لإبرام اتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار. وتقول حماس إنها تريد نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون نسمة. وبدأت إسرائيل حملة عسكرية على حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة عقب الهجوم الذي شنه مسلحو الحركة على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر الماضي. وتشير إحصائيات إسرائيلية إلى أن أكثر من 1200 شخص قتلوا واقتيد أكثر من 250 رهينة إلى غزة في هجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول على البلدات الإسرائيلية. ويعتقد أن أكثر من 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة. وشنت إسرائيل هجوما على قطاع غزة جوا وبرا وبحرا، وهو ما أدى وفقا لما تقوله السلطات الصحية في القطاع إلى مقتل أكثر من 37 ألف فلسطيني.