loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
كتبها بخط يده.. صحيفة فلسطينية تنشر وصايا السنوار لمقاتلي
كتبها بخط يده.. صحيفة فلسطينية تنشر وصايا السنوار لمقاتلي "حماس" وتفاصيل مثيرة حول الرهائن
نشرت صحيفة "القدس" رسائل مكتوبة بخط اليد قيل إنها الوصايا الأخيرة لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار الذي اغتالته إسرائيل، وفيها تفاصيل مثيرة عن الرهائن في قطاع غزة. وبحسب ما نشرته صحيفة "القدس"، تتضمن الوثائق السرية توجيهات لمقاتلي الحركة من أجل تأمين المحتجزين الإسرائيليين، وأسماء 11 محتجزا، وأرقاما مبعثرة حول أعدادهم وجنسهم وأعمارهم. واستهل السنوار الوثيقة الأولى بالآية رقم 4 من سورة محمد، وجاء فيها (فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً) التي تعني حسب مراجع التفسير: "فإذا أسرتموهم بعد الإثخان، فإما أن تمنّوا عليهم بعد ذلك بإطلاقكم إياهم من الأسر، وتحرروهم بغير عوض ولا فدية، وإما أن يفادوكم فداءً بأن يُعطوكم من أنفسهم عوضاً حتى تطلقوهم، وتخلوا لهم السبيل". حث السنوار في الوثيقة الأولى مقاتلي حركة "حماس" المعنيين بهذه التوجيهات على "الحرص على حياة أسرى العدو وتأمينهم، باعتبارهم ورقة ضاغطة بأيدينا". وأضاف: "إن واجب فك أسرانا لا يتم إلا بحراسة أسرى العدو، وإن أجر تحرير الأسرى يسجل لصالح المجاهدين". وتضمنت الوثيقة الثانية إحصاءات لعدد المحتجزين الإسرائيليين، مع بعض التفصيل حول أعمارهم، وفيما إذا كانوا عسكريين أو مدنيين أو صغارا أو كبارا في السن. أما الوثيقة الثالثة، فتضمنت قائمة بأسماء أسيرات من الإناث معظمهن من كبيرات السن . وقُتل يحيى السنوار زعيم حركة "حماس" والعقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر 2023، يوم الأربعاء 16 أكتوبر، عن عمر ناهز 61 عاما، إثر اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.    
لجنة خماسية.. حماس تتجه لاعتماد مجلس قيادي بدلا من تعيين خليفة للسنوار
لجنة خماسية.. حماس تتجه لاعتماد مجلس قيادي بدلا من تعيين خليفة للسنوار
قالت مصادر في حماس إن الحركة لن تعين خليفة لرئيسها يحيى السنوار الذي قتل بنيران الجيش الإسرائيلي في رفح إلى حين إجراء الانتخابات الداخلية القادمة. وأكدت المصادر لوكالة "أ ف ب" أن "لجنة خماسية" ستتولى إدارة حماس بحسب مصدرين مطلعين في الحركة. وأفاد مصدر مطلع بأن "التوجّه لدى قيادة حماس هو عدم تعيين خليفة لرئيس الحركة يحيى السنوار إلى حين إجراء الانتخابات القادمة داخل الحركة والمقررة في مارس إن أتيحت الظروف". وأضاف أن "لجنة خماسية" كانت شكلت في أغسطس بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق للحركة إسماعيل هنية في طهران ستتولى قيادة الحركة. وشكلت "اللجنة القيادية الخماسية" لتسهيل اتخاذ القرارات المتعلقة بالحركة في ظل صعوبة الاتصال مع رئيس المكتب السياسي يحيى السنوار في قطاع غزة حيث تدور حرب مدمرة بين الحركة وحماس منذ أكثر من سنة. وأوضح المصدر أن اللجنة تتكون من قادة الأقاليم الثلاثة خليل الحية (قطاع غزة)، وزاهر جبارين (الضفة الغربية)، وخالد مشعل (الخارج)، ورئيس مجلس الشورى في الحركة محمد درويش، وأمين سر المكتب السياسي الذي لا تفصح الحركة إجمالا عن اسمه لأسباب أمنية. ويقيم جميع أعضاء اللجنة في الدوحة، وتعتبر اللجنة بمثابة خلية أزمة ومجلس قيادي لإدارة الحرب. ووفقا للمصدر، تتولى اللجنة مهمة إدارة الحركة في ظل الحرب والأوضاع الاستثنائية وخططها المستقبلية ومن صلاحيتها إصدار قرارات استراتيجية. وذكر مصدر آخر في الحركة أن قيادة حماس ناقشت اقتراحا "قدّم داخليا" بتعيين رئيس لمكتبها السياسي العام من دون الإعلان عن اسمه، لكن أعضاء المكتب السياسي فضلوا الإبقاء على اللجنة الخماسية لتتولى القيادة. وجددت اللجنة وفق المصدر الثاني، تكليف الحية بملفي العلاقات الخارجية ومفاوضات الهدنة في قطاع غزة. وقاد يحيى السنوار الحركة الإسلامية الفلسطينية في غزة منذ العام 2017، وسُمّي رئيسا لمكتبها السياسي مطلع أغسطس خلفا لإسماعيل هنية الذي قتل في طهران في 31 يوليو في ضربة نسبت إلى إسرائيل. وقتل السنوار بدوره في رفح في جنوب قطاع غزة في عملية عسكرية للجيش الإسرائيلي. وتجري انتخابات في حركة حماس التي تأسست في العام 1987 كل أربع سنوات لاختيار أعضاء المكتب السياسي، وتحصل عادة في الأقاليم الثلاثة في سرية تامة خوفا من الملاحقات الأمنية الإسرائيلية، لكن الحركة تعلن عادة رسميا عن أسماء رئيس ومعظم أعضاء المكتب السياسي العام.  
صحيفة أمريكية تكشف وصية زعيم حماس يحيى السنوار ورسائله الأخيرة للحركة ومصر وقطر
صحيفة أمريكية تكشف وصية زعيم حماس يحيى السنوار ورسائله الأخيرة للحركة ومصر وقطر
تمكن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار ولفترة طويلة من تجنب القدرات التكنولوجية والاستخباراتية لإسرائيل وحلفائها مستخدما وسائل اتصال بدائية لا يمكن تعقبها. وبعد سنوات وصلت رحلة يحيى السنوار إلى نهايتها وأعلن مقتله رسميا في الـ 18 من أكتوبر 2024. وعقب مقتله، نشرت وسائل إعلام عالمية مئات التقارير عن حياته ومسيرته وآخر لحظات حياته. ومن بين التقارير التي نشرت، تقرير صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية يوم الاثنين والذي كشفت من خلاله تفاصيل جديدة حول ملابسات وفاة القيادي في حركة حماس الوصية والرسائل الأخيرة التي تركها. وتقول الصحيفة إن السنوار كان يسيطر على شبكة متفرعة من الأنفاق تحت الأرض والتي كانت بمثابة مقرات ومخابئ. وتضيف أن السنوار ورغم تلقيه عروضا من وسطاء عرب للسماح له بالخروج من غزة مقابل الموافقة على إطلاق سراح الرهائن، إلا أنه رفضها وهو يتمسك بالأمل في أن يؤدي الصراع إلى جر إيران وحزب الله إلى حرب إقليمية ضد إسرائيل وهو السيناريو الذي لا يزال ممكنا. وأشارت الصحيفة إلى أن السنوار قال للوسطاء: "أنا لست تحت الحصار، أنا على أرض فلسطينية".   وتفيد "وول ستريت جورنال" بأنه وبعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله بدأ السنوار الاستعداد لمقتله، حيث نصح أعضاء حماس بأن إسرائيل من المرجح أن تقدم تنازلات لإنهاء الحرب بعد وفاته. ووفق المصدر ذاته، يقول وسطاء عرب مطلعون على رسائله: "في المفاوضات مع إسرائيل ستكون حماس في موقف أقوى". كما ذكر الوسطاء أن السنوار أوصى حماس بتعيين مجلس قادة لقيادة وإدارة الفترة الانتقالية بعد وفاته. الفترة الأخيرة وبينت الصحيفة أنه وفي بداية شهر سبتمبر عثر جنود إسرائيليون على جثث المختطفين الستة الذين قتلوا في نفق بحي تل السلطان في رفح، وفي مكان قريب وفقا لتقارير الجيش، تم العثور على آثار الحمض النووي للسنوار في غرفة تحت الأرض بها سلاح وتلفزيون وأريكة، حيث دفعت هذه النتائج إسرائيل إلى الاعتقاد بأن السنوار ليس بعيدا. وفي هذه الأثناء، كثفت إسرائيل غاراتها ضد حزب الله بما في ذلك الهجوم الذي أدى إلى مقتل زعيم المنظمة حسن نصر الله. وردا على ذلك، شنت إيران هجوما صاروخيا باليستيا على إسرائيل في الأول من أكتوبر مما جعل الحرب الإقليمية التي كان السنوار إذا تمكن من البقاء على قيد الحياة فقط، يأمل في خوضها أقرب من أي وقت مضى. وتمضي الصحيفة قائلة "إن الحصار المستمر لنظام أنفاق حماس أجبر السنوار على الصعود فوق الأرض مما جعله أكثر عرضة للخطر". وفي 16 أكتوبر، حددت مجموعة من الجنود الإسرائيليين ثلاثة مسلحين من حماس، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار حيث فر أحدهم إلى أحد المباني وتم رصده بطائرة بدون طيار وحينها أطلقت دبابة النار على المبنى الذي تواجد به. وفي صباح اليوم التالي، عثر الجنود الذين عادوا إلى مكان الحادث على رجل نصف مدفون تحت الأنقاض يرتدي ملابس مدنية وسترة قتالية، وغطاء حول رقبته وتم التعرف على الجثة على أنها يحيى السنوار، وبذلك انتهت مطاردة زعيم حماس.
أخو السنوار.. هدف الجيش الإسرائيلي التالي
أخو السنوار.. هدف الجيش الإسرائيلي التالي
أعلن الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل تبحث بنشاط عن محمد السنوار، شقيق زعيم حركة حماس يحيى السنوار، وجميع القادة العسكريين للحركة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن "جيش الدفاع الإسرائيلي سيستمر في العمل في غزة ضد حماس وبنيتها ​​التحتية". كما نفى أن إسرائيل تنفذ "خطة الجنرال" لمحاصرة شمال غزة، وقال إن الجيش الإسرائيلي لديه خططه الخاصة، والتي "تتبع القانون الدولي". ومحمد السنوار شقيق قائد حماس يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع لكتائب "القسام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، وكان أحد خاطفي الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط. ويعد محمد السنوار، مهندس أنفاق غزة، حيث اضطلع بتنفيذ أكبر المشاريع في القطاع لبناء شبكة الأنفاق تحت الأرض، كما يعد الخليفة المحتمل لشقيقه في قيادة حركة حماس، حيث أنه "نشط للغاية ويدير الأمور"، وفق تعبير الإعلام العبري، الذي وضعه مع قادة آخرين من حماس على لائحة الإستهداف الإسرائيلية. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته. كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقتل السنوار قائلا، في مؤتمر صحافي "الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين".
"حارس السنوار الشخصي" قتل على بعد 200 متر منه
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل حارس قائد حركة حماس يحيى السنوار، محمود حمدان "أبو يوسف"، على بعد أمتار من مكان السنوار، حيث كان يشتبك مع جنود قواته. وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل حمدان، الجمعة، وأنه كان "مسؤولا عن حراسة" السنوار.   وكان الجيش الإسرائيلي قال إن المعلومات الاستخبارية قدرت أنه من المحتمل أن يكون "أبو يوسف" قد قتل "قبل بضعة أسابيع" ولكن تبين أن تلك المعلومات الاستخبارية كانت "غير كافية، مما يعني أن حمدان واصل حراسة السنوار". وقال الجيش الإسرائيلي، الجمعة: "تم القضاء عليه (أبو يوسف) من قبل الجيش الإسرائيلي خلال مواجهة مع قوات الجيش الإسرائيلي، على بعد حوالي 200 متر من المكان الذي تم فيه القضاء على السنوار". ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق أكثر على توقيت وفاة حمدان.  وكانت حركة "حماس" نعت الجمعة قائد كتيبة تل السلطان في محافظة رفح، محمود حمدان الذي لقي حتفه في اشتباك مسلح برفقة زعيم الحركة يحيى السنوار. وقالت "حماس" في بيان: "ننعى الشهيد القائد محمود حمدان "أبو يوسف" قائد كتيبة تل السلطان في رفح، الذي ارتقى شهيدا مقبلا غير مدبر مشتبكا مع جيش الاحتلال في حي تل السلطان، رفقة قائد الطوفان الشهيد المجاهد القائد يحيى السنوار". هذا وأعلنت حركة "حماس" يوم الجمعة، رسميا، مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
استخبارات إسرائيل تتحرى هل قتل يحيى السنوار أم مصاب؟
استخبارات إسرائيل تتحرى هل قتل يحيى السنوار أم مصاب؟
أعلنت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، أنها تقوم بفحص احتمالية أن يكون زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار قد قتل في قصف شنه الجيش على قطاع غزة. وقالت القناة 14 العبرية إن "التقديرات الأمنية تشير إلى أنه أصيب ولم يُقتل"، لافتة إلى أن التقييم يجري على خلفية "انقطاع الاتصال بالسنوار". وأكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه "لا توجد معلومات تدعم أن السنوار أصيب أو مات، ولم تقم المؤسسة الأمنية بأية هجمات في المناطق التي كانت فيها مؤشرا على تواجده. وذكر الجيش أنه ليس لديه معلومات تؤكد أو تنفي ذلك". تعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين. وبعد إعلان "حماس" أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها". ويقول الجيش الإسرائيلي إنه وفي الأشهر الماضية تمكن السنوار من التسلل عبر الأنفاق قبل وقت قصير جدا من وصول مقاتلات الفرقة 98 إلى مخبئه. ويشير الجيش الإسرائيلي إلى يقينه بأنه تم بناء آلاف الكيلومترات من الأنفاق تحت قطاع غزة بأكمله وأن جميع الأنفاق تتصل بنظام واحد كامل.
رسائل السنوار.. لماذا لا يمكن رصدها
رسائل السنوار.. لماذا لا يمكن رصدها
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار تمكن من إرباك الاستخبارات الإسرائيلية التي تعجز حتى اليوم في الوصول إليه أو حتى إلى معلومة عن تحركاته. وقالت الصحيفة في تقرير: "كان من الممكن أن يكون السنوار ميتا اليوم لولا نظام الاتصالات المنخفض التقنية الذي انشأه وطوره خلال فترة سجنه، والذي يحميه من شبكة جمع المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية". وأضاف التقرير أن "السنوار تجنب إلى حد كبير المكالمات الهاتفية والرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها والتي أدت إلى مقتل نشطاء آخرين". رسائل سرية ورموز وشيفرات إسرائيلية  وأشارت الصحيفة إلى أنه "بدلا من ذلك، يستخدم السنوار نظاما معقدا من الرسائل والرموز والملاحظات المكتوبة باليد التي تسمح له بتوجيه عمليات حماس، حتى من داخل الأنفاق تحت الأرض، وفقا للوسطاء العرب". وأكدت "وول ستريت جورنال" أن هذه الطريقة "أزعجت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية التي كانت عازمة على العثور على مهندس هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل"، مشيرة إلى أن "قتل أو أسر السنوار سيمثل انتصارا كبيرا لإسرائيل يمكن أن ينهي الحرب التي استمرت 11 شهرا". وأشارت الصحيفة بأنه "رغم السيطرة العسكرية على قطاع غزة، لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من التوصل إلى أي شيء عن السنوار الذي لم يظهر علنا منذ بدء الحرب، فيما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أنه مختبئ في غزة". وبحسب ما ذكره التقرير فإن "طريقة بقاء السنوار على قيد الحياة حتى الآن، كشف عنها الوسطاء العرب الذين نقلوا الرسائل ذهابا وإيابا خلال محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل". وأشارت الصحيفة إلى أن "نظام الاتصالات المشفر الذي يستخدمه السنوار، يؤخر عمل الجيش الإسرائيلي الذي يستغرق وقتا طويلا لفك شفرتها، ما يوفر وقتا مناسبا لزعيم حماس للهروب من المكان قبل الوصول إليه". توظيف السنوار لتجربة الأسر الإسرائيلي  يتم كتابة رسالة نموذجية من السنوار بخط اليد، ويتم تسليمها أولا إلى أحد العناصر الذين يثق بهم من "حماس"، ثم يمررها عبر سلسلة من "الرسل"، بعضهم قد يكونون مواطنين في غزة، وفقا للوسطاء، وغالبا ما يتم تشفير الرسائل برموز مختلفة باختلاف المستلمين والظروف والأوقات، بينما تستند إلى نظام تشفير كان السنوار وغيره من الأسرى في السجون الإسرائيلية يستخدمونه. وبعد ذلك قد تصل المذكرة إلى وسيط عربي دخل غزة أو عنصر آخر من حماس، ويستخدمون الهواتف أو وسيلة أخرى لإرسال الرسالة إلى قادة المنظمة المقصودين مع الوسطاء الأمريكيين في الخارج. وبحسب التقرير، وسائل اتصال السنوار أصبحت متحفظة وأكثر تعقيدا بعد اغتيال أعضاء كبار آخرين في المنظمة، وخاصة منذ اغتيال صالح العاروري في بيروت. تكتيك معقد يستخدمه السنوار يربك إسرائيل في مراحل حاسمة من المفاوضات، يصبح الوصول إلى السنوار أمرا صعبا. وفي أحيان أخرى، كان يتم تسليم الرسائل في الوقت الفعلي تقريبا، وبحسب التقرير "ليس من الواضح ما إذا كان تأخير الاتصالات هو تكتيكه في عملية التفاوض، أم أن ذلك نابع من أسلوب تواصله المعقد من أجل التهرب من المخابرات الإسرائيلية". وكان السنوار قادرا على التواصل بسرعة عند الضرورة، على سبيل المثال، أرسل إلى إسماعيل هنية رسالة تعزية، بعد مقتل ثلاثة من أبنائه في غارة جوية. وبحسب مصادر عربية، وصلت هذه الرسالة إلى هنية عبر البريد بعد ساعات قليلة من الاغتيال. والحالة الأخرى للاتصال المباشر كانت في يونيو الماضي، حين التقى مسؤولون أمريكيون كبار برئيس المكتب السياسي آنذاك إسماعيل هنية وحاولوا الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق من خلال التهديد بفرض عقوبات واعتقال أعضاء الحركة، خلال ذلك اللقاء، كان السنوار يرسل رسائل مباشرة، وليس من الواضح كيف أصدر السنوار أوامره. الهاتف الثابت في الأنفاق اكتشفت إسرائيل منذ عقد من الزمان أن "حماس" أنشأت نظام هاتف أرضي في أنفاقها تحت الأرض، وكانت العملية التي قامت بها قوات الكوماندوس في عام 2018 "عملية حد السيف حسبما أسمتها حماس"، والتي باءت بالفشل، بمثابة محاولة من قبل الجيش الإسرائيلي للتنصت على شبكة هواتف "حماس"، وفقا لبيان عام لاحق صادر عن الحركة الفلسطينية، ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على تلك العملية. وفي بداية الحرب الحالية، أرسل الوسطاء مبعوثين إلى قطاع غزة للقاء قادة حماس وتسليم رسائل مشفرة بشأن المفاوضات، بالإضافة إلى ذلك، قام السنوار بترتيب مكالمات هاتفية مع وسطاء على شبكة "حماس" السلكية في الأنفاق، باستخدام رموز لتحديد اليوم والوقت وكذلك الرموز التي سيتم استخدامها في المكالمات، بحسب وسطاء. التخفي باستخدام حيل إسرائيلية وأضاف الوسطاء أن السنوار استخدم أحيانا أسماء الأشخاص الذين كانوا معه في السجن لإخفاء هويته الحقيقية. وأمضى السنوار 22 عاما في السجون الإسرائيلية، وتم إطلاق سراحه ضمن "صفقة وفاء الأحرار" (شاليط) عام 2011. وأثناء وجوده في السجن كان يتواصل السنوار مع أسرى آخرين في السجن. وبحسب التقرير، آلية التواصل كانت عن طريق الرموز والكلمات المشفرة، وهي ذاتها الآلية التي يستخدمها السنوار للبقاء بعيدا عن أعين وآذان الاستخبارات الإسرائيلية.  
يحيى السنوار: أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة
يحيى السنوار: أعددنا أنفسنا لحرب استنزاف طويلة
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، اليوم الاثنين، أن "المقاومة في غزة بخير، وما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية". وقال السنوار في رسالة بعث بها إلى قائد "أنصار الله (الحوثيون) اليمنية، عبد الملك الحوثي: "أطمئنكم بأن المقاومة بخير وأن ما يعلنه العدو محض أكاذيب وحرب نفسية". وتابع السنوار: "أعددنا أنفسنا لخوض معركة استنزاف طويلة تكسر إرادة العدو السياسية كما كسر طوفان الأقصى إرادته العسكرية" مضيفا: "تضافر جهودنا معكم ومع إخواننا في المقاومة الباسلة في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق سيكسر هذا العدو وسيلحق به الهزيمة".  وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" أن العملية التي نفذتها "أنصار الله" (الحوثيون) في عمق إسرائيل "تعيد وَهَجَ معركة طوفان الأقصى وتأثيرها على قلب تل أبيب من جديد". وأشار إلى أن "هذه العملية النوعية أرسلت رسالة للعدو عنوانها أن خطط الاحتواء والتحييد قد فشلت وأن تأثير جبهات الإسناد يأخذ منحى أكثر فعالية وتأثيرا".