loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
حماس تكشف مصير جثمان السنوار ومدى إمكان استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات
حماس تكشف مصير جثمان السنوار ومدى إمكان استخدامه كورقة ضغط في المفاوضات
رد عضو المكتب السياسي والمستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، أن المشهد الأخير من حياة يحيى السنوار، كشف طبيعة هذا "القائد الاستثنائي". وقال "النونو" في تصريحات لموقع "مصر تايمز" المصري إن السنوار كان بجوار "أبنائه المجاهدين" في أرض المعركة حتى اللحظة الأخيرة، ولم يكن محاطا بدروع بشرية من الأسرى ولم يكن مختبئا أو هاربا في الانفاق، بل كان دائم التفقد للقوات في الصفوف الأولى ودائم الاطلاع على أحوال المعارك. وأكد النونو، أن الجيش الإسرائيلي لم يكن يعرف مكان يحيى السنوار قبل استشهاده، وما حدث كان مصادفة، وأن إسرائيل لم تصدق أنها قتلت السنوار إلا بعد التحفظ على جثمانه، معتبرا أن ذلك يؤكد "مدى هشاشة الاستخبارات الإسرائيلية". وأشار إلى أن فشل إسرائيل في التوصل لمكان السنوار بمثابة تكريس "لفشلهم الاستخباراتي". واستبعد فكرة أن يتم استخدام جثمان يحيى السنوار كورقة خلال المفاوضات، وقال إن حماس، رغم أنها تعتبر جثامين الشهداء "أشياء عظيمة" وأنه تم إبرام صفقات تبادل لجثامين من قبل، لن تسمح للاحتلال أن يبتز الشعب الفلسطيني أو المقاومة بجثمان السنوار. وشدد على أنه إذا كان السنوار فضل أن يقتل على أن يقع في الأسر حتى لا تُبتز حركته، وبالتالي إذا كان رفض أن يُبتز حيا، فإن الأولى به أن يرفض أن تُبتز حركته بعد موته.
مسؤول إسرائيلي: حياة السنوار يهمنا لاستعادة الرهائن
مسؤول إسرائيلي: حياة السنوار يهمنا لاستعادة الرهائن
قال جنرال إسرائيلي متقاعد إنه على إسرائيل تجنب اغتيال زعيم "حماس" يحيى السنوار إن أرادت استعادة رهائنها في قطاع غزة، مطالبا بإنهاء الحرب وعقد اتفاق لإعادتهم إلى إسرائيل. وقال يسرائيل زيف، رئيس شعبة العمليات السابق بالجيش الإسرائيلي، للقناة الـ12 العبرية، إنه إذا كانت إسرائيل تريد المختطفين، فهي بحاجة إلى السنوار على قيد الحياة، على الأقل حتى بعد الصفقة، بحسب قوله. وأضاف أنه في حالة اغتيال السنوار، لن تكون هناك صفقة وسيختفي المختطفون. وانتقد الجنرال السابق، سياسات نتنياهو، بشأن الحرب على قطاع غزة، وقال إن اعتبارات شخصية لرئيس الوزراء هي ما تدفعه لإطالة أمد الحرب، وعدم عقد اتفاق لاستعادة المحتجزين في غزة. واعتبر أن إبرام صفقة، سينهي الحرب سريعا على عكس رغبة نتنياهو، الذي يسعى لإطالة الحرب؛ ما يجعله يراوغ بملفات أخرى للتغطية على عدم اهتمامه بإبرام الصفقة، مثل عدم الانسحاب من غزة وتدمير حركة حماس بالكامل.
عضو بارز سابق في جهاز الشاباك: حصلنا على تفاصيل من أسلوب حياة زعيم حماس
عضو بارز سابق في جهاز الشاباك: حصلنا على تفاصيل من أسلوب حياة زعيم حماس"السنوار"
كشف ميخا كوبي، العضو البارز سابقا في جهاز الشاباك وهو من المحققين الذي حققوا مع يحيى السنوار في المعتقلات الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن أسلوب حياة زعيم حركة "حماس". وقال كوبي: "خلال الأشهر الأولى من الحرب، تمكنت أجهزة المخابرات الإسرائيلية والأمريكية من رصد بعض المكالمات الهاتفية والتعرف على أنماط حياة يحيى السنوار". وأضاف: "بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، يزعم مسؤولون في المخابرات والجيش الإسرائيلي أنه تم العثور على السنوار في شبكة أنفاق تحت مدينة غزة، حيث اختبأ مع عائلته، وخلال اقتحام أحد الأنفاق، اكتشف جنود جيش الدفاع مقطع فيديو تم التقاطه قبل بضعة أيام، يظهر فيه السنوار وعائلته وهم يفرون إلى مخبأ آخر، يقع أيضا تحت مدينة غزة، ويعتقد مسؤولو المخابرات الإسرائيلية أن السنوار بقي تحت الأرض مع عائلته خلال الأشهر الستة الأولى من الحرب على الأقل". ويضيف التقرير، "استمر السنوار في استخدام الهواتف المحمولة التي تعمل بواسطة الأقمار الصناعية، والتي كانت متاحة له بفضل الشبكات الخلوية المثبتة في الأنفاق. وكان يتحدث من حين لآخر مع كبار مسؤولي حماس في الدوحة، وكانت هذه المحادثات ترصدها وكالات التجسس الأمريكية والإسرائيلية، لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه بدقة. وأشار كوبي إلى أنه "خلال هذه الفترة، تمكنت وكالات الاستخبارات من الحصول على لمحة عن حياته السرية، بما في ذلك إدمانه على مشاهدة وسائل الإعلام ونشرات الأخبار الإسرائيلية". وأوضح العضو السابق في جهاز الشاباك لصحيفة "معاريف": "السنوار تحت الأرض، قريب من أفراد عائلته المخلصين الذين يشكلون سورا حوله ويتصرفون أيضا كرسل. مما لا شك فيه أن السنوار يستمع إلى وسائل الإعلام والقنوات التلفزيونية الإسرائيلية، ويتعلم الكثير من البث، وبالتالي يحصل ويستخلص معلومات استخباراتية، وعندما يرى الخلافات فهو يكون سعيدا بالطبع". ويضيف كوبي: "يحيى السنوار يتقن اللغة العبرية جيدا، ويستمع إلى الراديو ويشاهد التلفاز وبالتالي يتلقى ويدقق في تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية ويتحقق من المعلومات التي يتلقاها". وتابع: "التقارير في وسائل الإعلام الإسرائيلية تزوده بالمعلومات الاستخبارية، مما يسهل عليه السيطرة على مقاتليه وإدارتهم في الوقت الفعلي. وعندما يسمع التقارير عن عدد القتلى من الإرهابيين في مختلف مناطق قطاع غزة، فهو يعرف كيف وأين يرسل مبعوثيه فورا. لو حل الصمت ولم يكن لديه أي معلومات عما يحدث من وسائل الإعلام الإسرائيلية، لكان من الممكن أن يرتكب أخطاء كثيرة". وحسب كوبي، "يعتمد السنوار على أقرب الموالين له للتواصل مع كبار مسؤولي حماس، بمن فيهم الموجودون في قطر، يعمل القطريون كوسطاء بين إسرائيل وأعضاء حماس المتمركزين في قطر، ويصل محتوى المحادثات إلى السنوار من خلال مبعوثيه". وأضاف: "يتم تمرير قراراته بين المبعوثين وأفراد الأسرة الموالين، لذلك يستغرق الأمر يومين أو ثلاثة أيام قبل أن نتمكن من تلقي جوابا سلبيا منه على الصفقة". وأوضح كوبي: "تقديري أنه منذ بداية الحرب غير مهتم بصفقة الرهائن، وللأسف الوقت الذي يمر ولا يعود المختطفون يثبت هذه النقطة. في نهاية الأمر يبقى السنوار منعزلا جسديا، ولكنه على اتصال بكل ما يحدث في الميدان".
إسرائيل تسمع صوت السنوار من تحت الأرض ولايمكنها العثور عليه
إسرائيل تسمع صوت السنوار من تحت الأرض ولايمكنها العثور عليه
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إسرائيل تمكنت من رصد مكالمات لقائد حركة "حماس" يحيى السنوار من داخل الأنفاق بمساعدة أجهزة تنصت أمريكية ولكنها لم تنجح في تحديد موقعه. وذكر الصحيفة نقلا عن الكثير من المسؤولين في إسرائيل والولايات المتحدة أن كلا البلدين ضخا موارد هائلة في محاولة العثور على السنوار. وفور هجمات 7 أكتوبر، شكلت المخابرات العسكرية الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" خلية مهمتها الوحيدة هي العثور على السنوار. وأنشأت وكالة المخابرات المركزية فريق عمل أيضا، فيما أرسل البنتاغون قوات عمليات خاصة إلى إسرائيل لتقديم المشورة لقوات الدفاع الإسرائيلية بشأن الحرب الوشيكة في غزة. وقدمت الولايات المتحدة لإسرائيل رادارا تخترق موجاته الأرض للمساعدة في تعقب السنوار وغيره من قادة "حماس". واستخدم هذا الرادار للمساعدة في رسم خريطة لمئات الأميال من الأنفاق الموجودة تحت غزة، فضلا عن صور جديدة ومعلومات استخباراتية إسرائيلية تم جمعها من مقاتلي "حماس" الأسرى ومجموعة كبيرة من الوثائق، لبناء صورة أكثر دقة لشبكة الأنفاق. وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن السنوار لقد تخلى منذ فترة طويلة عن الاتصالات الإلكترونية، وقد تجنب حتى الآن كمائن استخباراتية معقدة. ويعتقد أنه يظل على اتصال بالمنظمة التي يقودها من خلال شبكة من السعاة البشريين، و"كيفية عمل هذا النظام لا تزال لغزا". وأضافت الصحيفة أنه منذ بداية الحرب، تمكن السنوار من "الخروج أكثر من مرة من الأنفاق بسرية تامة ودون الكشف عنه ولم يرصد إلا بعد عودته للأنفاق". وفي الأسابع الأولى من حرب غزة، عندما كان السنوار لا يزال يستخدم الهواتف المحمولة والفضائية من وقت لآخر للتحدث مع مسؤولي "حماس" في الدوحة، تمكنت وكالات التجسس الأمريكية والإسرائيلية من رصد بعض تلك المكالمات لكنها لم تتمكن من تحديد موقعه. وحسب الصحيفة، فإن مسؤولين إسرائيليين وقطريين ومصريين وأمريكيين أشاروا إلى أن التواصل مع السنوار أصبح أكثر صعوبة. وبينما اعتاد الرد على الرسائل في غضون أيام، قال المسؤولون إن الحصول على رد منه أصبح يستغرق وقتا أطول بكثير في الأشهر الأخيرة، وأنه استخدم أحيانا بعض نوابه كوكلاء له في المفاوضات.
وزير خارجية إسرائيل: تعيين السنوار رئيسا لـ
وزير خارجية إسرائيل: تعيين السنوار رئيسا لـ"حماس" سبب آخر للقضاء عليه ومحو الحركة عن الأرض
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن اختيار حركة "حماس" يحيى السنوار رئيسا لها عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران، هو سبب آخر للقضاء عليه (على السنوار). وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب كاتس: " تعيين السنوار رئيسا لـ"حماس" سبب آخر للقضاء عليه ومحو الحركة عن الأرض". ومساء اليوم الثلاثاء، أعلنت حركة "حماس" في بيان لها، أنها "بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية". تعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين. بعد إعلان "حماس" أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها".  جدير بالذكر أن  إسماعيل هنية (62 عاما) لقي مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية. من جهتهما، حملت طهران و"حماس" إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد، فيما  التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها، وذلك وسط ارقب كبير في الشرق الأوسط لهذا الرد، مع مخاوف اندلاع حرب إقليمية، حيث تحدثت تقارير إن حلفاء إيران سيهاجمون معها، خاصة بعد اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية. يذكر أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.