loader-img-2
loader-img-2
22 November 2024
- ٢١ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحاته
وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحاته
بعد تسلمه مهامه اليوم وزيرا للدفاع الإسرائيلي خلفا ليوآف غالانت، أكد يسرائيل كاتس أن إعادة الأسرى لدى حركة "حماس" على رأس أهداف الوزارة. وأكد كاتس أنه سيدافع عن الجيش، وقال: "سأكون درع جيش الدفاع الإسرائيلي في مختلف العمليات وسأسخر كل قدراتي لتمكين جيش الدفاع الإسرائيلي من التركيز على ما يجب عليه القيام به بكل قوة. وأنا واثق من أننا سنحقق النصر في هذه الحرب، التي تتمثل أهدافها في وقف العدوان الإيراني وحرمان قدراته، ومواصلة تفكيك حماس كقوة حاكمة وعسكرية، وهزيمة حزب الله" وأضاف: "كما حددت في وزارة الخارجية، فإن الهدف الأخلاقي الأول هو إعادة الرهائن إلى الوطن. وهنا، كوزير للدفاع، أضع أيضا هدف إعادة الرهائن على رأس الأولويات الأخلاقية". وسبق لغالانت وقال: "أنا أثق بكم وأعتمد عليكم لمواصلة حماية أمن إسرائيل وضمان مستقبلها، ليس من باب الرغبة في إثبات أي شيء، بل من أجل إنجاز المهمة. تذكروا أن هذه المهمة لم تكتمل بعد؛ ويتعين علينا أن نفي بالتزاماتنا الأخلاقية والتقليدية، وهدف الحرب هو إعادة الرهائن الـ 101 المتبقين الذين لم يروا عائلاتهم ومنازلهم بعد إلى وطنهم.  وأقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرا وزير دفاعه السابق وعين مكانه وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الذي حل محله في الخارجية جدعون ساعر المعروف بتطرفه.
وزير خارجية إسرائيل: تعيين السنوار رئيسا لـ
وزير خارجية إسرائيل: تعيين السنوار رئيسا لـ"حماس" سبب آخر للقضاء عليه ومحو الحركة عن الأرض
اعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن اختيار حركة "حماس" يحيى السنوار رئيسا لها عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران، هو سبب آخر للقضاء عليه (على السنوار). وفي حسابه على منصة "إكس"، كتب كاتس: " تعيين السنوار رئيسا لـ"حماس" سبب آخر للقضاء عليه ومحو الحركة عن الأرض". ومساء اليوم الثلاثاء، أعلنت حركة "حماس" في بيان لها، أنها "بعد مشاورات ومداولات معمّقة وموسعة في مؤسسات الحركة القيادية، قررت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اختيار الأخ القائد المجاهد يحيى السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة، خلفا للقائد الشهيد إسماعيل هنية". تعتبر إسرائيل يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم "طوفان الأقصى" في 7 اكتوبر، وهو على رأس قائمة المستهدفين. بعد إعلان "حماس" أن السنوار هو من سيتولى رئاسة مكتبها السياسي خلفا لإسماعيل هنية، رأى بعض المحللين الإسرائيليين أن الحركة "اختارت أخطر شخص لقيادتها".  جدير بالذكر أن  إسماعيل هنية (62 عاما) لقي مصرعه جراء استهداف غرفته في قصر الضيافة بالعاصمة الإيرانية طهران عقب حضوره احتفالات تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. وكان هنية ينوب عن "حماس" في مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، ولعب دورا رئيسيا في عملية المصالحة الفلسطينية. من جهتهما، حملت طهران و"حماس" إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية عن اغتيال هنية، وقالتا إن الهجوم لن يمر دون رد، فيما  التزمت تل أبيب الصمت تجاه هذه الاتهامات دون نفيها أو تبنيها، وذلك وسط ارقب كبير في الشرق الأوسط لهذا الرد، مع مخاوف اندلاع حرب إقليمية، حيث تحدثت تقارير إن حلفاء إيران سيهاجمون معها، خاصة بعد اغتيال إسرائيل للقيادي الكبير في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية. يذكر أن إسرائيل كانت قد توعدت بقتل إسماعيل هنية وقياديين آخرين في "حماس" لشنهم هجوم "طوفان الأقصى" في أكتوبر الماضي.