أكدت منصة يوتيوب أنها أصلحت خطأً تقنيًا تسبب بإزالة آلاف الحسابات والقنوات، إذ صُنّفت تلك الحسابات بنحو غير صحيح على أنها تنشر محتوىً احتياليًا أو رسائل غير مرغوب فيها. وبدأت المشكلة يوم الخميس الماضي، عندما اشتكى مستخدمون عاديون غير منشئي محتوى، ومنهم أصحاب الاشتراكات المأجورة، من فقدانهم الوصول إلى محتوى يوتيوب. وفي النهاية، أكدّت يوتيوب وجود المشكلة في منشور لها عبر منتدى الدعم الفني، وأعلنت أن الفرق المعنية تعمل على استعادة كافة الحسابات والقنوات التي أُزيلت عن طريق الخطأ، بالإضافة إلى إعادة الوصول إلى الاشتراكات المأجورة مثل بريميوم وميوزيك والتلفاز. وأوضحت يوتيوب أن الخطأ أثّر أيضًا في قوائم التشغيل، التي لم تُستعَد في بعض الأحيان حتى بعد إعادة الحسابات. وطالب العديد من المستخدمين في التعليقات بأن تحقق يوتيوب أيضًا في مقاطع الفيديو التي أُزيلت. لكن المنصة قدّمت فقط تطمينات بشأن توفير الإصلاحات للمستخدمين المتضررين. وقالت يوتيوب: “إذا أُزيلت قناتك عن طريق الخطأ وأُعيدت، فقد تلاحظ فقدان بعض المحتوى، مثل قوائم التشغيل. لا تقلق؛ هذا مجرد تأخير، وسوف يُستعاد كل المحتوى قريبًا”. وأشار أحد المستخدمين إلى عدم وجود طريقة واضحة لتقديم معارضة لحذف الحسابات والقنوات، كما اشتكى مستخدمون من إزالة بعض منشورات المجتمع في المنصة، وعدم رجوعها. ولم تشر المنصة إلى سبب هذا الخلل أو مدى انتشاره بين مستخدمي المنصة، خاصةً أصحاب القنوات التي تدر دخلًا ماليًا لأصحابها.  

تطور يوتيوب أدوات جديدة تهدف إلى منح المبدعين عبر المنصة تحكمًا إضافيًا في المحتوى الذي ينسخ صوتهم أو صورهم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وفي تدوينة، قالت المنصة إن تقنية إدارة التشابه الجديدة تساعد في حماية المبدعين مع تمكينهم من تسخير الإمكانات الإبداعية للذكاء الاصطناعي من خلال تعزيز تطوير الذكاء الاصطناعي المسؤول. وتسمح الأداة الأولى، الموصوفة بأنها تقنية تحديد الغناء الاصطناعي، للفنانين والمبدعين باكتشاف محتوى يوتيوب الذي يحاكي أصواتهم الغنائية تلقائيًا باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقالت يوتيوب إن الأداة موجودة ضمن نظام تحديد حقوق التأليف الحالي Content ID، وأنها تخطط لاختبارها في إطار برنامج تجريبي في العام المقبل. ويأتي هذا الإعلان بعد تعهد يوتيوب في شهر نوفمبر الماضي بمنح الشركات وسيلة لإزالة نسخ الذكاء الاصطناعي من الموسيقيين. وقد أثار التحسن السريع وسهولة الوصول إلى أدوات الموسيقى المولدة بالذكاء الاصطناعي مخاوف بين الفنانين بخصوص استخدامها في الانتحال والتقليد وانتهاك حقوق التأليف. وفي رسالة مفتوحة في وقت سابق من هذا العام، وصف أكثر من 200 فنان التقليد غير المصرح به الناتج عن الذكاء الاصطناعي بأنه اعتداء على الإبداع البشري. كما تطور يوتيوب أداة منفصلة يمكنها تعرف الوجوه المزيفة للمبدعين والممثلين والموسيقيين والرياضيين عبر المنصة. ولا تزال هذه الأداة في مرحلة التطوير النشط، ولم توضح المنصة موعد طرحها. كما تعهدت يوتيوب باتخاذ إجراءات صارمة تجاه أي شخص يستخلص المحتوى من المنصة لبناء أدوات الذكاء الاصطناعي. وقالت المنصة: “أوضحنا أن الوصول إلى محتوى المبدعين بطرق غير مصرح بها ينتهك شروط الخدمة"، ولم يمنع هذا الأمر تدريب شركات، مثل OpenAI وآبل وأنثروبيك وإنفيديا، أنظمة الذكاء الاصطناعي على آلاف مقاطع فيديو يوتيوب. وتشمل الحماية تجاه هذا النشاط منع وصول برمجيات استخلاص المحتوى إلى يوتيوب والاستثمارات في أنظمة اكتشاف الاستخلاص. وقالت يوتيوب: "مع تطور الذكاء الاصطناعي، نعتقد أنه يجب أن يعزز الإبداع البشري، وليس أن يحل محله. نستمر بتطوير الحواجز الواقية لمعالجة المخاوف وتحقيق أهدافنا". كما تطور يوتيوب طرقًا لمنح المبدعين خيارات إضافية فيما يتعلق بكيفية السماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام محتواهم عبر المنصة، مع نشر تفاصيل إضافية في وقت لاحق من هذا العام.

بعد حذف الدعاية الترويجية لأغنية إليسا الجديدة "أنا بتمايل على البيت"، التي كانت ستطرح خلال الأيام المقبلة، ورواج أنباء تؤكد وجود أزمة كبرى بين المطربة اللبنانية والشركة صاحبة حقوق التوزيع، تدخلت إليسا مؤكدة أن كل ما تم تداوله من "قصص" غير صحيح، وقالت: الحقيقة أبسط من كل هالروايات. إليسا ردت على الشائعات عبر تغريدة بموقع تويتر قائلة: كل الكلام اللي عم ينحكى عن الألبوم والأغنية والتيزر منو صحيح والحقيقة أبسط من كل هالروايات، وتوقعوا تصدر الأغنية ومن بعدها الألبوم بأيا وقت وبتتأكدوا ساعتها إنو ما في شيء صحيح من كل اللي انقال. وتردد أن الأزمة سببه فسخ العقد مع شركة إنتاج بسبب عدم حذفها أغنية أنا وبس بصوت زياد برجي، ما دفع الشركة إلى الرد ببيان يؤكد أنها المسؤولة عن توزيع الألبوم، وعقب نشر اليسا تغريدتها عادت الشركة المسئولة عن التوزيع لبث الدعاية الترويجية للأغنية المقرر طرحها رسميا عبر القناة الموثقة للنجمة اللبنانية على اليوتيوب. يذكر أن أولى أغنيات إليسا الجديدة "أنا بتمايل على البيت" من كلمات وألحان عزيز الشافعي، وتوزيع أمين نبيل، وجرى تصويرها مع إنجي الجمال.

دخل موقع "تويتر" في منافسة مع "تيك توك" و"يوتيوب" باختبار خاصية جديدة في مقاطع الفيديو. وكشف الموقع عن الخاصية التي تتعلق بمقاطع الفيديو وتمكّن المستخدمين من تشغيلها بوضعية الشاشة الكاملة بنقرة زر واحدة. وبمجرد تشغيل الفيديو، ما على المستخدم سوى التمرير سريعاً للحصول على فيديو آخر، وهكذا.. كما هي الحال بالنسبة إلى تطبيق "تيك توك". ويعمل "تويتر" حالياً على اختبار الخاصية الجديدة في أحدث نسخة من تطبيقه، مشيراً إلى أنه بمجرد إطلاقها سوف تعطي المستخدم تجربة مشاهدة سهلة وغامرة. وأوضح خبير الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأمريكية في القاهرة، فادي رمزي، الدافع وراء اختبار "تويتر". وقال رمزي إنها "جاءت للحاق بركب تطبيقات مثل إنستغرام ويوتيوب شورتس، واستنسخت ذلك النموذج من الفيديوهات وطريقة عرضها من تطبيق تيك توك بعد أن حقق الأخير نجاحاً كبيراً، وباتت خدمته للفيديوهات القصيرة على رأس اهتمامات المستخدمين، وأكثرها جذباً لهم". وأضاف: "تجربة مشاهدة الفيديوهات بوضع ملء الشاشة حققت تجربة أفضل للمستخدمين، وساعدت إمكانية التمرير للحصول على فيديو تلو الآخر على زيادة ساعات المشاهدة، فكان منطقيّاً أن تدخل تويتر على خط التجربة على غرار بقية التطبيقات المنافسة التي تبعت تيك توك بمجرد أن حققت خاصيتها تلك ذاك النجاح الكبير". ولفت إلى أن "استنساخ المتنافسين على سوق التكنولوجيا التجارب الناجحة التي يبتكرها الآخرون سمة كل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على قاعدة مستخدميها، وجذب المزيد منهم إليها، ومن ثم تعظيم الأرباح".

قرر موقع "يوتيوب" إضافة ميزة التعليق الصوتي إلى الفيديوهات القصيرة على تطبيقه المستحدث "شورتس". ومن خلال هذه الميزة يمكن للمستخدم إضافة تعليق أعلى مقاطع الفيديو المسجلة من جانبه بكل سهولة ويسر، وهي الميزة التي قدمها "تيك توك" لمستخدميه قبل حوالي عامين كاملين. فعلى سبيل المثال، إذا كان الفيديو الخاص بك عن الطهي، فيمكنك تضمين دروساً صوتية في الطهي، أو تقديم ردود فعل على مقاطع فيديو مضحكة أو أخرى. وعن ما وراء إطلاق "يوتيوب" لتلك الميزة الجديدة، يقول خبير الإعلام الرقمي والمحاضر بالجامعة الأمريكية في القاهرة "فادي رمزي" إنها جاءت كمحاولة من "يوتيوب" لاستنساخ أهم المميزات التي يقدمها منافسه اللدود والمتصدر لعرش الفيديوهات القصيرة مع قاعدة مستخدمين ضخمة "تيك توك". ويعود رمزي، في حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية"، إلى الوراء قليلًا، إلى تلك اللحظة التي أعلن فيها "يوتيوب" إطلاقه تطبيق "شورتس"، كمحاولة منه "لتقليص هيمنة "تيك توك" على عرش الفيديوهات القصيرة، وجذب عدد من مستخدميه إليه". ويتابع رمزي، أنه "على غرار "إنستغرام" مؤخراً في استنساخ خصائص "تيك توك"، يسعى "يوتيوب" إلى جذب عدد أكبر من المستخدمين لخدمته "شورتس"، عبر تقليد الميزات الأساسية في "تيك توك"". ويوضح رمزي، أن "استنساخ المتنافسين على سوق التكنولوجيا للتجارب الناجحة التي يخلقها الآخرون هي سمة كل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على قاعدة مستخدميها وجذب المزيد منهم إليها ومن ثم تعظيم الأرباح". ويوضح رمزي، أن "استنساخ المتنافسين على سوق التكنولوجيا للتجارب الناجحة التي يخلقها الآخرون هي سمة كل تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي للحفاظ على قاعدة مستخدميها وجذب المزيد منهم إليها ومن ثم تعظيم الأرباح". وهذه ليست المرة الأولى التي يستنسخ فيها "يوتيوب" خصائص "تيك توك" في صراعهما الضاري على قمة سوق الفيديوهات القصيرة. فقبل شهور، استنسخ "يوتيوب" من "تيكتوك" ميزة تتيح للمستخدمين الرد على التعليقات بالفيديو الخاص بهم. ورغم ما يحظى به "تيك توك" من شعبية كبيرة، أسس لها اعتماده على تقديم خصائص جديدة بشكل دوري، إلا أنه لا يدعم جني المبدعين للأموال، على خلاف "يوتيوب"، والذي يتميز عن كل منافسيه، من خلال مشاركته أرباح الإعلانات مع منشئي الفيديوهات القصيرة. ومن أجل استخدام التعليقات الصوتية على الفيديوهات القصيرة، بعد تسجيل مقطع فيديو، انقر فوق زر علامة الاختيار في أسفل يمين شاشة الكاميرا، بعد ذلك اضغط على زر التعليق الصوتي وحدد المكان الذي تريد أن تبدأ فيه التعليق الصوتي، ثم اضغط على تسجيل ثم اضبط مستوى الصوت بعد ذلك وقم بمشاركة الفيديو مع الآخرين. ويمكن للمستخدم أيضاً التراجع عن التسجيلات وإعادتها لتسهيل تحريرها.

أطلقت منصة الفيديوهات يوتيوب مؤخراً لخاصية جديدة تتيح لمطوري الفيديوهات الرد على تعليقات المتابعين باستخدام الفيديوهات القصيرة "شورت". وقالت شركة يوتيوب المملوكة لمجموعة آلفابيت المالكة لشركة جوجل أيضاً في بيان عبر الإنترنت "ادع جمهورك للتواصل معك عبر هذه الخاصية الجديدة من خلال الرد على أسئلة الجمهور باستخدام فيديوهاتك القصيرة، وتلقي طلبات المحتوى والتفاعل مع التعليقات أو مع أي شيء آخر بفيديوهاتك القصيرة". وذكر موقع تك كرانش المتخصص في موضوعات التكنولوجيا أن الخاصية الجديدة أفضل لمبدعي الفيديوهات الذين قد يرغبون في الرد على بعض تعليقات الجمهور باستخدام تسجيل فيديو. فتصوير فيديو قصير للرد يمكن أن يكون أسهل وأفضل في توصيل المعلومات من تصوير فيديو كامل. وبحسب شركة يوتيوب فإن الخاصية الجديدة متاحة حالياً لمستخدمي الأجهزة الذكية التي تعمل بنظام التشغيل IOS، في حين تعتزم إطلاق الإصدار الخاص بأجهزة اندرويد قريباً. كما تختبر الشركة خاصية لإرسال تنبيهات إلى المستخدمين إذا كان مبدعي الفيديوهات يردون على التعليقات باستخدام الفيديوهات القصيرة. وفي وقت سابق من العام الحالي ذكرت يوتيوب أن حوالي ١,٥ مليار مستخدم يشاهدون فيديوهات "يوتيوب شورتس" القصيرة كل شهر. وستتيح الخصائص مثل "الرد على التعليق بفيديو قصير" للمبعدين دافعاً أكبر لإنتاج محتويات أكثر. وهذه الطريقة ستؤدي إلى زيادة كبيرة في المحتوى الذي يشاهده الجمهور وبالتالي زيادة معدلات المشاهدة على منصة يوتيوب.

فاجأ النجم ظافر العابدين الجمهور بظهوره في كليب أغنية زوجته البريطانية "جوان فاريل" التي طرحتها أخيراً على موقع اليوتيوب، معلنة من خلالها عودتها للساحة الفنية. وقدمت زوجة النجم التونسي أغنيتها الجديدة "fire" وتولى بنفسه إنتاج الكليب، وحرص على دعمها من خلال المشاركة فيه كبطل للعمل، حيث ظهر وهو يتفاعل مع زوجته بحب ويرمقها بنظرات رومنسية وطغى على العمل بعض الرقصات المحترفة التي قدمتها زوجته في معظم المشاهد. وحرص أيضاً على الترويج لعمل زوجته من خلال نشر مقاطع من الكليب عبر صفحاته على السوشيال ميديا، معبراً عن فخره بها وعلق على أحد المقاطع قائلاً: "سعيد بمشاركتكم مقطع من أغنية زوجتي". وتفاعل الجمهور بشكل واسع مع مشاركة ظافر في كليب زوجته ونالت حركته تفاعلاً كبيراً بين محبيه الذين أثنوا على دعمه الكبير لها وأشادوا بحرصه على الاهتمام بها والوقوف إلى جانبها في كل المواقف وتشجيعها على العودة الى الفن بعد ابتعاده عنه لفترة لاعتنائها بطفلتها.

 وفاة "سردار" الشخصية الرئيسية التي لعبها "تشاغلار أرطغرل" في مسلسل Teşkilat المعروف باسم "المنظمة" عربياً في حلقته الأخيرة منذ فترة، انتشرت الكثير من الأقاويل على أنه غادر المسلسل لأسباب لم تكن واضحة وتمّ تداول الكثير من التكهنات بعد قرار عدم مشاركته بالموسم الثاني. وقام تشاغلار بوضع حداً لعلامات الاستفهام التي تدور في ذهن الجمهور من خلال فيديو على يوتيوب، "لست في الموسم الثاني، لقد أمضيت 67 أسبوعاً جيداً، وهذا يتوافق مع 48 حلقة". وتابع "بعد أن أصبت بجروح في كتفي وقدمي اليمنى ، انخفضت جرعة الحركة في المسلسل ، وإذا لاحظت في الحلقات الأخيرة ، بدأت في استخدام المسدس بيدي اليسرى". وأضاف "كنت حزيناً لكوني لم أعد بهذا العمل وكانت صحتي على المحك. لقد اتفقنا بالفعل على انني سأترك العمل عام 2023 ". وتابع "لا يوجد شيء مثل المغادرة في منتصف الطريق ، هذه التعليقات تجعلني حزيناً ، بصراحة ". وأعرب عن امتنانه لفريق إنتاج TİMS وفريق كتابة السيناريو وأصدقائه خلف الكاميرا، لافتاً إلى أنه "كنا من المسلسلات التلفزيونية التي تم تصويرها في أصعب الظروف، عمل الجميع بتفانٍ شديد في برد أنقرة ، وأود أن أشكر جمهورنا ومنظمة المخابرات الوطنية ".