loader-img-2
loader-img-2
23 October 2024
- ٢٠ ربيع الآخر ١٤٤٦ -

  1. الرئيسية
  2. أخبار
الإفراط في تناول السكر قد يسرع من شيخوخة الخلايا
الإفراط في تناول السكر قد يسرع من شيخوخة الخلايا
أظهرت دراسة جديدة أن النظام الغذائي الغني بالعناصر الغذائية مع القليل من السكريات المضافة يمكن أن يبطئ معدلات الشيخوخة البيولوجية لدى النساء، وفق ما نقل موقع Live Science عن دورية JAMA Network Open. في التفاصيل، اكتشف فريق من العلماء أن النساء في منتصف العمر، اللاتي تناولن المزيد من الأطعمة المليئة بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، كان لديهن خلايا "أصغر سناً" من أولئك اللواتي تناولن أنظمة غذائية أقل ثراء بالعناصر الغذائية. مجموعات الميثيل وتم تحديد مدى شباب الخلايا من خلال النظر إلى العلامات الكيميائية، المعروفة باسم مجموعات الميثيل، على سطح جزيئات الحمض النووي. حيث تعمل هذه العلامات على تعديل نشاط جينات معينة دون تغيير شفرة الحمض النووي الأساسية - وهي عملية تعرف بالتعديل الجيني. فيما يتغير نمط مجموعات الميثيل مع التقدم في العمر، ويُعتقد أنها عملية تساهم في تسريع الشيخوخة الخلوية. السكر المضاف وقال الباحثون إنه في حين ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية بالعناصر الغذائية بإبطاء الشيخوخة، بدا أن السكريات المضافة تخفف من التأثير. إذ أظهرت المشاركات اللواتي تناولن كميات أكبر من السكريات المضافة، علامات شيخوخة خلوية متسارعة مقارنة بالأخريات، حتى لو كن يتناولن نظاماً غذائياً صحياً. ويشير مصطلح "السكريات المضافة" إلى السكريات المضافة للطعام أثناء الإنتاج، مثل تلك الموجودة في المشروبات المحلاة بالسكر والمخبوزات، على عكس السكريات الطبيعية الموجودة في الحليب والفواكه والخضراوات. كما أضاف الباحثون أن الدراسة الجديدة هي واحدة من أولى الدراسات التي تثبت وجود صلة بين استهلاك السكر المضاف وما يسمى بالشيخوخة الجينية. من جهتها، قالت إليسا إيبيل، أستاذة الطب النفسي بجامعة كاليفورنيا، في بيان: "كنا نعلم أن المستويات العالية من السكريات المضافة مرتبطة بتدهور الصحة الأيضية والمرض المبكر، ربما أكثر من أي عامل غذائي آخر". فيما أردفت: "لكن بات الآن معروفاً أن الشيخوخة الجينية المتسارعة هي أساس هذه العلاقة، ومن المرجح أن تكون هذه واحدة من العديد من الطرق التي يحد بها تناول السكر المفرط من طول العمر الصحي". مؤشر المغذيات الجينية وابتكر الباحثون مقياساً جديداً لتناول المغذيات يسمى "مؤشر المغذيات الجينية"، وقاموا بتقييم العناصر الغذائية المرتبطة بالعمليات المضادة للأكسدة والالتهابات في الجسم، وكذلك صيانة الحمض النووي وإصلاحه. على سبيل المثال، تشمل الفيتامينات A وC وB12 وE، إلى جانب حمض الفوليك والمغنيسيوم. وبالإضافة إلى تسجيل الأنظمة الغذائية للأشخاص، قام الفريق بتقييم كمية السكر المضاف التي تناولتها النساء - والتي تراوحت بين 2.7 و316 غراماً من السكر المضاف يومياً. كما حسب الفريق الأعمار الجينية للمشاركات من خلال النظر في مثيلة الحمض النووي للخلايا داخل عينات اللعاب. حيث كشفت هذه البيانات عن الروابط بين النظام الغذائي والشيخوخة الخلوية، غير أنها لم تقدم إلا صورة خاطفة. مزيد من البحث إلى ذلك تدعم النتائج فكرة أن تناول الأطعمة المغذية، التي تحتوي على نسبة منخفضة من السكريات المضافة، يمكن أن يزيد من الفترة من حياة الشخص، التي يتمتع فيها بصحة جيدة، وليس مجرد البقاء على قيد الحياة.   واختتم الباحثون قائلين إنه ما زال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتقييم كيف قد يؤثر اتباع هذه الأنظمة الغذائية على الشيخوخة الجينية على المدى الطويل.
أطعمة تلحق الضرر بـ مينا الأسنان
أطعمة تلحق الضرر بـ مينا الأسنان
أعلن طبيب الأسنان "بيكزود غانييف" مدير عام عيادة LEDS-Esthetic Functional Dentistryк لطب الأسنان، أن الحلويات وعصائر الفواكه تساعد على تسوس الأسنان. ويشير الطبيب، إلى أن أكثر المواد ضرراً لصحة الأسنان هي سكر المكعبات. ووفقا له بعد تناوله، تبقى في تجويف الفم دقائق صغيرة من السكر، التي تشكل بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا. ويقول، "ينتج من عملية معالجة دقائق السكر، حمض عضوي، يؤثر سلباً في صحة الجسم بصورة عامة. وهذا الحمض يلحق الضرر بـ مينا الأسنان، ما يؤدي إلى تسوس الأسنان". وينصح الطبيب، بعدم مضغ الحلويات وتناول البسكويت، لأن دقائق هذه المواد يمكن أن تبقى بين الأسنان، وبالتالي تسوسها. ويقول: "من الأفضل تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة وبعد ذلك شطف تجويف الفم جيداً بماء دافئ". ويضيف، لا ينصح بتناول القهوة الساخنة مع الآيس كريم البارد، لأنه مع بعضهما يمكن أن يلحقا الضرر بمينا الأسنان. ويقول أيضاً: "تذكروا كيف يتحطم القدح البارد عند صب ماء حار فيه. نفس هذا الشيء يحصل مع مينا الأسنان، حيث تظهر تشققات مجهرية فيها عند تفاوت درجة حرارة الأطعمة والمشروبات، ما يجعل الأسنان عرضة لدقائق الطعام والأحماض، التي تساعد على نمو البكتيريا وظهور التسوس". ويضيف، تلحق عصائر الفواكه الطازجة الضرر بمينا الأسنان أيضاً، بسبب أحماض الفاكهة التي تعمل على تليين مينا الأسنان ومن ثم تآكلها. ونتيجة لذلك يصبح سطح الأسنان خشناً وتبقى فيه دقائق الطعام، التي تغدو غذاء للبكتيريا.
تقليل الكربوهيدرات لتحسين التفكير الإبداعي
تقليل الكربوهيدرات لتحسين التفكير الإبداعي
أعلنت الدكتورة "يلينا تيخوميروفا" خبيرة تغذية روسية، أن تقليل نسبة الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يساعد على تحسين التفكير الإبداعي. وتشير الخبيرة في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، إلى أن تقليل كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يساعد ليس فقط على تخفيض الوزن، بل وعلى تحسين التفكير الإبداعي وزيادة إنتاجية الجسم أيضاً. وتقول، "السبب الرئيسي لانخفاض الوزن هو انخفاض الكمية الإجمالية التي يتناولها الشخص. وخلال عملية فقدان الوزن يختفي الانتفاخ مع الدهون الزائدة، وتتحسن نضارة البشرة، ويقل احتمال نشوء السيلوليت، ويزول تقريباً تورم القدمين في الفترة المسائية. والأهم هو أن تخفيض كمية الكربوهيدرات في النظام الغذائي، يؤدي إلى تحسن عمل العضلات وتطور التفكير الإبداعي، لأنه عندما لا يكون الجسم مثقلاً بالسكريات، يصبح أكثر إنتاجية". ووفقاً لها، الحضارات المتطورة على الأرض غارقة في وباء السمنة والوزن الزائد. وجميع الأمراض الأساسية مرتبطة بالسمنة والوزن الزائد، أي بزيادة الدهون الناتجة عن الإفراط بتناول الكربوهيدرات. واستناداً إلى ذلك فإن التخلي عن استهلاك السكر، يجلب الفوائد للجسم". وتضيف، "تقسم الكربوهيدرات، إلى بسيطة ومعقدة. الكربوهيدرات البسيطة حلوة المذاق الغلوكوز وساخروز وفروكتوز، الموجودة في جميع الأطعمة الحلوة (السكر، المشروبات المحلاة، العصائر، الفواكه والثمار. وأما الكربوهيدرات المعقدة فهي الألياف الغذائية والنشاء، الموجودة في بعض المواد بعض أنواع الخبز والمعجنات والحبوب مثل الأرز والحنطة السوداء والبرغل، والمعكرونة ودقيق القمح وغيرها". وتشير إلى أن جميع الكربوهيدرات باستثناء الألياف الغذائية تتحول في الجسم إلى الغلوكوز الذي يعتبر غذاء للخلايا. لذلك إذا كان الشخص يستهلك كمية من الغلوكوز أكثر من حاجة الجسم، فإنه يتحول إلى دهون. وتقول: "لذلك يجب قبل كل شيء، على من يعاني من الوزن الزائد والسمنة التقليل من استهلاك الكربوهيدرات، مثل التخلي عن تناول السكر وإضافته إلى الشاي والقهوة. كما أن تناول كميات كبيرة من الحنطة السوداء لن يسمح بانخفاض الوزن، بل بزيادته".