loader-img-2
loader-img-2
03 December 2024
- ٠٢ جمادى الآخرة ١٤٤٦ -

آثار كارثية للتوتر والقلق على الصحة.. فاحذروها

آثار كارثية للتوتر والقلق على الصحة.. فاحذروها

وجدت دراسة طبية حديثة أن ضغوط العمل والحياة اليومية والتوتر والقلق، تسرع من شيخوخة الجهاز المناعي وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب وكورونا.

كما أن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة جنوب كاليفورنيا تحذر من الآثار الضارة للتوتر والقلق على الصحة، وقدرتها على إضعاف الجسم في مواجهة مرض خطير، وتشرح السلوكيات المجهدة مثل التدخين وشرب الكحول و العادات الغذائية غير الصحية تضعف جهاز المناعة في الجسم.

وأوضح الباحثون في دراستهم التي نشرت بمجلة"وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم" أن السلوكيات المجهدة مثل التدخين وشرب الكحول وعادات الأكل غير الصحية تضعف جهاز المناعة.

ويقول إريك كلوباك، اختصاصي علم الشيخوخة في جامعة جنوب كاليفورنيا: "تفسر هذه السلوكيات الصحية الصلة بين الإجهاد والشيخوخة المناعية، فالأشخاص الأكثر توتراً قد ينخرطون في سلوكيات صحية محفوفة بالمخاطر. وقد تؤدي هذه السلوكيات إلى خفض إنتاج خلايا مناعية جديدة ".

وذكر كلوباك أن: "من الطبيعي أن يبدأ جهاز المناعة في الضعف مع تقدم العمر، وهي حالة تسمى التنكس المناعي، حيث يتم استنفاد العديد من خلايا الدم البيضاء، إلى جانب عدد قليل من خلايا الدم البيضاء الجديدة التي يمكنها محاربة العدوى. ويرتبط ضعف الجهاز المناعي بالسرطان وأمراض القلب وخطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل الالتهاب الرئوي".

وأوضح أن: "هناك تفسير آخر محتمل لضعف الجهاز المناعي يشمل عدوى الفيروس المضخم للخلايا، والتي لها تأثيرات كبيرة على الجهاز المناعي. للسيطرة على الفيروس المضخم للخلايا، يجب على الجهاز المناعي تكريس الكثير من الموارد، مما يعني أن عدداً كبيراً من الخلايا التائية يتم إنتاجها للتعامل مع الفيروس المضخم للخلايا ويبقى بعضها كخلايا قديمة غير عاملة."

وكذلك خلص كلوباك، إلى أن التوتر والقلق يمكن أن يؤديا إلى تحفيز الفيروس المضخم للخلايا وإجبار جهاز المناعة على تكريس المزيد من الموارد استجابة له، وبالتالي تضعف صحة الخلايا التائية.

• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين
كن أول من يكتب تعليقًا على "آثار كارثية للتوتر والقلق على الصحة.. فاحذروها"