تواجه شركة أبل دعوى قضائية بسبب قرارها بعدم تنفيذ نظام كان من شأنه مراجعة صور "iCloud" بحثًا عن مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال (CSAM).
وتزعم الدعوى القضائية أنه من خلال عدم بذل المزيد من الجهود لمنع انتشار هذه المواد، فإنها تجبر الضحايا على إعادة عيش صدمتهم.
وتصف الدعوى شركة أبل بأنها أعلنت عن "تصميم محسن واسع الانتشار يهدف إلى حماية الأطفال"، ثم فشلت في "تنفيذ هذه التصاميم أو اتخاذ أي تدابير للكشف عن هذه المواد والحد منها"، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش"
وأعلنت شركة أبل لأول مرة عن النظام في عام 2021، موضحة أنها ستستخدم التوقيعات الرقمية من المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين ومجموعات أخرى للكشف عن محتوى "iCloud" للمستخدمين.
ولكن يبدو أنها تخلت عن هذه الخطط بعد أن وجد خبراء الأمن والخصوصية أنها قد تخلق بابًا خلفيًا للمراقبة الحكومية.
تأتي الدعوى القضائية من امرأة تبلغ من العمر 27 عامًا تقاضي شركة أبل تحت اسم مستعار.
وقالت إن أحد أقاربها تحرش بها عندما كانت طفلة وشارك صورًا لها عبر الإنترنت، وإنها لا تزال تتلقى إخطارات من جهات إنفاذ القانون كل يوم تقريبًا حول اتهام شخص ما بحيازة تلك الصور.
وقال المحامي جيمس مارش، الذي شارك في الدعوى القضائية، إن هناك مجموعة محتملة من 2680 ضحية قد يحق لهم الحصول على تعويض في هذه القضية.
وقال متحدث باسم "أبل"، إن الشركة تعمل على ابتكار نظام لمكافحة هذه الجرائم من دون المساس بأمن وخصوصية جميع مستخدمينا.
ورفعت فتاة تبلغ من العمر 9 سنوات وولي أمرها دعوى قضائية ضد شركة أبل في أغسطس الماضي، متهمة الشركة بالفشل في معالجة قضية مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال على "iCloud".
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين