لم تكن التصريحات الأوكرانية الأخيرة موفقة ولم تكن تصب في المصلحة العليا للبلاد، بل أنها لن تجدِ نفعاً ولن تجلب الا المزيد من الدمار حسب سيناريوهات قديمة.
لكن لأحد يعلم ماهي الحالة النفسية التي كان يعيشها الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي حين دعا الأجانب إلي التوجه إلي السفارات الأوكرانية في جميع أنحاء العالم للانضمام إلي "لواء دولي" من المتطوعين للمساعدة في محاربة القوات الروسية الغازية.
وهنا يجب أن نتوقف قليلاً ونعود بالذاكرة قليلاً للبلاد التي تقيم بها العناصر الأجنبية، حيث لا يمكن وضع الجميع في كف واحدة وكان هناك تجربة مشابهة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ليبيا والتي لم يجني منها إلا احتقان الداخل التركي واستخدام اعداءه هذا الورقة ضده لزيادة شحن الداخل بالمزيد من الحقد ومن ثم خسارة كبيرة في العتاد والأرواح وخسارة كبيرة في الاقتصاد التركي وانهيار الليرة التركية آنذاك.