يهتم الكثيرون بنظافتهم وصحتهم هم وأفراد عائلاتهم ويحرصون على انتقاء كميات مناسبة من الأدوات المنزلية لتكفي للاستخدام عند الحاجة إليها، ولكن بمرور الوقت يمكن أن ينسى البعض استخدام بعض الأدوات أو ربما لا يحتاج إلى استعمالها قبل انتهاء تاريخ صلاحيتها. بحسب ما نشره موقع Summit Life، إن هناك بعض الأدوات المنزلية لا يجب استخدامها بعد انتهاء فترة صلاحيتها على الإطلاق، كما يلي:
إن فرشاة الأسنان أو رأس فرشاة الأسنان الكهربائية من الأدوات الشخصية التي يؤدي استخدامها بعد انتهاء فترة صلاحيتها إلى نتائج عكسية. إن الاستمرار في استخدام فرشاة الأسنان لمدة تزيد عن 3 إلى 4 أشهر يؤدي إلى إبطال نظافة الفم وتفقد فعاليتها في إزالة طبقات الجير ومكافحة أمراض اللثة.
تتراوح فترة صلاحية المطهرات ما بين سنة إلى 3 سنوات. وتعتبر المطهرات عنصرًا أساسيًا في مجموعة الإسعافات الأولية بالمنازل، لأنها ضرورية للتنظيف الجروح والحماية من تعرضها لأي عدوى. لكن تنخفض فاعلية وقدرة غالبية الكريمات والمحاليل المضادة للبكتيريا على محاربة الجراثيم بعد انتهاء الصلاحية، مما يجعلها أقل اعتماداً على علاج الجروح.
ويمكن أن يؤدي استخدام المطهرات، التي انتهت صلاحيتها، إلى التسبب في العدوى أو إبطاء الشفاء.
تعد الضمادات اللاصقة أيضًا من عناصر خط الدفاع الأول للجروح الصغيرة في معظم المنازل. تستمر صلاحية الضمادات اللاصقة من سنتين إلى ثلاث سنوات. بعد انتهاء الصلاحية، تصبح المادة اللاصقة أقل لزوجة وقد تتحلل العبوة المعقمة، مما يقلل من قدرة الغراء على حماية الجروح والخدوش، بل إن استخدام ضمادة قديمة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالعدوى أو ضعف التئام الجروح. من الضروري الاحتفاظ بالضمادات اللاصقة في مكان جاف وبارد والتحقق من تاريخ انتهاء صلاحيتها.
لا تزيد مدة صلاحية عصابات العينين المرنة عن سنتين في المتوسط. من المثير للدهشة، أن الأربطة المرنة قابلة للتلف وتفقد قدرتها على التمدد بعد عام أو عامين، وبالتالي لا توفر الحماية من الحرارة والضوء كما ينبغي.
يعد الجفاف هو المشكلة الأساسية التي تظهر بعد انتهاء تاريخ صلاحية الأشرطة اللاصقة التي يحتاج إليها أفراد الأسرة عند القيام بالإصلاحات. يتفاجأ البعض أن المادة اللاصقة في الشريط اللاصق تعرضت للجفاف وفقدت بعضًا من قوتها ولزوجتها بعد انتهاء تاريخ الصلاحية وربما تظهر المشاكل نفسها في توقيت مبكر إذا تم حفظها في مكان تتعرض فيها للرطوبة العالية ودرجات الحرارة.
تمثل أواني السيليكون التي تستخدم في الخبز ثورة في روتين المطابخ. تقدر صلاحية بعض أنواع سيليكون الخبز بخمس سنوات فيما تصل صلاحية أنواع أخرى للاستخدام إلى 10 سنوات. ومن بين أهم العلامات على انتهاء صلاحية ألواح أو أواني الخبز السيليكون يأتي تدهور خصائصها غير اللاصقة أو أنها تصبح لزجة، أو حتى تبدأ في فقدان شكلها مع مرور الوقت.
تعتبر ألواح التقطيع المصنوعة من البلاستيك ضرورية في المطبخ لأنها تدوم طويلاً وسهلة التنظيف. لكن يمكن أن يتعرض بعض أنواع الأسطح البلاستيكية للتآكل في فترة تتراوح ما بين 1 إلى 3 سنوات. يمكن أن ينتج عن التقطيع على أسطح تلك الألواح أخاديد عميقة يمكن أن تختبئ بداخلها الجراثيم، مما يمكن أن يهدد الصحة ويؤثر على نظافة المطبخ بشكل عام.
تنتهي صلاحية أطباق الخبز المقاومة للالتصاق خلال خمس سنوات. فبمرور الوقت، تبدأ أواني الخبز غير اللاصقة، والمعروفة بسهولة تنظيفها، في فقدان خصائصها المذهلة. يبدأ الطلاء غير اللاصق في التآكل أو الخدش أو التقشر بعد حوالي 5 سنوات من الاستخدام، خاصة إذا تم استخدام أدوات معدنية. مما يقلل من فعاليته ويصبح عرضة لخطر اختلاط جزيئاته مع الطعام.
ينصح الخبراء باستبدال فرشاة تنظيف الشواية سنويًا، حيث تنتهي صلاحية خلال عام واحد من الاستخدام المعتدل. تعتبر فرش تنظيف الشوايات من أهم الأدوات للحفاظ على الشواية في شكل مثالي، شريطة عدم تدهور الشعيرات وتفككها بعد عام من محاربة الزيت والبقايا المحروقة. يسفر استخدام الفرشاة البالية عن أداء سيء في نظافة شبكات الشواية وبالتالي يمكن أن تختلط البقايا المحترقة مع الطعام.
تفقد قفازات الفرن الواقية من الحروق فعاليتها تدريجيًا خلال فترة سنتين إلى خمس سنوات. بل ويمكن أن تتعرض للتلف في توقيت مبكر بسبب الحرارة والانسكابات والبقع. تتأثر الطبقات المقاومة للحرارة ويمكن أن يتقلص القماش بمرور الوقت، مما يقلل من خصائص الحماية الخاصة بقفاز الفرن الواقي.
ويمكن للقفازات القديمة أن تحتفظ بالبكتيريا والروائح، لذا فهي ليست مشكلة منع حرق الأصابع فحسب، بل إنها أيضًا مشكلة تتعلق بالنظافة.
على الرغم من أن أجهزة ترطيب الهواء تعد من الأجهزة المعمرة وتعمل على تعزيز الراحة وجودة الهواء، خاصة في الأشهر الجافة، إلا أنها لا ينبغي استعمالها لمدة تزيد عن ثلاث إلى خمس سنوات فقط. حتى مع الصيانة الدقيقة، يمكن أن تفقد أجهزة الترطيب فعاليتها بمرور الوقت ويمكن أن تؤوي البكتيريا أو العفن، والتي يتم نشر رذاذها لاحقًا إلى أرجاء المنزل.
تتمتع مصادر التدفئة المحمولة بعمر افتراضي يتراوح من ثلاث إلى خمس سنوات. خلال تلك الفترة، يمكن أن يبدأ ظهور التآكل، جنبًا إلى جنب والتدفئة غير الفعالة وحتى مخاطر السلامة المحتملة مثل المشكلات الكهربائية. يمكن زيادة عمرها الصالح للاستخدام من خلال الصيانة الروتينية، مثل إزالة الغبار عن الفتحات، ولكن من المهم مراقبة وظائفها وميزات السلامة الخاصة بها عن كثب. بالإضافة إلى ضمان التدفئة الفعالة، فإن الاستبدال في الوقت المناسب يقلل من المخاطر المرتبطة باستخدام وحدة قديمة. لا ينبغي أبدًا التضحية بالسلامة من التوفير أو الكسل.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين