تنقلب فرحة بعض العائلات في أيام العيد إلى حزن وخوف كبيرين نتيجة ما قد يحصل لأطفالها من ضرر بسبب الألعاب النارية أو المسدسات المزيفة أو عاكسات الأضواء الليزرية، التي يمكن أن تتلف العين أو تصيبها بالأذى.
وينصح أطباء الأطفال وأطباء العيون بضرورة تجنب هذه الألعاب الخطرة، كما يفضلون أن تكون ألعاب الأطفال خاضعة لشروط السلامة الصحية. وتشكل بعض ألعاب الأطفال خطورة بالغة عليهم، لاحتوائها قطعا صغيرة سهل بلعها مما ينتج عنه الاختناق، وأضرار بالغة في الأمعاء والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى أنها مصنعة من مواد رخيصة وغير مطابقة للمواصفات ما يُشكل خطرا إضافيا على الصغار وأكد أطباء أن وسائل اللعب غير المناسبة للأطفال في سن مبكرة تشكل أحد أكبر مصادر الخطورة على صحتهم، مشددين على ضرورة تجنّب اقتناء هذه الألعاب في المنزل لحماية الأطفال من أضرارها، خصوصا أنه في الكثير من الأحيان قد يغفل الأهل عن وجود بعض المخاطر الخفية في منزلهم، والتي لا يدرون أنها قد تؤذي أطفالهم بصورة خطرة.