تتسارع الخطوات السياسية نحو حسم ملف النووي الإيراني وعلي ما يبدو ان الطرفان (الإيراني – الأمريكي) يبديان تعاوناً مشتركاً وتسهيلات مقبولة في المرحلة الراهنة للتوصل لحل مرض لكل الأطراف السياسية.
فقبل أيام فقط صرحت الناطق باسم الخارجية الأمريكية بأن التوصل إلي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي "بمتناول اليد" شريطة إبرامه في الأسابيع المقبلة.
وبعدها بأيام صرح وزير الخارجية الإيرانية أمير عبد اللهيان في لقاء مع قناة “سي إن إن” الأمريكية من مؤتمر ميونيخ للأمن، إن طهران متفائلة بشأن نتائج محادثات فيينا.
واليوم قال كبير مبعوثي روسيا ميخائيل أوليانوف، إن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن إحياء اتفاق إيران النووي المبرم في 2015 أوشكت علي الانتهاء.
هذا ما يشير إلي أن الأطراف جميعا تعمل بجد لإنهاء المحادثات بأسرع وقت بما يخدم المصلحة العامة للأطراف كلها.
كما قال ميخائيل أوليانوف علي تويتر أيضاً، "يبدو أن المفاوضات بشأن استعادة خطة العمل الشاملة المشتركة علي وشك عبور خط النهاية".
وفي وقت سابق، قال منسق المحادثات إنريكي مورا في تغريدة "القضايا الرئيسية تحتاج إلي حل" لكن النهاية قريبة.
هذا ما يؤكد أن كل الأطراف السياسية بحاجة إلي وقت التهدئة والعمل علي دعم الحوار الشامل المبني علي أسس بناء علاقات سليمة تضمن تحقيق مصلحة عليا للجميع