أعلن "عمر سلطان العلماء" وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وعبر حسابه الرسمي على تويتر إطلاق مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يمثل أداة لتمكين الجهات الحكومية من توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتعزيز استخداماته في مختلف مجالات عملها.
وغرد "العلماء" قائلاً:" أطلقنا اليوم دليل استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي تجسيداً لتوجيهات قيادتنا الرشيدة بتكثيف الجهود الهادفة إلى تعزيز تبني التكنولوجيا المستقبلية ومواكبة مستجدات القطاعات الرقمية والاستفادة من القدرات الإيجابية للتكنولوجيا والعمل المكثف على وضع الأطر التشريعية والتنظيمية للحد من الاستخدام السلبي للتكنولوجيا وضمان الاقتصاد الرقمي الأفضل والأكثر أماناً".
يذكر أنّ الدليل يستعرض 100 استخدام وتطبيق للذكاء الاصطناعي التوليدي، من ذلك:
• تركيب الصور والفيديو.
• ترجمة اللغة.
• التأليف الموسيقي.
• ChatGPT الذي يعتبر أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي انتشاراً، وهو نموذج مصمم لتوفير محادثة لغة طبيعية والإجابة على الأسئلة وتنفيذ مجموعة متنوعة من المهام المتعلقة باللغة والتي يتم استخدامها لتطوير خدمات الرعاية الصحية والتعليم والنقل والتي تطبق بسهولة بعد اعتماد سياسة الدولة الحكومية بشأن ChatGPT ما يجسد جهود دولة الإمارات في تصميم وإعداد سياسات وتشريعات متجددة لتواكب المستقبل.
يستهدف الدليل كل من:
• رواد الأعمال.
• الموظفين الجدد.
• الباحثين عن عمل.
• حديثي التخرج.
• الطلاب والمهتمين بتجربة تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأيضاً يستعرض الدليل إمكانات تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في تقديم المعلومات حول الخدمات الحكومية وتسهيلها على المتعاملين كما يمكن استخدامه لأتمتة استفسارات خدمة العملاء، وتحسين أوقات الاستجابة والرد على استفسارات المجتمع، وتحليل ملاحظات المتعاملين حول الخدمات وآراء المتعاملين وتقييماتهم بما يمكّن صناع القرار من تطوير سياسات أكثر فاعلية تخدم متطلبات المجتمع بشكل أفضل.
تجدر الإشارة إلى أنّ الدليل يتناول إيجابيات استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم ودوره كمدرس افتراضي أو مساعد تدريس في توفير الدعم الشخصي والتفاعلي والإجابة على الأسئلة وتقديم ملاحظات حول المهام، كما يمكن للمدرسين استخدام هذه التطبيقات لأتمتة بعض المهام الإدارية والمساعدة في إنشاء مواد تعليمية تفاعلية للطلاب، مثل: تصميم الاختبارات القصيرة والألعاب التعليمية وتطبيقات المحاكاة وفقًا لاهتمامات الطلاب، ما يوفر تجربة تعليمية أكثر فاعلية.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين