إعصار "إيان" يحصد حياة أكثر من 70 شخصاً في فلوريدا وكارولينا الشمالية

أدى حريق غابات كبير خرج عن نطاق السيطرة في منطقة إكستريمادورا غربي إسبانيا، والقريبة من الحدود مع البرتغال إلى إجبار نحو 700 شخص على مغادرة منازلهم. وبحسب الشرطة المحلية تم نقل سكان من ثلاث قرى في إقليم كاسيريس إلى ملاجئ طوارئ كإجراء احترازي . وقالت السلطات إن الحريق اندلع الأربعاء الماضي، على بعد نحو 220 كيلومترا غرب العاصمة الإسبانية مدريد، ودمر حوالي 7500 هتكار من الغابات. وتحركت النيران، مدفوعة بالرياح العاتية، نحو سلسلة جبال سييرا دي جاتا، والتي تصل أعلى قممها إلى حوالي 1500 متر. وذكرت الشرطة أن 8 طائرات لمكافحة الحرائق و6 مروحيات ومئات من رجال الإطفاء كانوا يكافحون من أجل إخماد الحريق.  

وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث يوم الأحد ، لقي أكثر من 1000 شخص مصرعهم في الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية التي بدأت في باكستان في يونيو. وتوفي 119 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية ووصل العدد الإجمالي لهؤلاء الأشخاص إلى 1033 ، فيما تستمر الأمطار الغزيرة بالهطول على بعض أنحاء البلاد. وبحسب الحكومة، فقد أثرت الفيضانات على أكثر من 33 مليون شخص، أي باكستاني من أصل سبعة، ودمرت نحو مليون مسكن أو ألحقت أضراراً بالغة. وأتلف الفيضان أكثر من 80 ألف هكتار من الأراضي الزراعية ، ودمر أكثر من 3400 كيلومتر من الطرق ، وخرّب 149 جسراً. وتقول السلطات إن فيضانات هذا العام يمكن مقارنتها بفيضانات عام 2010 التي كانت الأسوأ على الإطلاق، عندما قتل أكثر من ألفي شخص وحاصرت المياه نحو خُمس سكان البلاد. ويعزو المسؤولون هطول الأمطار الغزيرة والمدمرة إلى تغير المناخ ويؤكدون أن البلاد قد تأثرت بشكل غير عادل من عواقب الإجراءات البيئية غير المسؤولة في جميع أنحاء العالم.

قامت طائرة حربية تركية يوم أمس، باستهداف مركز للجيش السوري في قرية حدودية شمالي سوريا، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً، لم يُعرف ما إذا كانوا جميعهم ينتمون إلى الجيش السوري، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن، إنّ طائرة حربية تركية استهدفت مركزاً للقوات السورية في قرية جارقلي غرب مدينة كوباني (عين العرب) الحدودية، ما أدى عنإلى مقتل 11 مقاتلاً، إلا أنه ليس معروفاً ما إذا كان جميعهم من قوات الحكومة السورية أو من المقاتلين الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة. وإحتدمت عند منتصف الليل وفق المرصد، اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية، والقوات التركية التي صعّدت قصفها إثر استهداف مركز لها على الجانب التركي من الحدود، مشيراً إلى أنّ الاشتباكات الأخيرة في قرى غرب عين العرب أسفرت عن نزوح عشرات العائلات. وقال أحد السكان: "هناك حركة نزوح من القرى الحدودية، وأغلقت المحال أبوابها في المدينة". وعلى الصعيد السياسي، جدّد وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، أمس، دعوته إلى مصالحة بين الحكومة السورية والمعارضة. وصرح تشاوش أوغلو، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره اللاتفي، إدغارز رينكيفيش، في أنقرة بأنه يجب أن تتصالح الحكومة والمعارضة. وقال: هذا ما قلته، نرى أنّ المصالحة ضرورية لإحلال سلام دائم في سوريا. إلى ذلك، أكّد وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، أن سوريا تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق النصر النهائي على الإرهاب وإعادة الاستقرار. وشدد عباس على ضرورة سحب جميع القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير قانوني في سوريا لتوسيع سيطرة الحكومة عليها واستثمار مواردها الوطنية التي تتعرض للنهب والسرقة.

أكد وزير تطوير مصائد الأسماك والموانئ في ولاية كيرالا بجنوب الهند اليوم الأحد أن 16 شخصا على الأقل غرقوا بعد انقلاب قارب في منطقة مالابورام بالولاية. وأضاف للصحفيين بموقع الحادث أن السلطات تعرفت على 12 جثة، مضيفا أن عدد الغرقى مرشح للزيادة، إذ إن القارب عالق في الطين فيما تجري محاولات لانتشاله لإنقاذ المحاصرين داخله. وقال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في تغريدة على تويتر "يؤلمني فقد الأرواح نتيجة حادث القارب في مالابورام بولاية كيرالا".

أفادت وزارة الصحة السورية اليوم الاثنين، بأن تفشي مرض الكوليرا في عدة مناطق أودى بحياة 29 شخصاً فيما وصفته الأمم المتحدة بأنه أسوأ تفشٍ للكوليرا في البلد الذي تمزقه الحرب منذ سنوات. وقالت الوزارة في بيان إن "العدد الإجمالي للإصابات المثبتة بالكوليرا عبر الاختبار السريع بلغ 338 إصابة، بينما وصل عدد الوفيات إلى 29" وذلك منذ تسجيل تفشي المرض لأول مرة الشهر الماضي. وتركز الجزء الأكبر من الوفيات والإصابات في محافظة حلب بالشمال. وأشارت الوزارة إلى أن هناك 230 حالة إصابة في محافظة حلب حيث تأكدت وفاة 25 شخصاً. وانتشرت باقي الإصابات في مختلف أنحاء البلاد. وصرحت الأمم المتحدة هذا الشهر بأنه يعتقد أن تفشي المرض مرتبط بري المحاصيل باستخدام مياه ملوثة وشرب مياه غير آمنة من نهر الفرات الذي يقسم سوريا من الشمال إلى الشرق. وقال مسؤولون طبيون أن المرض شديد العدوى انتشر أيضا في شرق وشمال غرب سوريا، حيث نزح الملايين بسبب الصراع المستمر منذ عشر سنوات.

ارتفع عدد القتلى جراء الفيضانات الكارثية في باكستان باطراد في الوقت الذي تكافح فيه الدولة التي تعاني من ضائقة مالية لإنقاذ ورعاية ملايين الأشخاص النازحين بسبب ارتفاع منسوب المياه. وأفادت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث بأن 1162 شخصاً، بينهم 384 طفلاً و231 امرأة، لقوا مصرعهم بسبب الفيضانات منذ منتصف يونيو . ومن المتوقع أن تزداد الأعداد في الأيام المقبلة. كما تضرر أكثر من 33 مليون شخص في نحو 116 من أصل 160 منطقة إدارية في باكستان من الفيضانات، مع إعلان 72 منطقة منكوبة على الأقل. ويعيش مئات الآلاف من الأشخاص حالياً بدون غذاء ومياه نظيفة ومأوى وأدوية أساسية. وغمرت الفيضانات أكثر من مليوني فدان من الأراضي الزراعية، ودمرت محاصيل القطن والأرز والتمور والطماطم والفلفل الحار وغيرها من الخضروات. كما أصدرت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء، نداءاً عاجلاً لتقديم 160 مليون دولار كمساعدات طارئة لباكستان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" الذي من المقرر أن يزور باكستان الأسبوع المقبل في رسالة عبر الفيديو لدى إطلاق النداء إن "باكستان غارقة في المعاناة". وفي غضون ذلك، حث رئيس الوزراء شهباز شريف العالم المتقدم على عدم ترك دول مثل باكستان، المسؤولة عن أقل من 1% من انبعاثات الكربون في العالم، تحت رحمة تغير المناخ.

لقي 17 شخصاً حتفهم غرقاً إثر انقلاب السفينة تقل مهاجرين من هايتي قبالة سواحل جزر الباهاما، وسط موجة مستمرة من الهجرة عبر البحر إلى الولايات المتحدة هرباً من الفقر وعنف العصابات. وقال رئيس وزراء جزر الباهاما فيليب ديفيس في مؤتمر صحفي إن فرق الإنقاذ انتشلت جثث 17 شخصاً بينهم رضيع وتم إنقاذ 25 آخرين. وقال ديفيس إن السلطات تعتقد أنهم كانوا على متن سفينة سريعة متجهة إلى ميامي. وقال أيضاً: "من المعتقد أن السفينة انقلبت وسط أمواج عالية". وقال قائد الشرطة "كلايتون فيرناندر" إنه ربما كان هناك 60 شخصاً على متنها ويعتقد أن المزيد في عداد المفقودين. وقالت السلطات إن شخصين، كلاهما من جزر الباهاما، قد اعتقلا للاشتباه في تورطهما في تهريب المهاجرين. ويعتقد أن جميع ركاب السفينة كانوا من مهاجري هايتي. وقالت شرطة جزر الباهاما إن السفينة انقلبت على بعد سبعة أميال (11 كيلومترا) قبالة جزيرة نيو بروفيدانس. وتعد جزر الباهاما طريق عبور متكرر للمهاجرين من هايتي الذين يسعون للوصول إلى الولايات المتحدة.

أصدرت محكمة جنايات القاهرة في مصر، اليوم الثلاثاء حكماً جديداً يقتضي بإدراج أسماء 20 شخصًا من قيادات وعناصر الإخوان على قائمة الإرهابيين وذلك لمدة 5 سنوات. بالإضافة إلى شركتين تم إدراجهما على قائمة الكيانات الإرهابية، وهما:شركة "أسباير برودكشن هاوس"وَ"دلتا التعمير للاستثمار العقاري". وإن هذا الحكم ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن أصدرت المحكمة نفسها في عام 2018 قراراً بإدراج 1527 شخصاً وقيادياً في جماعة الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية، وفي عام في 2020 قررت السلطات كذلك بإدراج عدد آخر من قيادات وعناصر وجماعات أخرى ضمن هذه القوائم الإرهابية.

   أعلنت الشرطة الهندية إلقاء القبض علي 14 شخصاً علي خلفية مواجهات عنيفة بين الهندوس والمسلمين خلال موكب ديني هندوسي. حيث أصيب 6 من أفراد الشرطة وعدد آخر من الأشخاص خلال مشاجرات وقعت بالموكب الذي كان ضمن مهرجان في حي جاهانجيربوري بنيودلهي.      

قررت كوريا الجنوبية اليوم الأحد تركيب مكبرات الصوت بالقرب من الحدود بين الكوريتين واستئناف البث الدعائي ردا على إطلاق كوريا الشمالية المتكرر لبالونات محملة بالقمامة. وعقد مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي اجتماعاً طارئاً اليوم ووافق على هذا الإجراء بعد يوم من إطلاق الشمال البالونات رداً على إطلاق الجماعات المدنية الكورية الجنوبية بالونات تحمل منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ عبر الحدود مؤخرا وفق وكالة يونهاب. وقال المكتب الرئاسي في بيان: "على الرغم من أن الإجراءات التي نتخذها قد يكون من الصعب على النظام الكوري الشمالي تحملها، إلا أنها ستوصل رسائل "نور وأمل" إلى الجيش الكوري الشمالي والمواطنين الكوريين الشماليين". وحذر قائلا: "نوضح أن المسؤولية عن تصاعد التوترات بين الكوريتين ستقع بالكامل على عاتق الجانب الشمالي". واتفق المشاركون في اجتماع مجلس الأمن الوطني على أن أي محاولات كورية شمالية لإثارة المخاوف والارتباك العام غير مقبولة، وعلى اتخاذ إجراءات ردا على حملات البالونات لبيونغ يانغ. وجاء في البيان أن الحكومة ستحافظ على موقف الاستعداد الدفاعي الصارم والشامل ضد أي استفزاز من كوريا الشمالية، وستبذل قصارى جهدها لضمان سلامة الشعب والأمن الوطني. وجاء هذا البيان بعد ساعات من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أنه اكتشف حوالي 330 بالونا تحمل النفايات من كوريا الشمالية منذ يوم السبت، وهبط أكثر من 80 منها داخل كوريا الجنوبية. وسيكون هذه هو أول بث دعائي يتم بالقرب من الحدود الشديدة التحصين منذ يناير عام 2016، عندما استأنف الجيش الكوري الجنوبي حملته عبر مكبرات الصوت ردا على التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية.  

تثير "بالونات القمامة" التي تطلقها كوريا الشمالية باتجاه كوريا الجنوبية أزمة دبلوماسية بين البلدين، حيث هددت سيئول بتعليق اتفاق عسكري بين البلدين وألمحت إلى استئناف حملة بث إذاعية موجهة لمواطني كوريا الشمالية عن حالة حقوق الإنسان، فيما أكدت بيونغيانغ أنها أوقفت مؤقتاً بالونات القمامة، وحذرت من بالونات حقوق الإنسان التي يطلقها نشطاء من الجارة الجنوبية. وأعلن مجلس الأمن القومي الكوري الجنوبي، اليوم، أنّ سيئول ستعلّق بالكامل اتفاقاً عسكرياً أبرمته في العام 2018 لخفض التوتر مع بيونغ يانغ المسلّحة نووياً. كما توقع مراقبون أن تستأنف كوريا الجنوبية البث عبر مكبرات الصوت إلى كوريا الشمالية والذي يتضمن انتقادات لحالة حقوق الإنسان فيها والأخبار العالمية وأغاني البوب الكورية. وتبدي كوريا الشمالية حساسة مفرطة تجاه هذا البث لأن معظم سكانها البالغ عددهم 26 مليون نسمة لا يملكون إمكانية الوصول إلى البرامج التلفزيونية والإذاعات الأجنبية. بعد هذا التهديد، أبدت كوريا الشمالية استجابة لاحتجاجات جارتها الجنوبية، وأعلنت أنها ستتوقف مؤقتاً عن إرسال البالونات التي تحمل القمامة، زاعمة أن حملتها منحت الكوريين الجنوبيين "خبرة كافية حول مدى شعورهم بعدم الارتياح". وقال كيم كانغ إيل، نائب وزير الدفاع الكوري الشمالي، إن الشمال سيعلق مؤقتا أنشطة البالونات، قائلا إنها كانت بمثابة إجراء مضاد لحملات المنشورات الكورية الجنوبية السابقة. وحذر من أنه في حال أطلق نشطاء من كوريا الجنوبية منشورات دعائية مناهضة لبيونغيانغ عبر البالونات مرة أخرى، ستستأنف كوريا الشمالية إطلاق بالوناتها الخاصة لإلقاء قمامة تعادل مئات المرات كمية المنشورات الكورية الجنوبية التي تم العثور عليها في الشمال. وأعلن الجيش الكوري الجنوبي، اكتشاف أكثر من 700 بالون تم إطلاقه من كوريا الشمالية في أجزاء مختلفة من البلاد، بالإضافة إلى حوالي 260 بالونا تم العثور عليها قبل بضعة أيام. وفقا لهيئة الأركان المشتركة، حملت البالونات الروث وأعقاب السجائر وقطع القماش والنفايات الورقية والفينيل، ولكن لم تكن بها أي مواد خطيرة. وفي بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الأربعاء، فقد قامت وزارة الدفاع بتوزيع "ورق التواليت ومواد النفايات الأخرى في أكياس مثبتة بالبالونات على طول الحدود الكورية والمناطق الوسطى".  وأعلنت كوريا الشمالية أنها أطلقت 3500 بالون تحمل 15 طنا من النفايات. وزعمت على نطاق واسع لجمهورها أن بالونات القمامة تشوش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس)، فيما ردت كوريا الجنوبية على هذا المزاعم بأنه "أعمال استفزازية سخيفة وغير عقلانية لا يمكن لدولة عادية أن تتخيلها".   

قالت وسائل إعلام رسمية، أمس، إن كوريا الشمالية ألغت إلزامية استخدام الكمامات وقواعد التباعد الاجتماعي الأخرى مع إعلان الزعيم كيم جونغ أون الانتصار على جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وذلك بعد ثلاثة أشهر من أول اعتراف لها بتفشي الفيروس في البلاد. وترأس كيم اجتماعاً بشأن فيروس كورونا، يوم الأربعاء الماضي، وأمر برفع الحد الأقصى من إجراءات مكافحة الوباء التي تم وضعها قبل نحو ثلاثة أشهر، مضيفاً أن كوريا الشمالية يجب أن تحافظ على "حاجز فولاذي قوي لمكافحة الوباء". ووفقاً للتقرير الرسمي لوكالة الأنباء المركزية الكورية، نظرًا لتغيير نظام مكافحة الوباء "العادي" من نظام "المستوى الأعلى"، ألغت كوريا الشمالية إلزامية وضع الكمامات والقواعد الأخرى في جميع المناطق باستثناء المناطق الحدودية. ونصحت كوريا الشمالية الأشخاص الذين يعانون من أعراض في الجهاز التنفسي بارتداء الكمامات وحثت الناس على توخي الحذر من "الأشياء غير الطبيعية" التي تصفها بيونغ يانغ بأنها سبب العدوى. وألقت كوريا الشمالية باللوم في تفشي فيروس كورونا على «الأشياء الغريبة» بالقرب من حدودها مع الجنوب

 أدانت كوريا الشمالية يوم الجمعة، رئيسة مجلس النواب الأمريكي "نانسي بيلوسي" دعمها استخدام قوة ردع ضد كوريا الشمالية خلال زيارتها لكوريا الجنوبية الأسبوع الماضي. وتعهدت بيلوسي ورئيس الجمعية الوطنية في كوريا الجنوبية كيم جين بيو يوم الخميس بتحقيق نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية خلال توقفها في كوريا الجنوبية عقب زيارة تايوان. وأعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن تصريحات بيلوسي جزء من مؤامرة أمريكية لتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية. وأفادت الوكالة أيضاً بأن بيلوسي حاولت تبرير سياسة الولايات المتحدة العدائية ضد كوريا الشمالية ودعمت تعزيز الأسلحة الأمريكية. ونقل بيان وكالة الأنباء المركزية الكورية عن جو يونج سام المدير العام لإدارة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن "بيلوسي، أسوأ مدمر للسلام والاستقرار الدوليين، أثارت .. غضب الشعب الصيني بسبب رحلتها الأخيرة إلى تايوان. وفي بيان صادر عن وكالة الأنباء المركزية الكورية، قال جو يونغ سام المدير العام لإدارة الصحافة والإعلام بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية: إن بيلوسي أسوأ مدمر للسلام والاستقرار الدوليين، أثارت غضب الشعب الصيني بسبب زيارتها الأخيرة لتايوان." "ستضطر الولايات المتحدة لدفع ثمن باهظ للمشاكل التي تثيرها أينما ذهبت". وقالت مقتطفات من تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز يوم الخميس إن كوريا الشمالية كانت تستعد لتجربة نووية في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.

قال جيش كوريا الجنوبية الأحد، إن كوريا الشمالية أطلقت قذائف مدفعية من عدة قاذفات صواريخ في استعراض آخر للقوة من قبل الشمال. و قالت هيئة الأركان المشتركة للقوات الكورية الجنوبية في رسالة إلى المراسلين، إنها رصدت آثار ما يعتقد أنها طلقات مدفعية من الساعة 6:21 مساءً حتى 6:37 مساءً يوم الأحد، دون إعطاء مزيد من التفاصيل مثل العدد الدقيق للطلقات التي تم إطلاقها. وقال مصدر مطلع إن الجيش رصد مسارين. وشددت الهيئة على أن الجيش يعزز المراقبة واليقظة، وأن البلاد تعمل عن كثب مع الولايات المتحدة للحفاظ على حالة الاستعداد الشامل. وفي غضون ذلك، عقد مجلس الأمن الوطني الرئاسي اجتماعاً برئاسة مستشار الأمن الوطني الرئاسي "كيم سونغ هان" لمراجعة جاهزية الجيش فور رصد الطلقات. وأعلن المكتب الرئاسي أن مجلس الأمن الوطني يراقب عن كثب احتمال قيام كوريا الشمالية بعمليات إطلاق أخرى. وأطلقت بيونغ يانغ طلقات من قاذفات صواريخ متعددة في 12 يونيو بعد أسبوع من إطلاقها ثمانية صواريخ قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي. وتأتي عمليات الإطلاق الأخيرة وسط مخاوف متزايدة من أن الشمال قد يجري تجربة نووية سابعة أو استفزازات أخرى. ويأتي ذلك أيضاً بعد وصول ست مقاتلات أمريكية من طراز F-35A قادرة على التخفي من الرادار إلى كوريا الجنوبية الأسبوع الماضي لإجراء تدريبات الحليفين، وهي أول عملية نشر علنية لطائرات الشبح الأمريكية في كوريا الجنوبية منذ أواخر عام 2017.

أعلنت هيئة الأركان المشتركة في سيول أن كوريا الشمالية أطلقت اليوم السبت، مقذوفاً لم يتم التعرف على طبيعته باتجاه بحر اليابان. حيث قالت في بيانٍ لها:"أن صاروخاً باليستياً قصير المدى أطلق من غواصه من البحر بالقرب من ميناء سينبو باتجاه بحر اليابان". وتابعت:"يتم تحليل مدى الطيران وأعلى ارتفاع للصاروخ بالتعاون مع وكالات الإستخبارات الأمريكية، ويظل الجيش الكوري الجنوبي جاهزاً ويراقب تصرفات "بيونغ يانغ" في حالة تنفيذ إطلاقات جديدة". ويأتي ذلك بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخاً الأربعاء الماضي، وقبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب "يون سوك يول".

أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس" أن الولايات المتحدة تسعى لفرض المزيد من العقوبات على كوريا الشمالية، بسبب انتهاكها لقرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة بحقها، بعدما أطلقت مؤخراً صواريخ بالستية. حيث وزعت الولايات المتحدة مسودة مشروع قرار على مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً يقترح فيه على حظر التبغ وخفض صادرات النفط إلى كوريا الشمالية إلى النصف وإدراج جماعة التسلل الإلكتروني "لازاروس" في القائمة السوداء.

أعلن زعيم كوريا الشمالية "كيم جونج أون" خلال عرض عسكري تضمن عرض صواريخ باليستية عابرة للقارات:"يجب أن تكون القوة النووية للجمهورية جاهزة لمباشرة مهمتها المسؤولة وردعها الفريد في أي وقت". حيث تعهد "كيم" خلال الإحتفال بالذكرى السنوية لتأسيس القوات المسلحة لكوريا الشمالية قائلاً:"سنواصل بأسرع وتيرة اتخاذ خطوات لتعزيز قدرات بلادنا النووية وتطويرها".

قالت النائبة الرئيسية للمتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "إدارة بايدن ليس لديها تغيير في سياستها، ونحن نواصل حث كوريا الديمقراطية علي الامتناع عن المزيد من الأنشطة المزعزعة للاستقرار، والانخراط بدلاً من ذلك في حوار جاد ومستدام".

أدانت كوريا الشمالية تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي، بشأن قدرة بلاده علي توجيه ضربات لكوريا الشمالية. حيث قالت "كيم يو جونغ"، شقيقة زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون":"إن تصريحات وزير الدفاع الكوري الجنوبي الأخيرة كانت "خطأً كبيراً جداً". وأضافت : "كوريا الشمالية لا تريد الحرب ولكن إذا قامت كوريا الجنوبية بأي "عمل عسكري خطير" فإنٍّه سيتعين علينا "برد نووي" عليها.

قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، خلال إحياء ذكرى إنزال الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، إن الديموقراطية معرضة للتهديد الآن أكثر من أي وقت مضى خلال العقود الثمانية الماضية. وأضاف في بلدة كولفيل-سور-مير الفرنسية: "نحن نعيش في حقبة أصبحت فيها الديموقراطية معرضة للخطر في كل أنحاء العالم أكثر من أي وقت مضى منذ نهاية الحرب العالمية الثانية". وأضاف أن "الانعزالية لم تكن الحل قبل 80 عاماً، وهي ليست الحل اليوم". وأكد بايدن خلال تكريمه لجنود الولايات المتحدة وجنود الحلفاء الآخرين الذين قاتلوا على شواطئ نورماندي في يونيو 1944، أن "التحالفات القوية" أساسية. وقال: "إن ما فعله الحلفاء معاً قبل 80 عاماً يفوق بكثير أي شيء كان بإمكاننا القيام به وحدنا". وأضاف: "شكل ذلك مثالاً قوياً على كيف أن التحالفات، التحالفات الحقيقية، تجعلنا أقوى وهو درس أتمنى ألا ننساه نحن الأميركيين أبداً". وشدّد على أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن أوكرانيا التي تقاتل القوات الروسية منذ أكثر من عامين. وقال بايدن: "لن ننسحب لأننا إذا فعلنا ذلك فسوف يتم إخضاع أوكرانيا ولن ينتهي الأمر عند هذا الحد". ولفت إلى أن "جيران أوكرانيا سيكونون مهددين، وأوروبا بأكملها ستكون مهددة"، واصفاً الرئيس فلاديمير بوتين بأنه "طاغية عازم على الهيمنة". وقال: "هناك أشياء تستحق القتال والموت من أجلها. الحرية تستحق. والديموقراطية تستحق". وأشاد بايدن بحلف شمال الأطلسي ووصفه بأنه "أعظم تحالف عسكري في تاريخ العالم". وقال في رسالة مبطنة إلى بوتين: "إن الناتو أكثر اتحاداً من أي وقت مضى وأكثر استعداداً للحفاظ على السلام".