لا شك أن لنبتة الألوفيرا فوائد رهيبة، حيث يوصي بها أطباء الجلد وخبراء العناية بالبشرة باستخدامها بشكل موضعي.
ورغم تأكيد المختصين على أن النبتة آمنة على البشرة بشكل عام، إلا أنها قد لا تكون كذلك بالنسبة للجميع، وفقاً لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
فقد أوضحت إدارة الغذاء والدواء أنها حظرت استعمال الصبار دون وصفة لتحسين البشرة.
وكشفت لاسي جيل، المديرة المساعدة لمعهد التجميل والتدليك في هيوستن، أن الصبار جيد بالنسبة لشخص، لكن هذا ليس بالضرورة أن يكون جيدًا لشخص آخر.
وأكد التقرير أن الصبار نبات عصاري موطنه إفريقيا وشبه الجزيرة ويتكون من 96% ماء.
ووجدت الدراسات أكثر من 75 مركبًا، بما في ذلك السكريات والفيتامينات والمعادن والإنزيمات وسبعة أحماض أمينية أساسية، في الـ4% المتبقية من الأليوفيرا، بالإضافة إلى آثارها المضادة للالتهابات والفيروسات والمطهرات.
كذلك أكدت الأبحاث أن العديد من الفوائد تنبع من السكريات الموجودة في الهلام الشفاف الموجود داخل أوراق الصبار.
ومع ذلك، قال أوليفر غروندمان، أستاذ الكيمياء الطبية في كلية الصيدلة بجامعة فلوريدا، إنه مع ذلك، كان هناك نقص في التجارب السريرية الصارمة للتأكد من الآلية الدقيقة وراء تأثيرات الصبار.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن تركيبات هلام الصبار لا تحتاج إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية، حيث يتم بيعها كمستحضرات تجميل، بحسب غروندمان.
وقال الطبيب ليفل إن جل الصبار الذي يتم شراؤه من المتجر يفتقر إلى التوحيد القياسي.
يذكر أن مواقع التواصل الاجتماعي تعج بمقاطع مصورة حول كيفية استخدام الصبار وفوائده، مثل الترطيب وتخفيف حروق الشمس وعلاج حب الشباب وتقليل الندوب وتفتيح البشرة.
وقد تم استخدام الصبار لأغراض طبية منذ آلاف السنين، إلا أن الناس عادت لاستخدامه مؤخراً إلى حد كبير.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين