loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

الأزهر: تصريحات بن غفير تجاه المسجد الأقصى مرفوضة

الأزهر: تصريحات بن غفير تجاه المسجد الأقصى مرفوضة

طالب الأزهر الاثنين حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه التصريحات المتطرفة الصادرة عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تجاه المسجد الأقصى.

واستنكر الأزهر في بيان رسمي التصريحات المتطرفة والمستفزة الصادرة عن بن غفير حول تأييده إنشاء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، معتبرا هذه التصريحا "تطرفا".

وأكد البيان" أن هذه التصريحات المحرضة لا تصدر إلا عن عقلية متطرفة لا تحترم الأديان، ولا مقدسات الآخرين، ولا القوانين والمواثيق الدولية، ولا تعرف سوى قانون الغاب والوحشية والإجرام".

 وذكر الأزهر في بيانه العالم بأن المسجد الأقصى المبارك كان ولا يزال وسيظل بساحاته وباحاته وكامل مساحاته إسلاميّا خالصا، وحقّا تاريخيّا للمسلمين، وهو إسلامي المنشأ، وأولى القبلتين وثالث الحرمين".

وشدد على "أنه سيظل كذلك رغم المخططات الإسرائيلية الإجرامية في تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس".

وفي الختام، طالب الأزهر حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه هذه التصريحات غير المسؤولة والمتكررة من قبل بن غفير  والشخصيات الأخرى المتطرفة، التي اعتادت اقتحام المسجد الأقصى، والتحريض على العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء، ووضع حدًّ لهذه التصريحات الإجرامية والممارسات الإرهابية لمسؤولي هذا الكيان المحتل المتطرف.

وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير قد قال يوم الاثنين إنه سيبني كنيسا بالمسجد الأقصى، "انطلاقا من الحقوق المتساوية بين اليهود والمسلمين"، فيما سارع مكتب نتنياهو لتوضيح أنه "لا تغيير بالوضع الراهن".

ولطالما دعا بن غفير إلى حرية العبادة لليهود في الأقصى، ففي مطلع أغسطس توجه على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى، احتفالا بذكرى "خراب الهيكل" وهي مناسبة دينية يهودية، وأعلن من هناك أن "السياسة هي السماح بالصلاة".

وبعد وقت قصير، تنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من هذا التصريح، وأعلن أنه "لا توجد سياسة خاصة لأي وزير في (جبل الهيكل) المسجد الأقصى، وأن سياسة إسرائيل فيما يتعلق بالحرم القدسي لم تتغير".

وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون، حذروا بوقت سابق وفق "واينت" من أن مثل هذه السياسة يمكن أن تشعل "

ومن جانبه صرح رئيس جهاز "الشاباك" الإسرائيلي الأسبق عامي ايلون بأن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير يمنح غطاء للإرهاب اليهودي، وهدفه من اقتحامات المسجد الأقصى هو إشعال الشرق الأوسط.