حذرت الأمم المتحدة من أن النزاع من أجل السيطرة علي السلطة التنفيذية في ليبيا قد يقود إلي عدم الاستقرار وتأليف حكومات موازية.
جاء ذلك في كلمة أدلت بها مسؤولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة "روزماري ديكارلو" أمام مجلس الأمن الدولي.
وقالت ديكارلو: "تواجه ليبيا الآن مرحلة جديدة من الاستقطاب التي تهدد بتقسيم مؤسساتها مرة أخري وتبديد المكاسب التي حققتها خلال العامين الماضيين".
حيث تصاعدت الأزمة في ليبيا منذ الإخفاق في إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر/ كانون أول كجزء من عملية السلام التي تهدف لإعادة توحيد الدولة بعد سنوات من الفوضي والحرب في أعقاب انتفاضة 2011.