loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

مصدر : البيان

"الأيدي الوفية" تُرجع الحياة إلى طبيعتها في الفجيرة

واصلت دائرتا بلدية وأشغال الفجيرة بمساعدة الأجهزة المختصة وفرق الدعم والإنقاذ المشاركة في عملية "الأيدي الوفية" في إمارة الفجيرة، تعاملها بكفاءة ومهنية عالية مع الآثار التي خلفتها موجة الطقس التي شهدتها إمارة الفجيرة خلال اليومين الماضيين، حيث نجحت الفرق الطوارئ والدعم في إزالة المخلفات وسحب تجمعات المياه من الشوارع الرئيسية بالإمارة، وفتح الأنفاق أمام حركة مرور المركبات.

ورصدت "البيان" خلال جولتها في شوارع إمارة الفجيرة السواعد الإماراتية في مواصلة جهودها دون توقف، في إزالة آثار الأمطار الغزيرة التي شهدتها الإمارة، حيث نجحت الجهود في تجفيف تجمعات المياه وإعادة فتح الطرق والأنفاق، وتقوم الجهات المختصة في إعادة صيانة الشوارع الرئيسية والفرعية والدوارات والساحات والميادين.

كما قدمت الفرق المختصة الدعم اللوجستي للأسر التيالمتضررة من دخول مياه الأمطار إلى بعض الأحياء بمناطق الإمارة، حيث تشارك الفرق المتخصصة وجميع الدوائر والمؤسسات الحكومية ذات الصلة بالفجيرة في تقديم الدعم اللازم للمتأثرين على مدار الساعة، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار المجتمعي.

التطوع

وكانت فرق التطوع على الموعد في تقديم الدعم بمختلف مناطق إمارة الفجيرة، ضاربين مثلاً رائعاً في "فزعة أبناء زايد" مسخرين مركباتهم والاستجابة لإغاثة أصحاب المركبات التي توقفت دخل الأنفاق والتجمعات المائية، ونقل "المحاصرون بالمياه" داخل المساكن والعالقون في الشوارع.

حيث تنطلق تجمعات المتطوعين من الفرق المختلفة صباح اليوم بعد التنسيق مع الجهات المختصة في إمارة الفجيرة لدعم عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة من الأمطار بالتوازي مع تحرك فرق الطوارئ والإنقاذ من مختلف إمارات الدولة.

• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين
كن أول من يكتب تعليقًا على ""الأيدي الوفية" تُرجع الحياة إلى طبيعتها في الفجيرة"