loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

الامارات تمد يديها للجميع

الامارات تمد يديها للجميع

كما هي عادتها دائما الامارات المقصود الأول لكل لائذ بالفرار من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعوب ليس في الشرق فحسب انما في كل ادول العالم التي تواجه حروبا سواء اقتصادية او عسكرية وهذا ليس بالغريب علي دولة الامارات التي اختارت منذ البداية أن تقيم علاقات طيبة مع جميع دول العالم. وقد بنت الامارات خلال العقد الأخير قاعدة اقتصادية متينة، ولم تتمتع بروح الأنانية إنما فتحت أبوابها للقادمين وحاولت توفير أكبر عدد ممكن من فرص العمل المتوفرة في البلاد ، وحسب احصائيات إماراتية فإن نسبة البطالة في الامارات منخفضة مع  العلم أن الحكومة تسعي لمد يدها للقطاعات الخاصة ضمن تعاون مشترك  قادر علي إنهاء البطالة في البلاد بالكامل. حيث تستند الشراكة بين القطاعين العام والخاص علي ترتيبات تعاقدية بين واحد أو أكثر من الجهات الحكومية، وإحدي شركات القطاع الخاص في مشروعات معينة، يتم بمقتضاها قيام الشريك الخاص بإمداد الحكومة بالأصول والخدمات، والتي تقدم تقليديا من القطاع العام، بصورة مباشرة. وبهذا تكون الامارات قد خلقت لدي القادم لديها أمل في إيجاد فرصة عمل منذ الأيام الأولي لمكوثه، ويبقي علي العامل أن يتمتع ببعض المهارات التي تضمن إبقاءه قيد هذا العمل . كما حاولت الامارات بتنوع المقمين فيها لخلق فرص لبناء علاقات مشتركة بين العاملين من مختلف البلاد وهذا ما يدعي باندماج الثقافات بين بعضها البعض. وبهذا تكون الامارات قد حققت شراكة تخدم دولة الإمارات وأجندتها الوطنية الرامية إلي تحقيق اقتصاد مستدام، يستند علي المعرفة، والتنافسية والخبرة، والتنوع، وبالتالي تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ونتائج ومخرجات أفضل مما يستطيع أن يحققه كل فريق بمفرده. ويتم ذلك عن طريق التفاوض، وتبادل الخبرات، والتوصل إلي معايير أفضل، وتوسيع الموارد المالية المتاحة نتيجة تعاون الأطراف.