لا تزال أصداء العدوان الحوثي الأخير علي الامارات يسمع علي وسائل الاعلام، وذلك بقصد جمع كل المعلومات المتداولة حول الموضوع والتحليلات التي طرحها عدد من الخبراء والمحللين السياسيين. ومعرفة ماهي التحليلات التي أصابت ومن منها خاب لمعرفة الخطط الجديدة الدفينة لدي الحوثيين في مجابهة الامارات. فبطبيعة الحال لن يصرح الحوثيون عن النوايا والأهداف الحقيقية المرجوة من الاستهداف بشكل علني وواضح، إنما هذا يتوقف علي جهد المحللين ومهاراتهم في رصد وتتبع كل تصريحات الحوثيين وتحركاتهم. حيث أجمع عدد من المحللين أن الامارات هي بوابة فك الحصار عن ايران والمنطقة، فالإمارات قوة ضاربة في الحرب علي الحوثيين، وربما الامارات تعد أكثر خطورة علي الحوثيين من السعودية وقد أجمعت الآراء علي أن الحوثيون لأكثر من 7 سنوات لم يكونوا قادرين علي التفكير حتي بضرب العمق الاماراتي لولا الدعم الإيراني المكثف. وأشارت الآراء إلي أن هذه السنين كلها لم تجرأ القوي الحوثية علي المس بخط دفاع الامارات مع العلم أنها تعلم أن القواعد الأمريكية متأهبة وجاهزة للرد في حال أي اعتداء لأنها تتحرك علي الأرض بأوامر إيرانية. ولطالما حافظت ايران علي مدي هذه السنوات علي اتفاق هادئ ما بينها وبين الامارات حتي اللحظة التي داق فيها الخناق الأمريكي الاقتصادي ولجأت لهذا القصف ما يسمح لطهران بتهريب نفطها وتحدي العقوبات الاقتصادية الامريكية عليها.