قال الجيش الإسرائيلي إنه طوق بلدة سلفيت وسط الضفة الغربية عقب عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل حارس أمن بمستوطنة أرئيل، فيما تحدثت تقارير عن تبنى الذراع المسلح لحركة "فتح" المسؤولية.
وقال بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي" "ترأس قائد القيادة الوسطى العسكرية وقائد فرقة يهودا والسامرة اجتماعا لتقييم الوضع بمشاركة الشاباك (جهاز الأمن العام) والشرطة في المكان الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي بإطلاق النار في مدخل مدينة أرئيل. تواصل القوات مطاردة المخربيْن الفلسطينييْن وتطويق مدينة سلفيت، وتجري أعمال تفتيش في مدخل ومخرج المدينة".
وأوضح البيان أن فلسطينيين وصلا بسيارة إلى نقطة الحراسة الغربية في مدخل مدينة أرئيل ونزلا منها، وأطلقا النار نحو حارس الأمن الذي تواجد في النقطة. بحسب زعمهم.
وبين أن القوات أغلقت الطرقات وقامت بأعمال تمشيط بناء على معلومات استخبارية من الشاباك.
في السياق، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي فيديو لملثم يزعم تبني كتائب "شهداء الأقصى" الهجوم. ولم يتسن التأكد من صحة التسجيل ولم تورده وسائل الإعلام الفلسطينية الرسمية.