الخارجية العراقية: اعتداء أربيل يتطلب موقفا موحدا لمواجهته

أعلنت وزارة الخارجية العراقية عن استدعائها للسفير التركي في بغداد "علي رضا كوناي" لإبلاغهِ عن ضرورة سحب القوات التركية من كافة الأراضي العراقية. حيث أتي هذا الاستدعاء علي خلفية ما يحصل من خروقات وانتهاكات مستمرة طالت فيها القوات التركية مناطق واسعة النطاق منها"متينا وَ الزاب وَ أفاشين وَ باسيان في شمالِ العراق".

قال رئيس الوزراء البلجيكي "ألكسندر دي كرو":"إنّ عملية انضمام أوكرانيا إلى الإتحاد الأوروبي تتطلب أكثر من 10 سنوات للوفاء بشروط الإنضمام، حيث إن الإجراءات طويلة ومحبطة وتتطلب الكثير". وأضاف: "متطلبات الإنضمام للإتحاد لم تتغير والاشتراطات ذات أبعاد اقتصادية وقانونية". فقد أكد "ألكسندر" أن أوكرانيا جزء من العالم الحر، لافتاً إلى وجود برامج يمكن العمل عليها معا. مختتماً:"ثمة دور على الاتحاد الأوروبي القيام به..كون أوكرانيا جزء من أوروبا، إضافة إلى وجود برامج يمكن العمل عليها معاً". ومن جانبه..أكد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أن انضمام أوكرانيا للإتحاد الأوروبي سيستغرق سنوات. وقد جدد في مؤتمر صحفي مع المستشار الألماني "أولاف شولتس" في برلين، دعوته لصيغة أوروبية جديدة تسمح بإنضمام دول للإتحاد الأوروبي.

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية أحمد الصحاف أن العلاقات العميقة بين بغداد وطهران لا تسمح لإيران بتنفيذ عمليات تطال سيادة بلاده. وأضاف الصحاف أنه "رغم ما تتمتع به إيران من علاقات عميقة وبالغة الأهمية مع الحكومة العراقية، فإن كل ذلك لا يتيح لا لإيران ولا لأي طرف آخر على مستوى العالم أن يبادر إلى عمليات أحادية عدائية تطال سيادة العراق وأمن مواطنيه". كذلك، قال المتحدث إن إيران لم تقدم "مواقف وأدلة واضحة" لتبرير الضربة الأخيرة التي وجهتها لمحافظة أربيل في مارس الماضي، مشيرا إلى أن الدستور العراقي ينص على عدم استعمال أراضي البلاد "مقرا أو ممرا لإلحاق الأذى بأي دولة من دول الجوار".

دعت حكومة إقليم كردستان العراق الحكومة العراقية والأمم المتحدة للتقصي عن مزاعم وجود مواقع معينة، مشيرة إلي الموقع الذي استهدفه الحرس الثوري الإيراني بالصواريخ في أربيل وقال عنه إنه تابع لإسرائيل. قال وزير الداخلية في إقليم كردستان "ريبر أحمد" في مؤتمر صحفي مشترك مع النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي "حاكم الزاملي" في أربيل، إن "هذه الهجمات تعد استهدافاً للسيادة العراقية، وندعو الحكومة والأمم المتحدة للتقصي حول مزاعم وجود مواقع معينة". وأضاف أنه "سيتم إطلاع الجميع علي كل الحقائق وننتظر النتائج من الحكومة الاتحادية"، مشدداً علي أن "الموقع الذي تم استهدافه مدني".  

أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي الذي استهدف أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق. وحسب قناة "فيلق القدس" التابعة للحرس الثوري قال الحرس الثوري في بيان، إنه استهدف مواقع إسرائيلية في أربيل بصواريخ قوية ودقيقة. وأضاف البيان أن "أي تكرار لاعتداءات إسرائيل سيقابل برد قاس وحاسم ومدمر". وفي وقت سابق اليوم، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، أن الهجمات الصاروخية علي أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق استهدفت "مواقع إسرائيلية سرية".  

أدانت جامعة الدول العربية الهجوم الصاروخي الذي استهدف مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان بشمال العراق. وقالت الجامعة في بيان إن "الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط" أدان الهجوم الإرهابي الذي استهدف أربيل بعدد من الصواريخ، بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، مما ألحق أضرارا مادية بعدد من المنازل والمباني". وأكد البيان علي "دعم الجامعة الكامل للجهود العراقية في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف استقرار العراق وأمنه". كما دعا البيان لسرعة الكشف عن "حقيقة من يقف وراء هذه الأفعال الإرهابية الخبيثة التي ترمي إلي زعزعة السلم الأهلي في هذا التوقيت الدقيق الذي يسعي فيه العراق إلي تشكيل الحكومة الجديدة".

أكد رئيس الوزراء العراقي السابق "حيدر العبادي" أن "استهداف أربيل العزيزة وإرعاب مواطنيها غير مبرر إطلاقا، أيا كانت الجهة المستهدفة". وكتب عبر موقع "تويتر"مشدداً أن "العراق واحد، ومَنَعة وازدهار أربيل من مَنَعة وازدهار العراق". وأضاف العبادي أن "المرحلة خطرة، والمسؤولية جسيمة، نحتاج التضامن الوطني والحُكم الفعّال للحفاظ علي المكاسب وتجاوز التحديات، وهي مهمة الجميع".

أعلن جهاز مكافحة الإرهاب بإقليم كردستان العراق، أنه تم استهداف محافظة أربيل تم بـ 12 صاروخا باليستيا من خارج العراق، مشيراً إلي أن "الصواريخ كانت متجهة إلي القنصلية الأمريكية في أربيل". وأضاف، أنه "لا توجد خسائر بالأرواح، فقط خسائر مادية"، مؤكدا أن "الصواريخ أطلقت من خارج حدود العراق وإقليم كردستان وتحديدا من جهة الشرق". كما تضرر مكتب قناة "كردستان 24" التلفزيونية جراء الهجوم.  

التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي اليوم في واشنطن دي سي .. معالي أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي وبعض كبار قادة الكونغرس ، حيث تم بحث أفضل السبل لتطوير التعاون الثنائي في مجالات الأمن والمناخ والتبادل التجاري والاستثمار. وخلال المباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي ، أكد الجانبان على الالتزام المشترك بمكافحة التطرف ومجابهة التهديدات التي تواجه الطرفين في منطقة الشرق الأوسط ومواصلة العمل لتعزيز الاتفاق الإبراهيمي وضمان نجاحه.. واستعرض الوزيران الجهود المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمتأثرين بالزلازل التي ضربت تركيا وسوريا. وشدد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على التزام دولة الإمارات الصارم بمعالجة آثار التغير المناخي إلى جانب التعاون بشأن العديد من المبادرات الثنائية التي تهدف لتيسير الانتقال السلس لمصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاستثمارات في مجال الزراعة والنظم الغذائية المتكيفة مع المناخ، وعلى سبيل المثال هناك مبادرة "الشراكة لتسريع استخدام الطاقة النظيفة" التي أطلقتها دولة الإمارات والولايات المتحدة خلال شهر نوفمبر 2022م والتي تشمل تخصيص مبلغ مائة مليار دولار في شكل تمويل واستثمارات وغيرها من وسائل الدعم كمحفزات لتوفير طاقة نظيفة بمقدار 100 غيغاوات إضافية بحلول العام 2035م. وأشار إلى استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (كوب 28) خلال العام الجاري، وذكر أن التغير المناخي له تأثير كبير على دولة الإمارات وأن الدولة تمر بمرحلة انتقال كبير في مجال الطاقة. وأفاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد: "نحن نتفهم الحاجة الملحة للقيام بإجراء طموح مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين لمعالجة التغير المناخي وتيسير الانتقال السلس إلى عالم شبه خالٍ من الانبعاثات الكربونية في المستقبل." من جانب آخر عقد سمو الشيخ عبد الله بن زايد اجتماعات مع أعضاء مجلس الشيوخ السيناتور بوب مننديز رئيس لجنة العلاقات الخارجية في المجلس، ونائب رئيس اللجنة السيناتور جيمس ريش، والسيناتور تود يونغ، حيث ناقش سموه سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والولايات المتحدة فضلاً عن ترقية الاستثمارات والتبادل التجاري بين البلدين. حضر اللقاءات، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ومعالي السفيرة لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة و معالي يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وتجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي أكبر سوق للصادرات الأمريكية في الشرق الأوسط، كما تسهم الشراكات الاقتصادية في توفير الوظائف وفرص الابتكار والنمو الاقتصادي في كلا البلدين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2022م مبلغ 27.8 مليار دولار، حيث تجاوز حجم الصادرات الإماراتية إلى الولايات المتحدة مبلغ 6.9 مليار دولار، بزيادة بلغت 16% عن حجم صادرات الدولة في العام السابق.

يرى الدبلوماسي الأميركي السابق، بيتر هويكسترا، أنه يبدو أن الافتقار إلى الوضوح فيما يتعلق بعدم توافر اتجاه واضح وأهداف واضحة، لمشاركة الغرب في أوكرانيا وتناقضاتها الكثيرة، يغلب على كثير من السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.   ويقول هويكسترا، الذي عمل سفيراً لأميركا في هولندا، خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب، في تقرير نشره معهد جيتستون الأميركي، إن استراتيجية الأمن القومي الأميركية التي تم الإعلان عنها أخيراً، تشير إلى «التهديد الشديد» الذي تمثله روسيا للأمن القومي الأميركي. محاولة عقيمة ومع ذلك تواصل الإدارة الأميركية، بدعم وتشجيع من الاتحاد الأوروبي، محاولتها العقيمة لاستعادة «الاتفاق النووي»، لتمكين نظام إيران التوسعي، من امتلاك أكبر عدد ممكن تريده من الأسلحة النووية والصواريخ البالستية لإطلاقها، وفوق كل ذلك، تستخدم روسيا، من بين كل الدول كمفاوض وكيلاً عنها. ويضيف أنه يمكن للمرء أن يتساءل كيف تعتقد إدارة بايدن أن الولايات المتحدة يمكن أن تتفاوض بالاستعانة بروسيا، وهي دولة تصفها بأنها «تهديد شديد» للتوصل لاتفاق مع إيران، وهي دولة تصفها بأنها «تهديد دائم». ويوضح هويكسترا أن إيران ليست حليفاً لروسيا فقط، بل أيضاً هي مؤيد قوي لحرب روسيا ضد أوكرانيا، فهي تزود روسيا بـ«مسيرات كيميكازي»، وتوفر لها التدريب والمستشارين العسكريين، كل ذلك مع مساعدة روسيا على تجنب العقوبات الدولية. كما تردد أن إيران بصدد نقل صواريخ بالستية إلى روسيا، بما في ذلك طرازا فاتح-110، وذو الفقار. تناقض آخر وهناك تناقض آخر خطر، وهو كيف تقوض الولايات المتحدة علاقاتها مع دول فاعلة وحلفاء رئيسين في الشرق الأوسط، وهي تحاول إضفاء الشرعية على محاولات إيران تطوير أسلحة نووية. وليس من المستغرب أن معظم دول الشرق الأوسط لا تريد أن ترى إيران مسلحة نووياً. وأكد هويكسترا أن الأمن القومي للولايات المتحدة وتحالفاتها الاقتصادية في الشرق الأوسط تتعرض لضرر بالغ من احتمال التوصل لاتفاق إيراني أميركي جديد، خصوصاً إذا سعت الولايات المتحدة إلى معاقبة أي دولة تعارض جهودها للتوصل لاتفاق نووي. وترى الإدارة الأميركية أن خفض «أوبك» للإنتاج يحقق مكاسب لروسيا. ويقول هويكسترا إن هذا خطأ، فالإيرانيون أيضاً، منذ ثورتهم عام 1979، دعوا إلى «الموت لأميركا» ويصفون الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر». فمنظمة الأوبك في حقيقة الأمر «تنقذ فعلاً الولايات المتحدة، وكذلك دول الخليج من تعزيز محور روسيا - إيران المتنامي». ومعاقبة أميركا لإنتاج الطاقة في الشرق الأوسط سيلحق الضرر في الغالب بالمستهلكين الأميركيين، الذين انهارت بالفعل قوتهم الشرائية، وهم يواجهون تضخماً وركوداً، فهم يدفعون مبالغ أكبر للحصول على الطعام، والغاز، والتدفئة - وكل شيء - وذلك نتيجة نقص النفط والغاز الذي تجنيه الدول على نفسها. ويبدو أنه من الواضح أن المواطنين الأميركيين، الذين تدعم أموال الضرائب التي يسددونها كميات كبيرة من المساعدات لأوكرانيا، يدفعون مبالغ أكبر في محطات الوقود، لأن إدارة بايدن تريد اتفاقاً نووياً إيرانياً مع داعم رئيس لروسيا، ويوضح هويكسترا أن ذلك يحدث نظراً لأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن مضطربة. وإذا كانت إدارة بايدن تعتقد حقيقة أن روسيا «تهديد شديد»، فإنها في حاجة إلى التصرف على هذا الأساس، وتتوقف عن دعم حلفاء روسيا، الذين يمثلون أيضاً تهديدات للولايات المتحدة. وبدلاً من ذلك، يتعين على الولايات المتحدة التعاون مع الدول في الشرق الأوسط لدعم الجهود ضد روسيا. واختتم هويكسترا تقريره بالقول «إنه يتعين على الولايات المتحدة وقف هذا الهوس الأحمق، بالتوصل لاتفاق نووي إيراني جديد، فهذا لا يتلاءم مع كل مصالح السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركية. ويتعين إرسال رسالة واضحة إلى كل من روسيا، وإيران، وأوروبا، والشرق الأوسط، والأهم من كل ذلك إلى المواطنين الأميركيين، تفيد بأن الاتفاق النووي لم يعد له وجود تماماً. ويتعين وقف الفوضى وتمكين الدول الإرهابية». • الأمن القومي للولايات المتحدة، وتحالفاتها الاقتصادية في الشرق الأوسط تتعرض لضرر بالغ من احتمال التوصل لاتفاق إيراني أميركي جديد، خصوصاً إذا سعت الولايات المتحدة إلى معاقبة أي دولة تعارض جهودها للتوصل لاتفاق نووي.

قال فلاديمير سافرونكوف مبعوث الخارجية الروسية للتسوية في الشرق الأوسط، إن أي محاولات لإخراج روسيا من الشرق الأوسط والتأثير على علاقاتها مع دول المنطقة، محكوم عليها بالفشل. وأضاف سافرونكوف: "نحن على قناعة بأن أي محاولات لإخراج روسيا من المنطقة، وللتأثير على علاقاتها مع الدول الإقليمية وإبعادها عن عملية حل الأزمة الفلسطينية- الإسرائيلية أو أي أزمة أخرى في الشرق الأوسط، هي أمر بعيد عن الواقع ومحكوم عليها بالفشل". ووفقا له، قامت واشنطن بإبعاد نفسها عن عمل "الرباعية" (الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة والأمم المتحدة) بشأن تسوية الشرق الأوسط، وبالتالي تريد "خصخصة" الملف العربي- الإسرائيلي بالكامل، إلا أن محاولات "فك عقدة مثل هذا النزاع الصعب بشكل منفرد، تبدو مهمة مستحيلة". في وقت سابق، أشار مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف، إلى أن روسيا تعمل اليوم على تفعيل العلاقات مع إيران ودول الشرق الأوسط وتركيا والعالم العربي والإسلامي بشكل عام، ويشهد على صحة ذلك أن التجارة مع هذه البلدان والمناطق، تتقدم اليوم بثقة على التجارة مع أوروبا.

شددت روسيا اليوم الأربعاء أنها لا ترى أي تقدم حتى الآن في تسهيل صادراتها من الأسمدة والحبوب وهو جزء من اتفاق البحر الأسود للحبوب حيث تعتبره موسكو أساسياً لتمديد المبادرة فيما بعد الأسبوع المقبل. وأفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية للصحفيين: "إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضعان عقبات أمام الصادرات الروسية". وأضافت: أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت روسيا ستمدد مشاركتها في المبادرة.

شارك نائب وزير الخارجية التركي "سادات أونال" في مؤتمر بروكسل السادس الذي عقد بعنوان "مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة". حيث صرح خلال المؤتمر على أن عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم يجب أن يكون جزءاً لا يتجزأ من الجهود الشاملة لحل الأزمة السورية. وأضاف:"رغم الأزمات العديدة التي صرفت انتباه المجتمع الدولي عن الأزمة السورية، إلا أن إيجاد حلول سياسية واقتصادية واجتماعية وإنسانية لهذه الأزمة أصبح أكثر إلحاحاً وأهمية مما كان عليه في الماضي". متابعاً:"كلما طال التأخر في إيجاد حل فعال للأسباب الجذرية للأزمة السورية، ستكون تداعيات هذه الأزمة أكثر حدةً، وبالتالي فإن إيجاد حل سياسي مستدام للأزمة يجب أن يظل هدفا أساسيا". حيث دعا "أونال" المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود لتنشيط العملية السياسية تماشيا مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 ، مؤكداً أنه في هذا الصدد يجب على تركيا دعم جهود وجهود المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن المدعومة.

أكد وزير خارجية العراق "فؤاد حسين" في تصريحات خاصة لقناة "العربية" أن بغداد لا تنسق مع أنقرة بشأن العمليات العسكرية، واصفاً تلك العملية بالقديمة الجديدة. وقال الوزير العراقي إن عناصر حزب العمال تنتشر على طول الحدود مع إيران وتركيا. ووجه وزير الخارجية العراقي رسالة غير مباشرة إلى تركيا بخصوص عمليتها العسكرية الأخيرة في شمال العراق، حيث دعا رئيس الدبلوماسية العراقية "دول الجوار إلى الابتعاد عن الأعمال العسكرية" في بلاده.

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده" عن "إدانته للتفجير الذي وقع في مسجد لأهل السنة في ولاية قندوز الأفغانية والذي أدى لاستشهاد 60 شخصاً وجرح أكثر من 30". وأشار خطيب زاده، إلى أن "سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت أفغانستان خلال الأيام الأخيرة معتبراً أن ازدياد العنف والإرهاب في هذا البلد يبعث على القلق البالغ"، لافتاً الى أن "استهداف مسجد أهل السنة في ولاية قندوز يأتي استكمالا للهجوم الإرهابي الذي وقع قبل في مسجد الشيعة في مزار شريف و يظهر جلياً الأهداف الخبيثة للإرهابيين والعملاء الأجانب والذين يحاولون اشعال حرب داخلية في افغانستان".  

انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان نشرته عبر حسابها علي "تويتر"، قرار المملكة الأردنية استدعاء القائم بأعمال سفارة تل أبيب في عمّان، وبيان المتحدث باسم الخارجية الأردنية عقب الاجتماع المذكور، محذرة من أن ذلك "يقوض جهود تهدئة الأوضاع في القدس". وأضافت أن "إسرائيل ملتزمة وتعمل بلا كلل لضمان حرية الدين والعبادة لليهود والمسلمين والمسيحيين في القدس علي مدار الأيام وخلال فترة الأعياد علي حد سواء، وبالتأكيد خلال هذه الفترة التي يجتمع فيها عيد الفصح ورمضان مع الفصح اليهودي".  

تهرب وزير الخارجية الأوكراني "ديمتري كوليبا" من الإجابة علي سؤال طرحه المذيع في لقاء علي شبكة "سي بي إس" حول ما إذا كانت كييف ستسمح في النهاية لموظفي الصليب الأحمر الدولي بزيارة أسري الحرب الروس. حيث لدي سؤاله عما إذا كانت كييف تسمح بذلك، تهرب كوليبا من الإجابة قائلا: "لدي سبب وجيه للشكوي من الطريقة التي أدار بها الصليب الأحمر عملياته في أوكرانيا منذ بداية الحرب، ومن زيارة رئيس الصليب الأحمر إلي موسكو ومن الطريقة التي ذهب فيها إلي هناك. لكنني لن أفعل ذلك لأن لدينا علاقة عمل جيدة مع الصليب الأحمر ونحل جميع المشاكل بطريقة مهنية وبروح من التعاون".  

قال وزير الخارجية الأوكراني "دميتري كوليبا" إن "الطيران الروسي يهيمن الآن علي المجال الجوي لأوكرانيا". وأضاف كوليبا: "نعتقد أن رفض فكرة فرض منطقة حظر الطيران يستند إلي عدم اليقين بشأن قوة حلف شمال الأطلسي بنفسه، لأن القوة العسكرية لحلف الناتو أكبر بما لا يدعو للشك من قوة روسيا، فكيف تجرؤ روسيا علي إسقاط طائرة للناتو، وهي تعلم أن الحرب مع الحلف محكوم عليها بالفشل؟". وأشار إلي أن "القوات الجوفضائية الروسية تسيطر علي سماء أوكرانيا"، واتهمها "بقصف المدن الأوكرانية وقتل العديد من المدنيين".  

بدأ توافد وزراء الخارجية المشاركون في "قمة النقب" إلي إسرائيل للمشاركة في أعمال القمة. حيث وصل كلّاً من وزيرا الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن" ونظيره البحريني "عبداللطيف الزياني". وغرد وزير الخارجية الإسرائيلي "يائير لابيد" باللغات العربية والعبرية والإنجليزية:"أهلا بك في قمة النقب وزير خارجية مملكة البحرين "عبد اللطيف الزياني"".

علق وزير الخارجية القطري، الشيخ "محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" علي اللقاء الذي جمعه بنظيره الروسي " لافروف" في العاصمة الروسية موسكو. حيث كتب عبر حسابه علي "تويتر" أنه "أكد في لقائه مع وزير الخارجية الروسي ضرورة تجنب التصعيد وتغليب صوت الحكمة"، بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية الحالية. وأضاف أنه "حرص مع نظيره الروسي سيرغي لافروف علي ضمان سلامة المدنيين، واعتبار ذاك أولوية قصوي، إلي جانب الالتزام بالمبادئ الراسخة للقانون الدولي وسيادة واستقلال الدول وسلامتها الإقليمية، ورفض وإدانة كل ما يخالف ذلك".