أطلع الرئيس الفلسطيني "محمود عباس" مبعوث الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط "تور وينسلاند" علي "الاعتداءات الوحشية" للجيش الإسرائيلي والمستوطنين في القدس التي تقوم بشكل يومي باقتحام المسجد الأقصي في مخالفة صارخة للوضع التاريخي والقانوني الذي يؤكد وجوب تنسيق الزوار الأجانب من غير المسلمين من خلال الأوقاف الإسلامية.
وأشار الرئيس الفلسطيني إلي أن "هذه الاعتداءات تسببت في جرح واعتقال المئات من الفلسطينيين".
من جهته، أكد وينسلاند أن "الأمين العام للأمم المتحدة سيواصل اتصالاته لوقف التصعيد"، مشيراً إلي أن "مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسة مفتوحة حول الوضع في فلسطين يوم 25 أبريل الجاري".