لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة رمزاً للحضارة والتقدم ومواكبة التطور، إلا أن البعض يسعى لترويج عادات وأمور غير مألوفة وتتناقض بشدة مع الفكر والعادات في هذا البلد العربي والمسلم.
بعد التطبيع مع إسرائيل، أصبحت هذه الدولة مكاناً للسياح الإسرائيليين لكي يمارسوا رفاهيتهم السيئة، حيث أن وسائلهم الترفيهية تسببت في قلق أكثر من 70% من سكان الإمارات الأصليين وشكلت تهديداً مباشراً للشعب الإماراتي. فمنذ وصول هؤلاء السياح، باتت الدولة تشهد بشكل دائم العديد من المشكلات غير الأخلاقية وعدم الأمن والأمان.
وموخراً، قام إعلان لمطاعم BB الاجتماعية في دبي بإثارة الجدل وإحداث موجة من الغضب العارم لدى الإماراتيين على شبكات التواصل الاجتماعي، جرّاء تعارضه مع قوانين الدولة وعادات المجتمع الإماراتي وتقاليده، من خلال الترويج للشذوذ الجنسي في بلد ومجتمع شرقي عربي مسلم. وتجدر الإشارة إلى أن صاحب هذا المطعم هو شخص إسرائيلي يهودي، ومن خلال الترويج لهذا الشيء زاد الفساد والاضطراب بين الشباب الإماراتي.
واستشاطت هذه الحادثة غضب المحامي والكاتب الإماراتي "حبيب الملا" حيث أنه أثار هذه الحادثة في تغريدة على مواقع التواصل الاجتماعي فقال: "هل يعقل أو يُقبل في بلد عربي ومسلم قيام مطعم بالاحتفال علنا بمناسبات الشواذ والترويج لها ووضع قوائم طعام بخصومات خاصة في استهتار واضح بقيم المجتمع؟ الأمر تجاوز مرحلة القبول إلى الفرض".
وحظيت تغريدة "الملا" التي أشار فيها إلى دائرة الاقتصاد والسياحة - اقتصادية دبي، بتجاوب واسع من المواطنين الإماراتيين الذين عبّروا عن استيائهم وغضبهم من هذه الحادثة وتبادلوا الآراء بشأنها بين الموافقة والرفض لمثل هذه التصرفات المؤثرة التي تطال معتقدات المجتمع الإماراتي وقيمه، و دعوا إلى محاربة هذه الحوادث والوقوف في وجه كل من يروج لها.
وعلقت الدكتورة حوراء موسى على تغريدة الملا قائلة: "نرجو من النيابة العامة بصفتها ممثلة المجتمع التحرك واتخاذ اللازم. ما يفعله المطعم يشكل ترويج وتحبيذ لكل ما من شأنه المساس بالنظام العام والآداب العامة في الدولة."
كما علق إبراهيم آل حرم على هذه الحادثة بقوله: "الجميع يعلم أن السلطة هي من تنشر الفساد في المجتمع عبر تقنينه، ولكن لتلافي ردة فعل المجتمع المحافظ قد تستخدم بعض الشخصيات للتنفيس الموجه بمثل هذه التغريدات التي تظهر وجود اختلاف في وجهات النظر.. والهدف هو جعل الخطوط الحمراء مألوفة في المجتمع وقابلة للنقاش."
وكتبت الدكتورة سلطانة عثمان: "الكارثة أن جماعة "امرأة لوط" بدأوا يتزايدون والأمور عندهم عاااادي..والله سبحانه وتعالى يقول: فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّن سِجِّيلٍۢ مَّنضُودٍۢ، مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَ ۖ وَمَا هِىَ مِنَ ٱلظَّٰلِمِينَ بِبَعِيدٍۢ"
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين