الشعور برنين أو صفير أو طنين الأذن، تجربة قد يمر بها أي شخص مرة واحدة على الأقل. يُطلق على هذه الحالة طنين الأذن . هذا اضطراب شائع إلى حد ما، يمكن أن يحدث بشكل مفاجئ أو عابر أو مستمر. يمكن أن يكون لضوضاء الأذنين الحميدة بشكل عام أسباب عديدة، لكن في بعض الحالات قد ينم الأمر عن مشكلة خطيرة.
إنها ضوضاء غريبة يسمعها الشخص عندما لا يكون هناك عادة مصدر سمع حقيقي. يمكن سماع هذا الرنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما، أحياناً أو بشكل متقطع أو مستمر.
لتصنيف هذه الضوضاء الطفيلية التي يمكن أن تتخذ أشكالاً مختلفة مثل الصفير، والطنين، والطرق، والخشخشة ... نستخدم المصطلح العام طنين الأذن.
بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالطنين في الأذنين:
- كبار السن، بسبب التدهور الفسيولوجي لآليات السمع مع تقدم العمر؛
- يتأثر الرجال أكثر من النساء بهذا النوع من الأعراض؛
- الأشخاص الذين يتعرضون للضوضاء من خلال مهنتهم بشكل خاص.
أما الإجهاد فليس عامل خطر، ولكن يمكن أن يزيد من إدراك هذا الصفير، وبالتالي يزيد من سوء تأثيره على نوعية الحياة. ربما يهمك الاطّلاع على طرق علاج الإجهاد.
أسباب عديدة تؤدي إلى حدوث هذا الرنين المؤقت أو المستمر في الأذنين، مثل:
بعد التعرض لضوضاء عالية (حفلة موسيقية، أمسية في مكان للسهر، إلخ)، يحدث رنين في الأذنين. التعرّض للضوضاء المفرطة (ساعتان في بيئة صوتية تصل إلى 91 ديسيبل أو 15 دقيقة عند 100 ديسيبل)، ستكون جميعها عابرة بشكل عام أثناء تعافي خلايا السمع في الأذن.
يمكن أن يتسبب التعرض لصوت عنيف أو صدمة في حدوث ضرر لا رجعة فيه للأذن الداخلية، مع أو بدون ثقب في طبلة الأذن. هذا النوع من الصدمات السمعية هو حالة طارئة ويتطلب استشارة اختصاصي أنف، أذن، وحنجرة دون تأخير.
أحياناً يتراكم شمع الأذن في قناة الأذن، من خلال التنظيف غير المناسب والمتكرر للأذنين باستخدام قطعة قطن، والسباحة ، والاستخدام المتكرر لسدادات الأذن وارتداء السماعات، ولكن أيضاً بعض الخصائص التشريحية (الإنتاج القوي لشمع الأذن، والشعر الكثيف في الأذن). القناة السمعية الخارجية التي تمنع شمع الأذن من التفريغ بشكل صحيح.
يتميز ارتفاع ضغط الدم الشرياني بارتفاع ضغط الدم بشكل غير طبيعي (أعلى من أو يساوي 140/90) على جدران الشرايين، حتى في حالة الراحة أو في حالة عدم وجود إجهاد. يعد الرنين والطنين في الأذنين من أعراض ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع ضغط الدم يجعل تدفق الدم أكثر سماعاً، ومن هنا يسمى طنين الأذن النابض. يمكن أن تكون الأمراض الأخرى التي تؤثر على الأوعية الدموية هي سبب هذا الطنين النابض.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين