loader-img-2
loader-img-2
21 November 2024
- ٢٠ جمادى الأولى ١٤٤٦ -

مصدر : البيان

الفنانون الشباب.. فخرٌ بتراث الإمارات ومعالمها

الفنانون الشباب.. فخرٌ بتراث الإمارات ومعالمها

كانت البيئة الإماراتية بما فيها من معالمها التراثية، جزءاً أساسياً من تجربة جيل رائد من الفنانين الذين جسدوا جماليات الكلمات الإماراتية في أعمالهم وأظهروها للعالم.

على الرغم من تنوع الاتجاهات وانتشار الاتجاهات الحديثة في الفن، بما فيه من المفاهيمية والحداثة وما بعد الحداثة، إلا أن مراقب الحركة التشكيلية يعرف أن كلمات وتفاصيل الإمارات العربية المتحدة لا تزال موجودة في أعمال الفنانين التشكيليين الشباب وتستمد منها. كما أكدوا في حديثهم أنه من اعتزازهم ببيئتهم وخصوصية هذه البيئة ومبانيها وأشياءها وأساليبها التقليدية.

وقالت الفنانة الإماراتية آمنة أحمد البناء: «أنا أركز على معالم الإمارات وتراثها، لأني أحب أن يلتفت الناس من ثقافات أخرى إلى ثقافتنا وتراثنا، الذي أعمل على إبرازه بطريقة مختلفة، عما تقدمه عادة الصورة الفوتوغرافية، فالفن يجب أن يقدم للإنسان شيئاً مختلفاً على الصورة، ولهذا عملت على فكرة أن جمالية الشيء ليس باكتماله. ولهذا أترك جزءاً من العمل غير مكتمل، بطريقة تبرز جمالية مختلفة"

ومن جهته، أكد الفنان فارس الحمادي أنه حريص في أعماله على تصوير معالم الإمارات بأعماله. وأوضح: «أرسم الخيول العربية والصقور والغزال، كما أبين في أعمالي جمالية المباني القديمة وما فيها من قصور مثل قصر الحصن في أبوظبي، أو قلاع أثرية وجسور، وبهذا الرسم الجمالي أعبر عن عناصر لها قيمتها عالمية مثل الخيول العربية أو غير ذلك من عناصر».

وأضاف: «أركز في تجربتي الفنية على إبراز اهتمامي بمعالمنا والجمالية التي تميزها، وأعكس هذا في أعمالي، وأتمنى من الفنانين الإماراتيين أن يوضحوا للناس تلك الصورة المشرفة لبيئتنا». وذكر: «إن الأعمال التراثية ومعالم دولتنا جميلة جداً وتلفت المشاهدين، وبالنسبة لي حين أرسمها أستخدم الألوان الزيتية أو ألوان الإكرليك».

• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين
كن أول من يكتب تعليقًا على "الفنانون الشباب.. فخرٌ بتراث الإمارات ومعالمها"