أصدرت محكمة الجنايات في فرنسا حكمها على المطرب المغربي سعد لمجرد بالسجن لمدة 6 سنوات بعد إدانته باغتصاب وضرب الشابة الفرنسية لورا ب، عام 2016.
وسوف يتم احتساب الـ10 اشهر السابقة التي سجن فيها سعد في السابق من مدة السجن وغرامة 375 ألف يورو ومنعه من دخول فرنسا 5 سنوات.
وقالت صحفية في إذاعة فرنسا الدولية “إر إف إيه” إنه حصل اقتناع لدى المحكمة وهيئة المحلفين بالتهم المنسوبة لسعد لمجرد.
وأضافت أن المحكمة أدانت لمجرد بالسجن 6 سنوات، مشيرة إلى أن أمامه 10 أيام لاستئناف الحكم.
وكانت رئيسة المحكمة منحت لمجرد صباح اليوم آخر فرصة لإلقاء كلمته، قبل أن تعلق الجلسة لعدة ساعات للتداول في القرار النهائي.
وكرّر لمجرد، في آخر كلمة له أمام المحكمة، أنه “ما يزال مصرّاً على أنه لم يغتصب” الشابة (لورا)، موجها شكره للقاضية على الاستماع له.
كانت النيابة العامة الفرنسية قدمت أمس الخميس طلبا بسجن المغني المغربي سعد لمجرد سبع سنوات بتهمة الاعتداء الجنسي على الشابة الفرنسية لورا ب، وهو الأمر الذي نفى صحته المغني أمام محكمة الجنايات في باريس وقال إنه لم يغتصب أو يقم بأي علاقة مع الفتاة. وكان لمجرد قد سُجن عام 2018 لفترة وجيزة بعدما وُجهت له تهمة اغتصاب شابة أخرى في مدينة سان تروبيه الفرنسية. وقبل ذلك اتهم بالاعتداء الجنسي على شابة فرنسية مغربية في الدار البيضاء عام 2015.
وقال المدعي العام، جان كريستوف موليه، في نهاية مرافعته أمام محكمة الجنايات، إن "سعد لمجرد مذنب بارتكاب أعمال اغتصاب"، مطالبا أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لخمس سنوات بعد قضاء عقوبته.
وأضاف موليه أنه في محاكمات الاغتصاب "كثيراً ما نسمع عن تصريحات مقابل تصريحات، لكن قبل التصريحات هناك الحقائق".
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين