بريطانيا... جونسون يقدم اعتذارا أمام نواب البرلمان عن تجاوز القانون

 تلقي رئيسة الوزراء الإيطالية الجديدة "جورجيا ميلوني" خطابا أمام البرلمان اليوم الثلاثاء، محاولةً لنيل الثقة في حكومتها. وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن الخطاب سيتضمن برنامج الحكومة الذي يؤسس لدورة تشريعية كاملة مدتها خمس سنوات. وسيؤكد البرنامج الطبيعة السياسية القوية للحكومة، ويهدف إلى متابعة وتنفيذ التعهدات خلال الحملة الانتخابية. وسيتطرق الخطاب إلى ملفات عدة، مثل إدانة روسيا بسبب حرب أوكرانيا، والعلاقات مع أوروبا، والبرامج الاقتصادية للتعامل مع الأزمة الراهنة، وأمن الطاقة، وتراجع معدل المواليد، وقضايا المرأة. ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب، اليوم، على الثقة في حكومة ميلوني. ويصوت مجلس الشيوخ غدا. ومن المتوقع أن تفوز الحكومة في الاقتراع، إذ تتمتع بأغلبية قوية في مجلسي البرلمان. كما أدت الحكومة الجديدة اليمين الدستورية أمام الرئيس جورجيو ماتاريلا، يوم السبت الماضي. وتشمل الحكومة 5 وزراء تكنوقراط، و9 من حزب ميلوني "إخوة إيطاليا"، و5 من حزب "الرابطة" بزعامة ماتيو سالفيني، و5 من حزب "فورتسا إيطاليا" بزعامة سيلفيو برلسكوني، وهما الحزبان الشريكان في ائتلاف يمين الوسط الذي تقوده ميلوني.

بعد ساعات من استقالة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لا يزال الغموض يسيطر على المشهد البريطاني حول توقيت تعيين رئيس وزراء جديد، وهو الأمر الذي قد يغرق البلاد في أزمة سياسية. استقالة جونسون لا تعني أنه سيترك منصبه على الفور، خصوصاً أنه دعا إلى البقاء في منصبه إلى حين انتخاب زعيم جديد، رامياً الكرة في ملعب لجنة قيادة الحزب المعروفة باسم لجنة 1922 لترتيب الانتخابات الحزبية الداخلية لترشيح زعيم جديد، وأمام كل هذه الأحداث تبرز على السطح ثلاثة سيناريوهات للمشهد البريطاني الحالي، أولها: أن تتم الانتخابات الداخلية في حزب المحافظين بشكل سريع لإفراز قائد جديد للحزب ورئاسة الوزراء قبيل 21 يوليو الجاري، موعد دخول البرلمان في عطلته الصيفية حتى يتم التصويت في البرلمان على إعطاء الثقة للحكومة الجديدة ورئيسها الجديد. وأما السيناريو الثاني فهو أن تتم العملية الانتخابية بعد الاجتماع السنوي لحزب المحافظين في أكتوبر المقبل ثم يتوجه الفائز للبرلمان عندما يعود من عطلته للحصول على الثقة، وهو ما يعني بقاء جونسون في منصبه لأربعة أشهر أخرى على الأقل. وتقول النائبة عن حزب العمال المعارض ليلى موران: إن حزبها لن يسمح ببقاء جونسون في مقر الحكومة ليوم آخر بعد أن قدم استقالته، داعية رئيس الوزراء للمغادرة فوراً. وبالنسبة لـ "كير ستارمر" زعيم حزب العمال فهدد بالتقدم بطلب حجب الثقة عن جونسون إذا ما بقي في منصبه إلى حين انتخاب قائد جديد، وهو إجراء إذا ما تم فقد يعني التوجه إلى انتخابات برلمانية مبكرة، ربما يكون حزب المحافظين هو الخاسر الأكبر فيها خلال الفترة الحالية. ويأتي خوف الحزب الحاكم من أن حزب العمال سيفعل ذلك بعد دعوة الحزب الديمقراطي الليبرالي لجونسون بالخروج فوراً من مقر الحكومة ما يعني تأييده لتهديد كير ستارمر لخطوة حجب الثقة. أما آخر السيناريوهات فهو قيام حزب المحافظين بتسمية نائب رئيس الوزراء أو أي شخصية بارزة لشغل منصب رئيس الوزراء بشكل مؤقت، إلى حين إجراء الانتخابات الحزبية وانتخاب رئيس وزراء زعيم جديد، لكن العقبة الأهم أمام هذه الخطوة تكمن في عدم رغبة أي قائد من المحافظين في شغل هذا المنصب المؤقت، نظراً لكم المشكلات السياسية والاقتصادية التي يصعب التعامل معها خلال شهرين أو أربعة أشهر، ما يؤثر سلباً على فرص رئيس الوزراء المؤقت في الفوز في الانتخابات الحزبية المقبلة. وأمام هذه السيناريوهات يبدو أن جونسون أقرب للبقاء في منصبه لفترة قصيرة أخرى، ويمكن أن تكون نهائية له في مقر الحكومة البريطانية حيث لا يتوقع عودته مرة أخرى، بعد ما شهدته فترة حكمه من أزمات سياسية واقتصادية ومشكلات أخلاقية.

فتح حزب المحافظين البريطاني الذي يقوده "بوريس جونسون" تحقيقاً، بعد أن اتهم نائب "ما باريش" بمشاهدة مواد إباحية في مجلس العموم. حيث ضبط السياسي بالغ من العمر 65 عاماً، متلبساً وهو يشاهد مقاطع إباحية على هاتفه المحمول، تحت قبة البرلمان، ما دفع مجموعة من المحافظين إلى تعليق عضويته. وأعلن المتحدث باسم زعيم كتلة المحافظين في البرلمان "كريس هيتون-هاريس" أن النائب المعني أبلغ بنفسه لجنة البرلمان المسؤولة عن مسائل سلوك النواب باستخدام أحد النواب لهاتفه المحمول. كما أكد أنه سيتعاون بشكل كامل مع أي تحقيق، لكنه أشار في الوقت عينه إلى أنه "سيستمر في أداء دوره كنائب عن تيفرتون وهونيتون أثناء استمرار التحقيقات". في حين دعت النائبة العمالية "هارييت هارمان" إلى تقديم استقالته "فورا" إذا كان بالفعل مذنبا بالتهم الموجهة إليه.  

طالب نواب في مجلس الأمة الكويتي خلال جلسة خاصة لمناقشة تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، بضرورة توفير كميات كافية من أدوية محددة، مثل "اليود"، وغيره من الأدوية اللازمة للتعامل مع أي تلوث إشعاعي محتمل، بمقادير كافية للمواطنين والمقيمين مع آلية توزيعها بالسرعة والكفاءة والعدالة اللازمة. كما طالبوا النواب الكويتيون باستعجال إقرار الاقتراحات بقوانين المتعلقة بإنشاء جهاز أو هيئة عامة لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، والذي يتم دعمه بالطاقات الوطنية المتخصصة، مع الاستعانة بتجارب الدول المتقدمة في هذا المجال. ودعت توصيات بتطوير وتوسعة منظومة تخزين الغذاء وصوامع الحبوب في الدولة لرفع الطاقة التخزينية بكميات استراتيجية إضافية، وضرورة ربط الأجهزة الأمنية والتنسيق فيما بينها فيما يتعلق برصد الإشعاعات النووية والتسريبات ومنظومة الإنذار المبكر.  

أكد ولي العهد السعودي سمو الأمير "محمد بن سلمان" إن بلاده وقطر تجاوزتا خلافاتهما بعد المصالحة الخليجية، التي عقدت العام الماضي. قال سموه في مقابلة مع مجلة "أتلانتيك" الأمريكية: "لا أريد أن أتحدث عن الأمور السلبية، لقد انتهي الخلاف، اليوم لدينا علاقات مذهلة لا تصدق مع قطر، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قائد رائع، وينطبق الشيء نفسه علي قادة دول مجلس التعاون الخليجي الآخرين، فهدفنا وتركيزنا هو كيفية بناء مستقبل عظيم، نحن قريبون جدا وكأننا أفضل من أي وقت مضي في التاريخ". وشبّه ولي العهد خلاف المملكة مع قطر بأنه كان "شجارا بين الإخوة"، مضيفا: "وكما تعلمون بالتأكيد سوف يمضي الإخوة قدما، وبالتأكيد سنكون أفضل، أفضل أصدقاء". وتابع سموه "إن دول مجلس التعاون الخليجي لديها نفس الأنظمة السياسية، إذ لدينا نفس الرأي السياسي 90 بالمئة، ولدينا نفس المخاطر الأمنية، ونفس التحديات والفرص الاقتصادية، ونفس المجتمع والنسيج الاجتماعي، لذا فنحن كدولة واحدة ، كلنا دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا ما دفعنا إلي إنشاء دول مجلس التعاون الخليجي وهذا ما يدفعنا للعمل معا، لأن ذلك سيضمن أمننا وسيضمن نجاح خطتنا الاقتصادية، وسيظهر أن أجندتنا السياسية يمكن أن تنجح أيضا". وأضاف "بالتأكيد هناك بعض الاختلافات، ودورنا هو تقوية المصالح والعمل علي حل الخلافات، وهذا ما كان يحدث من خلال القصة الكاملة لقطر والسعودية".  

أعرب أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة عن خيبة أمله إزاء تصويت الكنيست الإسرائيلي المتعلق "بمعارضة إقامة دولة فلسطينية". وشدد ستيفان دوجاريك المتحدث الرسمي غوتيريش في تصريحات له على ما أكده الأمين العام للمنظمة الدولية بشأن أن الطريق الوحيد إلى تحقيق السلام المستدام للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني يتمثل في إنهاء الاحتلال وحل الدولتين التفاوضي إسرائيل ودولة فلسطين مستقلة متصلة جغرافيا وذات سيادة قابلة للاستمرارتعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن في إطار حدود آمنة ومعترف بها قائمة على حدود 1967". واعتبر دوجاريك أن تصويت الكنيست الإسرائيلي المتعلق بـ" معارضة إقامة دولة فلسطينية" يتناقض مع قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة. كان الأمين العام قد انتقد يوم أمس في بيان له أمام مجلس الأمن تغير وصف جغرافية الضفة الغربية المحتلة بشكل مطرد من خلال الخطوات الإدارية والقانونية الإسرائيلية.. ولفت إلى نقل إسرائيل لسلطات في الضفة الغربية المحتلة إلى نائب مدني في الإدارة المدنية الإسرائيلية ووصفه بأنه بمثابة خطوة نحو بسط السيادة الإسرائيلية على هذه الأراضي الفلسطينية المحتلة" وحذر من مخاطر هذه التدابير دون معالجة وما ستسببه من أضرار لا يمكن إصلاحها.  

رفضت القاضية، التي تنظر في قضية الوثائق السرية الخاصة بدونالد ترامب في فلوريدا، طلب الادعاء منع الرئيس السابق من الإدلاء بتصريحات عامة يمكن أن تعرض للخطر وكلاء إنفاذ القانون الذين يشاركون في الملاحقة القانونية. قالت قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، إيلين كانون، في أمرها، إن المدعين العامين لم يمنحوا محامي الدفاع وقتاً كافياً لمناقشة الطلب قبل تقديمه مساء يوم الجمعة. جاء الطلب بعد زعم ترامب، الأسبوع الماضي، بأن وكلاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذين فتشوا عقاره في مار لاغو في آب 2022، كانوا «مخوَّلين لإطلاق النار علي»، وكانت «أسلحتهم مشحونة بالذخيرة، وعلى استعداد لإخراجي وتعريض عائلتي للخطر».  

"كاثي هوكول"، حاكمة نيويورك رفعت السن القانوني لشراء بندقية شبه آلية من 18 إلى 21 عاماً، في إطار إجراءات تشديد قوانين حيازة الأسلحة النارية في أعقاب مجزرة عنصرية وقعت في متجر تسوق في مدينة بوفالو في نيويورك. وأكّدت هوكول أن حزمة إصلاح قوانين حيازة الأسلحة النارية التي مررها مجلس شيوخ الولاية غداة عملية إطلاق نار الشهر الماضي أودت بحياة عشرة أشخاص من أصول إفريقية. وتأتي الإجراءات في ظل سلسلة عمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة أثارت دعوات جديدة لتشديد قوانين حيازة الأسلحة النارية. وتم اتهام "بايتون جندرون" ذو الـ(18 عاماً) بقتل متسوّقين في متجرٍ في 14 مايو باستخدام بندقية هجومية من طراز AR-15 اشتراها بشكل قانوني. وإلى جانب مسألة العمر، سيتوجب الآن على مشتري البنادق شبه الآلية الحصول على إذن لحيازتها، وهذا يعني خضوعهم لتحقيق مرتبط بتاريخهم. وأوجبت ولاية نيويورك التي يحكمها الديموقراطيون في الأساس قوانين مرتبطة بالأسلحة النارية تعد الأكثر تشدداً في الولايات المتحدة. وصادقت "هوكول" أيضاً على توسيع نطاق قوانين الولاية التي تسمح للمحاكم مصادرة الأسلحة النارية من أشخاص تعتبر أنهم يشكّلون خطراً على أنفسهم وغيرهم. وبعد 10 أيام على إطلاق النار في مدينة بوفالو، قتل مراهق 19 طفلاً ومدرّستين في مدرسة ابتدائية في يوفالدي في تكساس. كما دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى سن قوانين جديدة تشمل حظر تلك الهجومية لضبط حيازة الأسلحة النارية. وصرح بأنه على الأقل، يستلزم على النواب رفع السن القانوني لشراء الأسلحة الهجومية من 18 إلى 21 عاماً. لكن مسئلة تنظيم حيازة الأسلحة النارية تواجه صد ومقاومة شديدة في الولايات المتحدة، يأتي الجزء الأكبر منها من الجمهوريين وبعض الديموقراطيين القاطنين في الولايات الريفية. وأدى العنف الناجم عن الأسلحة النارية عن مقتل أكثر من 18 ألف شخص حتى الآن عام 2022، بما في ذلك 10300 عملية انتحار، بحسب "أرشيف العنف المرتكب بالأسلحة النارية".

حظر البرلمان الأوكراني يوم أمس الأحد رمزي "Z" و"V" اللذين يستخدمهما الجيش الروسي للترويج لحربه في أوكرانيا، لكنه وافق على دعوة الرئيس فولوديمير زيلينسكي للسماح باستخدامهما لأغراض تعليمية أو تاريخية. أعلن ياروسلاف جيليزنياك، عضو البرلمان من المعارضة، هذا القرار عبر تطبيق تيليغرام، قائلاً إن 313 نائباً من إجمالي 423 عضواً بالبرلمان قاموا بالتصويت لصالح هذا القرار. كان زيلينسكي قد استخدم حقه في رفض مسودة سابقة من مشروع القانون ودعا إلى السماح برمزي "Z" و"V" للعرض في المتاحف والمكتبات والمصنفات العلمية والكتب المدرسية وما شابه ذلك. ولا يوجد أي من هذين الحرفين في الأبجدية الروسية، لكن تم استخدامهما على نطاق واسع، لا سيما على المركبات والمعدات العسكرية الروسية، للترويج لأهداف الصراع. ويحظر القانون الجديد إنشاء منظمات غير حكومية تستخدم رمزي الحرب الروسية أو تقوض سيادة أوكرانيا. كما مدد البرلمان الأوكراني أمس الأحد فترة فرض الأحكام العرفية في البلاد 90 يوماً أخرى أو حتى 23 أغسطس.

في ظل الإنقسامات السياسية التي تشهدها ليبيا في الأونة الأخيرة..أصدر البرلمان الليبي قراراً بتعيين 45 مستشاراً بالمحكمة العليا، في خطوةٍ استباقية لإبعاد القضاء عن الصراعات السياسية، وكف يد تنظيم الإخوان عن العبث بالمجلس الأعلى للقضاء، والذي اتخذوه سبيلاً لتحقيق أطماعهم السياسية. وقد صرّح "جمال الفلاح" المحلل السياسي الليبي:"إن قرار رئيس مجلس النواب بشأن إعادة تشكيل المجلس الأعلى للقضاء يعود جذوره إلى العام 2018، إلا أنه لم ير النور إلا في الوقت الحالي". كما أوضح أن مجلس النواب يحق له إصدار التشريعات المعنية التي تنظم عمل الدولة والسلطات، إلا أنه أبدى تخوفاته مما وصفه بتدخل البرلمان في عمل السلطة القضائية، محذراً من ردود أفعال المجلس الأعلى للقضاء على قرار البرلمان.

دعا البطريرك الماروني "بشارة بطرس الراعي" اللبنانيين إلى المشاركة بكثافة في الانتخابات البرلمانية. حيث قال في عظة الأحد :"نثمن دور الحكومة والوزراء المعنيين وأركان السفارات والبعثات الدبلوماسية على حسن إدارة هذه العملية؛ لقد رأينا اللبنانيات واللبنانيين يتوجهون إلى مراكز الإقتراع، ومعالم القهر والغضب والأمل بادية على وجوههم". ولفت الراعي الى أن "المقترعين في الخارج بدا عليهم القهر لأنهم تركوا لبنان، وكانوا غاضبين على اللذين تسببوا بهجرتهم القسرية لا سيما في السنوات الثلاث الأخيرة". وتابع:" لقد كانوا متأملين بأن تساهم مشاركتهم الكثيفة في الإقتراع في التغيير السياسي فينحسر هذا الليل الدامس وتتحسن الأوضاع ويعودون". مضيفاً:"بانتظار يوم الإنتخاب في لبنان، ندعو المواطنين جميعا إلى الاقبال الكثيف على الاقتراع لأنها لحظة التغيير". واختتم حديثه قائلاً:" آن الأوان أن تستيقظ أيها الشعب..إن عملية إنقاذ لبنان الديمقراطي ممكنة بل حتمية، إذا انبثق حكم وطني جديد بعد الإنتخابات النيابية قادر على مصالحة الشعب مع دولته ومصالحة الدولة مع العالم".

وقع تفجير انتحاري بمدينة بلدويني قرب مجمع حكومي كانت تجري فيه الانتخابات التشريعية العامة وسط الصومال. حيث أسفر التفجير إلي مقتل النائبة البرلمانية المعارضة "آمنة محمد عبدي" وعدد من القتلي والجرحي. فقد عرفت النائبة آمنة بمعارضتها الشديدة لنظام الرئيس المنتهية ولايته "محمد عبدالله فرماجو"،حيث كانت تسعي للمنافسة إلي مقعدها مجدداً.

فشل البرلمان العراقي للمرة الثالثة في انتخاب رئيس جديد للبلاد وذلك بسبب عدم تحقق نصاب الثلثين،ورفع جلسته إلي موعد لاحق لم يتم تحديدها بعد. وقد عبر زعيم التيار الصدري "مقتدي الصدر" عن غضبه من فشل البرلمان للمرة الثالثة في عملية اختيار رئيس للجمهورية وقال :"لن أتوافق معكم.. فالتوافق يعني نهاية البلد؛وإن ما تسمونه بالانسداد السياسي أهون من التوافق معكم وأفضل من اقتسام الكعكة معكم، فلا خير في حكومة توافقية أو محاصصاتية".

قال رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" اليوم في خطاب وداعه لموظفي داونيينغ سترتيت: إن ما أنجزناه في ملفات البريكسيت وكورونا وأوكرانيا لا يمكن نكرانه. وبحسب شبكة سكاي نيوز، قبل التوجه إلى القصر الملكي لتقديم استقالته رسمياً إلى الملكة إليزابيث، قال جونسون: "لقد واجهنا بشجاعة الأزمة الاقتصادية التي سببها بوتين". وأكد أنه سيقدم كل الدعم اللازم للحكومة المقبلة بقيادة ليز تراس وفريقها وبرنامجها. وتجمع عشرات من موظفي داونينغ ستريت لتوديع بوريس جونسون بعد انتهاء مهامه رئيسا للحكومة.

صرح رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" خلال اجتماع قادة السبع والرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي" ، على ضرورة تزويد أوكرانيا بأسلحة تمكّنها من استعادة الأراضي التي تحتلها روسيا. حيث شدد جونسون أن أوكرانيا بحاجة إلى أسلحة تسمح لها ليس فقط بالإحتفاظ بأراضيها، ولكن أيضا باستعادتها، لافتاً إلى أن العالم بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد والعمل بشكل أسرع لدعم أوكرانيا، مؤكداً ضرورة زيادة الضغط الإقتصادي على روسيا. فقد أكد بيان مجموعة السبع الذي أصدره البيت الأبيض عقب هذا الاجتماع الأفتراضي، على استعداد القادة لمواصلة تقديم "المساعدة العسكرية والدفاعية للقوات المسلحة الأوكرانية"، فضلاً عن الدعم في مجال أمن المعلومات. ففي وقت سابق قال قائد اللواء 36 مشاة البحرية للجيش الأوكراني "فلاديمير بارانيوك" والذى استسلم مع قواته للجيش الروسي فى "ماريوبول":" أن كييف لم تف بوعودها لتقديم الدعم للقوات المحاصرة فى ماريوبل". وأشار إلى أن أوكرانيا يجب أن تقدم تنازلات لوقف هذا النزاع،مثل:"عدم الانضمام للناتو وَ ضمانات عدم الاعتداء"؛ لافتاً إلى أنه يجب أن تكون هناك أطراف ضامنة تستطيع تأكيد تلك الاتفاقيات”.

بحث ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير "محمد بن سلمان"، ورئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" تطورات أزمة أوكرانيا. وناقشا خلال الاتصال مجالات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تطويرها، كما جرى استعراض الجهود المبذولة تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية، بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا.

قال رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" في مؤتمر صحفي نقلته وكالة "رويترز"، إن أي محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا من المرجح أن تفشل بسبب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ووفق رأي جونسون، فإن التعامل مع بوتين يشبه التحدث إلى "تمساح عندما يمسك برجلك". وأضاف أنه من الضروري أن "يواصل الغرب تسليح أوكرانيا".  

شنَّ قراء صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عدة هجمات إنتقادية علي رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" بإنه قد نسي الدولة التي يحكمها. فقد جاء هذا الانتقاد من بعد كتابته باللغة الأوكرانية عبر موقعه الرسمي علي "تويتر" خطاباً يهنئ ويبارك فيهِ الشعب الأوكراني بعيد الفصح المجيد. حيث تساءل عدد من قراء الصحيفة حول ما إذا كان "جونسون" رئيس وزراء بريطانيا العظمي أم أوكرانيا؟. ودعاه آخرون إلي:"التفكير قبل كل شيء في بريطانيا،حيث تعيش الأسر صراعاً يومياً سببه زيادة الأسعار علي نطاق واسع".

استقبل ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" رئيس الوزراء البريطاني "بوريس جونسون" وناقش الطرفان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية. وبحسب إعلام سعودي، أن الجانبين عقدا جلسة مباحثات رسمية، حيث ناقشا "علاقات الصداقة والتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات وفرص تطويرها، بالإضافة إلي استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة بشأنها، بما فيها تطورات الأوضاع في أوكرانيا". كما "تم توقيع مذكرة التفاهم بشأن تشكيل مجلس الشراكة الاستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمي وأيرلندا الشمالية". وقال جونسون، عبر "تويتر": "نحن نواجه واقعاً جديداً علينا مواجهته مع حلفائنا. أزور المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، وهما شريكان رئيسيان في ضمان الأمن الإقليمي واستقرار أسواق الطاقة العالمية؛ بعد الغزو الروسي الوحشي ولا قانوني، غير المسبوق". بحسب تعبيره.  

قدم الرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي" لشعبه المصري ولقواته المسلحة ولجميع أسر ضحايا حادث قناة السويس الإرهابي بخالص العزاء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، داعياً الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها. وصرح عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك":"مازال أبناء الوطن من المخلصين يلبوا نداء وطنهم بكل الشجاعة والتضحية مستمرين في إنكار فريد للذات وإيمان لن يتزعزع بعقيدة صون الوطن". وتابع السيسي:" أؤكد لكم أن تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب". يذكر أن مجموعة من العناصر التكفيرية قامت بالهجوم على نقطة رفع مياه غرب سيناء، حيث تم الإشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة بالعمل في النقطة؛ مما أسفر عن استشهاد ضابط و10 جنود وإصابة 5 أفراد، وقد تم مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء.