حمض اليوريك هو منتج نفايات للجسم. وبشكل أكثر تحديداً، فهو المنتج النهائي لإفراز جزيئيات تسمى الأحماض النووية والبيورينات. بشكل عام، يذوب معظم حمض البوليك الموجود في جسم الإنسان في الدم ويصل إلى الكلى ليتم التخلص منه في البول. لكن في بعض الحالات، ينتج الجسم الكثير من حمض اليوريك أو يفشل في التخلص منه بما يكفي. يمكن أن تسبب هذه الحالة اضطرابات صحية مختلفة، أبرزها الإصابة بداء النقرس.
اختصاصية التغذية عبير أبو رجيلي، مؤسِسة عيادة Diet of the Town، تطلعك على النظام الغذائي المثالي لخفض مستوى حمض اليوريك في الجسم، في الموضوع الآتي:
نظراً إلى أن حمض البوليك هو المنتج النهائي لتفكك البيورين، فإن مستواه يختلف اعتماداً على محتوى البيورين في الجسم. واتضح أن البيورينات توجد في الطعام على وجه الخصوص.
فيما يلي بعض الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البيورينات التي يجب تجنبها:
- التونة والأنشوجة والرنجة والماكريل والسردين والقريدس، إلخ.
- اللحوم الحمراء على أنواعها، وكذلك الأحشاء مثل الكبد والقلب والمخ والكلى، وما إلى ذلك.
- البازلاء والفاصوليا المجففة، إلخ..
العناصر الغذائية منخفضة البيورين، تُسهم في خفض مستوى حمض اليوريك، وهي:
- الشاي والقهوة.
- الفواكه، وخصوصاً الكرز؛ كونه غنياً بالفلافونويدز، البرانثوسانيدين والأنثوسيانين، التي تعتبر من أبرز المواد المضادّة للتأكسد.
- الخضروات.
- البيض هو مصدر ممتاز للبروتين، في ظل الحدّ من تناول اللحوم والأسماك.
- الخبز.
- الحبوب، وخصوصاً العدس.
- الأجبان ومنتجات الألبان بشكل عام.
- الأغذية الغنية بالفيتامين سي C، الذي يساعد على خفض مستويات حمض اليوريك.
- زيت الزيتون: يلعب زيت الزيتون دوراً مهماً في تقليل نسبة حمض اليوريك، فقد وجد أن الزيتون وزيت الزيتون يحتويان على مواد مضادّة للالتهابات التي بإمكانها تخفيف هذه الحالة، ويمكن تناول زيت الزيتون عبر إضافته إلى السلطة، والأطباق اليومية المختلفة.
- المكسرات: إذا كنتِ تبحثين عن وجبة خفيفة، فبإمكانك تناول كمية من المكسرات، فهي مصدر طبيعي للدهون الصحية والبروتين، فتعوّض النقص الحاصل في اللحوم.
• إرسال تعليق
• تعليقات المتابعين