بلجيكا:انضمام أوكرانيا إلى الإتحاد الأوروبي يتطلب سنوات

ذكرت صحيفة إسبانية أن الإتحاد الأوروبي قد يوافق على خطة لمواجهة حالة التوقف المفاجئ المحتمل لإمدادات الغاز الروسي. حيث سيتعين على الدول الأوروبية التي تملك مصادر أخرى لإمدادات الغاز مثل "إسبانيا" تقاسم هذا الغاز مع الدول الأخرى التي ستتأثر بانقطاع الإمدادات من روسيا. كما وستطلب السلطات الأوروبية أيضا تطبيق تقنين الطاقة، والذي سيبدأ بالقطاع الصناعي بحيث لا تتمتع الشركات في البلدان الأقل تضرراً بميزة تنافسية على تلك الموجودة في الدول الأكثر تضرراً من توقف توريد الغاز الروسي. ووفقاً للقواعد:"يمكن لكل دولة متأثرة فرض قواعدها الخاصة بالتقنين، كما ستتمكن الدول التي تعاني من مشاكل الإمداد من اللجوء إلى بند التضامن، الأمر الذي سيجبر الدول المجاورة على دعمها". حيث أن جميع دول الإتحاد ستستخدم اللوائح الخاصة بأمن الإمدادات السارية منذ عام 2017 لإدخال تدابير لضمان إمدادات الغاز الكافية لعملاء معينين "للبيوت والشقق والخدمات الاجتماعية الأساسية"و للتخفيف من عواقب حالة الطوارئ المحتملة.

عبرت وزارة الخارجية العراقية في بيان رسمي لها عن إدانتها "القصفَ الصاروخي الذي طال مساكن المواطنين في محافظة أربيل بإقليم كردستان العراق "لما يحمله من انتهاك صارخ للسيادة العراقية، وترهيب للآمنين ويتسبب بزعزعة الأمن والاستقرار في الإقليم وعموم العراق، في مرحلة بالغة الأهمية". وقالت إن "هذا الاعتداء يعد استهدافا لأمن العراق واستقرار شعبه، ويتطلب موقفا موحدا لمواجهته، عبر الوقوف بحزم ضد أي فعل يهدف إلي إشاعة الفوضي".  

أكدت بلدية مدينة لالوفيير أن خلال كرنفال تقليدي في بلدة ستريبي براكيني الواقعة علي بعد نحو 50 كيلومتراً عن العاصمة بروكسل،لقي 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 20 آخرين. حيث قامت سيارة بدهس الحشد الموجود خلال الكرنفال والذي يضم نحو 100 شخص تقريبا. وهناك تقارير إعلامية ترجح أنَّ الحادث ناجم عن مطاردة الشرطة لهذه السيارة.

هددت السلطات الروسية من أن فنلندا والسويد ستتحولان في حال انضمامهما إلى حلف الناتو إلى ساحة مواجهة بين موسكو وحلف الشمال الأطلسي. حيث حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" خلال مقابلة مع صحيفة إسبانية أنه إذا انضمت فنلندا والسويد إلى الحلف فستتحولان إلى ساحة مواجهة بين الناتو وروسيا مع كل العواقب المترتبة على ذلك بما في ذلك فقدان علاقات حسن الجوار متسائلة في ذلك"هل هذا ما يريده شعبا السويد وفنلندا؟".

أعرب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "موسى فكي محمد"عن إدانته للهجمات الإرهابية التي استهدفت ثلاث معسكرات للجيش المالي. حيث أدت هذه الهجمات إلى سقوط العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوات المسلحة المالية. ووصف الإتحاد في بيانٍ لهُ بإن هذه الهجمات كانت "مؤلمة"، مقدماً خالص تعازيه لأسر الضحايا، مع أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين.

أعلن وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، فاتح دونماز، أنّ تركيا لا تريد أن تكون طرفاً في العقوبات ضد روسيا، وأنّ بلاده تقف إلي جانب الدبلوماسية. وقال دونماز: "رئيسنا أكد أيضاً أنّ تركيا لا تريد أن تكون طرفاً في العقوبات ضد روسيا، لدينا علاقات تجارية جيدة، قلنا إنّنا في جانب حلّ القضية من خلال الدبلوماسية". ووفقًا لأردوغان، تتلقي تركيا حوالي نصف الغاز الذي تستهلكه من روسيا وتشترك في بناء محطة أكويو للطاقة النووية. كما قال "لا يمكنني أن أسمح أن يعاني المواطنون الأتراك من البرد (بدون الغاز الروسي). ثانيا، لا أستطيع إعادة برمجة تشغيل صناعتنا بشكل كامل ".  

قالت وكالة الأمريكية "بلومبرغ" الاثنين، إن قادة دول الاتحاد الأوروبي مستعدون لمنح أوكرانيا رسمياً صفة العضو المرشح للانضمام إلى الاتحاد. وأضافت الوكالة عن مصادر مطلعة "هذه الخطوة ستتخذ هذا الأسبوع في قمة قادة الاتحاد الأوروبي يومي 23 و 24 يونيو. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الدول مستعدة أيضًا لمنح وضع المرشح لمولدوفا وجورجيا ، لكن بشروط إضافية". وقالت المصادر: "إذا تم تأكيد وضع كييف كمرشح للعضوية، فسوف يتعين على السلطات الأوكرانية تلبية عدد من الشروط من أجل تلبية جميع الشروط اللازمة للعضوية في الاتحاد". وتابعت: "بالإضافة إلى تشريع إجراءات تعيين القضاة في المحكمة العليا، وتبني قوانين لمكافحة غسيل الأموال والأثرياء، والقضاء على التحيز الإعلامي من خلال مواءمة قوانينها في هذا المجال مع المعايير الأوروبية، فضلا عن استكمال الصلاحات القانونية الخاصة بحقوق الأقليات القومية ". وتجدر الإشارة إلى أن "المفوضية الأوروبية ستراقب عن كثب التقدم في جميع الحالات وستقدم تقريرًا العام المقبل".

تحمّل السكان ،بالقرب من موقع أسوأ تسرب من خط أنابيب للنفط بالولايات المتحدة منذ عشر سنوات، الإزعاج والرائحة بينما تعمل طواقم الطوارئ على تطهير المكان في درجات حرارة تقترب من التجمد فيما يبحث المحققون في أسباب وقوع التسريب. وانبعثت رائحة النفط بقوة في الهواء بينما كانت مقطورات الجرارات تنقل مولدات الكهرباء وأجهزة إضاءة وحصائر إلى موقع طيني في ضواحي هذا المجتمع الزراعي. وصرحت شركة (تي.سي إنرجي) المشغلة لخط الأنابيب، أمس، إنها تدرس خططاً لإعادة تشغيل خط الأنابيب، الذي ينقل 622 ألف برميل من النفط يومياً إلى مصافي التكرير ومراكز التصدير الأمريكية. ولم تقدّم الشركة تفاصيل عن الكسر أو موعد إعادة تشغيل الجزء المكسور. وأفاد دانا سيكرل، وهو من سكان واشنطن، ويبلغ من العمر 56 عاماً: "كانت الرائحة أول ما شممنا في الصباح، كانت كريهة". وقال متجاهلاً الإزعاج: "الأشياء تتعطل. خطوط الأنابيب تتعطل، قطارات النفط تنحرف عن مسارها". ويساعد متخصصون في مجال حماية البيئة من أماكن بعيدة مثل مسيسبي في عمليات التطهير. ومشط محققون اتحاديون الموقع لتحديد سبب الكسر في خط الأنابيب الذي يبلغ قطره 91 سنتيمتراً. وأفادت كارول هولينجزورث، وهي من منطقة هولنبرغ المجاورة، وتبلغ من العمر 70 عاماً: "جحيم، هكذا أصبحت الحياة". وأشارت إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة الأمريكية إلى أن الشركة أغلقت خط الأنابيب بعد سبع دقائق من تلقيها إنذاراً بالكشف عن التسريب. وأفاد راندي هوبارد، منسق إدارة الطوارئ في مقاطعة واشنطن، وهي منطقة ريفية يبلغ عدد سكانها نحو 5500 شخص وتقع على بعد نحو 200 ميل شمال غرب كانساس سيتي، إن التسريب لم يهدد إمدادات المياه أو يجبر السكان على إخلاء المنطقة. واحتوى العمال المنطقة بسرعة للحد من تسرب النفط من المجرى المائي الصغير إلى النهر.

أصدرت محكمة جنايات القاهرة في مصر، اليوم الثلاثاء حكماً جديداً يقتضي بإدراج أسماء 20 شخصًا من قيادات وعناصر الإخوان على قائمة الإرهابيين وذلك لمدة 5 سنوات. بالإضافة إلى شركتين تم إدراجهما على قائمة الكيانات الإرهابية، وهما:شركة "أسباير برودكشن هاوس"وَ"دلتا التعمير للاستثمار العقاري". وإن هذا الحكم ليس الأول من نوعه، إذ سبق أن أصدرت المحكمة نفسها في عام 2018 قراراً بإدراج 1527 شخصاً وقيادياً في جماعة الإخوان على قوائم الكيانات الإرهابية، وفي عام في 2020 قررت السلطات كذلك بإدراج عدد آخر من قيادات وعناصر وجماعات أخرى ضمن هذه القوائم الإرهابية.

 أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم "الاثنين" فرض عقوبات على خمسة أفراد وثلاثة كيانات إسرائيلية، وقال إنهم مسؤولون عن "انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وتضم القائمة مجموعة "تساف 9" التي قالت إنها سدت الطريق على نحو منتظم أمام شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل الغذاء والماء والوقود إلى قطاع غزة. ومن بين المدرجين في القائمة أيضا بن صهيون غوبشتاين، مؤسس وزعيم منظمة لهافا، وإيساشار مان، الذي قال الاتحاد الأوروبي إنه مؤسس موقع استيطاني غير مرخص في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كليهما، وأيضا على مجموعة "تساف 9"، التي قالت واشنطن الأسبوع الماضي إنها تعارض اندماج اليهود مع غير اليهود وتحرض ضد العرب باسم الدين والأمن القومي. ولم يصدر تعليق بعد من المستهدفين بالعقوبات. وتشمل عقوبات الاتحاد الأوروبي، بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي في الاتحاد الأوروبي، تجميد الأصول وحظر السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي. وضمت قوائم اليوم "الاثنين" 113 شخصا طبيعيا واعتباريا و31 كيانا في مجموعة من البلدان بموجب نظام عقوبات حقوق الإنسان العالمي في الاتحاد الأوروبي.

قال وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم "الاثنين" إن التكتل وافق على فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب في أوكرانيا لسد بعض الثغرات في حزم سابقة مشيرين إلى أن الحزمة الجديدة تستهدف للمرة الأولى صادرات الغاز الروسي. وفرضت القوى الغربية عقوبات شاملة على موسكو عقب العمليات العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022، وتزيد الدول الأوروبية العقوبات منذ ذلك الحين. وتهدف القيود الجديدة إلى خفض إيرادات روسيا من صادرات الغاز الطبيعي المسال من خلال حظر نقل الشحنات من سفينة إلى أخرى قبالة موانئ الاتحاد الأوروبي وبند يسمح للسويد وفنلندا بإلغاء بعض عقود الغاز الطبيعي المسال. ولم تصل الإجراءات إلى حد فرض حظر على واردات الغاز الطبيعي المسال للاتحاد الأوروبي، والتي ارتفعت منذ بداية الحرب. وستدخل الحزمة الرابعة عشرة من العقوبات حيز التنفيذ بعد فترة انتقالية مدتها تسعة أشهر. وتحظر الحزمة أيضا الاستثمارات والخدمات الجديدة لاستكمال مشروعات غاز طبيعي مسال قيد الإنشاء في روسيا. ويقول خبراء سوق الغاز إن هذا الإجراء لن يكون له تأثير يذكر على الأرجح، إذ لا تزال أوروبا ذاتها تشتري الغاز الروسي في حين لا تمثل الشحنات العابرة من موانئ الاتحاد الأوروبي إلى آسيا سوى نحو 10% من إجمالي صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسية. وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن من المقدر أن تبلغ قيمة خسائر روسيا جراء حزمة العقوبات الجديدة ملايين وليس المليارات من اليورو. ولا تزال بعض دول أوروبا الوسطى تتلقى الغاز عبر خطوط الأنابيب من روسيا عبر أوكرانيا. وحظر الاتحاد الأوروبي واردات النفط الروسية في عام 2022 مع بعض الاستثناءات المحدودة. وتدرج الحزمة 116 فرداً وكيانا في قائمة العقوبات ليتجاوز العدد الإجمالي 2200.   

شددت روسيا اليوم الأربعاء أنها لا ترى أي تقدم حتى الآن في تسهيل صادراتها من الأسمدة والحبوب وهو جزء من اتفاق البحر الأسود للحبوب حيث تعتبره موسكو أساسياً لتمديد المبادرة فيما بعد الأسبوع المقبل. وأفادت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية للصحفيين: "إن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يضعان عقبات أمام الصادرات الروسية". وأضافت: أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت روسيا ستمدد مشاركتها في المبادرة.

بحث وزير الدفاع العراقي "جمعة سعدون" مع قوات التحالف الأوروبي و"الناتو" التدريب والتطوير والدعم اللوجستي. جاء ذلك خلال استقبال سعدون في مكتبه، نائب القائد الأعلى لقوات التحالف الأوروبي، الفريق أول "تيم رادفورد" وقائد بعثة حلف "الناتو" في العراق، الفريق "مايكل لوليسغارد"، وفقاً لبيان من وزارة الدفاع العراقية. وتابع البيان أنه "جرى خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين قوات التحالف الأوروبية وبعثة حلف الناتو ووزارة الدفاع، لاسيما في ما يتعلق بمجال التدريب والتطوير ومجال الدعم اللوجستي". وأعلن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يوم 18 فبراير/ شباط 2021، زيادة حجم قواته في العراق 8 أضعاف حجمها الحالي، بعدما دعت الخارجية العراقية إلى توسيع مهام الحلف التدريبية في البلاد.

قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" في مقابلة أجرتها معه صحيفة "فاينانشيال تايمز"، إن دول التكتل الذي يضم 27 دولة، يجب أن تدرس مصادرة احتياطيات النقد الأجنبي الروسية المجمدة للمساعدة في دفع تكاليف إعادة بناء أوكرانيا بعد الحرب. وأضاف بوريل للصحيفة أنه سيكون من المنطقي أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة في ما فعلته بأصول البنك المركزي الأفغاني بعد سيطرة حركة طالبان على مقاليد الحكم هناك. وتابع منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي: "لدينا المال في جيوبنا، وعلى أحدهم أن يشرح لي السبب في كون هذه الخطوة جيدة في ما يتعلق بالأموال الأفغانية وليست جيدة بالنسبة للأموال الروسية". حيث جمدت واشنطن الأموال الأفغانية بعد استيلاء "طالبان" على السلطة، حيث تعتزم استخدام بعضها لمساعدة الشعب الأفغاني بينما تحتفظ بالباقي من أجل الدعاوى القضائية المتعلقة بالإرهاب ضد المسلحين.  

قال رئيس الوزراء اليوناني "كيرياكوس ميتسوتاكيس" إن على أوروبا "توخي الحذر" بشأن العقوبات ضد روسيا حتى لا تضر دول الاتحاد الأوروبي نفسها أكثر من روسيا. ووفقًا لميتسوتاكيس، فإن اهتمام الحكومة الأول والأهم منذ بداية ولايته هو "ضمان كفاية الطاقة والاستقلال الذاتي للبلد"، مع التركيز على "الطاقة الخضراء"، باستخدام مصادر متجددة، والتي بحسب قوله "متوفرة في اليونان". وتابع ميتسوتاكيس: "العقوبات الاقتصادية التي فرضناها، بصفتنا اتحادًا على روسيا كبيرة وأظهرت نتائج بالفعل، ومع ذلك، يجب أن نكون حريصين جدًا على أن الإجراءات التي نتخذها لا تسبب ضررًا لنا، نحن دول الاتحاد الأوروبي أكثر من ذلك الذي ستسببه لروسيا، لأن الاقتصاد الأوروبي لا يستطيع استبدال الغاز الطبيعي الروسي بشكل كامل وفوري بغاز من موردين آخرين". وأردف ميتسوتاكيس: "من الواضح في أوروبا أننا بحاجة للتخلص من الغاز الروسي في أسرع وقت ممكن، ولكن من الواضح أيضًا أن هذا لن يحدث بين عشية وضحاها، لذلك، كدولة، أعددنا خطة قصيرة الأجل لكفاية الطاقة، فضلاً عن خطة طويلة الأجل للاكتفاء الذاتي من الطاقة على أساس مصادر الطاقة المتجددة".  

أبدي المواطنون الفرنسيون امتعاضهم الشديد من سياسات الدول الأوروبية غير المسؤولة بشأن العقوبات المفروضة علي روسيا وخصوصا في ما يتعلق بحظر إمدادات الغاز الروسي. حيث علق مواطن فرنسي بأن "أوروبا تقود نفسها إلي طريق مسدود"، بينما قال آخر: "روسيا ترسل الصادرات إلي آسيا التي لديها طلب كبير علي موارد الطاقة وسياسات الحظر لا تزعجها وفي الوقت نفسه يعاني الاتحاد الأوروبي من نفاذ الكميات المتوفرة وليس من السهل العثور علي بديل، الفائزة في النهاية هي الولايات المتحدة".  

انتقد رئيس البرلمان التركي "مصطفي شنطوب" أثناء مشاركته باجتماع رؤساء برلمانات تكتل القارة العجوز بالعاصمة السلوفينية ليوبليانا،مواقف الاتحاد الأوروبي القائمة علي أحكام مسبقة و تحيزات ومعايير مزدوجة اتجاه تركيا والتي تعاني منها منذ عقود طويلة. حيث أن الاتحاد يفضل النظر إلي تركيا من خلال نظارات دولة أو دولتين فقط لا غير.

شدد فيكتور أوربان، الذي أعيد انتخابه مؤخرا لولاية رئاسية رابعة، علي أن منع واردات روسيا من النفط والغاز يمثل "خطًا أحمر لأنه "سيقتل المجر"، حيث استند في جزء من حملته الرئاسية، التي قادته إلي إحراز الفوز، علي التعهد بالحفاظ علي أمن إمدادات الغاز للعائلات في المجر، والحفاظ أيضا علي علاقات تجارية وثيقة مع موسكو لأكثر من عقد. وبحسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية، لا تعد المجر البلد الوحيد الذي رفض دعوات الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات علي النفط والغاز الروسي، مشيرة إلي أن النمسا وإيطاليا وهولندا ليست متحمسة جدًا لحظر الواردات الروسية، حيث تخشي هذه الدول أن تؤدي هذه الخطوة إلي فوضي في اقتصاداتها وأمنها في مجال الطاقة.    

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي "ألكسندر غروشكو" أن روسيا سترد علي جميع العقوبات الأوروبية من الحزمة الخامسة ضد روسيا. وأضاف:"سنتخذ إجراءات انتقامية وسنطور تدابير مناسبة لحماية مصالحنا المشروعة في المجالات الاقتصادية وغيرها". حيث أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية عن فرض عقوبات جديدة علي روسيا منها :حظر دخول السفن الروسية إلي موانئ الاتحاد الأوروبي، وفرض حظر علي شاحنات النقل الروسية والبيلاروسية علي دخول بلدان الاتحاد الأوروبي.

ارتفع عدد قتلى الهجوم على مركز تسوق في أوكرانيا إلى 18 قتيلاً. وأعلن حاكم منطقة بولتافا اوبلاست "ديميترو لونين"، عن أحدث أرقام الضحايا عبر تطبيق تلغرام صباح اليوم، بعد استمرار عمليات الإنقاذ في مدينة كريمينشوك. وأفاد مكتب الادعاء الأوكراني أن نحو 60 شخصاً أصيبوا في هجوم يوم الاثنين وأن هناك أكثر من 40 شخصاً لم يتم العثور عليهم بعد. وصرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه "أطلق الروس صواريخ على مركز تسوق كان يتواجد فيه أكثر من ألف مدني" ونشر مقطع فيديو يظهر دخاناً يتصاعد من مبنى محترق. وبحسب مسؤولين محليين، تم إخماد الحريق مساء أمس. وألقت أوكرانيا باللوم على روسيا في الهجوم قائلة إنه تم استخدام صواريخ X-22 جو-أرض التي أطلقت من قاذفات بعيدة المدى من طراز "تو-22".