بيتكوين تتكبد أطول سلسلة خسائر منذ فوز ترامب

أعلنت شركة غوغل Google الأمريكية العملاقة، عن إطلاق أولى حلقات "سرينا مع Google" وهي سلسلة مرئية قصيرة من الفيديوهات التي تهدف إلى الترويج للسياحة في المملكة العربية السعودية، وذلك بمساعدة صنّاع محتوى سعوديين. وأوضحت "غوغل"، عبر مدونتها الرسمية، أن السلسلة تتضمن ثلاث جولات داخل مدينة جدة، يستكشف خلالها صنّاع المحتوى بمساعدة من Google وجهات مميزة متعلقة بالتاريخ والفن والطبيعة. وقد تم إنتاج هذه السلسلة المرئية القصيرة باللغة العربية مع ترجمة باللغة الإنجليزية للتواصل مع جمهور واسع من متحدثي اللغة العربية والإنجليزية من حول العالم. وتستعرض الحلقة الأولى الجانب الفني والثقافي لمدينة جدّة، وذلك بحضور صانعي المحتوى، سلطان البدران ومصعب المالكي، حيث يتجولان في معرض بينالي الفنون الإسلامية وحيّ جميل، وهو المركز الإبداعي في وسط المدينة، أما الحلقة الثانية، فتسلّط الضوء على منطقة "البلد" التاريخية في جدّة، بينما تحتفي الحلقة الثالثة بالجانب الطبيعي للمدينة من خلال رحلة بالقارب في وسط البحر الأحمر. ويستعين صنّاع المحتوى خلال الحلقات الثلاث أدوات من Google من ضمنها: - "بحث Google". - "خرائط Google". - "عدسة Google" للعثور على معلومات محلية ذات صلة. بدورها، قالت رئيسة شراكات إعلانات Google في السعودية، دينا السمحان، "نحن متحمسون جدًا لإطلاق سلسلة "سرينا مع Google" كونها تمثّل التعاون الأول الذي يجمعنا مع مواهب سعودية من أجل الترويج للسياحةداخل المملكة العربية السعودية من خلال منتجاتنا التي تشمل بحث Google، وخرائط Google، وعدسة Google. وأضافت، كما نتطلع كذلك إلى التعاون مع عدد أكبر من صنّاع المحتوى في السعودية من أجل الاستكشاف والترويج لأماكن مختلفة في أنحاء المملكة. وتضمّ السلسلة عدداً من صنّاع المحتوى السعوديين، من بينهم سلطان البدران ومصعب المالكي ويزيد الدريني ومرام بيكو، وفي ظهور خاص للمرشدة المحلية السعودية "أبرار" على "خرائط Google"، سلّطت الضوء على أهمية دعم الأنشطة التجارية المحلية من خلال إضافة مراجعات موثوقة على "خرائط Google". وقد ازداد البحث عالمياً عن المملكة العربية السعودية كوجهة سياحية بنسبة تزيد عن 0 في عام 2022 مقارنةً بالعام السابق، وذلك وفقًا لبيانات Google الداخلية. وعلى المستوى المحلي، كانت جدّة ثاني وجهة سياحية تستقطب أهم عمليات البحث التي أجراها المقيمون في المملكة على Google خلال العام الماضي. وسوف تنشر سلسلة مقاطع الفيديو للرحلات بالسيارة على القنوات الخاصة بشركة "غوغل" على وسائل التواصل الاجتماعي، كما ستعرض كذلك على مدونة غوغل الرسمية باللغة العربية.

ادعى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أنه تلقى مكالمة هاتفية من تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة آبل، والذي أعرب عن مخاوفه بشأن الاتحاد الأوروبي، وفقا لتقرير نشره موقع "بي بي سي". وقال إن كوك أعرب عن قلقه بشأن العقوبات المالية الأخيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي، والذي أمر آبل بدفع مبلغ 13 مليار يورو (14 مليار دولار) لإيرلندا في سبتمبر/أيلول الماضي بسبب الضرائب غير المدفوعة. وجاءت هذه الادعاءات من ترامب في بودكاست "بي بي دي" (PBD) حيث استضافه المذيع باتريك بيت ديفيد. حيث قال للمذيع إنه تلقى مكالمة من كوك قبل ساعات قليلة، يشتكي من الغرامات التي فُرضت على الشركة بعد انتهاكها لقواعد الاتحاد الأوروبي. وأضاف ترامب أن كوك ذكر له غرامة قدرها 15 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي، ليرد عليه بقول "هذا كثير". وفي سبتمبر/أيلول الماضي، خاضت آبل وحكومة أيرلندا نزاعا قانونيا طويلا بشأن الضرائب غير المدفوعة، حيث أكدت المحكمة العليا بالاتحاد الأوروبي التُهم التي تدين إيرلندا بمنح آبل ميزات غير قانونية. ووصف كوك قرار المحكمة بأنه سياسي، وذكر أنها فرضت غرامة على آبل قدرها 1.8 مليار يورو في مارس/آذار الماضي بتهمة انتهاك قواعد خدمات بث الموسيقى. وبالرجوع إلى ترامب، فقد ذكر أن كوك أدلى بملاحظاته حول استخدام الاتحاد الأوروبي أموال الغرامات من أجل تشغيل مشروع تجاري. ويشير موقع المفوضية الأوروبية إلى أن غرامات مكافحة الاحتكار التي تدفعها الشركات تذهب إلى الميزانية العامة وتساعد على تمويل الاتحاد الأوروبي لتقليل العبء على دافعي الضرائب. وأخبر ترامب كوك بأنه لن يسمح للاتحاد الأوروبي باستغلال الشركات الأميركية، لكنه بحاجة إلى الفوز في الانتخابات أولا. ومن الجدير بالذكر أن ترامب عمل في حملته الانتخابية على جذب شخصيات تقنية بارزة أولهم إيلون ماسك الذي يعتبر داعما إستراتيجيا لحملته. وزعم أنه تحدث مع ساندر بيتشاي الرئيس التنفيذي لغوغل في وقت سابق هذا الأسبوع، كما ذكر أنه أجرى مكالمات متعددة مع رئيس شركة "ميتا" مارك زوكربيرغ في أغسطس/آب الماضي، بحسب بي بي سي. ومن جهة أخرى، انتقد إيلون ماسك ورؤساء تقنيون آخرون نهج الاتحاد الأوروبي في تنظيم منصاتهم، إذ حدد الاتحاد الأوروبي مجموعة من القواعد والشروط التي يجب على الشركات الالتزام بها حتى تتمكن من تقديم منتجاتها وخدماتها الرقمية بالمنطقة. وزعمت شركة آبل أن فتح الخدمات أمام طرف ثالث -بما في ذلك متجر التطبيقات، كما هو مطلوب بموجب قانون الأسواق الرقمية- قد يكون ضارا للمستخدمين. كما أن قانون الذكاء الاصطناعي التابع للاتحاد الأوروبي أثار قلقا لبعض الشركات التقنية في تنظيم المنتجات حسب مخاطرها. وقال نيك كليغ المسؤول التنفيذي في شركة ميتا إن عدم يقين الاتحاد الأوروبي هو السبب وراء تأخر إطلاق منتجات الذكاء في أوروبا. ومن جهة أخرى، ذكرت آبل أن ميزات الذكاء الإنشائي الخاصة بها لن تكون متوفرة على أجهزة آيفون بدول الاتحاد الأوروبي على الفور.

أعلن رجل الأعمال الروسي مؤسس تطبيق "تلغرام" "بافيل دوروف" إزالة كافة عناوين الحسابات على التطبيق التي لم تستخدم منذ عام. ووصف دوروف العناوين التي تمت إزالتها بأنها "مقبرة الأسماء الميتة"، مشيراً إلى أن المستخدمين الذين كانوا يرغبون في امتلاك تلك الأسماء المسجلة لم يتلقوا أي رد أو تعرضوا للخداع. وتخطط إدارة "تلغرام" لإعادة 99% من الأسماء التي تم شطبها، إلى الاستخدام العام تدريجياً، ولكن مع بعض القيود على استخدامها ومع إجراء مزايدة لبيع العناوين القصيرة والنادرة. وكان دوروف قد أعلن عن خططه لإطلاق منصة لبيع الأسماء النادرة واللافتة عبر المزادات يوم 22 أغسطس.