قالت وزارة الثقافة في بيان لها أن القرار جاء "انطلاقا من موقف الجزائر الريادي والثابت المناصر والداعم للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني في مقاومته الشرعية الباسلة والصامدة في وجه الوحشية الصهيونية".
وأضافت أن القرار يأتي "انسجاما مع جهود الدولة الجزائرية وفي مقدمتها الرئيس عبد المجيد تبون لنصرة الشعب الفلسطيني المضطهد في أرضه، وأمام تصاعد فظاعة المجازر التي ترتكبها قوات الإجرام الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية المفتوحة ضد الشعب الفلسطيني المحاصر".
وأشارت إلى "تكييف النشاطات الثقافية والفكرية الأخرى مع الموقف التضامني المناصر للقضية الفلسطينية، وتعزيز التظاهرات الثقافية الرامية إلى ترسيخ الثقافات الشعبية المحلية ومقومات الهوية الوطنية".
هذا وقالت حركة حماس، في بيان يوم الجمعة، إن "جرائم إسرائيل في تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة وإعدام المسنين والأطفال انتهاكات فظيعة وسلوك خسيس" يستوجب محاسبة دولية عاجلة.
كما قال الدفاع المدني في قطاع غزة إن طواقمه عثرت على جثامين لفلسطينيين متفحمة وبيوت أحرقت بالكامل في منطقة الصناعة وتل الهوى بمدينة غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يواصل الحرب على قطاع غزة، مخلفا آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.