علي خلفية اطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات، قبل ساعات، جملة من الاتهامات المتبادلة بين الكوريتين، ووضع من التوتر يسيطر علي الأجواء السياسية بين الجارتين.
اذ أعلنت اليابان أن المقذوف الكوري الشمالي قد سقط في منطقتها الاقتصادية الخالصة علي بعد نحو 150 كلم إلي الغرب من سواحلها الشمالية.
وكان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق أن كوريا الشمالية أطلقت "مقذوفا غير معروف"، هو الأخير ضمن سلسلة عمليات إطلاق مقذوفات أجرتها الدولة النووية منذ مطلع العام.
وقد اعتبرت كوريا " الجنوبية أن هذا التجاوز يشكل خرقا لتعليق إطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الذي وعد به الزعيم (الكوري الشمالي) كيم جونغ أون المجتمع الدولي"، وخرقا أيضا لعقوبات الأمم المتحدة علي بيونغ يانغ.
فيما قدمت اليابان تحليلاتها حول الحادثة معلقة "تحليلنا الراهن يؤشر إلي أن صاروخا باليستيا حلق مدة 71 دقيقة وسقط قرابة الساعة 15:44 (06:44 ت غ) في المياه ضمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان، علي مسافة نحو 150 كلم شرق شبه جزيرة هوكايدو أوشيما"، مرجحا أن يكون "صاروخا بالستيا جديدا عابرا للقارات" نظرا إلي تحليقه علي ارتفاع أكثر من ستة آلاف متر.
هذا الصراع القديم لم ينته حتي هذه اللحظة، وهذه الاستفزازات التي تفعلها كوريا الشمالية بات من الضروري أن تضبطها ليس من أجل مصلحة الكوريتين فقط إنما لضمان سلامة هذا العالم الذي أنهكته الحروب