ثلاثة انفجارات تهز عاصمة أفغانستان

سمع سكان العاصمة الأوكرانية كييف دوي انفجارات كبيرة في الساعات الأولي من صباح اليوم والتي أسفرت عن وقوع جرحي. حيث صرح رئيس بلدية كييف "فيتالي كليتشيكو" أنَّ شخصاً لقي مصرعه وأصيب عدة أشخاص آخرين في هجمات صاروخية شنتها القوات الروسية علي العاصمة الأوكرانية. وأضاف:"كييف كانت ولا تزال هدفا للمعتدي". ولم تقدم السلطات الأوكرانية حتي الآن أيَّ تفسير رسمي أو معلومات حول الانفجار الذي حدث في كييف.

تسبب تساقط الثلوج والأمطار الغزيرة بمقتل ثلاثة أشخاص على الأقل في أفغانستان، بينهم طفل، حسبما قالت متحدث باسم الحكومة اليوم السبت. كما ضرب الطقس القاسي تسع ولايات في مناطق مختلفة من البلاد يومي الجمعة والسبت هي بلخ وزابل وفرياب وأروزغان ونيمروز وننغرهار وكونار ونورستان ولغمان. كما أدى تساقط الثلوج والأمطار إلى إصابة سبعة أشخاص، وتدمير أكثر من 750 منزلا جزئيا أو كليا، وتدمير الأراضي الزراعية، بحسب شفيع الله رحيمي، المتحدث باسم وزارة إدارة الكوارث. وأفاد رحيمي بأن الدوائر الحكومية توفر للأسر الضروريات الأساسية مثل الطعام والخيام والبطانيات. ومن المقرر أن تزور الفرق المناطق المتضررة لتقييم الأضرار. وتابع رحيمي أنه لم يطرأ أي تغيير على عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة الزلزال الذي ضرب معظم أنحاء أفغانستان وباكستان المجاورة يوم الثلاثاء الماضي بقوة 6.5 درجات، وأسفر الزلزال الذي وقع في وقت متأخر من الليل عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 60 في أفغانستان، ودمر 800 منزل في جميع أنحاء البلاد. وضرب زلزال قوي منطقة وعرة وجبلية في شرق أفغانستان في يونيو الماضي، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ألف شخص، وأصيب ما يقدر بنحو 1500 شخص وسويت آلاف المنازل بالأرض.

أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زاده" عن "إدانته للتفجير الذي وقع في مسجد لأهل السنة في ولاية قندوز الأفغانية والذي أدى لاستشهاد 60 شخصاً وجرح أكثر من 30". وأشار خطيب زاده، إلى أن "سلسلة الهجمات الإرهابية التي استهدفت أفغانستان خلال الأيام الأخيرة معتبراً أن ازدياد العنف والإرهاب في هذا البلد يبعث على القلق البالغ"، لافتاً الى أن "استهداف مسجد أهل السنة في ولاية قندوز يأتي استكمالا للهجوم الإرهابي الذي وقع قبل في مسجد الشيعة في مزار شريف و يظهر جلياً الأهداف الخبيثة للإرهابيين والعملاء الأجانب والذين يحاولون اشعال حرب داخلية في افغانستان".  

تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) المسؤولية عن تفجير استهدف مسجداً في مدينة مزار الشريف بشمال أفغانستان. حيث قال التنظيم في بيان تناقلته حسابات جهادية على تطبيق تلغرام إن عناصره تمكنوا من "إدخال حقيبة مفخخة" داخل المسجد وقد جرى تفجيرها بعد اكتظاظه. وأسفر التفجير وفق متحدث باسم ولاية بلخ عن قتل ١٥ شخصاً على الأقل وأصيب 32 آخرون. وقال مسؤول محلي من طالبان لوكالة الأنباء الألمانية، إن الانفجار استهدف مسجداً للشيعة في وسط المدينة أثناء أداء الصلاة. ويُعتقد أن المسجد، الذي يحمل اسم "ساي دوكان"، هو أكبر وأقدم مسجد شيعي في المدينة. وأضاف المسؤول أن نوع الانفجار لم يتضح على الفور.

بحسب الإحصائيات الأولية التي أعلنتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا)، فقد لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم وأصيب 19 آخرون بعد وقوع ثلاثة زلازل بلغت قوتها أكثر من 6 درجات ضربت جنوب إيران فجر السبت. وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية، أن ثلاثة زلازل بلغت قوتها 6.1 و 6.1 و 6.3 على مقياس ريختر هزت مناطق في محافظة هرمزجان جنوب إيران فجر اليوم السبت. ونقلت وكالة الانباء عن "مهدي دوستي" محافظ هرمزجان قوله: " إن الزلازل الشديدة والعشرات من التوابع الزلزالية قتلت حتى الآن 5 أشخاص وأصابت 19 اخرين في قرى ميناء خمير". وقال: إن معظم الأضرار وقعت في قرية ساية خوش حيث دمرت معظم منازلها بسبب الزلازل. وأكد المركز الوطني للأرصاد بالإمارات أن لا تأثير للزلزال على الإمارات، أوضح المركز أن الزلزال كان محسوساً في مناطق مختلفة من الدولة وليس له تأثير على الدولة. وكانت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قد ذكرت في وقت سابق أن زلزالاً هز منطقة تقع على بعد 100 كيلومتر جنوب غربي ميناء عباس على مدخل الخليج العربي.. وفي نوفمبر 2010 لقي شخص واحد مصرعه بعد وقوع زلزالين بلغت قوتهما أكثر من 6 درجات على مقياس ريختر في محافظة هرمزجان. وتقع إيران التي تبلغ مساحتها أكثر من 1.6 مليون كيلومتر مربع ويقطنها حوالي 83 مليون نسمة، فوق الكثير من الصفائح التكتونية الرئيسة، ويعبر أراضيها عدد من الصدوع والفوالق الجيولوجية مما يجعلها عرضة للنشاط الزلازلي المتكرر. ويعود أخطر زلزال شهدته العقود الثلاثة الماضية إلى عام 1990 ، عندما ضرب زلزال بقوة 7.3 درجة شمال البلاد ، مما أسفر عن مقتل 40 ألف شخص وإصابة 300 ألف شخص وتشريد نصف مليون شخص. وفي عام 2003 ، ضرب زلزال قوته 6.6 درجة محافظة كرمان (جنوب شرق) ، ودمر مدينة بم القديمة - بما في ذلك القلعة الشهيرة المبنية من الطوب اللين - وقتل ما لا يقل عن 31000 شخص.

بسبب إرتفاع معدل الجرائم في البلاد..أعلن الرئيس الإكوادوري "جييرمو لاسو" عن فرض حالة طوارئ لمدة شهرين في ثلاثة من أقاليم الإكوادور. فقد أمر رئيس الإكوادور بموجب حالة الطوارئ بتعبئة 4 آلاف شرطي و5 آلاف عسكري في المقاطعات الساحلية الثلاث:"جواياس" وَ "منابي" وَ "إيزميرالداس". حيث تلقي الحكومة اللوم في زيادة أعمال العنف على عصابات الإتجار بالمخدرات التي تستخدم البلاد كنقطة عبور لتصدير المخدرات إلى الولايات المتحدة وأوروبا.